قـلـــــب

[العنقاء]

يا واقـفـاً بين الخلائق و البشرْ=أتظـنّ أنك لستَ ميـْتاً يحتـضِرْ ؟

يا قابعاً كاللّص يرقـُبُ نابضاً =حولَ الحُروفِ وينتقي أبْهَى الدّررْ

يا ساكناً زنزانتي في داخلي =أرضٌ جلاميدٌ و سقفٌ من حــجَرْ

كم ذا بحثتَ و لم يرُقْ لكَ صاحبٌ=بـجميل ِ أفعالٍ و حـسٍّ مُنهمـِرْ

و خـَـفِيِّ إدراك ٍ و فكر ٍ ثاقب ٍ=و محبة ٍ يهذي بها وجهُ القــمرْ

ولكم سَمَـوْتَ و لم تجــِدْ مَن نبضُهُ=تزهو به أنسام نبضك في خـَفَرْ

دعْ عنك غيماً قد يروعُ سرابه=واهدأ بنبضِكَ خَلْفَ ضِلعي و استقِرّْ

ولقد تئن ُّ إذا اعترتـكَ مخافةٌ=و لقد تحِنُّ إذا الحُداءُ بك استعـَرْ

و لقدْ علمتُك يا فؤادي و الهوى=ضداً و ضداً في خصام ٍ مستمـِـرّْ

أبكي على تلك الأماني عنــدما=بـُنيتْ صروحاً سامقات ٍ في حُــفَـرْ

أخشى عليكَ و قد غدوتَ كما أرى= مـُثّاقلَ الأجفان و الخَـدَرُ انتشـَرْ

قل لي بربك كيف تمشي و الدجى =خطواً أضاعَ السهْلَ في الزمَنِ الوعِرْ

عد يا رفيقي تحت جنحي ريثما=يأتي المصيرُ و ما يخبـِّئهُ القَدَرْ




الـ عنقاء

[زاهية]

سيأتي المصير الذي سيسعدك ياغالية

ويسعد هذا الخافق الذي يتمرد حيناً

ويهدأ أحايين


يا ساكنـاً زنزانتـي فـي داخلـي
-------------------أرضٌ جلاميدٌ و سقفٌ مـن حجَـرْ

كم ذا بحثتَ و لم يرُقْ لكَ صاحـبٌ
-------------------بجميـل ِ أفعـالٍ و حـسٍّ مُنهمِـرْ

و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثاقـب
-------------------ٍو محبة ٍ يهذي بهـا وجـهُ القمـرْ

ولكم سَمَوْتَ و لم تجِدْ مَن نبضُـهُ
---------------تزهو به أنسام نبضـك فـي خَفَـرْ

دعْ عنك غيماً قـد يـروعُ سرابـه
------------------واهدأ بنبضِكَ خَلْفَ ضِلعي و استقِرّْ

من تملك صاحبته هذا الوعي والفكر الراقي

لن يكون إلا بخير

رائعة حدَّ الدهشة يالعنقاء
:tree: :001: :tree:
شعر نبيل كأنتِ
:sb:
أختك
:0014:
بنت البحر

[عبلة محمد زقزوق]

عد يا رفيقي تحـت جنحـي ريثمـايأتي المصيرُ و مـا يخبِّئـهُ القَـدَرْ


رقيقة المشاعر
مرهفة الحس والإحساس
مبدعة في نظم الأبيات
8
8
8
8
ما أروعك ايتها الأخت الغالية العنقاء

[عادل العاني]

العنقاء
ما أحلى أن يخاطب الإنسان قلبه ...
هذا القلب الصغير حجما , الكبير مشاعرا , الواسع بما يتحمله.
سأترك بعض الملاحظات النحوية الآن , للنقاش بزيارة ثانية.
وأهديك بيتا من قصيدة :
فمن خلق القلبَ ربٌّ رحيمٌ ... فلو زادَ قلباً على ما لدينا

وتقبلي تحياتي ولي عودة

[العنقاء]

سيأتي المصير الذي سيسعدك ياغالية

ويسعد هذا الخافق الذي يتمرد حيناً

ويهدأ أحايين


يا ساكنـاً زنزانتـي فـي داخلـي
-------------------أرضٌ جلاميدٌ و سقفٌ مـن حجَـرْ

كم ذا بحثتَ و لم يرُقْ لكَ صاحـبٌ
-------------------بجميـل ِ أفعـالٍ و حـسٍّ مُنهمِـرْ

و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثاقـب
-------------------ٍو محبة ٍ يهذي بهـا وجـهُ القمـرْ

ولكم سَمَوْتَ و لم تجِدْ مَن نبضُـهُ
---------------تزهو به أنسام نبضـك فـي خَفَـرْ

دعْ عنك غيماً قـد يـروعُ سرابـه
------------------واهدأ بنبضِكَ خَلْفَ ضِلعي و استقِرّْ

من تملك صاحبته هذا الوعي والفكر الراقي

لن يكون إلا بخير

رائعة حدَّ الدهشة يالعنقاء
:tree: :001: :tree:
شعر نبيل كأنتِ
:sb:
أختك
:0014:
بنت البحر




زاهية الغالية

قريبة أنت من ذلك القلب

أقرب إليه من خفقه ..

:0014:

[العنقاء]

عد يا رفيقي تحـت جنحـي ريثمـايأتي المصيرُ و مـا يخبِّئـهُ القَـدَرْ


رقيقة المشاعر
مرهفة الحس والإحساس
مبدعة في نظم الأبيات
8
8
8
8
ما أروعك ايتها الأخت الغالية العنقاء


..

..

ما الروعة إلا بمرورك أيتها الجميلة ..

وها أنت قد هززت القلب

فتساقط عليك خفقاً جنيّا

لك الود و الورد

..

..

[العنقاء]

العنقاء
ما أحلى أن يخاطب الإنسان قلبه ...
هذا القلب الصغير حجما , الكبير مشاعرا , الواسع بما يتحمله.
سأترك بعض الملاحظات النحوية الآن , للنقاش بزيارة ثانية.
وأهديك بيتا من قصيدة :
فمن خلق القلبَ ربٌّ رحيمٌ ... فلو زادَ قلباً على ما لدينا

وتقبلي تحياتي ولي عودة


أيها الجميل / عادل العاني /

و هذا وعدٌ آخر بالعودة و بإيديكم عدّة النقد ..

لا زلتُ أنتظر ..

بخصوص الملاحظات النحوية ..

دعني أخمن ..

أهو حول البيت :

قل لي بربك كيف تمشي و الدجـى ....... خطواً أضاعَ السهْلَ في الزمَنِ الوعِرْ

إن كان تخميني صحيحاً .. ربما يكون تساؤلك عن نصب ((خطواً )) ..

نصبتها لأنها (( حال )) .. على اعتبار أن الواو (بين تمشي و الدجى ) .. واو معيّة .. لا واو عطف ..

أخاطب قلبي الذي يمشي حاملاً ظلمته ..

و الله بالفعل .. ما شدّني في هذه الواحة العطرة ..

أن الردود تكون بعيدة عن إطار المجاملات .. و هذا ما أبحثُ عنه ..

كن دائماً بالقرب ..

:001:

[عادل عبد القادر]

العنقاء
هنا أحس عاطفة حقيقية
و مشاعر دافئة
تحياتى

[محمد الدسوقي]

و لقدْ علمتُك يا فـؤادي و الهـوىضداً و ضداً في خصـام ٍ مستمِـرّْ

أبكي على تلـك الأمانـي عندمـا بُنيتْ صروحاً سامقات ٍ فـي حُفَـرْ

أخشى عليكَ و قد غدوتَ كمـا أرى مُثّاقلَ الأجفـان و الخَـدَرُ انتشَـرْ

قل لي بربك كيف تمشي و الدجـى خطواً أضاعَ السهْلَ في الزمَنِ الوعِرْ

عد يا رفيقي تحـت جنحـي ريثمـا يأتي المصيرُ و مـا يخبِّئـهُ القَـدَرْ

آيتها العنقاء

السخية في العطاء

لما رأيت الحرف تاركي

بمعناه والحوادث تختبر

أثرت أن ألملم حروفي ؛ وأنتظر غيث السماء

كوني بخير

تحية لذلك المداد

[أنس الحجّار]

العنقاء

تحية كحروفك تنهمل من مزن الفؤاد الظمآن


سكبتِ درراً لامعة

فهذه تحية اخرى أبعثرها بين يديك لتكون عهداً بيني و بينك أن أكون بالقرب دائماً

.................................................. ............

سأترك النقاش لغيري
على الأقل حتى أرى ( هل تحقق حلمي أم لا )

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها لكِ من قلبي

العنقاء الرقيقة،

عد يا رفيقي تحـت جنحـي ريثمـا--- يأتي المصيرُ و مـا يخبِّئـهُ القَـدَرْ

شدوْتِ كعندليبِ الصبح تقطفينَ ألحانا من هذا الشجر وذاك، ولاأراكِ إلاّ وقدْ قطفتِ قلوبَنا أيضا وأنتِ تهمسين لقلبكِ تارةً وتارةً أخرى تجهرين له بحرفٍ مضمّخ بالعبق..
ماأجمل حديثكِ وإياهُ على شاطئِ الحـرف...
اقبليني دائماً بمملكةِ حرفك...قارئةً معجبة..
..........
دمتِ رحيقا
لكِ مني ألف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري

[سحر الليالي]

أختي العنقاء:

تقف حروفي خجلاً أمام حروفكِ الرائعة..

فما عساها أن تقول لكِ

فقد نثرت دررا هنا ..وزهورا فاق عبقها أنحاء الواحة..

فكم هي رائعة حروفكِ ,, وما سطره قلمكِ الذهبي

فلا تحرمينا من نزف قلمكِ ولا من شعرك الرقيق

سلمت وسلم قلمكِ ونبضك

لك مني باقة من الياسمين اللممزوج بأرق تحياتي واحترامي

[العنقاء]

العنقاء
هنا أحس عاطفة حقيقية
و مشاعر دافئة
تحياتى



أيها الجميل جمال حرفك ..

و الرائع روعة كلماتك ..

/ عادل عبدالقادر /

تعلم مدى سعادتي بقراءة اسمك بين سطوري

فكن دائماً بالقرب

تحية ملؤها أنت

[العنقاء]

و لقدْ علمتُك يا فـؤادي و الهـوىضداً و ضداً في خصـام ٍ مستمِـرّْ

أبكي على تلـك الأمانـي عندمـا بُنيتْ صروحاً سامقات ٍ فـي حُفَـرْ

أخشى عليكَ و قد غدوتَ كمـا أرى مُثّاقلَ الأجفـان و الخَـدَرُ انتشَـرْ

قل لي بربك كيف تمشي و الدجـى خطواً أضاعَ السهْلَ في الزمَنِ الوعِرْ

عد يا رفيقي تحـت جنحـي ريثمـا يأتي المصيرُ و مـا يخبِّئـهُ القَـدَرْ

آيتها العنقاء

السخية في العطاء

لما رأيت الحرف تاركي

بمعناه والحوادث تختبر

أثرت أن ألملم حروفي ؛ وأنتظر غيث السماء

كوني بخير

تحية لذلك المداد



:001: / محمد الدسوقي /

بمروركم ينهمر المطر ..

و يتنفس الزهر ..

كن قريباً ..

[العنقاء]

العنقاء

تحية كحروفك تنهمل من مزن الفؤاد الظمآن


سكبتِ درراً لامعة

فهذه تحية اخرى أبعثرها بين يديك لتكون عهداً بيني و بينك أن أكون بالقرب دائماً

.................................................. ............

سأترك النقاش لغيري
على الأقل حتى أرى ( هل تحقق حلمي أم لا )


أنس الحروف و بهجتها ..

/ أنس الحجار /

لن أنسى شاماً جمعتنا أيها الصديق الصدوق

و الأستاذ الوفي

كنت قريباً .. و لا زلت ..

..
..

أيها البعيد القريب ..

لماذا تركت النقاش لغيرك ؟؟

ثم ما بالكم ؟؟ :009:

أحدكم .. يقول .. (( قصيدة خصبة للنقد .. سآتي لاحقاً ))

و الآخر .. (( لدي ملاحظات نحوية .. ربما أذكرها بوقت آخر))

و أنت .. تقول .. (( أترك النقاش لغيري )) !!

ما السبب في تعازمكم ؟؟

ثم عدم العودة ؟؟

هل السر في قهوتي ؟!

:009:

سأنتظر النقااااااااااااااااشـ ـا تـ ـا ت ..

وأقدم شاياً مُـنعنـعاً إذن ..

:cup:

[عادل عبد القادر]

العنقاء
أغرانى الشاى المنعنع و القهوة بالمرور ثانية للنقد
و الزعل مرفوض
يا واقفاً بيـن الخلائـق والبشـر ْأتظنّ أنك لسـتَ ميْتـاً يحتضِـرْ ؟
إستهلال بالنداء و تصريع على عادة الشعر القديم جميل لكن الاشكالية هنا تكمن فى ميْتاً أى تسكين الياء للضرورة وإن كنت برأيى الشخصى أجيزها للشاعر
- ما رأيك لو قلنا أتظن أنك لا تموت وتحتضرْ –

يا ساكنـاً زنزانتـي فـي داخلـي أرضٌ جلاميدٌ و سقفٌ مـن حجَـرْ
يسكن القلب فى الصدر أو الضلوع ينتقى الحرف نابضاً يحسب من إقباله على الحياة أنه لن يموت فكيف هى الجلاميد و الحجر؟
ٍو محبة ٍ يهذي بهـا وجـهُ القمـرْ
يهذى أضعفت السياق ما رأيك بـ يسمو/يوشى/يزهو..بها وجه القمر
تزهو به أنسام نبضـك فـي خَفَـرْ
كيف أزهو فى خفر؟
ما رأيك فى تسرى به
بجانب بعض التسكين للضرورة
لكن
على العموم هنا عاطفة صادقة و حوار هادىء عقلانى مع الذات/القلب
يستند على الحجة و العقلانية فى البرهان
الخبرة بالكتابة واضحة و الوزن سليم على الكامل
و بالنهاية نحن لا نكتب كلاماً لا يأتيه الباطل من أمامه أو من وراء ظهره
لى قهوتين و عدة أقداح من الشاى و مثلك من يفى
مودتى

[العنقاء]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها لكِ من قلبي

العنقاء الرقيقة،

عد يا رفيقي تحـت جنحـي ريثمـا--- يأتي المصيرُ و مـا يخبِّئـهُ القَـدَرْ

شدوْتِ كعندليبِ الصبح تقطفينَ ألحانا من هذا الشجر وذاك، ولاأراكِ إلاّ وقدْ قطفتِ قلوبَنا أيضا وأنتِ تهمسين لقلبكِ تارةً وتارةً أخرى تجهرين له بحرفٍ مضمّخ بالعبق..
ماأجمل حديثكِ وإياهُ على شاطئِ الحـرف...
اقبليني دائماً بمملكةِ حرفك...قارئةً معجبة..
..........
دمتِ رحيقا
لكِ مني ألف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري


أيتها الجميلة ..

/ أسماء حرمة الله /

و عليكم السلام و الرحمة و الإكرام ..

لا أدري .. أمامك تتعطل لغة الكلام ..

فلا أملك إلا أن أتأمل جمالك بصمت ..

سأهمس لك .. على الملأ

أحبك


..
..

دمتِ ساحرة ..
قريبة من القلب و القلم ..

:0014:

[العنقاء]

أختي العنقاء:

تقف حروفي خجلاً أمام حروفكِ الرائعة..

فما عساها أن تقول لكِ

فقد نثرت دررا هنا ..وزهورا فاق عبقها أنحاء الواحة..

فكم هي رائعة حروفكِ ,, وما سطره قلمكِ الذهبي

فلا تحرمينا من نزف قلمكِ ولا من شعرك الرقيق

سلمت وسلم قلمكِ ونبضك

لك مني باقة من الياسمين اللممزوج بأرق تحياتي واحترامي



سحر

سحر أنت

يا / سحر الليالي /

قصيدتي .. تشرع أحضانها .. لمرورك يا حبيبة ..

فقد احتوى قلمي المتواضع

سحر ..

كوني بالقرب دائماً

[العنقاء]

العنقاء
أغرانى الشاى المنعنع و القهوة بالمرور ثانية للنقد
و الزعل مرفوض
يا واقفاً بيـن الخلائـق والبشـر ْأتظنّ أنك لسـتَ ميْتـاً يحتضِـرْ ؟
إستهلال بالنداء و تصريع على عادة الشعر القديم جميل لكن الاشكالية هنا تكمن فى ميْتاً أى تسكين الياء للضرورة وإن كنت برأيى الشخصى أجيزها للشاعر
- ما رأيك لو قلنا أتظن أنك لا تموت وتحتضرْ –

يا ساكنـاً زنزانتـي فـي داخلـي أرضٌ جلاميدٌ و سقفٌ مـن حجَـرْ
يسكن القلب فى الصدر أو الضلوع ينتقى الحرف نابضاً يحسب من إقباله على الحياة أنه لن يموت فكيف هى الجلاميد و الحجر؟
ٍو محبة ٍ يهذي بهـا وجـهُ القمـرْ
يهذى أضعفت السياق ما رأيك بـ يسمو/يوشى/يزهو..بها وجه القمر
تزهو به أنسام نبضـك فـي خَفَـرْ
كيف أزهو فى خفر؟
ما رأيك فى تسرى به
بجانب بعض التسكين للضرورة
لكن
على العموم هنا عاطفة صادقة و حوار هادىء عقلانى مع الذات/القلب
يستند على الحجة و العقلانية فى البرهان
الخبرة بالكتابة واضحة و الوزن سليم على الكامل
و بالنهاية نحن لا نكتب كلاماً لا يأتيه الباطل من أمامه أو من وراء ظهره
لى قهوتين و عدة أقداح من الشاى و مثلك من يفى
مودتى

..
..


أيها الجميل ..

أخيراً .. وجدت من يلبي دعوتي ..

و سأكثر من الشاي المنعنع ..

:cup:

أيها الفاضل .. و هذه تعقيبات على آرائكم ..

(1)



يا واقفاً بيـن الخلائـق والبشـر ْأتظنّ أنك لسـتَ ميْتـاً يحتضِـرْ ؟
إستهلال بالنداء و تصريع على عادة الشعر القديم جميل لكن الاشكالية هنا تكمن فى ميْتاً أى تسكين الياء للضرورة وإن كنت برأيى الشخصى أجيزها للشاعر
- ما رأيك لو قلنا أتظن أنك لا تموت وتحتضرْ –

فقط سأذكرك بهذه الآية : " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميْتاً فكرهتموه "

فميتاً في الآية الكريمة مسكنة ..

..
..

(2)




يا ساكنـاً زنزانتـي فـي داخلـي أرضٌ جلاميدٌ و سقفٌ مـن حجَـرْ
يسكن القلب فى الصدر أو الضلوع ينتقى الحرف نابضاً يحسب من إقباله على الحياة أنه لن يموت فكيف هى الجلاميد و الحجر؟



لا أدري .. لم أفهم تفسيرك لها !

أنا قصدت أن القلب يريد الحياة بينما صدري .. الذي أسميته زنزانتي .. أرضه جلاميد .. و سقفه من حجر ..
يطبق عليه .. و يخنقه !


..
..

(2)



ٍو محبة ٍ يهذي بهـا وجـهُ القمـرْ
يهذى أضعفت السياق ما رأيك بـ يسمو/يوشى/يزهو..بها وجه القمر

..

..

مااااااشي يا سيدي :001:

لتكن .. و محبة يوشي بها وجه القمر ..

..
..




تزهو به أنسام نبضـك فـي خَفَـرْ
كيف أزهو فى خفر؟
ما رأيك فى تسرى به
بجانب بعض التسكين للضرورة



مممم ..

سأبحث عن بديل آخر إن لم ترق لك يا معلمي ..

:011:

ما رأيك بـ ..

ترنو له أنسام نبضك في خفر ؟!

..
..

سعييييييييييييييدة أنا ..

لا تحرمني من آرائك يا سيدي ..




على العموم هنا عاطفة صادقة و حوار هادىء عقلانى مع الذات/القلب
يستند على الحجة و العقلانية فى البرهان
الخبرة بالكتابة واضحة و الوزن سليم على الكامل
و بالنهاية نحن لا نكتب كلاماً لا يأتيه الباطل من أمامه أو من وراء ظهره
لى قهوتين و عدة أقداح من الشاى و مثلك من يفى


..
..

أود أن أخبرك أن خبرتي قليلة .. لا زلت شجيرة صغيرة ..
و مع وجود أمثالكم من أهل الخبرة .. سأنمو سريعاً ..
تفضل قدحاً آخر .. من شايي المنعنع ..

:cup:

[عادل عبد القادر]

عنقاء عنقاء
ميْت أى مات فعلاً و انقطعت صلته بالحياة
ميِّت و مائت أى الذى سوف يموت
و فى القرآن
(إنك ميّت و إنهم ميّتون ) أى سوف تموتون
و المعنى الذى أراه هو ميّت أى سوف تموت
بخصوص الجلاميد و الزنزانة قد تكونين محقة و هو ما فهمته أنا أيضاً
لكن المعنى كان بعيداً بسبب السياق اللغوى و وعورة التركيبة
بالنهاية لا تخدعى عجوزاً فى الشعر مثلى بقولك أنك لازلت مبتدئة
تحياتى

[العنقاء]

عنقاء عنقاء
ميْت أى مات فعلاً و انقطعت صلته بالحياة
ميِّت و مائت أى الذى سوف يموت
و فى القرآن
(إنك ميّت و إنهم ميّتون ) أى سوف تموتون
و المعنى الذى أراه هو ميّت أى سوف تموت
بخصوص الجلاميد و الزنزانة قد تكونين محقة و هو ما فهمته أنا أيضاً
لكن المعنى كان بعيداً بسبب السياق اللغوى و وعورة التركيبة
بالنهاية لا تخدعى عجوزاً فى الشعر مثلى بقولك أنك لازلت مبتدئة
تحياتى

و الله .. أنت هكذا .. :v1: .. يا ريّس

..

و لكني .. لا زلتُ عند رأيي ..

فأنا لا أرى فرقاً في المعنى ( الوظيفي ) بين ميْتاً و ميّتاً ..

لأنه في كل الأحوال .. أقصد موت المشاعر .. لا الموت الفعلي ..

قد أجد منفذاً .. أيها الثقف اللقف .. :005:

بأن أقول .. القلب .. (ميْتاً) شعوراً و انتهى أمره (و يحتضر) فعلاً و حقيقة و سينتهي أمره !!

:002:


في النهاية بخصوص كوني مبتدئة ..

مممممم

أتمنى من رفيق دربي الأدبي أنس الحجار .. أن يتحدث بالنيابة عني ..

وقبل ذلك .. سأطلعك على سر ..

لا أملك إلا هتين القصيدتين .. و قصيدة أخرى ثالثة .. و بعض ارتجالات ٍ فقط ..

و كلي أمل بأن الربيع قادم .. بإذن الله بينكم ..

:001:

اشرب الشاي .. أيها العزيز ..
http://www.geocities.com/al_anqa/coffee.gif

[د. سمير العمري]

دعني بداية أشيد بمقدرة شعرية مذهلة وتمكن من الحرف واضح.

تالله إن لك من القدرة وعندك من الشاعرية ما تؤكد على مستقبل لشاعرة من الطبقة الأولى.

ولعلني إن مدحت الأبيات فسأطيل ولكنني أستأذن في أن أتناول النص تنقيحاً وهذا عندي غاية الاهتمام.

وكم أسعدني أن أجد بعض نقاط تم تناولها بشكل مميز وخصوصاً الفرق بين ميت وميِّت فقد أحسن أخي عادل عبد القادر توضيح الفرق بشكل مميز أشكره عليه ولكني لست مع كل ما اقترح من تعديلات في توظيف الألفاظ لأنني أجد أنه إنما يسلب بهذا حق الشاعرة في الخيال والتعبير بالصور عن معان أبعد من مجرد ظاهرها.

سأتناول الملحوظات هنا بالإشارة على عجالة:
يا واقفاً بيـن الخلائـق و البشـرْ
أتظنّ أنك لسـتَ ميْتـاً يحتضِـرْ ؟
نقول: هو ميت. فنعلم أن قد قضى.
ونقول: هو ميِّتٌ. فنعلم أنه لما يموت.
والفرق هنا واضح ولا يمكن تبرير استعمالك الفعل يحتضر كما رأيت منك وعندك الكثير من المخارج لهذا.
يحتضِر ليست صحيحة الستعمال هنا. بل إن المرء حين الموت يُحتَضَر وهي الأصح للمعنى والأنسب للقافية.

كم ذا بحثتَ و لم يرُقْ لكَ صاحـبٌ
بجميـل ِ أفعـالٍ و حـسٍّ مُنهمِـرْ
هنا سناد في القافية تكرر في غير بيت بتغير حركة الحرف قبل الأخير بين حركتين متباعدتين (الفتحة والكسرة)

و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثـاقـب
ٍو محبة ٍ يهذي بهـا وجـهُ القمـرْ
هنا أوافق أخي عادل في عدم مناسبة توظيف هذا الفعل وأقترح "يجلو ، يسمو ، يزهو ...."

ولكم سَمَوْتَ و لم تجِدْ مَـن نبضُـهُ
تزهو به أنسام نبضـك فـي خَفَـرْ
اشتقاق غير صحيح والصواب نسمات وهي لا تخل بالوزن هنا.

دعْ عنك غيماً قـد يـروعُ سرابـه
واهدأ بنبضِكَ خَلْفَ ضِلعي و استقِرّْ
يروع يخاف ، ويريع يخيف فكأن السياق يطلب الثانية لا الأولى.
أما استقر فهو ذات السناد الذي أشرت إليه وأؤكد عليه مجدداً هنا وفي أبيات أخرى.

ولقـد تئـن ُّ إذا اعترتـكَ مخافـةٌ
و لقد تحِنُّ إذا الحُداءُ بـك استعَـرْ
بل الحِداء ، ربما كان هذا خطأ في الطباعة.

أخشى عليكَ و قد غدوتَ كمـا أرى
مُثّاقلَ الأجفـان و الخَـدَرُ انتشَـرْ
أفضلها متثاقل فهي أخف على اللسان وأرقص للجنان.




تحياتي
:os::tree::os:

[العنقاء]

أيها القدير .. د. سمير ..

تالله إني أغبط نفسي أن شرفتني بجميل رأيك .. و سديد نقدك ..

أكرِم بك من شاعر فذ .. و قارئ عبقريّ ..

أنا لا أطري .. فأنا أقرأ لكم و أخجل أن آتي بحجمي المتضائل أمام عملقتكم ..

اسمح لي بالتعقيب على عذب قولكم ... اشرب الشاي المنعنع أولاً ..

:cup:



يا واقفاً بيـن الخلائـق و البشـرْ
أتظنّ أنك لسـتَ ميْتـاً يحتضِـرْ ؟
نقول: هو ميت. فنعلم أن قد قضى.
ونقول: هو ميِّتٌ. فنعلم أنه لما يموت.
والفرق هنا واضح ولا يمكن تبرير استعمالك الفعل يحتضر كما رأيت منك وعندك الكثير من المخارج لهذا.
يحتضِر ليست صحيحة الستعمال هنا. بل إن المرء حين الموت يُحتَضَر وهي الأصح للمعنى والأنسب للقافية.



نعم .. نعم .. يُحتضَر .. بالفعل .. أعذر خطأي يا ريّس .. :001:

لتكن :

يا واقفاً بين الخلائق و البشر
أتظنّ أنك لستَ ميْتاً يُحتَضَرْ



كم ذا بحثتَ و لم يرُقْ لكَ صاحـبٌ
بجميـل ِ أفعـالٍ و حـسٍّ مُنهمِـرْ
هنا سناد في القافية تكرر في غير بيت بتغير حركة الحرف قبل الأخير بين حركتين متباعدتين (الفتحة والكسرة)


نعم أنا أتفق معك .. وأنت شاعر تبحث عن الكمال .. كنتُ أعلم مسبقاً موضوع تغيير الحركة في الحرف قبل الأخير .. و أنه يضعف المنظومة الشعرية .. (( مع أني أتمنى أن أعرف لماذا وضعت تلك القوانين )) .. لا يهم .. طالما أن لكل شيء تقنيناً .. فلا بد لي من أن أتبع تلك القوانين حتى لا أعدّ خارجة عن القانون :001:

و لكن يا سيدي ما جعلني لا أهتم .. و أكتبها كما كتبتها .. (((( سورة القمر ))))

نعم .. و هل هناك أبلغ من القرآن ؟؟ (55) آية لسورة واحدة .. بنفس السجع .. تختلف الحركات .. من الضم إلى الكسر إلى الفتح .. فانتهجتُ نهجها .. و سرتُ بدربها .. و أسأل الله أن أعمل بها .. :v1:



و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثـاقـب
ٍو محبة ٍ يهذي بهـا وجـهُ القمـرْ
هنا أوافق أخي عادل في عدم مناسبة توظيف هذا الفعل وأقترح "يجلو ، يسمو ، يزهو ...."


نعم .. أعترف أني أسأت اختيار الكلمة المناسبة ..
و أعجبني اقتراح عادل (( يوشي ))

فلتكن :

و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثـاقـب
ٍو محبة ٍ يوشي بهـا وجـهُ القمـرْ





ولكم سَمَوْتَ و لم تجِدْ مَـن نبضُـهُ
ترنو له أنسام نبضـك فـي خَفَـرْ
اشتقاق غير صحيح والصواب نسمات وهي لا تخل بالوزن هنا.



رأيك صحيح هنا .. لو كان المفرد (نسمة) .. أنا عنيت ( نـَسـَمْ = بمعنى نـَفـَس الروح ، أو الريح قبل أن تشتد و هذا تجده في معجم الوسيط و جمعه (أنسام) )




دعْ عنك غيماً قـد يـروعُ سرابـه
واهدأ بنبضِكَ خَلْفَ ضِلعي و استقِرّْ
يروع يخاف ، ويريع يخيف فكأن السياق يطلب الثانية لا الأولى.


راعني الأمر يروعني روعا : أفزعني .. لسان العرب

ربما يريع صحيحة أيضاً .. و لكني لم أجدها في المعاجم التي بين يدي .. (لسان العرب و الوسيط) ..
إن كان بمعجم آخر .. أتمنى أن تدلني عليه ..




ولقـد تئـن ُّ إذا اعترتـكَ مخافـةٌ
و لقد تحِنُّ إذا الحُداءُ بـك استعَـرْ
بل الحِداء ، ربما كان هذا خطأ في الطباعة.


قرأتها في لسان العرب (حُداءً) من حدا يحدو .. أي يسوق الإبل و هو يغني لها ..

و في الوسيط (حِداء) جمع لـ(حدأة) و هي نوع من أنواع الصقور .. و ليس هذا ما قصدت ..





أخشى عليكَ و قد غدوتَ كمـا أرى
مُثّاقلَ الأجفـان و الخَـدَرُ انتشَـرْ
أفضلها متثاقل فهي أخف على اللسان وأرقص للجنان.


و أنا سأفضّل ما تفضّل أيها الأنيق ..
فيهمني أن تكون كلماتي أخف على اللسان و أرقص للجنان ...

لتكن :

أخشى عليكَ و قد غدوتَ كمـا أرى
مُتثاقلَ الأجفـان و الخَـدَرُ انتشَـرْ

:001:

أيها الكريم ..

و الله أسعدني بالفعل مرورك .. فأنا هنا لأتعلم .. و أعدكم أن تشتدّ أجنحتي بينكم .. طالما كانت ردودكم مثرية بهذا الشكل .. و تحثني على البحث و المجادلة و النقاش المثمر بإذن الله ..

أشكرك عزيزي ..

و لك كوب من القهوة .. لأني أحسبك تحس بصداع ٍ الآن !

:cup:

[عيسى جرابا]

العنقاء

أحسنت في المزاوجة بين الشعر والشعور

قصيدة محكمة

فلله درك!

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

[محمد المزوغي]

عد يا رفيقي تحـت جنحـي ريثمـا يأتي المصيرُ و مـا يخبِّئـهُ القَـدَرْ


شدني هذا البيت ثم رأيت شبه إجماع على روعته ربما لأننا كلنا ننتظر عودة الذي يأتي ولايأتي

سلم البنان

[د. سمير العمري]

صدقت أختي الكريمة. لست أدعي البحث عن الكمال ولكني أدعي الحرص عليه أو على الأقل عرض الحسن والأحسن جذباً للحوار المثمر لنستفيد جميعاً. ليس المقصود هنا تصيد الأخطاء ولا إحراج الأعضاء كما قد روج البعض دوماً بل البحث عن الرقي في الشكل والمضمون ثم يأخذ كل شاعر ما يوافقه. وما اعتدت أن أعود لجدل لأسباب أهمها قلة الوقت ، ولكني أعود هنا رغبة في أن أؤكد على هذا الأمر كي لا يساء فهمه وإلا فما أسهل أن أرد على من يستحق بـ "لا فض فوك ، لله در أبيك!" ثم أمضي. ولو كنت فعلت هذا لما كان الأمر كما ترينه اليوم.

نعود لتوضيح بعض نقاط ردك:


لتكن :

يا واقفاً بين الخلائق و البشر
أتظنّ أنك لستَ ميْتاً يُحتَضَرْ

أراك هنا اهتممت بالمهم وتركت الأهم. الفرق بين الميت والميِّت لا يمكن أن تتجاوزه الذائقة ولذا أرى أن تجدي لها حلاً.
إن شئت لتكن مثلا:

يا واقفاً بين الخلائق و البشر
أتظنّ أنك لستَ فيهم تُحتَضَرْ


نعم أنا أتفق معك .. وأنت شاعر تبحث عن الكمال .. كنتُ أعلم مسبقاً موضوع تغيير الحركة في الحرف قبل الأخير .. و أنه يضعف المنظومة الشعرية .. (( مع أني أتمنى أن أعرف لماذا وضعت تلك القوانين )) .. لا يهم .. طالما أن لكل شيء تقنيناً .. فلا بد لي من أن أتبع تلك القوانين حتى لا أعدّ خارجة عن القانون

و لكن يا سيدي ما جعلني لا أهتم .. و أكتبها كما كتبتها .. (((( سورة القمر ))))

نعم .. و هل هناك أبلغ من القرآن ؟؟ (55) آية لسورة واحدة .. بنفس السجع .. تختلف الحركات .. من الضم إلى الكسر إلى الفتح .. فانتهجتُ نهجها .. و سرتُ بدربها .. و أسأل الله أن أعمل بها ..

نسأل الله أن نعمل جميعاً بما أمر الله تعالى أيتها الكريمة ولكن ...

نحن هنا نتحدث عن الشعر وليس القرآن شعراً وفي قولك لو انتبهت إليه قول عظيم. نحن نهتدي بالقرآن في أمور كثيرة وجليلة منها اللغة وفقهها ولكن ليس القرآن شعراً لنقتدي به.

أما ما وقعت فيه فهو سناد التوجيه كما أظن وهو عيب من عيوب القافية ، أما من وضع هذه القواعد والقوانين فهو ذائقة العرب على مدى الأجيال ولا يجدر التبرم بها ففي التزامها الخير والصواب.


فلتكن :

و خَفِـيِّ إدراك ٍ و فكـر ٍ ثـاقـب
ٍو محبة ٍ يوشي بهـا وجـهُ القمـرْ

وشى يشي ، ووشَّى يوَّشي وبذا لو أردت الأصوب فلن تكون هذه اللفظة على جمالها مناسبة للوزن وفي البدائل سعة.


رأيك صحيح هنا .. لو كان المفرد (نسمة) .. أنا عنيت ( نـَسـَمْ = بمعنى نـَفـَس الروح ، أو الريح قبل أن تشتد و هذا تجده في معجم الوسيط و جمعه (أنسام) )
بارك الله بك وأشكر لك التوضيح فأنت من كتب القصيدة.


راعني الأمر يروعني روعا : أفزعني .. لسان العرب

ربما يريع صحيحة أيضاً .. و لكني لم أجدها في المعاجم التي بين يدي .. (لسان العرب و الوسيط) ..
إن كان بمعجم آخر .. أتمنى أن تدلني عليه ..
في المحيط:
رَاعَ يَرِيعُ رِعْ رَيْعاً ورُيُوعاً ورِيَاعاً ورَيَعانًا [ريع]: نما وزاد؛ تريع الغَلَّة عندما تزداد العناية بالأرض.- الزَّرعُ: زكا.- الإنسانُ والحيوانُ ريْعاً: عادَ ورجع؛ نصحته فأبى أن يرِيع/ راعت الإبلُ إلى صاحبها.- السَّرابُ: اضطرب.- فلان: فزع.
راعَ يَرُوعُ رُعْ رَوْعاً ورُؤُوعاً [روع ]: خاف وفزع؛ راع الرَّجُل من هبوب العاصفة.

وفي الوسيط:
رَاعَ - [ر و ع]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). رُعْتُ، أرُوعُ، مص. رَوْعٌ. 1."رَاعَ الوَلَدُ" : فَزِعَ، خَافَ.
رَاعَ - [ر ي ع]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). رِعْتُ، أرِيعُ، مص. رَيْعٌ، رِيَاعٌ، رُيوعٌ. 1. "رَاعَ الزَّرْعُ" : نَمَا، زَادَ. 2."رَاعَ الإنْسَانُ أوِ الحَيوَانُ" : عَادَ، رَجَعَ. "وَعَظْتُهُ فَأَبَى أَنْ يَرِيعَ" "رَاعَتْ إِلَيْهِ الإِبِلُ". 3."رَاعَ السَّرَابُ": اِضْطَرَبَ. 4."رَاعَ الوَلَدُ" : فَزِعَ. 5."رَاعَ مِنْهُ" : خَافَ.

وفي الغني:
(رَاعَ) الشىءُ-ِ رَيْعًا، ورُيوعًا ورِياعًا، ورَيَعَانًا: نما وزَادَ. وَ- الإنسانُ أو الحيوان رَيْعًا: عاد ورجَع. يقال: وَعَظْتُه فأَبى أَن يَرِيع، وهربت الإبلُ فصاح عليها الراعي فراعَتْ إليه. و- السَّرَابُ: اضطرب. و- فلانٌ: فزع.

وفي القاموس المحيط:
(راع): يَريعُ نَما وزادَ ورَجَعَ والحِنْطَةُ زَكَتْ (كأَراعَتْ)
(والريعُ) بالكسر والفتحِ المُرْتَفِعُ من الأرضِ أو كُلُّ فَجٍّ أو كُلُّ طَريقٍ أو الطريقُ المَنْفَرِجُ في الجَبَلِ والجبلُ المرتَفِعُ الواحدةُ بهاءٍ أو مَسيلُ الوادِي من كُلِّ مكانٍ مُرْتَفِعٍ وبالكسر الصَّوْمَعَةُ وبُرْجُ الحَمامِ والتَّلُّ العالِي وفَرَسُ عَمْرِو بنِ عُصْمٍ وبالفتح فَضْلُ كلِّ شيءٍ كَرْيعِ العجينِ والدقيق والبَزْرِ ونحوِها واضْطِرابُ السَّرابِ والفَزَعُ ومن كلِّ شيءٍ أوَّلُهُ وأفْضَلُهُ (كَرْيعانِهِ) ومن الدِّرْعِ فُضولُ كُمَّيْها ومن الضُّحَى بَياضُهُ وحُسْنُ بريقِهِ

وفي لسان العرب:
راع الشيءُ يريع رَيْعًا ورُيُوعًا ورِياعًا ورَيعَانًا نما وزاد والحنطة زكت والسراب رَيْعًا اضطرب.
وراع منهُ خاف وعنهُ رجع
راع منهُ يُروع رَوْعًا فزع.
راعهُ أفزعهُ لازمٌ متعدٍّ. ومنهُ قول عنترة العبسيّ من معلَّقتهِ

ما راعني إلا حمولة أهلها
وسط الديار تسفُّ حَبَّ الخِمخِمِ

ملخص ما جاء هو أن الفعل المضارع من يروع ويريع واحد وهو راع ولذا يصح القول راعني الأمر. ولو انتبهت إلى لفظة السراب كالتي وردت في قصيدتك لوجدته ارتبط بالفعل راع يريع ، والأمر لك.


قرأتها في لسان العرب (حُداءً) من حدا يحدو .. أي يسوق الإبل و هو يغني لها ..

و في الوسيط (حِداء) جمع لـ(حدأة) و هي نوع من أنواع الصقور .. و ليس هذا ما قصدت ..
أشكر لك الفائدة ولكن أراك هنا كأنك تخطئين لفظة "حِداء" لذات المعنى وهو الأشهر وتعني أيضاً ما أوردت من جمع الحدأة.


أشكر لك أن أعدتني رغم انشغالي لبحث مستقص لبعض المفردات وها أنا قد أفدت منك فلك الشكر.



تحياتي
:os::tree::os:

[درهم جباري]

عد يا رفيقي تحت جنحي ريثما=يأتي المصيرُ و ما يخبـِّئهُ القَدَرْ




الـ عنقاء







وابقى رقيقا دافقا بزلالـه *** وانثر علينا من جميلات الدرر
إنا لنبضك قد صخينا حينما *** غنى فأطربنا بأنات الوتـــر

ولك الود خالصا .

[مصطفى بطحيش]

العنقاء ايضا هنا تستبد بالقريض :

سقط المحال فهذه العنقاء تنسج من مداد المستحيلات الشذر

روح وريحان وسوسنُ ناعسٌ حينا و حينا عندل ناغى النَّهَرْ

للتثبيت

[عادل عبد القادر]

العنقاء ايضا هنا تستبد بالقريض :

سقط المحال فهذه العنقاء تنسج من مداد المستحيلات الشذر

روح وريحان وسوسنُ ناعسٌ حينا و حينا عندل ناغى النَّهَرْ

للتثبيت
نعم يا سيدى نعم
هو يستحق ذلك
لا لكونه نصاً جميلاً فحسب
بل لأن صاحبته دافعت عنه بجدارة و استبسال يعكسان ثقتها بما كتبت
و إيمانها بابداعها
لم لا يتفضل باقى الأخوة برأيهم فيما جرى من نقاش؟
أم أننا صرنا فعلاً ريال مدريد كما أوضح أخى الحبيب د.سمير فى مقال له
شكراً لك على التثبيت
و شكراً لابنتى الـ عنقاء على الثبات
محبتى للجميع

[العنقاء]

العنقاء

أحسنت في المزاوجة بين الشعر والشعور

قصيدة محكمة

فلله درك!

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

يا لسعدي ..

أهذا القدير /عيسى جرابا / بزاويتي الصغيرة ؟

:001:

أشكر كلمات منك حلّقت بي ..

و كل عام و أنت أنت ..

كن دائماً بالقرب

[العنقاء]

عد يا رفيقي تحـت جنحـي ريثمـا يأتي المصيرُ و مـا يخبِّئـهُ القَـدَرْ


شدني هذا البيت ثم رأيت شبه إجماع على روعته ربما لأننا كلنا ننتظر عودة الذي يأتي ولايأتي

سلم البنان

وهذا شاعر آخر (أبحث عن ردود تليق بقصائده) فأجده يسبقني هنا ..

رفقاً بقلمي .. فهو لا يحتمل كل هذا الجمال ..

في كل مرة .. ينكفئ على نفسه ذات (خجل) ..

أيها الكريم / محمد المزوغي /

ما نحن إلا قائمة انتظار ..

طويييييييييييييييييييلة ..

يغادرها أحد ما .. ليحل محله أحد ما آخر ..

كن بالقرب أيها الصديق

[العنقاء]

أيها العزيز / د.سمير العمري /

و الله أنك أخجلتني بكرمك .. و عودتك مرة أخرى أكليل أرفعه على الجبين ..

أنا سعيدة

سعيدة ..

سعيدة ..

عندما أكرر الكلمة فأنا أعنيها ..

و هذه أخرى ..

سعيدة ..

ربما الآن .. لن أرد إلا على هذه .. لو أذنت لي ..




صدقت أختي الكريمة. لست أدعي البحث عن الكمال ولكني أدعي الحرص عليه أو على الأقل عرض الحسن والأحسن جذباً للحوار المثمر لنستفيد جميعاً. ليس المقصود هنا تصيد الأخطاء ولا إحراج الأعضاء كما قد روج البعض دوماً بل البحث عن الرقي في الشكل والمضمون ثم يأخذ كل شاعر ما يوافقه. وما اعتدت أن أعود لجدل لأسباب أهمها قلة الوقت ، ولكني أعود هنا رغبة في أن أؤكد على هذا الأمر كي لا يساء فهمه وإلا فما أسهل أن أرد على من يستحق بـ "لا فض فوك ، لله در أبيك!" ثم أمضي. ولو كنت فعلت هذا لما كان الأمر كما ترينه اليوم.



أنا أوافقك أيها العزيز .. 100% .. و لا أحبّذ الإطراءات الكثيرة .. لأنها قد ترفع الشاعر (وهمياً ) ثم تهوي به .. إذا ما جابه الواقع الذي لا يرحم ..

أقول قد .. فالكثير يستحق الإطراءات .. و لكن ليس الكل ..

كوني أدافع ببسالة عمّا أكتب .. لا يعني أنني لا سمح الله (غضبة ) .. بالعكس .. و الله لو تراني و أنا أفتح القواميس .. و أقرأ هنا و هناك .. لابتسمت و قلت .. تلميذة نجيبة ( تحت الصفر ) ..

و أنا سعييييييييييييدة (هذه أخرى)

لأني سرقتك من وقتك قليلاً .. و أعدتك لفتح تلك القواميس ..

(مـُتعـِبة أنا) :v1:

لا سيما و قد غطّت بعض الثلوج .. شَعرَك الأبانوسي ّ.. و لاحت نذر الكهولة .. يكون للشغب طعماً مغايراً..

(شرّيرة أنا ) D:

ربما أعود ..

:014:

[د.جمال مرسي]

لست أدري لماذا كنت بعيدا عن هذه الرائعة

ربما رمضان و مشاغله التي نحبها

و ربما كان انشغالي بقصيدتي في رثاء نفسي

و ربما كانت هناك أسباب أخرى

المهم أنني أتيت

أحضرني في الواقع ثلاثة أشياء :

1- شعر جميل لم أقرأ مثله من مدة و منافحة من صاحبته عنه بجدارة

2- ترحيب كان لابد أن يحدث مني من مدة و لكنه لم يحدث فجاءت ساعته
فأهلا و مرحبا بك .. أشرقت الأنوار و ازدانت بك الديار .

3- السبب الأخير المهم .. انني سمعت أنك تقدمين شايا منعنعا لضيفانك فأردت أن يكون لي حظ فيه .. فهل بقي لي كوب من الشاي اللذيذ ؟


و الآن .. ماذا أقول :
فقط أعرب عن اعجابي الغير محدود بالقصيدة و بالحوار الجميل و المناقشة الأكثر من رائعة بين الزملاء حول النص .. و أقول أنكم ما أبقيتم لي شيئا لأقوله


فلك تحية طيبة


و كل عام و أنتم بخير

د. جمال

[العنقاء]

وابقى رقيقا دافقا بزلالـه *** وانثر علينا من جميلات الدرر
إنا لنبضك قد صخينا حينما *** غنى فأطربنا بأنات الوتـــر

ولك الود خالصا .



رفيق أبياتي / درهم جباري /

:001:

صباحك نقاءٌ كقلبك

حروفي واجمة أمام هذه الكلمات الرقيقة ..

فاعذر جفاف يراعي يا صديقي ..

و لك الود مغلف بالورد

[العنقاء]

العنقاء ايضا هنا تستبد بالقريض :

سقط المحال فهذه العنقاء تنسج من مداد المستحيلات الشذر

روح وريحان وسوسنُ ناعسٌ حينا و حينا عندل ناغى النَّهَرْ

للتثبيت


أيها الكريم / مصطفى بطحيش /
















سأبوح لك بسر ّ :

فقط اضغط على الرقم (1) و اسحبه للرقم (2)



(1) أشكرك من القلب (2)

..
..
:014:

[محمد المختار زادني]

أختي الكريمة "العنفاء"

اسم لثاني المستحيلات !

مستحيل فعلا أن نرسم لك صورة تطابق إبداعك المتميز
مخاطبة القلب سماه الغرب Monologue
لكنك كسرت صور الذين غاصوا في أعماق النفس
البشرية تشريحا وسبرا لخلجاتها الغامضة، برائعتك...

تحيات عطرة

ممن ترك الحوار مع القلب بعد فقد الاتصال!

[العنقاء]

نعم يا سيدى نعم
هو يستحق ذلك
لا لكونه نصاً جميلاً فحسب
بل لأن صاحبته دافعت عنه بجدارة و استبسال يعكسان ثقتها بما كتبت
و إيمانها بابداعها
لم لا يتفضل باقى الأخوة برأيهم فيما جرى من نقاش؟
أم أننا صرنا فعلاً ريال مدريد كما أوضح أخى الحبيب د.سمير فى مقال له
شكراً لك على التثبيت
و شكراً لابنتى الـ عنقاء على الثبات
محبتى للجميع


أيها العادل الجميل ..

أشكر لك وجودك بالقرب ..

و أنا أنتظر جمال باقي الأخوة ..

و سأترك على المائدة ما لذ و طاب .. من أصناف الحلوى و القطايف و المكسرات ..

و لكم أن تسرحوا و تمرحوا كما تشائون ..

أما أنا .. سأرقبكم بابتسامة بحجم قلب

لك و لهم المودة

[حوراء آل بورنو]

لله درك أيتها العنقاء .

كل ودي .

[محمد إبراهيم الحريري]

يا واقـفـاً بين الخلائق و البشرْ=أتظـنّ أنك لستَ ميـْتاً يحتـضِرْ ؟
يا قابعاً كاللّص يرقـُبُ نابضاً =حولَ الحُروفِ وينتقي أبْهَى الدّررْ
يا ساكناً زنزانتي في داخلي =أرضٌ جلاميدٌ و سقفٌ من حــجَرْ
كم ذا بحثتَ و لم يرُقْ لكَ صاحبٌ=بـجميل ِ أفعالٍ و حـسٍّ مُنهمـِرْ
و خـَـفِيِّ إدراك ٍ و فكر ٍ ثاقب ٍ=و محبة ٍ يهذي بها وجهُ القــمرْ
ولكم سَمَـوْتَ و لم تجــِدْ مَن نبضُهُ=تزهو به أنسام نبضك في خـَفَرْ
دعْ عنك غيماً قد يروعُ سرابه=واهدأ بنبضِكَ خَلْفَ ضِلعي و استقِرّْ
ولقد تئن ُّ إذا اعترتـكَ مخافةٌ=و لقد تحِنُّ إذا الحُداءُ بك استعـَرْ
و لقدْ علمتُك يا فؤادي و الهوى=ضداً و ضداً في خصام ٍ مستمـِـرّْ
أبكي على تلك الأماني عنــدما=بـُنيتْ صروحاً سامقات ٍ في حُــفَـرْ
أخشى عليكَ و قد غدوتَ كما أرى= مـُثّاقلَ الأجفان و الخَـدَرُ انتشـَرْ
قل لي بربك كيف تمشي و الدجى =خطواً أضاعَ السهْلَ في الزمَنِ الوعِرْ
عد يا رفيقي تحت جنحي ريثما=يأتي المصيرُ و ما يخبـِّئهُ القَدَرْ

الـ عنقاء

العنقاء ، تحية طيبة

يارب حلمك ما يبوح به البشر =ظلمات إفك حاكها فكر القذر
يهوون سلطنة المراء تبجحا=ويلوك منهم ناب زور ما اعتبر
عنقاء ما بحت البيان تظلما=لكنه أمر بسدرة مقتدر
وقضاء رحمن القراءة غارها=بيمين جبريل يجمــِّله عبر
بورك يا عنقاء ما سلمت لنا=بمدائن الرحمن عاصمة الخفر ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
تحياتي ولك الشكر

[الصباح الخالدي]

سأندس وسط الجمهور لاتابع الامسية