واحــــة الإعــــــــــراب

[خالد الحمد]

أحبتي في هذه الواحة الوارفة

السلام عليكم ماتغنى طائر

سوف أنقل لكم إعراب بعض الكلمات من القرآن الكريم
والتي تحتمل أكثر من وجه إعرابي
أتمنى أن أوفق في هذه الرحلة


1/ قال تعالى ( الحمدلله ربِّ العالمين الرحمن الرحيم) الفاتحة
إعراب رب:

أــ نعت حقيقي للفظ الجلالة ( الله ) تبعَهُ في الجر، وعلامة
حره الكسرة
ب ـــ بدل مجرور من لفظ الجلالة الله

2/ قال تعالى: ( ذلك االكتابُ لا ريبَ فيه هدى للمتقين) البقرة
إعراب الكتب:

أــ بدل من اسم الإشارة ذا أو عطف بيان تبعه في الرفع ، وجملة لاريب فيه في محل رفع خبر المبتدأ
ب ــ خبر للمبتدأ ذا وجملة لاريب فيه في محل نصب حال

3/ قال تعالى: ( وأولئكَ هُمُ المفلحون)
إعراب هم:

أــ ضمير فصل لا محل له من الإعراب والمفلحون
خبر المبتدأ أولئك
ب ــ ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ خبره المفلحون
وجملة هم المفلحون خبر المبتدأ أولئك

4/ قال تعالى: ( يجعلون أصابعهم في أذانهم من الصواعق حذرَ الموت) البقرة
إعراب حذرَ :

أــ مفعول لأجله منصوب أي: للحذر
ب ــ مفعول مطلق لفعل محذوف ، أي : يحذرون حذرَ الموت

5/ قال تعالى: ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضةً ) البقرة
إعراب بعوضةً :

أــ بدل من مثلاً تبعه في النصب أو عطف بيان وتكون ما
حرفاً زائداً للتوكيد
ب ــ مفعول به منصوب ل ( يضرب ) ومثلاً حال
ج ــ بدل من ما نكرة موصوفة
د ــ مفعول به ثان على يضرب بمعنى يجعل

6/ قال تعالى: ( وكلا منها رغدا حيث شئتما) البقرة
إعراب رغداً:

أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهرين
ب ــ مفعول مطلق نائب عن المصدرفهو مرادفه
ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة


7/ قال تعالى: (وإذا قلتم ياموسى لن نؤمنَ لك حتى نرى
الله جهرةً ) البقرة
إعراب جهرة:

أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهدين
ب ـــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه
ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة

8/ قال تعالى: ( أوَ كلما عهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم) البقرة
إعراب عهداً:

أ ــ مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه اسم مصدر
أي: معاهدة
ب ــ مفعول به ثان بتضمين عاهدوا معنى أعطوا والمفعول
الأول محذوف، أي : أعطوا الله عهداً

وللموضوع تتمة

[د. سلطان الحريري]

نشكرك أخي بحر الشوق على هذه الفوائد الرائعة التي نقلتها لنا ، وأرجو أن يجد الأحبة فيها الفائدة..
لك خالص المحبة والتقدير

[خالد الحمد]

أخي الكريم صناجة الواحة الدكتور سلطان

أشكر لك حضورك الفاعل

ودمت مشرقا




9/ قال تعالى : ( وقالوا كونوا هوداً أو نصرى تهتدوا قل بل ملّة
إبراهيم حنيفاً صبغةَ الله ) البقرة
إعراب صبغة:

أ/ مفعول مطلق لفعل محذوف ،أي صبغنا الله صبغة
ب/ مفعول به منصوب على الإغراء لفعل محذوف أي : الزموا
صبغة الله
ج/ بدل من ( ملة إبراهيم) تبعه بالنصب

10/ قال تعالى ( فولّ وجهك شَطرَ المسجد الحرام) البقرة
إعراب شطرَ :

أ ــ ظرف مكان على الفتح في محل نصب متعلق بـ (ولّ )
ب ــ مفعول به ثان منصوب عامله ولّ وهو معرب

11/ قال تعالى: (كذلك يريهم الله أعملهم حسراتٍ عليهم) البقرة
إعراب حسرات:

أ ــ حال منصوبة من أعمالهم أي يريهم الله أعمالهم حالة
كونها أي الأعمال حسرات عليهم، وتكون رأى بصرية
ب ــ مفعول به ثالث منصوب ، وعلامة نصبه الكسرة
وتكون رأى قلبية

12/ قال تعالى: ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت
إن تركَ خيراً الوصيةُ للوالدين) البقرة
إعراب الوصية :

أ/ نائب فاعل مرفوع للفعل كُتبَ
ب/ مبتدأ خبره للوالدين والجملة جواب للشرط بحذف الفاء
ونائب الفاعل هو الجار والمجرور عليكم

13/ قال تعالى: ( ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا
بها إلى الحكام) البقرة
إعراب تدلوا:

أ/ فعل مضارع مجزوم بالعطف على تأكلوا بتقدير
لا الناهية أي : ولا تدلوا
ب / فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوباً بعد
واو المعيّة وعلامة نصبه حذف النون

14/ قال تعالى: ( ولا تمسوهن ضراراً لتعتدوا)
إعراب ضراراً :

أ/ مفعول لأجله منصوب ، أي للمضارة
ب/ حال مؤولة بالمشتق ، أي : مضارين
ج / مفعول مطلق لفعل محذوف

15/ قال تعالى: ( وتذرون أزواجاً وصيّةً لأزواجهم متاعا
إلى الحول )
إعراب متاعاً :

أ/ مفعول مطلق لفعل محذوف أي يمتعوهن متاعاً
ب / بدل من وصية تبعه بالنصب
ج / مفعول به منصوب لـ يوصون المقدرة

16/ قال تعالى: ( فانظر إلى طعامك وشربك لم يَتَسنَّهْ )
البقرة
إعراب يتسنَّه:

أــ فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون إذا
كانت الهاء أصليه
ب ــ فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه حذف حرف
العلة إذا كانت الهاء للسكت وعندئذ تثبت هاء السكت في
الوقف لا في الأصل

17/ قال تعالى : ( ثم ادعهن يأتينك سعياً )
إعراب سعياً:

أــ حال مؤولة بمشتق أي : ساعيات بمعنى مسرعات
ب ــ مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه مرادفه أي
مشياً سعياً أي : سريعاً

18/ قال تعالى : ( وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من
بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم) آل عمران
إعراب بغياً :

أــ مفعول لأجله منصوب أي: للبغي
ب ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: بغوا بغياً
ج ــ حال مؤولة بالمشتق أي: باغين

19/ قال تعالى: ( إلا أن تتقوا منهم تقتةً ) آل عمران
إعراب تقتةً :

أــ مفعول مطلق نائب عن المصدر أي : تتقوا اتقاءً
ب ــ مفعول به منصوب على تضمين تتقوا معنى الخوف
أي: إلا تخافوا من جهتهم أمراً يجب اتقاؤه


وللموضوع تتمة

[معاذ الديري]

اشكر لك هذا الجهد الفاضل .
موضوع شيق واحبه كثيرا .
هل يمكنك في القادم ان تذكر الاية كاملة .. كقوله ( ملة ابراهيم حنيفا .........
صبغة الله )
كذلك تقه وتقرأ تقاه .. ولم تكتب تقتة.
تقبل كل العرفان .

[خالد الحمد]

أخي الكريم عاقد الحاجبين

أهلا بهذا المرور الذي يحاكي

قوس الرحمة بعد يوم مطير

ولك الحق بالذي ذكرت

وعذرا على الأخطاء الطباعية وهو نقل وجهد

بشري معرض للعيب والخلل

أشكرك أخي الكريم وأتشرف بمتابعتك

ودمت باسقا

أكملُ الموضوع:




20/ قال تعالى : ( قال رب أنّى يكون لي غلامٌ ) آل عمران
إعراب غلام:

أــ فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة ويكون فعل مضارع
ت ــ اسم ليكون الناقص والجار والمجرور لي متعلق بمحذوف
خبر

21/ قال تعالى : ( وله أسلم من في السمواتِ والأرض طوعاً
وكرهاً ) آل عمران
إعراب طوعاً :

أــ حال مؤولة بالمشتق أي: طائعين
ب ــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه

22/قال تعالى: ( ومن يتبع غيرَ الإسلام ديناً ) آل عمران
إعراب غير:

أـــ مفعول به منصوب للفعل يتبع
ب ــ حال من دينا نعت تقدم على المنعوت ودينا مفعول به
منصوب عامله يبتغ

23/ قال تعالى: ( فيه آيت بينتٌ مقامُ إبراهيم) آل عمران
إعراب مقام:

أــ مبتدأ مؤخر خبره محذوف والتقدير منها مقام
ب ــ خبر لمبتدأ محذوف أي : هي مقام
ج ــ بدل أو عطف بيان من آيت تبعه في الرفع

24/ قال تعالى: ( ولا تكونوا كالذين تفرّقوا)
إعراب كالذين:

1ــ الكاف : حرف جر والذين: اسم موصول في محل
جر متعلق بالحرف الجار والمجرور متعلقان بمحذوف
خبر تكونوا
ب ــ الكاف: اسم بمعنى مثل في محل نصب خبر تكونوا
والذين اسم موصول مبني في محل جر مضاف إليه

25/ قال تعالى: ( لا تتخذوا بطانةً من دونكم خبالاً )
إعراب خبالا:

أــ مفعول به ثان للفعل يألون على أن متعدي بمعنى
يمنعونكم
ب ــ اسم منصوب على نزع الخافض


26/قال تعالى : ( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاساً )
إعراب نعاسا:

أ ـــ بدل من أمنة تبعه في النصب أو عطف بيان
ب ـــ مفعول به منصوب وأمنةً تعرب حالا أي : نعاسا
ذا أمنة

27/ قال تعالى : ( إنما ذلكم الشيطانُ يخوّف أولياءه )
إعراب الشيطن :

أــ خبر مرفوع لاسم الإشارة وجملة يخوّفُ في محل
نصب حال
ب ــ بدل من اسم الإشارة أو عطف بيان وجملة يخوّفُ
في محل رفع خبر لاسم الإشارة
ج ــ مبتدأ ثان وجملة يخوّفُ في محل رفع خبر للمبتدأ
والجملة الاسمية خبر لاسم الإشارة

28/ قال تعالى : ( ربنا ما خلقت هذا باطلاً )
إعراب باطلا:

أــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي:
خلقاً باطلاً
ب ــ اسم منصوب على نزع الخافض أي : بالباطل
3ــ حال من المفعول هذا
ج ــ مفعول لأجله منصوب أي: ماخلقت هذا للباطل

29/قال تعالى : ( ربنا وءَاتنا ما وعدتنا على رسلك)
إعراب ما:

أــ اسم موصول مبني في محل نصب مفعول به
ثان للفعل آت
ب ــ حرف مصدري والمصدر المؤول من ما والفعل
في محل نصب مفعول به

30/ قال تعالى: ( خلدين فيها نزلاً من عندالله)
إعراب نُزُلاً :

أـــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي : نزولها نزلا
ب ـــ حال من جنتٌ والعامل فيه ما في الظرف من
معنى الاستقرار
ج ــ اسم منصوب على التمييز


وللرحلة بقية

[خالد الحمد]

31/ قال تعالى: ( فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى
وثلث وربع ) النساء
إعراب مثنى:

أــ بدل من ما تبعه في النصب
ب ـــ حال من ما وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الألف
منع من ظهورها التعذر وامتنع من التنوين للوصفية والعدل

32/ قال تعالى: ( وءِتوا النساء صدقتهن نحلةً ) النساء
إعراب نحلةً :

أــ مفعول مطلق نائب عن المصدر إذا كانت النحلة العطاء
أي : انحلوهن صدقاتهن نحلة
ب ـــ مفعول لأجله منصوب إذا كانت النحلة الملة والدين
أي: أعطوهن ديانة وشرعاً
ج ـــ حال مؤولة بالمشتق من ضمير الفاعل إذا كانت
النحلة الفريضة أي : ناحلين

34/ قال تعالى: (فكلوهُ هنيئاً مريئاً ) النساء
إعراب هنيئاً :

أــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته
أي: أكلاً هنيئاً
ب ــ حال منصوبة من الضمير أي : كلوه وهو هنيء

35/ قال تعالى: ( ولا تأكلوها إسرافاً وبداراً أن يكبروا)
إعراب إسرافاً :

أــ حال مؤولة بالمشتق أي: مسرفين وكذلك بداراً
ب ــ مفعول لأجله منصوب أي : لإسرافكم

36/ قال تعالى : ( وإن كان رجلٌ يورثُ كلالةً أو امرأةٌ )
إعراب كللةً :

أــ حال منصوبة من الضمير المستكن في يورثُ
ب ــ مفعول لأجله ويكون معناها القرابة يورث لأجل الكلالة
ج ــ مفعول به ثان إذا كانت الكلالة اسماً للمال الموروث
د ــ مفعول مطلق نائب عن المصدر ويكون معناها الورثة
أي: يورث وراثة كلالة
ه ــ خبر لـ كان ويكون معناها الميت أي: إن كان رجل موروث
ذا كلالة ليس له والد ولا ولد وجملة يورث نعت لــ رجل

37/ قال تعالى : ( ومن يفعلْ ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً )
إعراب عدواناُ :

أــ مفعول لأجله منصوب أي : للعدوان
ب ــ حال مؤولة بالمشتق أي معتدياً

38/ قال تعالى : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً )
إعراب شيئاً :

أــ مفعول به منصوب أي : لا تشركوا شيئاً من الأشياء من غير
فرق بين حيّ وميت وجماد وحيوان
ب ــ مفعول مطلق أي : لا تشركوا شيئاً من الإشراك من غير فرق
بين الشرك الأكبر والأصغر والواضح والخفي

39/ قال تعالى : ( والذين ينفقون أموالهم رِئاءَ الناس)
إعراب رئاء :

أــ حال مؤولة بالمشتق أي : مرئين
ب ـــ مفعول لأجله منصوب أي: رياء لهم

40/ قال تعالى : ( وماذا عليهم لو ءامنوا بالله واليوم الآخر)
إعراب ماذا :

أــ ما: اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ وذا: اسم موصول
مبني في محل رفع خبر والجار والمجرور عليهم متعلق بمحذوف
صلة الموصول
ب ـــ ماذا اسم استفهام مبتدأ والجار والمجرور عليهم متعلق
بمحذوف خبر

وللموضوع بقية

[د. سمير العمري]

شكر الله لك هذا الجهد الكريم.

نتابع معك أيها السامق فلا تنِ


تحياتي
:os::tree::os:

[خالد الحمد]

أخي الفاضل الدكتور سمير

حيهلا بمرور أعشقه

دم مشرقا


41/قال تعالى : ( وراعنا ليًّا بألسنتهم وطعناً في الدين )
إعراب ليًّا :

أــ مفعول مطلق لفعل محذوف
ب ــ مفعول لأجله منصوب أي: للقول بألسنتهم
ج ــ حال مؤولة بالمشتق أي: لاوين ألسنتهم

42/ قال تعالى : ( ولا يظلمون فتيلاً )
إعراب فتيلاً :

أـــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته فحذف
المضاف وهو قد وأقيم المضاف إليه مقامه وهو الفتيل
أي : ظلماً قدر الفتيل
ب ــ مفعول به ثان على تضمين يظلمون معنى ينقصون

43/ قال تعالى : ( وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمناً خطئاً)
إعراب خطئاً :

أــ مفعول لأجله منصوب أي: إلا للخطأ
ب ــ حال مؤولة بالمشتق أي: مخطئاً
ج ـــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي: قتلاً خطأً
د ــ اسم منصوب على نزع الخافض أي: إلا بخطأ

44/ قال تعالى : ( هأنتم هؤلاءِ جدلتم عنهم )
إعراب هؤلاءِ :

أــ اسم إشارة مبني في محل رفع خبر للمبتدأ أنتم وها للتنبيه
وجملة جادلتم في محل رفع خبر ثان
ب ــ اسم إشارة منادى محذوف منه أداة النداء مبني على ضم
مقدر وجملة النداء اعتراضية

45/ قال تعالى : ( ولا يذكرون الله إلا قليلاً )
إعراب قليلاً :

أــ مفعول مطلق نائب عن المصدر أي: ذكراً قليلاً
ب ــ مفعول فيه نائب عن الظرف أي : وقتاً قليلاً

46/ قال تعالى : ( لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون
يؤمنون بما أُنزل إليك وما أُنزل من قبلك والمقيمين الصلاة
والمؤتون الركاة )
إعراب والمقيمين :

أــ مفعول به منصوب على المدح لفعل محذوف تقديره أمدح
وتكون الجملة معترضة بين المبتدأ والخبر
ب ــ اسم مجرور معطوف على بما أنزل على أن المراد بهم
الأنبياء عليهم السلام أي: يؤمنون بالكتب وبالأنبياء أو الملائكة
وقيل معطوف على الكاف في إليك أي: يؤمنون بنا أنزل إليك
والمقيمين الصلاة وهم الأنبياء وقيل معطوف على الكاف في فلك
والتقدير من قبلك ومن قبل المقيمين الصلاة



47/قال تعالى : ( رسلاً مبشرين ومنذرين)
إعراب رسلاً :

أــ بدل من رسلاً في الآية السابقة تبعه في النصب
ب ــ مفعول به منصوب لفعل محذوف أي: أرسلنا رسلنا مبشرين

48/ قال تعالى: ( فأمنوا خيراً لكم)
إعراب خيراً

أــ خبر لـ كان المحذوفة أي : فآمنوا يكن الإيمان خيراً لكم
ب ــ مفعول به لفعل محذوف أي: ائتوا خيراً لكم
ج ــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو صفته أي: آمنوا
إيماناً خيراً لكم

49/ قال تعالى : ( ورضيت لكم الإسلام ديناً )
إعراب ديناً :

أـــ حال من الإسلام وعلامة النصب الفتحة الظاهرة
ب ـــ مفعول به ثان إذا كانت رضيت بمعنى جعلت
ج ــ اسم منصوب على التمييز

50/ قال تعالى : ( فتيمموا صعيداً طيباً )
إعراب صعيداً :

أــ مفعول فيه ظرف مكان وذلك لمن جعل الصعيد الأرض
أو وجه الأرض
ب ــ اسم منصوب على نزع الخافض وذلك لمن جعل الصعيد
الترب أي بصعيد


وللرحلة بقية

[معاذ الديري]

شكرا لك جزيلا ..
نتابع معك هذه الدرر .

[خالد الحمد]

القادم بدرا وضياء عاقد الحاجبين

أهلا بك هنا وسعيد جدا جدا بمتابعتك

فمرورك شرف ومتابعتك ترف

شكرا لقلبك



51/ قال تعالى : ( كونوا قوامين لله شهداءَ ) المائدة
إعراب شهداءَ :

أـــ خبر ثان لـ كان منصوب وعلامة نصبه الفتحة
ب ـــ بدل من قوامين تبعه النصب
ج ـــ حال من المضمر في قوامين
د ـــ نعت حقيقي لــ قوامين تبعه النصب

52/ قال تعالى: ( جزاءَ بما كسبا نكالاً من الله )
إعراب نكالاً :

أــ بدل من جزاء تبعه في النصب
ب ـــ مفعول لأجله منصوب أي : لأجل النكال
ج ـــ مفعول مطلق لفعل محذوف ومثلها جزاء

53/ قال تعالى : ( أهولاءِ الذين أقسموا بالله جهدَ أيمانهم)
إعراب جهد:

أــ حال مؤولة بالمشتق أي جاهدين
ب ـــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو نوعه أي : أقسموا
إقسام اجتهاد في اليمين

54/ قال تعالى : ( إن الذين أمنوا والذين هادوا والصائبون والنصرى)
إعراب والصئبون :

أـــ مبتدأ مرفوع خبره محذوف دل عليه خبر إن والصائبون كذلك
ب ـــ اسم معطوف على محل إن واسمها ومحلها الرفع

55/ قال تعالى : ( يحكمُ به ذوا عدلٍ منكم هدياً بلغ الكعبة)
إعراب هدياً :

أـــ حال من الضمير في به وهو بمعنى مهدي
ب ـــ مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره يهديه هدياً
ج ـــ اسم منصوب على التمييز

56/ قال تعالى : ( فقالوا ياليتنا نرد ولا تكذب بآيات ربنا ) الأنعام
إعراب ياليتنا:

أـــ يا حرف تنبيه وليت حرف مشبه بالفعل من أخوات أن
ب ـــ يا حرف نداء والمنادي محذوف تقديره ياقوم وليت
تعرب كالإعراب السابق

وللموضوع تتمة

[خالد الحمد]

57/ قال تعالى : ( فيسبُّوا الله عدواً بغير علم) الأنعام
إعراب عدواً:

أـــ مفعول به أول منصوب لــ جعل والمفعول به الثاني عدواً
ب ـــ بدل من عدواً على أنه مفعول به أول والجار والمجرور
لكل المفعول الثاني


58/ قال تعالى: ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوًّا شيطين الإنس والجن)
إعراب شيطين :

أ ـــ مفعول به أول منصوب لــ جعل والمفعول به الثاني عدوًّا
ب ـــ بدل من عدوا على أنه مفعول به أول والجار والمجرورلك المفعول الثاني

59/ قال تعالى : ( يوحى بعضهم زخرف القول غرورا )
إعراب غرورا:

أ ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: يغرونهم بذلك غرورا
ب ـــ مفعول لأجله منصوب أي : للغرور
ج ــ حال مؤولة بالمشتق أي: عازين

60/ قال تعالى : ( وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً )
إعراب صدقاً :

أ ـــ حال مؤولة بالمشتق أي: صادقاً
ب ـــ اسم منصوب على التمييز
ج ـــ مفعول لأجله منصوب أي للصدق
د ــ اسم منصوب على نزع الخافض أي : بالصدق

61/ قال تعالى: ( لا يذكرون اسم اللهِ عليها افتراءً عليهِ ) الأنعام
إعراب افتراء:

أ ـــ مفعول لأجله منصوب أي : فعلوا ذلك كله لأجل الافتراء
ب ـــ حال مؤولة بالمشتق مفترين
ج ـــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: افتروا افتراءً

62/ قال تعالى : ( قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهاً بغير علم)
إعراب سفهاً :

أ ـــ مفعول لأجله منصوب أي : لسفه عقولهم وجهلهم
ب ـــ مفعول مطلق محذوف

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مكتوبة بالورد

الأخ الكريم بحر الشـوق،

قد حجزتُ مقعدي بالصف الأول، بالرغم من أنني تأخرتُ كثيرا عن الدرس..
شكرا لجهودك الرائعة..
وفقك الله وبارك فيك وفي تفانيك..
كن بخير..
وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري

[د . حقي إسماعيل]

أحبتي في هذه الواحة الوارفة

السلام عليكم ماتغنى طائر

سوف أنقل لكم إعراب بعض الكلمات من القرآن الكريم
والتي تحتمل أكثر من وجه إعرابي
أتمنى أن أوفق في هذه الرحلة


1/ قال تعالى ( الحمدلله ربِّ العالمين الرحمن الرحيم) الفاتحة
إعراب رب:

أــ نعت حقيقي للفظ الجلالة ( الله ) تبعَهُ في الجر، وعلامة
حره الكسرة
ب ـــ بدل مجرور من لفظ الجلالة الله

2/ قال تعالى: ( ذلك االكتابُ لا ريبَ فيه هدى للمتقين) البقرة
إعراب الكتب:

أــ بدل من اسم الإشارة ذا أو عطف بيان تبعه في الرفع ، وجملة لاريب فيه في محل رفع خبر المبتدأ
ب ــ خبر للمبتدأ ذا وجملة لاريب فيه في محل نصب حال

3/ قال تعالى: ( وأولئكَ هُمُ المفلحون)
إعراب هم:

أــ ضمير فصل لا محل له من الإعراب والمفلحون
خبر المبتدأ أولئك
ب ــ ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ خبره المفلحون
وجملة هم المفلحون خبر المبتدأ أولئك

4/ قال تعالى: ( يجعلون أصابعهم في أذانهم من الصواعق حذرَ الموت) البقرة
إعراب حذرَ :

أــ مفعول لأجله منصوب أي: للحذر
ب ــ مفعول مطلق لفعل محذوف ، أي : يحذرون حذرَ الموت

5/ قال تعالى: ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضةً ) البقرة
إعراب بعوضةً :

أــ بدل من مثلاً تبعه في النصب أو عطف بيان وتكون ما
حرفاً زائداً للتوكيد
ب ــ مفعول به منصوب ل ( يضرب ) ومثلاً حال
ج ــ بدل من ما نكرة موصوفة
د ــ مفعول به ثان على يضرب بمعنى يجعل

6/ قال تعالى: ( وكلا منها رغدا حيث شئتما) البقرة
إعراب رغداً:

أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهرين
ب ــ مفعول مطلق نائب عن المصدرفهو مرادفه
ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة


7/ قال تعالى: (وإذا قلتم ياموسى لن نؤمنَ لك حتى نرى
الله جهرةً ) البقرة
إعراب جهرة:

أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهدين
ب ـــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه
ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة

8/ قال تعالى: ( أوَ كلما عهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم) البقرة
إعراب عهداً:

أ ــ مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه اسم مصدر
أي: معاهدة
ب ــ مفعول به ثان بتضمين عاهدوا معنى أعطوا والمفعول
الأول محذوف، أي : أعطوا الله عهداً

وللموضوع تتمة

أخي الكريم بحر الشوق .
سلام من اللـه معطر .
لدي مداخلة يسيرة متواضعة ، بعد الجهد الكبير الذي قمت به ـ مشكورا ـ جعله اللـه في ميزان حسناتك ، أود أن يتسع صدرك لبعض ملحوظاتي :
أخي الكريم :
بعض الكلمات في القرآن الكريم تحتمل إعرابين ، وكما تعلم فإن لكل إعراب معنى ، والمعنى يخضع لإرادة إلهية ـ وهذا ليس بخاف عن أحد ـ وهناك ما هو جلي بين واضح ، وهناك ـ أيضا ـ ما اجتهد فيه عن طريق التأويل ، أما بعض التأويل الذي ورد في إعراب بعض الكلمات فأعتقد أنه من دعوية البصريين الذين يحملون النص أكثر مما يتحمل ، وهم الذين عرف عنهم أنهم يهون عليهم إسقاط نص قرآني من أن يغيروا قاعدة وضعوها ... سأنسخ الموضوع ـ إذا أذنت لي والمنتدى الكريم ؛ لأضع مداخلتي الكاملة له ـ .
حياك اللـه

[د . حقي إسماعيل]

أحبتي في هذه الواحة الوارفة

السلام عليكم ماتغنى طائر

سوف أنقل لكم إعراب بعض الكلمات من القرآن الكريم
والتي تحتمل أكثر من وجه إعرابي
أتمنى أن أوفق في هذه الرحلة


1/ قال تعالى ( الحمدلله ربِّ العالمين الرحمن الرحيم) الفاتحة
إعراب رب:

أــ نعت حقيقي للفظ الجلالة ( الله ) تبعَهُ في الجر، وعلامة
حره الكسرة
ب ـــ بدل مجرور من لفظ الجلالة الله

2/ قال تعالى: ( ذلك االكتابُ لا ريبَ فيه هدى للمتقين) البقرة
إعراب الكتب:

أــ بدل من اسم الإشارة ذا أو عطف بيان تبعه في الرفع ، وجملة لاريب فيه في محل رفع خبر المبتدأ
ب ــ خبر للمبتدأ ذا وجملة لاريب فيه في محل نصب حال

3/ قال تعالى: ( وأولئكَ هُمُ المفلحون)
إعراب هم:

أــ ضمير فصل لا محل له من الإعراب والمفلحون
خبر المبتدأ أولئك
ب ــ ضمير منفصل مبني في محل رفع مبتدأ خبره المفلحون
وجملة هم المفلحون خبر المبتدأ أولئك

4/ قال تعالى: ( يجعلون أصابعهم في أذانهم من الصواعق حذرَ الموت) البقرة
إعراب حذرَ :

أــ مفعول لأجله منصوب أي: للحذر
ب ــ مفعول مطلق لفعل محذوف ، أي : يحذرون حذرَ الموت

5/ قال تعالى: ( إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً ما بعوضةً ) البقرة
إعراب بعوضةً :

أــ بدل من مثلاً تبعه في النصب أو عطف بيان وتكون ما
حرفاً زائداً للتوكيد
ب ــ مفعول به منصوب ل ( يضرب ) ومثلاً حال
ج ــ بدل من ما نكرة موصوفة
د ــ مفعول به ثان على يضرب بمعنى يجعل

6/ قال تعالى: ( وكلا منها رغدا حيث شئتما) البقرة
إعراب رغداً:

أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهرين
ب ــ مفعول مطلق نائب عن المصدرفهو مرادفه
ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة


7/ قال تعالى: (وإذا قلتم ياموسى لن نؤمنَ لك حتى نرى
الله جهرةً ) البقرة
إعراب جهرة:

أــ حال مؤولة بالمشتق أي: ذوي جهرة أو مجاهدين
ب ـــ مفعول مطلق نائب عن المصدر فهو مرادفه
ج ــ مفعول مطلق لفعل محذوف أي: جهرتم القول جهرة

8/ قال تعالى: ( أوَ كلما عهدوا عهداً نبذه فريقٌ منهم) البقرة
إعراب عهداً:

أ ــ مفعول مطلق نائب عن المصدر لأنه اسم مصدر
أي: معاهدة
ب ــ مفعول به ثان بتضمين عاهدوا معنى أعطوا والمفعول
الأول محذوف، أي : أعطوا الله عهداً

وللموضوع تتمة

أخي الحبيب بحر الشوق .
تحية طيبة .
شكرا لمجهودك الكبير ، وحفتك الملائكة برحمة اللـه تعالى عدد سعيك لخدمة النص القرآني الكريم ونواياك الطيب ، واسمح لي بمداخلة غايتها الإفادة مما قلت ، وخدمة النص الذي يشرفنا جميعا :
النص الأول :
لفظ : ( رب ) هنا لا وجه لها سوى البدل ( كل من كل ) لسبب واحد ؛ هو أن الربوبية جزء من الألوهية فالألوهية أعم والربوبية أخص ، وبما أنه قد تأخر الأخص على الأعم فإن ذلك يمنحه البدلية ، لأن البدل هو على نية تكرار المبدل منه ، أما إن كنا نعده صفة ( ولا يجوز ـ نحويا ـ أن نقول نعتا ؛ لأن الصفة تفيد الثبوت ، والنعت يفيد التغير ( يراجع في هذا كتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء لأبي هلال العسكري ( 395 هج ) ) ؛ ولذلك أسماء اللـه الحسنى كلها صفات ؛ لأنها لا تتغير ( ثابتة ) . فهل لفظ ( رب ) من الأسماء الحسنى .؟؟ طبعا لا يجوز لأنه من التي يشترك فيها اللـه تعالى ـ مع خلقه .
النص الثاني :
هذه الآية الكريمة قرئت بتنغيمات متعددة ، ولكل تنغيم معنى ، وإليك هذه التنغيمات مع مرات أن النقاط الثلاث ( ... ) التي ستوضع بين الكلمات تعني وقوف :
( 1 ) ذلك الكتاب ... لا ريب فيه هدى للمتقين
( 2 ) ذلك ... الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين
( 3 ) ذلك الكتاب لا ريب ... فيه هدى للمتقين
( 4 ) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
( 5 ) ذلك الكتاب لا ريب فيه ... هدى للمتقين
فلنختر القراءة التي نريد لكي يكون الإعراب على أساس معناها .
النص الرابع :
أخي الحبيب بحر الشوق .
( حذر ) هنا لا يحتمل أكثر من أن يكون مفعولا له ؛ لأن النص يحمل سمة التعليل ، لماذا يجعلون أصابعهم في آذانهم ؟ من الصواعق ؟ حذر الموت .أما إن حكم بالمفعول المطلق فإن المعنى سيتغير تماما ، وهنا قد جعل المفعول المطلق مؤكدا للحدث الموجود في عامله ، ولا يحكم بجواز المفعول المطلق لأن المعنى القرآني الكريم لم يرد هنا توكيد الحدث .
نعتمد هنا مبدأ ( عدم التأويل خير من التأويل ) .
النص الخامس :
لفظ ( بعوضة ) هنا يكون إعرابه مميزا ؛ لأنه يزيل غموض كلمة متقدمة .. للبدل شروطه ، وللمفعول شروط لمعرفته .
النص السادس :
( رغدا ) هنا حال لا غير . ومسألة المفعول المطلق غير جائزة بأية حال من الأحوال ؛ لأن المفعول المطلق يخضع لشروط في استعمال وظائفه الثلاث .
النص السابع :
أخي الكريم بحر الشوق .
لو افترضنا أنه حالا ، فما تقدير المعنى ؟ .
ولو افترضنا مفعولا مطلقا ، فما تقدير المعنى ؟ .
لأننا ـ أولا وأخيرا ـ يجب أن نوجه كلامنا على وفق معنى النص القرآني الكريم .
النص الثامن :
أخي بحر الشوق .
هذا مما لا يختلف فيه اثنان ، فـ ( عهدا ) مفعول مطلق مؤكد للحدث الموجود في عامله ، هذا ما يمنحه ظاهر النص وما ينبىء عن معناه .
ولو كان على تقدير ( معاهدة ) لكان الفعل ( عاهدوا ) ؛ لأنه مصدره وليس ( عهدوا ) ؛ لأن الفعل ( عهد ) مصدره ( عهدا ).
أدامك اللـه ، وجعل سعيك وسعينا في ميزان الحسنات .
لي عود لبقية المشاركات .
تحيات لك .

[حوراء آل بورنو]

فاتتني هذه الواحة ، و لكني لحقت بالركب و أي ركب !

بارك الله بكما أخويّ : بحر الشوق و الدكتور حقي إسماعيل .

بحر الشوق : رائع هذا الجهد ، و كبير . أرى في ملحوظات الدكتور ما يوافق الذي أعرفه . فلا ضرورة للتأويل في كثير .

تحية لكما و تقدير .

[خالد الحمد]

أخي الحبيب بحر الشوق .
تحية طيبة .
شكرا لمجهودك الكبير ، وحفتك الملائكة برحمة اللـه تعالى عدد سعيك لخدمة النص القرآني الكريم ونواياك الطيب ، واسمح لي بمداخلة غايتها الإفادة مما قلت ، وخدمة النص الذي يشرفنا جميعا :
النص الأول :
لفظ : ( رب ) هنا لا وجه لها سوى البدل ( كل من كل ) لسبب واحد ؛ هو أن الربوبية جزء من الألوهية فالألوهية أعم والربوبية أخص ، وبما أنه قد تأخر الأخص على الأعم فإن ذلك يمنحه البدلية ، لأن البدل هو على نية تكرار المبدل منه ، أما إن كنا نعده صفة ( ولا يجوز ـ نحويا ـ أن نقول نعتا ؛ لأن الصفة تفيد الثبوت ، والنعت يفيد التغير ( يراجع في هذا كتاب : التلخيص في معرفة أسماء الأشياء لأبي هلال العسكري ( 395 هج ) ) ؛ ولذلك أسماء اللـه الحسنى كلها صفات ؛ لأنها لا تتغير ( ثابتة ) . فهل لفظ ( رب ) من الأسماء الحسنى .؟؟ طبعا لا يجوز لأنه من التي يشترك فيها اللـه تعالى ـ مع خلقه .
النص الثاني :
هذه الآية الكريمة قرئت بتنغيمات متعددة ، ولكل تنغيم معنى ، وإليك هذه التنغيمات مع مرات أن النقاط الثلاث ( ... ) التي ستوضع بين الكلمات تعني وقوف :
( 1 ) ذلك الكتاب ... لا ريب فيه هدى للمتقين
( 2 ) ذلك ... الكتاب لاريب فيه هدى للمتقين
( 3 ) ذلك الكتاب لا ريب ... فيه هدى للمتقين
( 4 ) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
( 5 ) ذلك الكتاب لا ريب فيه ... هدى للمتقين
فلنختر القراءة التي نريد لكي يكون الإعراب على أساس معناها .
النص الرابع :
أخي الحبيب بحر الشوق .
( حذر ) هنا لا يحتمل أكثر من أن يكون مفعولا له ؛ لأن النص يحمل سمة التعليل ، لماذا يجعلون أصابعهم في آذانهم ؟ من الصواعق ؟ حذر الموت .أما إن حكم بالمفعول المطلق فإن المعنى سيتغير تماما ، وهنا قد جعل المفعول المطلق مؤكدا للحدث الموجود في عامله ، ولا يحكم بجواز المفعول المطلق لأن المعنى القرآني الكريم لم يرد هنا توكيد الحدث .
نعتمد هنا مبدأ ( عدم التأويل خير من التأويل ) .
النص الخامس :
لفظ ( بعوضة ) هنا يكون إعرابه مميزا ؛ لأنه يزيل غموض كلمة متقدمة .. للبدل شروطه ، وللمفعول شروط لمعرفته .
النص السادس :
( رغدا ) هنا حال لا غير . ومسألة المفعول المطلق غير جائزة بأية حال من الأحوال ؛ لأن المفعول المطلق يخضع لشروط في استعمال وظائفه الثلاث .
النص السابع :
أخي الكريم بحر الشوق .
لو افترضنا أنه حالا ، فما تقدير المعنى ؟ .
ولو افترضنا مفعولا مطلقا ، فما تقدير المعنى ؟ .
لأننا ـ أولا وأخيرا ـ يجب أن نوجه كلامنا على وفق معنى النص القرآني الكريم .
النص الثامن :
أخي بحر الشوق .
هذا مما لا يختلف فيه اثنان ، فـ ( عهدا ) مفعول مطلق مؤكد للحدث الموجود في عامله ، هذا ما يمنحه ظاهر النص وما ينبىء عن معناه .
ولو كان على تقدير ( معاهدة ) لكان الفعل ( عاهدوا ) ؛ لأنه مصدره وليس ( عهدوا ) ؛ لأن الفعل ( عهد ) مصدره ( عهدا ).
أدامك اللـه ، وجعل سعيك وسعينا في ميزان الحسنات .
لي عود لبقية المشاركات .
تحيات لك .


د . حقي إسماعيل

شكر الله لك اهتمامك وسعيك وجهدك وحضورك الفاعل

هل يادكتور حقي استندت في تأويل المعاني وتفسير الآيات

إلى كتب التفسير

أعتقد أن الأمر ياسيدي فاضل ومفضول ليس إلا وهذا من غزارة

اللغة العربية وقد قيل عجبي لنحوي يخطىء وتعالى الله علوا كبيرا

أن أجىء بمعاني غير مرادة

شكرا لك هذا الجهد الرائع وأتمنى منك دكتور حقي فضلا لا أمرا أن

تفسر معنى كل كلمة من الآيات التي فندتها وترجع بي إلى كتب التفسير

حتى تعم الفائدة

مرة أخرى أجزل الله لك الأجر والمثوبة ومن قلبي أزف لك شكري

الصادق العاطر أيها النبيل الباسق

دمت بود