عبدالله المحمدي
13-10-2005, 10:45 PM
فتحت بريدي في يوم ممطر وعاصف من شهر خريف حزين
فوجدت فيه رسائل متعددة من عدة جهات إنسانية متنوعة
فهنا رسالة من فلسطين وقد أنهكها تقاعس أمتها وخذلانها تشتكي فيه من ظلم وجور اليهود وطغيانهم
هذه رسالة من مظلوم سلب الوالي حرية والده كون ان أباه أبدى رأيه جهراً ونسي ان لكل والي أعين وأذاني وكان من باب أولى ...........
وهذه رسالة من إمرأة فقدت فلذة كبدها في الهجوم على أفغانستان الجريحة من الداخل والخارج ولم تحصل إلا على اشلائة ممزقة
وهذه رسالة من شاب يعول أفراد اسرتة ولم تتمكن حكومته من تأمين وظيفة شريفة يسترزق منها وأهله ولكن في المقابل أمنت له الحكومة مكان بالسجن
وهذه رسالة من مريض يشكو من سؤ المعاملة وقلة الدواء وكثر الداء المتفشي بيننا والوزارة ....
وهذه رسالة من فتاة وقف والدها عائق أمام إتمام زواجها طمعاً في اخذ راتبها وحرمانها من ابسط حقوقها الشرعية لتصبح رقماً في سجلات العوانس
ورسالة من شاب يرغب في الزواج فا ذا ماتقدم..... اشترطوا ...... واشترطوا سواء من العروسة أو أهلها ولي موضوع مستقل في هذا الباب
رسائل عدة ُمحبطة ومهبطة للعزائم وللكتابة واحترت من أين أبدأ هل من الرسالة العربية الإسلامية الفلسطينية أم مايحدث في أفغانستان والعراق وأسرانا وتلفيق التهم الأمريكية لكل من يشارك حتى ولو بفعل الخير من خلال التحاقه بقوافل الخير
أم ما يحدث من تكتيم الأفواه وحضر على الفكر والرأي والإصرار على إننا قطيع من النعاج نحتاج أسد ليقودنا
أم من تقاعس الحكومة في إيجاد واستيعاب الأعداد الهائلة من الشباب الذين لم تستطيع الحكومة ان تأمن لهم وظائف يقتاتوا منها ومن فضلات علية القوم
ماذا نكتب ومن أين نبدء فالخراب اكبر من ان يُعالج بكتابة اسطر هنا أو هناك لقد أصبحت محبطاً منهزماً مكسورا
لذا اسمحوا لي ان أنام كما نام من قبلي الكثير جاعلاً من همومي وسادة
ومن أوجاعي فرشة ومن ذُلي لحافا
سامحوني لقد خدرني الوضع فأصبحت أهلوس وأهذر بكلمات من ألم
:cup:
للجميع الصحة والعافية
فوجدت فيه رسائل متعددة من عدة جهات إنسانية متنوعة
فهنا رسالة من فلسطين وقد أنهكها تقاعس أمتها وخذلانها تشتكي فيه من ظلم وجور اليهود وطغيانهم
هذه رسالة من مظلوم سلب الوالي حرية والده كون ان أباه أبدى رأيه جهراً ونسي ان لكل والي أعين وأذاني وكان من باب أولى ...........
وهذه رسالة من إمرأة فقدت فلذة كبدها في الهجوم على أفغانستان الجريحة من الداخل والخارج ولم تحصل إلا على اشلائة ممزقة
وهذه رسالة من شاب يعول أفراد اسرتة ولم تتمكن حكومته من تأمين وظيفة شريفة يسترزق منها وأهله ولكن في المقابل أمنت له الحكومة مكان بالسجن
وهذه رسالة من مريض يشكو من سؤ المعاملة وقلة الدواء وكثر الداء المتفشي بيننا والوزارة ....
وهذه رسالة من فتاة وقف والدها عائق أمام إتمام زواجها طمعاً في اخذ راتبها وحرمانها من ابسط حقوقها الشرعية لتصبح رقماً في سجلات العوانس
ورسالة من شاب يرغب في الزواج فا ذا ماتقدم..... اشترطوا ...... واشترطوا سواء من العروسة أو أهلها ولي موضوع مستقل في هذا الباب
رسائل عدة ُمحبطة ومهبطة للعزائم وللكتابة واحترت من أين أبدأ هل من الرسالة العربية الإسلامية الفلسطينية أم مايحدث في أفغانستان والعراق وأسرانا وتلفيق التهم الأمريكية لكل من يشارك حتى ولو بفعل الخير من خلال التحاقه بقوافل الخير
أم ما يحدث من تكتيم الأفواه وحضر على الفكر والرأي والإصرار على إننا قطيع من النعاج نحتاج أسد ليقودنا
أم من تقاعس الحكومة في إيجاد واستيعاب الأعداد الهائلة من الشباب الذين لم تستطيع الحكومة ان تأمن لهم وظائف يقتاتوا منها ومن فضلات علية القوم
ماذا نكتب ومن أين نبدء فالخراب اكبر من ان يُعالج بكتابة اسطر هنا أو هناك لقد أصبحت محبطاً منهزماً مكسورا
لذا اسمحوا لي ان أنام كما نام من قبلي الكثير جاعلاً من همومي وسادة
ومن أوجاعي فرشة ومن ذُلي لحافا
سامحوني لقد خدرني الوضع فأصبحت أهلوس وأهذر بكلمات من ألم
:cup:
للجميع الصحة والعافية