المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @@ الأبواب الباردة @@



صابرين الصباغ
29-09-2005, 09:03 PM
http://www.adbyat.com/adbyat_20/sp.JPG


بكل حدة..
:- ماذا تفعل لنا ؟؟ ما أنت إلا حافظة للنقود .. ترجمنى بأحجار جنيهاتك .. تخرج وأنا أتحمل الكثير.. قيود الحياة تكبل معصمى حتى أدمته .. فأعباء وأعباء تنوء بحملها الجبال .
وهو ينظر إليها شاخصاً بعدما ألقت أهميته .. من عقل ووجدان ومشاعر فى غيابات جيبه .
هل يصمت لها ؟؟
بل سيلقى هو الآخر قنبلته فلتتحمل تطاير الأشلاء.
:- و ماذا تفعلين أنت ؟؟ وماذا تظنين نفسك ؟؟ أتعلمين أنك لست المرأة التى كنت أتمناها ..
والله لايربطنى بك سوى الأولاد.
يسقط حبها وجمالها وأنوثتها من رفعتها.. كما تسقط الثمرة من أغصانها بجاذبية إهانته..
تنظر له شاردة القلب ..غائبة المشاعر .
ويخرج .يغلق الباب حتى إن الباب صرخ صرخةً ، انتفضت لها فرائصها.
:- ماذا قال ؟ هل مايربطنى به الأولاد ؟؟ وماذا أعنى أنا للأولاد ؟؟
طاهية .. غسالة.. مُدرسة ما هذا ؟؟ إن ما أفعله تفعله خادمة.. إذن أنا خادمة لكن بلا راتب.
لن أكمل معه ..بلا حب بلا مشاعر .. سأخرج من حياته بلا عودة .
فأنا بقدر ما أحتاج بيتاً وأولاداً ، أحتاج لحبيب ، يبحر بى فى بحر العشق أحياناً ، حتى أتحمل تيارات الواقع المرير ومسئولياته.
:- أمى أين قميصى الجينز؟
:- إنه عندك أعلى دولاب ملابسك.
ماذا أقول ؟؟ أين أذهب وأترك أبنائى ؟؟ هل هو أحن عليهم منَى ؟؟ يعيش مع امرأة لايحبها .. لحمايتهم..وحرصاً عليهم وعلى مستقبلهم.
سأكمل من أجل أبنائى .. لكن لن أكون زوجة .. بل أما كما يرانى.
أجمع ملابسى .. وأذهب لغرفة أبنائى فأحتل أحد الأسرة.
وما إن يأتى ليلاً.. فأجهز له عشاءه .. أختفى ولا يرانى وأغلق علىّ بابى
يدخل هو غرفته ..ويغلق عليه بابه!!

النورس
29-09-2005, 09:28 PM
:- أمى أين قميصى الجينز؟
سؤال بريء ...ولكن قلب الأمر رأساً على عقب ..


أسلوب رائع في السرد ومميز ..

ولكن هل يسنتهي الحال بينهما على إغلاق الباب ..؟

ألا يوجد حل آخر ..؟


تحية طيبة أستاذة صابرين , وننتظر المزيد يمطر علينا من مناهج ( الأبواب الباردة)

معاذ الديري
30-09-2005, 03:19 AM
حرفية جذابة اهنئك عليها .
اشيد بقصرها غير المخل.

تحيات عاقد

صابرين الصباغ
30-09-2005, 10:11 AM
:- أمى أين قميصى الجينز؟
سؤال بريء ...ولكن قلب الأمر رأساً على عقب ..


أسلوب رائع في السرد ومميز ..

ولكن هل يسنتهي الحال بينهما على إغلاق الباب ..؟

ألا يوجد حل آخر ..؟


تحية طيبة أستاذة صابرين , وننتظر المزيد يمطر علينا من مناهج ( الأبواب الباردة)


مرحبا رفيق الموج

مرحبا بمن نبت اجنحة لحرفه

فأتى ليحلق فوق صفحات مياه حروفى

لن ينتهى الحال.........

للاشواق عودة

وللابواب مفاتيح للرحمة والمودة تفتحها

دمت بكل الخير

عبلة محمد زقزوق
30-09-2005, 11:21 AM
المبدعة / صابرين الصباغ

توقفت علي أبواب كلماتك أختي الفاضلة ، مطرقة الرأس مصغية ، لجميل أسلوبك ورقة ونعومة تسلسل أفكارك .

مبدعة في روايتك ، في إقصوصتك .

دمت مبدعة

صابرين الصباغ
30-09-2005, 07:52 PM
حرفية جذابة اهنئك عليها .
اشيد بقصرها غير المخل.

تحيات عاقد


اخى عاقد

نسيت ان تهنئنى على وجود

أخ مثلك يقدر حرفى

اشيد برقة حرفك :v1:

صابرين الصباغ
14-10-2005, 12:15 AM
http://www.PicHub.com/uploads/026f0fe5ec.bmp (http://www.PicHub.com)
بكل حدة..
- ماذا تفعل لنا ؟؟ ما أنت إلا حافظة للنقود، ترجمنى بأحجار جنيهاتك ، تخرج وأنا أتحمل الكثير، قيود الحياة تكبل معصمى حتى أدمته ، فأعباء وأعباء تنوء بحملها الجبال .
ينظر إليها شاخصاً، بعدما ألقت أهميته ، من عقل ووجدان ومشاعر فى غيابات جيبه!
هل يصمت لها ؟؟ .
- و ماذا تفعلين أنت ؟؟ ماذا تظنين نفسك ؟؟ أتعلمين أنك لست المرأة التى كنت أتمناها ،
والله لايربطنى بك سوى الأولاد.
يسقط حبها وجمالها وأنوثتها من رفعتها، كما تسقط الثمرة من أغصانها بجاذبية إهانته ،
تنظر له شاردة القلب ..غائبة المشاعر .
يخرج ، يغلق الباب حتى إن الباب صرخ صرخةً ، انتفضت لها فرائصها.
- ماذا قال ؟ هل مايربطنى به الأولاد ؟؟ وماذا أعنى أنا للأولاد ؟؟
طاهية ، غسالة ، مُدرسة ما هذا ؟؟ إن ما أفعله تفعله خادمة ، إذن أنا خادمة لكن بلا راتب.
لن أكمل معه ، بلا حب بلا مشاعر ، سأخرج من حياته بلا عودة .
فأنا بقدر ما أحتاج بيتاً وأولاداً ، أحتاج لحبيب ، يبحر بى فى بحر العشق أحياناً ، حتى أتحمل تيارات الواقع المرير ومسئولياته.
- أمى أين قميصى الجينز؟
- إنه عندك أعلى دولاب ملابسك.
ماذا أقول ؟؟ أين أذهب وأترك أبنائى ؟؟ هل هو أحن عليهم منَى ؟؟ يعيش مع امرأة لايحبها ، لحمايتهم ، حرصاً عليهم وعلى مستقبلهم.
سأكمل من أجل أبنائى ، لكن لن أكون زوجة ، بل أما كما يرانى.
أجمع ملابسى ، أذهب لغرفة أبنائى فأحتل أحد الأسرة.
وما إن يأتى ليلاً، فأجهز له عشاءه ، أختفى ولا يرانى وأغلق علىّ بابى
يدخل هو غرفته ، يغلق عليه ....

النورس
14-10-2005, 04:18 AM
لا تفتحي شهيتي أكثر من ذلك !!:011:

يجدر بك الآن أن تقطفي لنا ثمرة أخرى من بستان ( الأبواب الباردة )..

تحياتي لك

د. سلطان الحريري
14-10-2005, 11:26 PM
صابرين الرائعة:
يزداد إعجابي بقلمك الرائع كلما قرأت لك نصا جديدا ، يحسن اصطياد الفكرة ، ويصوغها بحس الكاتبة المتميزة..
قصة في منتهى الجمال!!!
دمت مبدعة

صابرين الصباغ
15-10-2005, 02:52 AM
مرحبا النورس

الف مرحبا للدكتور / سلطان

شرفنى جدا حضوركما واعتذر لأن النص مكرر

لم اتذكر انى نزلته من قبل

اشكركما من كل قلبى لحضوركما

تحياتى لكما

حوراء آل بورنو
20-03-2006, 12:45 AM
أيتها الأديبة ذكرتني بقولة لعمر لشاكٍ باكٍ : إنما تبكي على الحب النساء !
كثير هي البيوت التي يقيها التذمم و تحميها العشرة غوائل الهدم .

بوركت .

الصباح الخالدي
20-03-2006, 11:10 AM
رغم انها قصة الكثير من البيوت وراء الابواب الباردة لكنها مدهشة بيد
محترفة كصابرين تقص لنا لنرى امرا متكررا كأنه جديد
بورك اليراع

خليل حلاوجي
20-03-2006, 12:20 PM
أحسست أنها لم تكتمل

وأنت متعمدة في ذلك أديبتنا

كيما تجعلينا نضع سيناريوهات الختام

ولانلام

هل وحدها الاجساد من تجعلنا نفرح حد النشوة ، سؤال يحفر ذاكرة الازواج في هذه المتاهات فوق ارض النشوى والكل متعب والثمن يدفعه ... الاولاد

هناك الكثير من نزيف القلم لم يهرق مداده
وظل في القلب غصة


شكرا" أديبتنا
أنك
تصفعين خمولنا

لنتوثب
كالأولاد

صابرين الصباغ
20-03-2006, 01:11 PM
أيتها الأديبة ذكرتني بقولة لعمر لشاكٍ باكٍ : إنما تبكي على الحب النساء !
كثير هي البيوت التي يقيها التذمم و تحميها العشرة غوائل الهدم .

بوركت .


حرتي أرك تعبثين بالنائم من نصوصي فتوقظيها

بوركت من انثى تبحث عن الدمعة فتسيل

من جديد على وجنة الصفحات

سيدتي أنتظري مجموعتي الجديدة

" الحزن مملكة النساء "

أحبك

عبلة محمد زقزوق
20-03-2006, 02:07 PM
لست أدري كيف سقط توقيعي عن رائعتك أختاه .
فلقد قرأتها منذ أول عهدها ، ولا أظنني أغفلت حق الثناء عليها وإلى جميل الصياغة والفكرة ...
عموما لك العذر مني وها أنا بكل تواضع وفخر أزيل توقيعي وإعجابي وعظيم المتابعة لجمال الحرف أختاه
دمت رائعة بجميل النص والفكرة والإقصوصة والقصة .
تحياتي

حوراء آل بورنو
20-03-2006, 10:21 PM
أيتها الأديبة

أبحث عن الجمال النائم فأوقظه حتى يزين الأرجاء ، و من أجمل من امرأة تسقي النساء أوجاعها !
لكني أحلم بمملكة الفرح للنساء .. كل النساء . أتعلمين أين هي ؟

أحبك الله الذي أحببتني فيه ، و رزقني و من أحب و إياك الجنة .

صابرين الصباغ
21-03-2006, 03:00 AM
رغم انها قصة الكثير من البيوت وراء الابواب الباردة لكنها مدهشة بيد
محترفة كصابرين تقص لنا لنرى امرا متكررا كأنه جديد
بورك اليراع


عندنا مثل مصري يقول ...

" البيوت مقفلة على بلاوي متلتلة "

نعم والله فخلف الأبواب تقف ألوف الأسرار الباكية

الصباح دمت مشرقا بشمس السعادة

صابرين الصباغ
21-03-2006, 03:06 AM
أحسست أنها لم تكتمل

وأنت متعمدة في ذلك أديبتنا

كيما تجعلينا نضع سيناريوهات الختام

ولانلام

هل وحدها الاجساد من تجعلنا نفرح حد النشوة ، سؤال يحفر ذاكرة الازواج في هذه المتاهات فوق ارض النشوى والكل متعب والثمن يدفعه ... الاولاد

هناك الكثير من نزيف القلم لم يهرق مداده
وظل في القلب غصة


شكرا" أديبتنا
أنك
تصفعين خمولنا

لنتوثب
كالأولاد


خليل


اصنع نهاية مفتوحة فكل ماعلى أن اشير على مكان الجرح

ولك صنع دوائه فالأجساد يختلف علاجها

وحتى لا اتحكم في ذائقة القاريء

أحيانا للصفعات ألم يوقظ من غفوة قد يقتلنا

الثبات عليها

شكرا لتحملك كم صفعاتي

دمت مستيقظا لحلم - لحب - لعمر لاتجعله يمضي حزينا

شكرا لعبق مرورك

صابرين الصباغ
21-03-2006, 03:10 AM
لست أدري كيف سقط توقيعي عن رائعتك أختاه .
فلقد قرأتها منذ أول عهدها ، ولا أظنني أغفلت حق الثناء عليها وإلى جميل الصياغة والفكرة ...
عموما لك العذر مني وها أنا بكل تواضع وفخر أزيل توقيعي وإعجابي وعظيم المتابعة لجمال الحرف أختاه
دمت رائعة بجميل النص والفكرة والإقصوصة والقصة .
تحياتي


يكفي فيض توقيع واحد لينثر عبق وجودك

على كل نصوصي

ايتها النقية لتوقيعك حلم يراود كل حرف في نصوصي

فأجعلي من حلمه حقيقة

احبك في الله

محمود شاكر الجبوري
21-03-2006, 10:09 AM
http://www.PicHub.com/uploads/026f0fe5ec.bmp (http://www.PicHub.com)
بكل حدة..
- ماذا تفعل لنا ؟؟ ما أنت إلا حافظة للنقود، ترجمنى بأحجار جنيهاتك ، تخرج وأنا أتحمل الكثير، قيود الحياة تكبل معصمى حتى أدمته ، فأعباء وأعباء تنوء بحملها الجبال .
ينظر إليها شاخصاً، بعدما ألقت أهميته ، من عقل ووجدان ومشاعر فى غيابات جيبه!
هل يصمت لها ؟؟ .
- و ماذا تفعلين أنت ؟؟ ماذا تظنين نفسك ؟؟ أتعلمين أنك لست المرأة التى كنت أتمناها ،
والله لايربطنى بك سوى الأولاد.
يسقط حبها وجمالها وأنوثتها من رفعتها، كما تسقط الثمرة من أغصانها بجاذبية إهانته ،
تنظر له شاردة القلب ..غائبة المشاعر .
يخرج ، يغلق الباب حتى إن الباب صرخ صرخةً ، انتفضت لها فرائصها.
- ماذا قال ؟ هل مايربطنى به الأولاد ؟؟ وماذا أعنى أنا للأولاد ؟؟
طاهية ، غسالة ، مُدرسة ما هذا ؟؟ إن ما أفعله تفعله خادمة ، إذن أنا خادمة لكن بلا راتب.
لن أكمل معه ، بلا حب بلا مشاعر ، سأخرج من حياته بلا عودة .
فأنا بقدر ما أحتاج بيتاً وأولاداً ، أحتاج لحبيب ، يبحر بى فى بحر العشق أحياناً ، حتى أتحمل تيارات الواقع المرير ومسئولياته.
- أمى أين قميصى الجينز؟
- إنه عندك أعلى دولاب ملابسك.
ماذا أقول ؟؟ أين أذهب وأترك أبنائى ؟؟ هل هو أحن عليهم منَى ؟؟ يعيش مع امرأة لايحبها ، لحمايتهم ، حرصاً عليهم وعلى مستقبلهم.
سأكمل من أجل أبنائى ، لكن لن أكون زوجة ، بل أما كما يرانى.
أجمع ملابسى ، أذهب لغرفة أبنائى فأحتل أحد الأسرة.
وما إن يأتى ليلاً، فأجهز له عشاءه ، أختفى ولا يرانى وأغلق علىّ بابى
يدخل هو غرفته ، يغلق عليه ....
اخت صابرين مااجمل طرحك ومااغناه

محمود شاكر الجبوري
21-03-2006, 10:21 AM
http://www.PicHub.com/uploads/026f0fe5ec.bmp (http://www.PicHub.com)
بكل حدة..
- ماذا تفعل لنا ؟؟ ما أنت إلا حافظة للنقود، ترجمنى بأحجار جنيهاتك ، تخرج وأنا أتحمل الكثير، قيود الحياة تكبل معصمى حتى أدمته ، فأعباء وأعباء تنوء بحملها الجبال .
ينظر إليها شاخصاً، بعدما ألقت أهميته ، من عقل ووجدان ومشاعر فى غيابات جيبه!
هل يصمت لها ؟؟ .
- و ماذا تفعلين أنت ؟؟ ماذا تظنين نفسك ؟؟ أتعلمين أنك لست المرأة التى كنت أتمناها ،
والله لايربطنى بك سوى الأولاد.
يسقط حبها وجمالها وأنوثتها من رفعتها، كما تسقط الثمرة من أغصانها بجاذبية إهانته ،
تنظر له شاردة القلب ..غائبة المشاعر .
يخرج ، يغلق الباب حتى إن الباب صرخ صرخةً ، انتفضت لها فرائصها.
- ماذا قال ؟ هل مايربطنى به الأولاد ؟؟ وماذا أعنى أنا للأولاد ؟؟
طاهية ، غسالة ، مُدرسة ما هذا ؟؟ إن ما أفعله تفعله خادمة ، إذن أنا خادمة لكن بلا راتب.
لن أكمل معه ، بلا حب بلا مشاعر ، سأخرج من حياته بلا عودة .
فأنا بقدر ما أحتاج بيتاً وأولاداً ، أحتاج لحبيب ، يبحر بى فى بحر العشق أحياناً ، حتى أتحمل تيارات الواقع المرير ومسئولياته.
- أمى أين قميصى الجينز؟
- إنه عندك أعلى دولاب ملابسك.
ماذا أقول ؟؟ أين أذهب وأترك أبنائى ؟؟ هل هو أحن عليهم منَى ؟؟ يعيش مع امرأة لايحبها ، لحمايتهم ، حرصاً عليهم وعلى مستقبلهم.
سأكمل من أجل أبنائى ، لكن لن أكون زوجة ، بل أما كما يرانى.
أجمع ملابسى ، أذهب لغرفة أبنائى فأحتل أحد الأسرة.
وما إن يأتى ليلاً، فأجهز له عشاءه ، أختفى ولا يرانى وأغلق علىّ بابى
يدخل هو غرفته ، يغلق عليه ....
اخت صابرين مااجمل طرحك ومااغناه

محمود شاكر الجبوري
21-03-2006, 10:27 AM
http://www.PicHub.com/uploads/026f0fe5ec.bmp (http://www.PicHub.com)
بكل حدة..
- ماذا تفعل لنا ؟؟ ما أنت إلا حافظة للنقود، ترجمنى بأحجار جنيهاتك ، تخرج وأنا أتحمل الكثير، قيود الحياة تكبل معصمى حتى أدمته ، فأعباء وأعباء تنوء بحملها الجبال .
ينظر إليها شاخصاً، بعدما ألقت أهميته ، من عقل ووجدان ومشاعر فى غيابات جيبه!
هل يصمت لها ؟؟ .
- و ماذا تفعلين أنت ؟؟ ماذا تظنين نفسك ؟؟ أتعلمين أنك لست المرأة التى كنت أتمناها ،
والله لايربطنى بك سوى الأولاد.
يسقط حبها وجمالها وأنوثتها من رفعتها، كما تسقط الثمرة من أغصانها بجاذبية إهانته ،
تنظر له شاردة القلب ..غائبة المشاعر .
يخرج ، يغلق الباب حتى إن الباب صرخ صرخةً ، انتفضت لها فرائصها.
- ماذا قال ؟ هل مايربطنى به الأولاد ؟؟ وماذا أعنى أنا للأولاد ؟؟
طاهية ، غسالة ، مُدرسة ما هذا ؟؟ إن ما أفعله تفعله خادمة ، إذن أنا خادمة لكن بلا راتب.
لن أكمل معه ، بلا حب بلا مشاعر ، سأخرج من حياته بلا عودة .
فأنا بقدر ما أحتاج بيتاً وأولاداً ، أحتاج لحبيب ، يبحر بى فى بحر العشق أحياناً ، حتى أتحمل تيارات الواقع المرير ومسئولياته.
- أمى أين قميصى الجينز؟
- إنه عندك أعلى دولاب ملابسك.
ماذا أقول ؟؟ أين أذهب وأترك أبنائى ؟؟ هل هو أحن عليهم منَى ؟؟ يعيش مع امرأة لايحبها ، لحمايتهم ، حرصاً عليهم وعلى مستقبلهم.
سأكمل من أجل أبنائى ، لكن لن أكون زوجة ، بل أما كما يرانى.
أجمع ملابسى ، أذهب لغرفة أبنائى فأحتل أحد الأسرة.
وما إن يأتى ليلاً، فأجهز له عشاءه ، أختفى ولا يرانى وأغلق علىّ بابى
يدخل هو غرفته ، يغلق عليه ....
اخت صابرين مااجمل طرحك ومااغناه

مجدي محمود جعفر
29-06-2006, 10:41 PM
مواقف حياتية تمر بنا وتلتقطها صابرين وتنثر بموهبتها بقع الضوء عليها فنعيد النظر والحسابات ونساءل أنفسنا - قصص صابرين تحريضية - لنراجع المواقف والأفكار والقناعات - ترسم المشهد بمهارة - وتستخدم الحوار بفنية واثبة - أبحث عن قصصك لأقرأها واستمتع - فإنها تضيف لي - شكرا لك ياسيدتي

سامح عبد البديع الشبة
29-06-2006, 11:00 PM
صابرين الصباغ وحكايات الكثير من الأبواب الباردة المغلقة ، ففى خلف كل باب حكاية ، وهنا حكاية كل باب ، باب الزوجية البارد ، وباب الأبناء البارد ، وباب المعيشة البارد ، وباب ، وألف باب ، لتبقى كل الأبواب باردة داخل أسرة مكونة من زوجٍ وزوجه تحت سقفٍ واحدٍ ، حياة باردة بلا دفئ ، بلا مشاعر حميمة ، بلا ترابط أسرى ، وبلا علاقاتٍ إنسانية تجمع بين زوجين مشتركين فى حياةٍ واحدة .

تحياتى وتقديرى

صابرين الصباغ
30-06-2006, 12:19 AM
اخت صابرين مااجمل طرحك ومااغناه


محمود الجبوري

شكرا لمرورك الكريم

واعتذر عن التأخير

دمت مبدعا

صابرين الصباغ
30-06-2006, 12:24 AM
مواقف حياتية تمر بنا وتلتقطها صابرين وتنثر بموهبتها بقع الضوء عليها فنعيد النظر والحسابات ونساءل أنفسنا - قصص صابرين تحريضية - لنراجع المواقف والأفكار والقناعات - ترسم المشهد بمهارة - وتستخدم الحوار بفنية واثبة - أبحث عن قصصك لأقرأها واستمتع - فإنها تضيف لي - شكرا لك ياسيدتي


قال لي الشاعر والصحفي

حزين عمر

أنني احيانا ألتقط موضوعاتي من الحياى اليومية واصنع قصة من موضوع قد لايثر البعض

لكن ألا تحتاج تلك الحياة لبعض النظر

لعلني أعيد الحب لقلوب هجرها

شكرا لأنك هنا

وتحيي النصوص الميتة

دمت بكل الخير

عبدالرحيم الحمصي
01-07-2006, 09:55 AM
الفاضلة صابرين..... : :v1:

عندما يقرأ القلم النص ... :NJ: يتعب ... قف ... :020: هذا خروج عن النص... :010:


عندما يتسربل وجع النص بعدوبة الكلم....

الابداع عينه.

من اجمل ما قرات........يييييياه .. ما اطيبها من امرأة ....

يارجل انت في القفص...

تنطقين الحرف ...

تنحثين الجملة ....

و تعرضين النص...

انت فنانة .....

عبدالرحيم الحمصي...... :os:

صابرين الصباغ
01-07-2006, 10:12 AM
صابرين الصباغ وحكايات الكثير من الأبواب الباردة المغلقة ، ففى خلف كل باب حكاية ، وهنا حكاية كل باب ، باب الزوجية البارد ، وباب الأبناء البارد ، وباب المعيشة البارد ، وباب ، وألف باب ، لتبقى كل الأبواب باردة داخل أسرة مكونة من زوجٍ وزوجه تحت سقفٍ واحدٍ ، حياة باردة بلا دفئ ، بلا مشاعر حميمة ، بلا ترابط أسرى ، وبلا علاقاتٍ إنسانية تجمع بين زوجين مشتركين فى حياةٍ واحدة .

تحياتى وتقديرى



نعم والله ينبت الجليد خلف تلك الابواب

معلنا انه لن يذوب أو يهجرها

فلا مواسم دفء ستأتي

شكرا لمرورك الكريم

صابرين الصباغ
02-07-2006, 11:36 PM
الفاضلة صابرين..... : :v1:

عندما يقرأ القلم النص ... :NJ: يتعب ... قف ... :020: هذا خروج عن النص... :010:


عندما يتسربل وجع النص بعدوبة الكلم....

الابداع عينه.

من اجمل ما قرات........يييييياه .. ما اطيبها من امرأة ....

يارجل انت في القفص...

تنطقين الحرف ...

تنحثين الجملة ....

و تعرضين النص...

انت فنانة .....

عبدالرحيم الحمصي...... :os:

اخى عبد الرحيم

لمرورك دوما عطر خاص

عندما يقرأ نصي قلمك فيرى حديثا عجبا

اطراء لايحتمله قلمي

شكرا لانك كنت هنا

براءة الجودي
06-06-2013, 12:01 AM
قصة رائعة ..
تحملا من أجل الأبناء وصبرا , لكن ليس يُعقل أن لايستطيع أحدهما أن يتعايش مع الآخر ويتفهمه
قد ينعدم الحب بين الزوجين ويقضي الله أن يتزوجا تحت وطأة ظرف أو بسبب غلحاح أم أو اب احدهما عليه ولكن لايؤدي إلى كره إنسانة أمامه
على الأقل يعاملها كصديق من أصدقائه ويتفهما الأمر .
تقديري

آمال المصري
22-06-2013, 12:33 PM
أبواب باردة تخفي وراءها قضايا ساخنة وقلوب ميتة ولكنها على قيد نبض
أديبتنا الرائعة ...
تطرقت لمشكلة اجتماعية متوفرة خلف الكثير من الأبواب بواقعية وأسلوب سلس محبب وحوارية جميلة رغم الإيلام
بوركت واليراع
تحاياي

ربيحة الرفاعي
09-12-2014, 01:54 AM
الفكرة رائعة، والحس الأدبي الذي صورها إبداعي مائز
ولكني لم أقرأ هنا لغة صابرين الصباغ التي اعتدت، ولم أجد تكثيف محاميل جملها القصّية وصورها فيما سبق القفلة

دمت بخير

تحاياي

ناديه محمد الجابي
21-10-2020, 07:13 PM
يجب على كل من الزوجين عند تصاعد الخلافات والشجار أن ينتبه إلى كلماته
ويختارها بعناية ، فقد تتسبب كلمة يقولها صاحبها ساعة غضب في تدمير البيت كله.
ولكن الزوجة هنا تراجعت عن غضبها، وتغلبت مشاعر أمومتها على ما أحدثته
الكلمات الغاضبة من جرح كرامتها.
فليقفل كل منهما بابه إلى أن تصفى النفوس، ويتغلب العقل وطول العشرة فيشعر كل
منهما إنه لا غناء له عن الآخر.
أديبة مميزة الحرف أسلوبا وفكرة وديباجة ـ وصورة أحسنت رسم صورها مضمخة بعبق الإحساس.
دام إبداعك وألقك.
:v1::nj::0014:

ميسون المدهون
21-10-2020, 07:55 PM
رغم برودة الأبواب.. إلا أن القلوب تحمل بعض الدفء دون أن تعلم..
ما دامت لزمت بيتها و أولادها من حولها ستشعل مواقد الحنين في قلب سيد البيت الذي ظن أنه لا يحبها..
تقام البيوت على المودة و الرحمة و الاحترام.. أما الحب فهو كل ذلك مجتمعاً..
نص أدبي رفيع المستوى..
أعجبني طرحاً و لغةً..
تقديري للكاتبة المبدعة..