مشاهدة النسخة كاملة : كَرْمَةُ أَبي
ميسون المدهون
25-03-2022, 08:32 PM
عادَ مع إخْوتِهِ مُعَفَّراً بالترابِ،مُخَضَّبَاً بالطّينِ.
زاحَمَهُمْ إِذْ تجَمَّعوا يُقَبِّلونَ رأسَ أُمِّهِم التّي تَنْتَحِبُ أَسَى.
بِلَهْفَةٍ قالَ لها: ماما.. ماما!
ذهَبْنا في رِحلَةٍ، وحَفَرْنا التُّراب، وَزَرَعْنَا بابا !
تَقَافَزَ بِفَرَحٍ: جَعَلُونِي أَسْقِيهِ كَما تَسْقِينَ الدَّالْيَة!
غَداً تَأْتِينَ مَعَنَا فَنَسْقِيهِ ثَانِيَةً لِيَنْبُتَ بِسُرْعَةٍ كَما نَبَتَتْ الدَّاليَة!
ناديه محمد الجابي
26-03-2022, 09:05 AM
ما أجمل براءة الأطفال ـ هم من يجعلون للحياة معنى
وقد ظهرت هذه البراءة والعفوية في كلمات ذلك الطفل الذي رأى في دفن والده
إنه ذهب في رحلة فزرعه وسقاه لينبت من جديد.
ومضة بارعة رسمت لوحة مؤثرة تراقصت مع حس النص حروفها.
أبدعت.
:001::0014:
د. سمير العمري
29-03-2022, 02:26 AM
ما هذه العبقرية الأدبية؟!
طرح أدبي مدهش وإنه لعله أول نص أصابني بالقشعريرة والذهول من الفكرة والحبكة والتصوير الأدبي الرهيب لفكرة عكست رهبة الموت ووجع اليتم وحب الأب وبراءة الطفولة في آن معا.
والحقيقة أن تناول هذا النص على قصره يحتاج الكثير من الوقت والقول أكان من حيث الفكرة وأسلوب طرحها وتكثيف المعنى بل والمشاعر ولا أنسى أيضا إعجابي بدقة التصوير وجماليته من أول النص حتى آخره ثم علاقة الصور بالفكرة ذاتها ، وهذا أمر زاد النص بهاء ورقيا!
أرى فيك ملامح أديبة سيكون لها شأن أدبي كبير ببعض ممارسة وصقل وفي الواحة سيكون لك ظل ظليل ومنبر راق يرحب بأمثالك ويفخر!
تقديري
أسيل أحمد
30-03-2022, 11:01 AM
وبين البراءة والشعور بمحاولة استرجاع الأب الراحل
كانت البراعة والتكثيف في نص قوي التعبير ، جميل التصوير.
تقديري لمهارة الفكر والقلم.
ميسون المدهون
02-04-2022, 11:37 AM
ما أجمل براءة الأطفال ـ هم من يجعلون للحياة معنى
وقد ظهرت هذه البراءة والعفوية في كلمات ذلك الطفل الذي رأى في دفن والده
إنه ذهب في رحلة فزرعه وسقاه لينبت من جديد.
ومضة بارعة رسمت لوحة مؤثرة تراقصت مع حس النص حروفها.
أبدعت.
:001::0014:
الأدبية الجميلة ناديا..أشكر لك قراءتك الواعية و العميقة لنصي المتواضع..
فلسفة الموت و الحياة بعيني الطفل مختلفة عما يراه الكبار.. وربما يكون الأطفال الأقدر على فهم الفقد وتقبله منا نحن بمجرد النظر إليه من زوايا مختلفة قد لا نجرؤ على النظر منها!
يسعدني حضورك الوارف وتلمسك لكل أوجه الجمال في هذه الواحة الطيبة..
لك كل المحبة و الامتنان لهذا الحضور المتألق
ميسون المدهون
03-09-2022, 03:24 PM
ما هذه العبقرية الأدبية؟!
طرح أدبي مدهش وإنه لعله أول نص أصابني بالقشعريرة والذهول من الفكرة والحبكة والتصوير الأدبي الرهيب لفكرة عكست رهبة الموت ووجع اليتم وحب الأب وبراءة الطفولة في آن معا.
والحقيقة أن تناول هذا النص على قصره يحتاج الكثير من الوقت والقول أكان من حيث الفكرة وأسلوب طرحها وتكثيف المعنى بل والمشاعر ولا أنسى أيضا إعجابي بدقة التصوير وجماليته من أول النص حتى آخره ثم علاقة الصور بالفكرة ذاتها ، وهذا أمر زاد النص بهاء ورقيا!
أرى فيك ملامح أديبة سيكون لها شأن أدبي كبير ببعض ممارسة وصقل وفي الواحة سيكون لك ظل ظليل ومنبر راق يرحب بأمثالك ويفخر!
تقديري
أشكرك سيدي لكلماتك المشجعة التي أثلجت صدري وأصابتني ببعض الغرور ربما! وأنت سيد الحرف وفارس الشعر..
شكراً لهذا الاحتفاء بنصي المتواضع..
على أمل أن تكبر غراس نصوصي في هذه الأرض الطيبة وأن يتعاهدها أمثالك من القامات الأدبية بالتنقيح و التصويب لتربو و تثمر..
لك تقديري و امتناني الكبيرين
آمال المصري
17-11-2022, 10:41 AM
ما أجمل أن نرى بعين البراءة ! وما أقسى الواقع إن ارتطمنا به
ليتنا بقينا صغارا لا نعي نوائب ولا نفرق بين مليح وقبيح
نص فلسفي أجدت فيه أديبتنا الفاضلة رسم الوجع بأناقة
دام إبداعك .. ومرحبا بك في واحتك
تحية وتقدير
سحر أحمد سمير
19-11-2022, 07:09 AM
قصة شيدت وسائط بين الماضي و الحاضر ، و بين الواقع و الحلم ..
سطور معبرة عن فلسفة الموت و الميلاد الجديد ..
دمتِ مبدعة أستاذة ميسون ..
تحيّتي و احترامي
ميسون المدهون
12-05-2023, 12:55 PM
وبين البراءة والشعور بمحاولة استرجاع الأب الراحل
كانت البراعة والتكثيف في نص قوي التعبير ، جميل التصوير.
تقديري لمهارة الفكر والقلم.
أشكر لك عزيزتي تفاعلك الدائم و القيم مع نصوصي..
دمت و دام ألق حضورك و توقيعك المزهر في كل ركن..
تقديري و امتناني للطفك..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir