أحمد صفوت الديب
30-03-2022, 06:58 PM
الـهُبُوطُ إِلَى الأَمَامِ
...
..
.
مَا سِرُّ قُوَّتِكُنَّ لَسْتُ قَوِيَّا؟!=أَمْ كُنـْتِ جَائِعَةً وَكُنـْتُ شَهِيَّا؟!
كَيَفَ التَمَنِّي والرَّجـَاءُ وكَيْفَ لِي؟!=ِ...بهِمَا التَكَيُّفُ كَافِراً ونَبِيـَّا
***=***
جَاءَتْ بِمَا افـْتَقَد الفَتَى فِي أُمِّهِ!=بِحَنَانِهَا قَدْ قَرَّبَتْهُ نَـجِيَّا!
جَاءَتْ بِمَ افْتَقَدَ الفَتَى فِي وَالِدٍ!=يَقْسُو عَلَيْهِ بُكْرَةً وَعَشِيّاً!
فَأَحَبَّهَا وأَذَابَ سُكَّرَ حَرْفِهَا=فِي دَمْعِهِ وَأَحَبَّهُ عَرَبِيّا
***=***
رَجُلٌ وَلا يَرْضَى البَدِيلَ نَعَمْ وَكَيْـــ=فَــ تَقُولُ أَنَّكَ... لا تَزَالُ صَبِيَّا؟!
دَاوَتْكَ أَمْ جَرَحَتْكَ؟! ... أَمْ؟! ... أَمْ؟!حَذَّ=رَتْكَ مِنَ الهَوَى حَتَّى تَكُونَ وَلِيّا
***=***
وَأَخَافُ إِنْ دَاوَتْكَ أَنْ تَغْلُو بِنَا= وتَعُود تَارِكَةً هُدَاكَ قَصِيَّا
وأَخَافُ أَنْ يَطْغَى عَلَيْكَ فَؤَادُهَا=وتَقُولُ قَوَّمْنَا وكَانَ عَصِيَّا
***=***
مَاذا تَقُولُ؟! ... كِلَاكُمَا أَخْطَأتُمَا=أَرَجِعْتَ لامْرَأَةٍ تَقُولُ إِلَيَّا؟!
إِنِّي الذِّي دَرَّبْتُ قَلْبِي جَاهِداً=مَوْتُ الشُّعُورِ بِكُنُّ صَارَ قَوِيَّا
الحَلُّ لَيْسَ رَحِيـلَـهَا أَحْبَبْـتَهَا؟!=... وبِذَاكَ فَلْتَسْتَدْرِجِ الإنـْسِيـَّا!
***=***
تَبـّاً ألامْرَأَةٍ أُغَيِّرُ مَبْدَأي=تَبّاً لَكَ اصْمُتْ فَاجِراً وعَصِيّا!
الآنَ أَنـْطَقَهَا الـضَمِيرُ... فَقَالَهـَا:=الـمِنْطِقُ الـمَشْنُوقُ فِيكَ رَضِيـَّا
أَتـَجَسـَّدَتْ قُدْرَات رَبِّي فِـيهِـمَا؟!=... حَتَّى تُغَرِّدَ شَاعِراً مَنْسِيَّاً
وتَقَدَّسـَتْ شَفَتَيـْنِ بَـيْنَهُمَا انْثَنَى=غُـصْنُ الـعَزِيـمَةِ أَخْضـَراً ونَدِيـَّا!
شِعْر: أَحْمَد صَفْوَت الدِّيب
السُّعُودِيَّة / الرِيَاض
الـخَمِيس 21 ربيع الأوَّل 1432 هــ
24 فِبْرَايِر – شَبَاط 2011 م
...
..
.
مَا سِرُّ قُوَّتِكُنَّ لَسْتُ قَوِيَّا؟!=أَمْ كُنـْتِ جَائِعَةً وَكُنـْتُ شَهِيَّا؟!
كَيَفَ التَمَنِّي والرَّجـَاءُ وكَيْفَ لِي؟!=ِ...بهِمَا التَكَيُّفُ كَافِراً ونَبِيـَّا
***=***
جَاءَتْ بِمَا افـْتَقَد الفَتَى فِي أُمِّهِ!=بِحَنَانِهَا قَدْ قَرَّبَتْهُ نَـجِيَّا!
جَاءَتْ بِمَ افْتَقَدَ الفَتَى فِي وَالِدٍ!=يَقْسُو عَلَيْهِ بُكْرَةً وَعَشِيّاً!
فَأَحَبَّهَا وأَذَابَ سُكَّرَ حَرْفِهَا=فِي دَمْعِهِ وَأَحَبَّهُ عَرَبِيّا
***=***
رَجُلٌ وَلا يَرْضَى البَدِيلَ نَعَمْ وَكَيْـــ=فَــ تَقُولُ أَنَّكَ... لا تَزَالُ صَبِيَّا؟!
دَاوَتْكَ أَمْ جَرَحَتْكَ؟! ... أَمْ؟! ... أَمْ؟!حَذَّ=رَتْكَ مِنَ الهَوَى حَتَّى تَكُونَ وَلِيّا
***=***
وَأَخَافُ إِنْ دَاوَتْكَ أَنْ تَغْلُو بِنَا= وتَعُود تَارِكَةً هُدَاكَ قَصِيَّا
وأَخَافُ أَنْ يَطْغَى عَلَيْكَ فَؤَادُهَا=وتَقُولُ قَوَّمْنَا وكَانَ عَصِيَّا
***=***
مَاذا تَقُولُ؟! ... كِلَاكُمَا أَخْطَأتُمَا=أَرَجِعْتَ لامْرَأَةٍ تَقُولُ إِلَيَّا؟!
إِنِّي الذِّي دَرَّبْتُ قَلْبِي جَاهِداً=مَوْتُ الشُّعُورِ بِكُنُّ صَارَ قَوِيَّا
الحَلُّ لَيْسَ رَحِيـلَـهَا أَحْبَبْـتَهَا؟!=... وبِذَاكَ فَلْتَسْتَدْرِجِ الإنـْسِيـَّا!
***=***
تَبـّاً ألامْرَأَةٍ أُغَيِّرُ مَبْدَأي=تَبّاً لَكَ اصْمُتْ فَاجِراً وعَصِيّا!
الآنَ أَنـْطَقَهَا الـضَمِيرُ... فَقَالَهـَا:=الـمِنْطِقُ الـمَشْنُوقُ فِيكَ رَضِيـَّا
أَتـَجَسـَّدَتْ قُدْرَات رَبِّي فِـيهِـمَا؟!=... حَتَّى تُغَرِّدَ شَاعِراً مَنْسِيَّاً
وتَقَدَّسـَتْ شَفَتَيـْنِ بَـيْنَهُمَا انْثَنَى=غُـصْنُ الـعَزِيـمَةِ أَخْضـَراً ونَدِيـَّا!
شِعْر: أَحْمَد صَفْوَت الدِّيب
السُّعُودِيَّة / الرِيَاض
الـخَمِيس 21 ربيع الأوَّل 1432 هــ
24 فِبْرَايِر – شَبَاط 2011 م