تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مجرد خاطرة



سالمين القذافى على
16-10-2005, 01:42 AM
مجرد خاطرة


هناك شعور في داخلي محاصر يرفض الخروج مع يقين مسبق بأن هناك بؤرة خوف كبيرة تجتاح اللحظة التي نملكها وتمتلك لحظاتنا القادمة تساؤلات مع حيرة دفينة نبحث عبرها بوجل عن واحة نستظل بها واحة نركن إليها بعد طول ترحال لننهل من مائها وننعم بظلها ونستطعم من نخيلها واحة وكأنها عبر ريشة فنان عظيم نكون فيها أساس للصدق وللاطئمان... ها أنا أعود لرحلة البحث مجددا ها أنا أعود واوعاود الترحال دون توقف وتستهويني واحة قد لا يطول فيها المكوث هاأنا تستهويني لحظات مؤقتة أرفض الحب وارتجيه وأرفض السكون ...أرفض الهوادة.
أرفض اللوم والعتاب ربما أكون كتلة من الرفض وأعود لمعانقة ذاتي رغم رفضي
لأجمع بقايا من تلك الذات ....هاأنا ارفض وكأنني تمثال صامت مجروح.... مع هذا تجدني أسكن خلف أوراق أكتبها أحتضنها فهي تحمل الكثير منى ترسم لحظات العمر معك وقبلك لكنها تبحث عنك تريدك لتكون لها ومعها عمرا جديدا يزهو بك وينشد الاحتواء وهذه سطور بداخلي أفضيت بها إليك فهي تحمل اعترافاتي وهواجسي وظنوني... فهل برأيك ....على أعادة حساباتي .

بقلم: سالمين القذافي

سحر الليالي
17-10-2005, 02:20 PM
ياااه يا صابرين !!
يا لها من خاطرة تحدثت الكثير الكثير فيما يجول في النفس من آهات ..
جميل ورائع ما قرأته
تقبلي خالص محبتي وودي المعطر بعيق الياسمين

سالمين القذافى على
18-10-2005, 01:31 AM
تحية طيبة
واشكرك جزيل الشكروصدقا كلماتك الطيبة اسعدتنى تقبلى فائق تقديرى واحترامى
تحياتى سالمين القذافى

عبلة محمد زقزوق
18-10-2005, 02:09 AM
الأخت الأديبة الواعدة أ / سالمين القذافي
جميل هذا البوح ، وتلك الخاطرة


تناسقت العبارات ، وتواصلت ، وكنت أرجو أن أجد بينهما علامة للترقيم ، تجعلني أشهد لها ... بنهاية الجملة ، وإفادة لمعانيها .

دائما في إنتظار المزيد ، من هذا البوح الجميل ؛ بعد زيارتكم لموقع مفيد
( بمنتدى علوم اللغة ) .

وهذا هو الرابط ، لو تفضلتم بذلك .

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=7639

سالمين القذافى على
18-10-2005, 02:48 AM
عاقب عقلك….. وتعّلم أن تبكى **
لك أيها المحلل والمفكر فى كل شىء وبما ينتظر من خلال قوله وفعل شىء فى خضم هذه الأحداث السريعة المتلاحقةعاقب عقلك لانه ربما يعطيك فكرة شيء تحملك الكثير عاقب عقلك لأنه فكر في هذا الشيء عاقبه قبل أن تضعفكرتك وتصبها قولا أو كتابة لأن هذا يغضب من حولك عاقب عقلك لأنه ربما أراد الإصلاح لكل الفوضى حولك والتي تعصرك ألما ولا تريد أن تقف متفرجا فهذا أن لم يكن يمسك فهو يعنيك وأن كان لا يعنيك فهو يعنى غيرك من هذا الوطن ، عاقب عقلك ولتبعد كل المنغصات والمشاحنات بداخلك لقول الحقيقة ولمواجهة كم الأخطاء التي ترتكب في كل مكان أن كانت عامه أو خاصه عاقب عقلك لتقول للمخطئ وللمسيء أنك مخطئ عاقبه لأنه يجرجر عليك القوم بالسخط والنقمة احيانا وربما دائما عليك ونعتك بأبشع العبارات وقول هذا لا يعنيك أتريد ن تعدل الكون ، عاقب عقلك لأنه أصبح مزعج للكثيرين
ممن حولك فهم كثر ومنتشرون فى كل مكان كأفواج الجراد الجائعة ، ومثل السوس يشوهون بياض الفكرة وصدقها فهؤلاء العابثين لن يدعوك بسلام حتى وأن أدعو الصمت وعدم الاكتراث ، عاقب عقلك بمنعه من التفكير وتعلمّ أن تبكى بعيداً منزوي ليحبك الجميع عاقب عقلك وتذكر أنك تعيش عادات واعراف قد تخرقها باحتجاجاتك على الأخطاء أيما كانت ، عاقب عقلك وتذكر أن الدموع هي خير دواء للصمت ولكبتك الاختياري أيها العاقل الكاتب عاقب عقلك ودعه ينام فما فاز إلا النوم… دعه ينام لآن عقلك بدء.. يعاقب الجميع بخر بشاته الصبيانية حسب أقوالهم .فلماذا إذا يغضبون ؟ عاقب عقلك وتذكر أن تكتب في الفن والأدب وخاصة الشعر بعيدا عن السياسة لانهم يقولون أنك لا تفقه فيها شيئا و لا تفهم كثيراً في هذه الأمور ولأن هذا قد يتعبك ويغضب عليك الموقرون ، عاقب عقلك وتعلم الصمت فالصمت عبادة وتعلّم فقط أن تبكى فبكائك لا..لايشعر به أحد أذا تعلّم أن تبكى وعاقب هذا العقل .

سالمين القذافى