تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وقليل ماهم ... يامعري



خليل حلاوجي
16-10-2005, 03:55 AM
وقليل ماهم ... يامعري
بقلم خليل حلاوجي

في ليلة راق لي النظر فيها الى النجوم واتذكر كل الشكوك التي حاصرت سيدي ابراهيم عليه السلام وتأملته في لحظة من عمر هذا الزمان ووحده عليه السلام يقول الله ربي وكل الارض تنادي خلاف ذلك وكيف وصل الى ذلك اليقين الذي أطمئن به قلبه السليم والتحول عنده بدأ من ربه النجوم الى القمر الى الشمس الى ان فتح الله له كوة صغيرة فنظر بها الى ملكوت الله الشاسع فبرء وهو السقيم ......... ببرد اليقين
ومابين سنة ومابين نوم جاءني طائف فتذكرت ابا العلاء وهو مثلي جد حزين على فراق المودة
مع الاحبة اذ الموت سارق دق شخصه لانحس بسرقته بل ولا نقيم عليه الحد فهو من جنود الله الذي لايعلمها الاهو ... جل في علاه
وابو العلاء أخفى دمعة ترقرقت على خدي الذي وجدت معها وريقات كتبت بخط يديه رحمه الله وسقاه من رضاه حتى يرضى

قمت من منامي خائفا" وجلا" واشعلت سراجي الذي صاحبني منذ سنين ولا تتعجبوا ونحن في مطالع القرن الواحد والعشرون وفي بلدي النفطي الغالي ... لانملك نعمة الكهرباء الا القليل منها
أضاءت لي مشكاتي أحرفه النقية وهو يرد على أحد المتخرصين المعترضين على بيتيه

ياعالم السوء ما علمنا
............ أن مصليك أتقياء
لايكذبّن امرؤ جهول
.......... مافيك لله اتقياء

فكتب ابو العلاء يرغم انف المتحامل عليه يقول

هذه مخاطبة لعالم السوء دون عالم الخير ومعلوم عند كل ذي لب انه ليس فيمن وصف بذلك خير ولا يلتمس عنده مير ولو قال القائل لمن هلك من ثمود او عاد مافيكم ولي لله لكان صادقا" برا"
وفي هذه الامة معشر كفرة كلهم يزعم انه لله ولي
وان شيوخه الذين ياخذ عنهم ابرار اتقياء وكل فرقة مدعية على الاخرى ضد ذلك
وفي الكتاب العزيز

( وان كثير من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ماهم)ص 24

وان هذا لصدق خالص ان الصالحين في البشر لاقل من الغراب الاعصم بين الغربان
وافقد من التمرة في غير الابّان
واما ذم المصلين الذين ينطوون على نية ليست بجميلة فقد نطق به الكتاب العزيز

( فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)

وقد كان بعض الناس ممن شاهد النبي عليه الصلاة والسلام يحضر الصلاة خلفه ثم تبين انه ضال مخالف بدليل قوله تعالى

( واذا رأوا تجارة" او لهوا" انفضوا اليها وتركوك قائما قل ماعند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين) الجمعة 11

وكان دحية الكلبي يقدم بالتجارة من الشام فاذا قرب من المدينة ضرب له طبل ليخرج اليه من يرغب في الشراء واتفق انه قدم والنبي في الصلاة فلما سمع من خلفه صوت الطبل تركوه قائما وتبادروا الى التجارة فنزلت هذه الاية....

ولكأني ألحظ الذلة لازالت معقودة من معطس معترضه الذي لم يناضل بسهم مقرطس

ولا أخفيكم ياأحبة تمنيت طيفه الزائر لاسأله عن معنى الغراب الاعصم
ومن يدري .... ربما يتمم علينا مكارمه ويأتينا من حيث لاأدري
فانتظروا أني معكم من المنتظرين

محبكم ...الحلاوجي
وانتم أحباب غربتي

عدنان أحمد البحيصي
16-10-2005, 06:55 AM
ولا زلت تشغل نفسك يا خليل في دفاع عن رجل حكم عليه التاريخ .
قد دفن جسده وخرجت روحه ورجع إلى ربه وهو أعلم بحاله
وقد أختلف الناس فيه إختلافاً واسعاً ، وتفرقوا في أمره تفرقاً بينّا.
وأنا أيها الحبيب أرى أنه قد خالف الصواب في كثير من الأمور
كيف لا وهو القائل فيما قال:

أيها الغرّ إنْ خُصِصْتَ بعقلٍ *** فاتّبعْهُ ، فكلّ عقلٍ نبي
فمن أين خلص لهكذا نتيجة ، وما أدراه أن العقل يهدي إلى الطريق المستقيم ، وقد رأينا علماءً كبارأ قد حادوا عن الطريق.

ثم هو القائل
لوانى كلب لاعترتني حمية *** لجروي أن يلقى كما يلقى الإنس
فهو يعترض في هذا البيت على ما قدره الله من أوجاع ومصائب على بني الإنسان



ثم هو القائل
إن كان لا يحظى برزقك عاقــل *** وترزق مجنونا وترزق أحمقا
فلا ذنب يارب السماء على امرئ *** رأى من ما يشتهي فتزندقا

فكيف يعترض على ما قدره الله من رزق ، وكيف يبريء من تزندق من الذنب إن هذا لعمري شيء عجيب

هذه إطلالة ووقفة ولي عودة بإذن الله تعالى

يسرى علي آل فنه
05-11-2005, 07:19 AM
أخي الكريم خليل حلاوجي

أشكرك كثيراً على هذا الموضوع المميز باسلوبه الذي ينم عن لحظة إحساس عميقة وصفاء رؤية وفكر متيقظ
وأتمنى أن يكون مناسباً أن أعقب وأقول 00
إن ماتنطوي عليه السرائر لله وحده الحكم فيه ،ومن رحمة الانسان بنفسه أن تكون علانية كسرهِ
بالنسبة لي أقدر مااطلعتُ عليه في أسلوب ابو العلاء المعري والذي كان واضحاً فيه انعكاس ظروفة الحياتية على محاولات استقرائه للكثير من الأمور بنظرة يشوبها الكثير من الحزن الصادق ولهذا علينا حتى نكون منصفين سواء بالنسبة للمعري أوغيره أن لا نهمش الرائع من نتاجه الادبي والفكري والذي لاخلاف عليه
ولعلني أركز إلى ضرورة القراءة بشكل مستفيض عقلياً وإنسانياً لكل ناقد حين يهم في وضع قراءة نقديه وذلك لما لذلك من أثر في اعطاء إنطباع مؤثر جداً على المتلقي
اجدد شكري لك ودمت

خليل حلاوجي
06-11-2005, 07:46 AM
الرائعان

شكرا" لمروركما العطر

والله ياحبيب انا لاادافع عن الرجال
انا باحث عن حقيقة

اذ الحق .... اكثرهم له كارهون

ويااخوتي
لقد نطق القرآن اذ نتلوه الى يومنا هذا في مساجدنا
ان الرسول الرحيم محمد

كاهن
ساحر
مجنون
به جنة

الى ماسواها من آيات العتاب والتهم

ولطالما تفكرت في هذا الامرالعجيب
في قران محمد ان نشاهد .............تقريعات المغرضين
وتهم المبطلين
ورغبات المخالفين


وسالت نفسي لابد من عبرة لم افطن لها

حتى فتح الله عبى قلبي.............. فانشرح

فعلمت ان الله شاء ان يورد مكل ذلك
ليدافع عن صفيه ورسوله في ابلغ مشاهد الدفاع
وهي ان تورد حجة الخصم
ثم تسأل نفسك
اين هم خصومه الآن
واين هو الآن
ومن رفع الله له الذكر
ومن خفض وبتر وهلك مع الهالكين
ولوجاء اليوم او بعد مليار عام
متخرص جديد
وقال لنا ان محمدكم لمجنون
لقلنا له
نعم قالها الذين عاصروه فانظر الى الآء ربك كيف بهتهم
ونصر الحق الذي بعث به رسوله


.......................

اوردت هذا لاصل معكم الى نقطة مفصلية في رؤيتي لابي العلاء
فانا لاادافع عن اي شخص
مهما كان
لانه هالك
لكنني ارى اننا ظلمنا الكثير من الافكار التي جاء بها كثير من شخوص تاريخنا الغالي

ومن اصغر هؤلاء

هذا الر جل المعري

فلو قرأناه على اساس الانصاف

لا بعيني مخالفيه

لوجدنا عنده خير كثير


والله اعلم واحكم بالصواب

محبكم الحلاوجي

وكل عام وكل لحظة وانتم بسلام ياامة السلام

عدنان أحمد البحيصي
06-11-2005, 09:33 AM
أشكر لك فكرك يا حبيب

ولكني لا أوافق أن تقارن بين خير المرسلين صلى الله عليه وسلم
بين أبي العلاء المعري


لي عودة هنا يا حبيب
إن شاء الله تعالى

د.جمال مرسي
10-11-2005, 07:35 AM
هو لم يقارن أخي عدنان و لكنه ضرب مثلا نزل في كتاب الله بما كان قد قيل عنه صلى الله عليه و سلم .
أما بخصوص أبي العلاء المعري فأتفق مع القائل بوجوب استقرائنا للحكمة في شعره قبل ما يؤخذ على الرجل
لقد كان المعري حكيما في معظة أشعارة و لا زال جلها يضرب به المثل للآن .
من منا يمكنه أن يغفل قوله :
غير مجدٍ في ملتي و اعتقادي=نوح باكٍ و لا ترنم شادي
لكل امريء مثالب و مميزات .. فلماذا نأخذ بنقائصه فقط

شكرا لك أخي خليل هذا الموضوع

و للجميع المودة

د. جمال

خليل حلاوجي
10-11-2005, 07:55 AM
وابارك قول الدكتور العزيز

وبلهفة انتظر

قول اخي عدنان

لاني ممتلىء عشقا" بمساجلتكم

هاأناذا

منتظرمع المنتظرين

محبتي

لاتتأخروا علينا .... حبايبنا

الحلاوجي

مجذوب العيد المشراوي
31-03-2006, 01:25 PM
يقول الطبيب والمنجم كلاهما === لا تحشر الأجساد قلت إليكما
إن كان قولكما فلست بخاسر === وإن كان قولي فالخسار عليكما

هو رجل أخذ الحياة فكرا وشعرا فما نبغي إذن ؟

خليل تقاسمتما لذة الحزن وتقاسمتما النظر الثاقب ...

خليل ُ ما هذه الدنيا بتاركة = من يجعل العشق في الأذنين أنغاما

خليل حلاوجي
08-04-2006, 03:37 AM
يقول الطبيب والمنجم كلاهما === لا تحشر الأجساد قلت إليكما
إن كان قولكما فلست بخاسر === وإن كان قولي فالخسار عليكما

هو رجل أخذ الحياة فكرا وشعرا فما نبغي إذن ؟

خليل تقاسمتما لذة الحزن وتقاسمتما النظر الثاقب ...

خليل ُ ما هذه الدنيا بتاركة = من يجعل العشق في الأذنين أنغاما
\
\
سيد الحرف

اراك وسيد الغربة .... تقتلان الحتف

هو غريب هجر البلدان ومن بها من ..... أنسان

وأنا غريب أتشوق الى البنيان ... لذاك ,,,, الانسان

الرحلة معي سيدي وأياك ... مسرة

محمد إبراهيم الحريري
09-04-2006, 07:30 PM
الأخ خليل حلاوجي
تحية
جميل أن يرخي الإنسان لفكرة لجام التسول في ملكوت الله ضاربا في مفازات الإبداع راحلا خلف ليلى وسعاد وبثينة تملأ لق قرب الماء ليروي عطش الرؤية ، ينهل من ينابيع الخيال ما خشي أن يطلبه من آبار الألم حتى لا يقال عنه به جنة ، هي رحلة خيال شرعت تجوب كون الخالق فيحط رحلته تفكرا على ديار سيدنا إبراهيم عليه السلام يسأله بجلالة الكلمة لم حرقوك ، لا يود الإجابة لأنه هو السائل من أوقد نار المعصية وألقى الفكر الموجب تجاه رؤية الخلق بين سعير جمارها ليعدم فكر إنسان أراد الوصول للحقيقة مارا بملكوت الله ليصل إلى طمأنينة ( بلى ولكن ليطمئن قلبي) يعرج إلى النوروذ فيجده في كل زاوية من خيال الطواغيت مشعلا نار القمع يشوي جلود الذكور ليخنث التاريخ ، ثم نراه يمر على أصنام آزر يسأل كبيرهم الذي علمهم السحر فيجد ه النمروذ بكل عجزه لا يقدر عبى رد ضربة فأس هوت بحق الرأي لتصيب منه مقتلا ، ورحلة الخيال تستمر فيرى المعري رهينا لمعرة محبسه يدق بابه بقفا نبك فلا يجيب وكيف له وهو المنكر للبكاء إلى ظلما من ولادة أعمى جاء الحياة باكيا ظلمها قبل الولوج إلى جنانها فيصنع صومعة تهجده حروف أنين ، بعدها وبخطفة قلم يسحب بساط رحلة العذاب ليحط بنا تائهين على قارعة التساؤل .
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
أشكرك ابا إيناس

عبداللطيف محمد الشبامي
09-04-2006, 08:02 PM
سطور تفوح بأريج التأمل الدقيق ... هنا تستشف معاني كثيرة ذات مغازي تفيد أحدنا في حياته ...

أخي العزيز

خليل حلاوجي

أجدتَ وأبدعتَ في شفافية رائعة ...

وكما لا ننسى أن المعري كما نُعتَ بفيلسوف الشعر ... بلا شك هو كذلك .
فالمتأمل في اشعاره يجد بها فلسفة عميقة ...

ومن قصائده التي أدهشتني جداً التي يقول في بدايتها :

كـأنَّ منجمَ الأقوامِ أعمى *** لديه الصحفُ يقرؤها بلمسِ

ومن باب الفائدة كتبَ الإمام السيوطي أرجوزةً وأسماها :

التبري من معرة المعري ...

وهذه الأرجوزة لها قصة وهي كالآتي :

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين قال سيدنا
ومولانا العبد الفقير إلى الله تعالى، الشيخ الإمام العالم المحقق المفتي، صدر المدرسين، لسان
المتكلمين، حجة الناظرين قامع المبتدعين، حافظ العصر، خادم سنّة سيد المرسلين جلال
الدين السيوطي الشافعي، فسح الله في أجله ورحم سلفه ومشايخه وجميع المسلمين.
ذكر أسماء الكلب: الكلب معروف، والأنثى كلبة، وجمعه أكلب وكلاب وكليب وأكالب
وكلابات وجمعها كلبات.
دخل يوماً أبو العلاء المعريّ على الشريف المرتضى، فعثر برجل فقال الرجل: مَن هذا الكلب؟ فقال أبو العلاء: الكلب من لا يعرف للكلب سبعين اسماً.
قلت: وقد تتبعت كتب اللغة، فحصلتها (أكثر من ستين اسماً): ونظمتها في أرجوزة "التبرّي
من معرّة المعري" وهي هذه:


للّه حمدٌ دائمٌ الوَلِيّ = ثمّ صلاتُه على النبي
قد نُقِلَ الثقاتُ عَن أبي العُلا = لما أتى للمُرتَضى ودخلا
قال له شحصٌ بهِ قَد عَثَرا = من ذلِكَ الكلبُ الذي ما أبصَرا
فقال في جوابه قولاً جلِي = مُعَبِّراً لذلك المجهّلِ
الكلبُ من لَم يَدرِ من أسمائِهِ = سبعينَ مومياً إلى علائِهِ
وقد تَتَبّعتُ دَواوينَ اللُغَه = لَعَلّني أجمعُ من ذا مَبلَغَه
فجئتُ منها عدداً كثيراً = وأرتجي فيما بقي تيسيرا
وقد نظمتُ ذاك في هذا الرجز = ليستفيدَها الذي عنها عجز
فسمّهِ هُدِيتَ بالتبرّي = يا صاحِ من معرّةِ المعرّي
من ذلكَ الباقِعُ ثم الوازِعُ = والكلبُ والأبقَعُ ثم الزارعُ
والخيطَلُ السخامُ ثم الأسدُ = والعُربُج العجوزُ ثم الأعقدُ
والأعنقُ الدرباسُ والعَمَلّسُ = والقُطرُبُ الفُرنيُّ ثم الفَلحَسُ
والثَغِم الطَلقُ مع العواءِ = بالمدّ والقَصرِ على استواء
وعُدَّ من أسمائِهِ البصيرُ = وفيهِ لغزٌ قالَه خبيرُ
والعربُ قد سمّوهُ قدماً في النفيرِ = داعي الضمير ثم هانىء الضمير
وهكذا سموه داعي الكَرَمِ = مشيدَ الذكرِ متمّمَ النعَمِ
وثمثَمٌ وكالبٌ وهبلَعُ = ومُنذِرٌ وهجرَع وهَجرَعُ
ثم كُسَيبٌ علَم المذكّرِ = منه من الهمزةِ واللام عَرِي
والقَلَطِيُّ والسلوقِيُّ نِسبَه = كذلك الصينيُّ بذاك أشبَه
والمُستَطيرُ هائجُ الكلابِ = كذا رواهُ صاحبُ العُبابِ
والدرصُ والجروُ مثلّثُ الفا = لوَلَدِ الكلبِ أسامٍ تُلفى
والسمع فيما قاله الصوليُ = وهو أبوُ خالدٍ المكنِيُّ
ونقَلوا الرُهدون للكلابِ = وكلبةٌ يُقالُ لها كَسابِ
مثلُ قطامِ علماً مَبنِيّاً = وكسبةٌ كذاك نقلاً رُوِيا
وخُذ لها العولَقَ والمُعاوِيَة = ولَعوة وكُن لذاكَ راوِيه
وولدُ الكلبِ من الذيبَة سمّ = عُسبورةً وإن تُزِل حالَم تُلَم
وألحَقوا بذلِكَ الخَيهَفعى = وأن تُمَدَّ فهو جاءَ سمعا
وولدُ الكلبِ من ذيبٍ سُمي = أو ثعلبٍ فيما رَوَوا بالديسَمِ
ثمَّ كلابُ الماءِ بالهراكِلَه = تُدعى وقِس فرداً على ما شاكََلَه
كذاكَ كلبُ الماءِ يَدعى القُندُسا = فيما له ابنُ دحيةٍ قَدِ ائتَسى
وكلبةُ الماءِ هيَ القضاعَه = جميعُ ذاك أثبتوا سَماعَه
وعدّدوا من جنسهِ ابنَ آوى = ومَن سُماه دألٌ قد ساوى
ودُئِلٌ ودُؤلٌ والذُألان = وافتَح وضُمَّ معجَماً للذُألان
كذلك العِلوضًُ ثم النوفَلُ = واللعوَضُ السرحوب فيما نَقَلوا
والوَعُّ والعلوشُ ثم الوَعوَعُ = والشغبَر الوأواءُ فيما يُسمَعُ
هذا الذي من كُتُبٍ جمعتهُ = وما بدا من بعدِ ذا ألحَقتهُ
والحمدُ للّهِ هنا تمامُ = ثمَّ على نبيّهِ السلامُ



ودمت بود وخير


خالص التحايا والتقدير

خليل حلاوجي
09-04-2006, 09:48 PM
الأخ خليل حلاوجي
تحية
جميل أن يرخي الإنسان لفكرة لجام التسول في ملكوت الله ضاربا في مفازات الإبداع راحلا خلف ليلى وسعاد وبثينة تملأ لق قرب الماء ليروي عطش الرؤية ، ينهل من ينابيع الخيال ما خشي أن يطلبه من آبار الألم حتى لا يقال عنه به جنة ، هي رحلة خيال شرعت تجوب كون الخالق فيحط رحلته تفكرا على ديار سيدنا إبراهيم عليه السلام يسأله بجلالة الكلمة لم حرقوك ، لا يود الإجابة لأنه هو السائل من أوقد نار المعصية وألقى الفكر الموجب تجاه رؤية الخلق بين سعير جمارها ليعدم فكر إنسان أراد الوصول للحقيقة مارا بملكوت الله ليصل إلى طمأنينة ( بلى ولكن ليطمئن قلبي) يعرج إلى النوروذ فيجده في كل زاوية من خيال الطواغيت مشعلا نار القمع يشوي جلود الذكور ليخنث التاريخ ، ثم نراه يمر على أصنام آزر يسأل كبيرهم الذي علمهم السحر فيجد ه النمروذ بكل عجزه لا يقدر عبى رد ضربة فأس هوت بحق الرأي لتصيب منه مقتلا ، ورحلة الخيال تستمر فيرى المعري رهينا لمعرة محبسه يدق بابه بقفا نبك فلا يجيب وكيف له وهو المنكر للبكاء إلى ظلما من ولادة أعمى جاء الحياة باكيا ظلمها قبل الولوج إلى جنانها فيصنع صومعة تهجده حروف أنين ، بعدها وبخطفة قلم يسحب بساط رحلة العذاب ليحط بنا تائهين على قارعة التساؤل .
ـــــــــــــــــــــــــ ـ
أشكرك ابا إيناس
\
\
الغربة عند المعري

هي جواب شكوكه

اليوم
جل مفكرينا لازالوا .... غرباء


ولله المرتجى والمسير

جوتيار تمر
11-04-2006, 10:34 AM
العزيز خليل.............
كم وددت لو ان الناس جميعهم في المعري مثلما انت...؟
لن ازيد...عساك تفهمني.............؟
تقديري ومحبتي
جوتيار

خليل حلاوجي
11-04-2006, 02:20 PM
عبداللطيف محمد الشبامي
\
\

وحرفك النور

أضاء صفحات غربتي

لكم أنا مسرور ... بكَ

وعاتب عليك

أنك .... تحرمني المرور فوق ... حرف تحرقي

اين انت يارجل

سارة محمد الهاملي
20-04-2006, 11:59 PM
تذكرت هذين البيتين


صــاح هـذي قـبورنا تـملأ الـرح=ب فـأيـن الـقـبور مــن عـهد عـادِ؟
خـفـف الــوطء مـا أظـن أديـم الأ=رض الا مــــن هــــذه الأجــسـادِ

أقول استفت قلبك ولو أفتوك ..

لك شكري على المقالة الرائعة.

خليل حلاوجي
21-04-2006, 12:02 AM
سارة ...

المعري أمتلك رؤية ناضحة لمعنى وجودنا فوق الارض

ولم يصدقه أحد

فأعتزلنا

كم منا اليوم ... معري ... هجر الزخارف وأحتضن اليقين

كم ؟

سلطان السبهان
21-04-2006, 12:34 AM
في ليلة راق لي النظر فيها الى النجوم واتذكر كل الشكوك التي حاصرت سيدي ابراهيم عليه السلام وتأملته في لحظة من عمر هذا الزمان ووحده عليه السلام يقول الله ربي وكل الارض تنادي خلاف ذلك وكيف وصل الى ذلك اليقين الذي أطمئن به قلبه السليم والتحول عنده بدأ من ربه النجوم الى القمر الى الشمس الى ان فتح الله له كوة صغيرة فنظر بها الى ملكوت الله الشاسع فبرء وهو السقيم ......... ببرد اليقين

أهلا خليل الغالي

لاأعرف ان ابراهيم عليه السلام قد حاصرته الشكوك في ربه أبداً !!

واما نظره للنجوم فكان خطوة لاقناع قومه بأنه مريض وسقيم ولن يخرج معهم للفرح في العيد ليكر على اصنامهم .


وأما المعري فأقول باختصار :
إن عقلا يوصل صاحبه إلى ما أوصل إليه المعري فهو عقل فاسد وإن لبس الحكمة .

فالحكمة إن كانت خلاف النور فهي ظلمة فوق ظلمة .

واما فلسفة المعري ونظرته للحياة فنعم ..قد أبدع في ذلك .

خليل حلاوجي
21-04-2006, 05:59 AM
وأما المعري فأقول باختصار :
إن عقلا يوصل صاحبه إلى ما أوصل إليه المعري فهو عقل فاسد وإن لبس الحكمة

سلطان قلبي وآسره
ياحبيبا" فاق كل حبيب

أنت تنظر لاحد وجوه الهرم من جانبك

وأنا أنظر عنك مبتعدا" الى وجه آخر له

وهناك من لاأراه ولاتراه ينظر الى وجه آخر للهرم

ربما سنتفق ثلاثتنا في الرؤية
لو
هيأت لنا طائرة تبعدنا عن جو الخلاف هذا
فنحلق عاليا"
لنشاهد المعري العملاق
بوضوح

والله أحبك ... سلطان

سلطان السبهان
21-04-2006, 08:52 AM
أحبك الله أخي خليل

لاغرو فالموصل بلد الأحباب ودار بقايا الأهل والقبيلة !

عزيزي : المشكلة ان بعض ما يقع فيه الفلاسفة ومقلديهم يكون خطأ كبيرا

يذهب بما قالوا من جميل .

سأعطيك مثالا: العالم الفيلسوف الكبير الذي يكتشف ويكتشف ثم يقتل أخاك

هل ياترى ستتقبل شخصيته !

فما بالك فيمن ينكر عذاب القبر ..أو النبوات !!
بالتاكيد ستنسى كل فلسفته الايجابية .

هذه طبيعة فينا كبشر .

ليكن في علمك أخي أنني من مدمني شعر المعري وفلسفته .

لكن هذا لن يمنعني ان أقول فيه ما اعتقد من خلال كلامه

دام الود أستاذي

معاذ الديري
21-04-2006, 11:10 PM
لاثراء الموضوع اكثر اليكم هذا الرابط:
ابو العلاء .. والبعث (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=140194#post140194)

المشكلة ان الفتوى في مصائر العباد صارت بالمجان ..

خليل حلاوجي
22-04-2006, 12:05 AM
فما بالك فيمن ينكر عذاب القبر ..أو النبوات !!
بالتاكيد ستنسى كل فلسفته الايجابية .

\

الحبيب ... سلطان
عندما قرأت كتابه

زجر النابح

تأكدت ان هذا الرجل أشد يقينا" بالنبوات وبعذاب القبر

رحمة الله عليه

خليل حلاوجي
24-06-2007, 03:29 PM
العزيز خليل.............
كم وددت لو ان الناس جميعهم في المعري مثلما انت...؟
لن ازيد...عساك تفهمني.............؟
تقديري ومحبتي
جوتيار


كلي أسف ان اهملت التعليق على زيارتك العطرة ياشقيق الروح


لافض فوك