تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أنواع البكاء واصدقها.



أسيل أحمد
02-09-2022, 06:55 PM
أنواع البكاء وأصدقها
مع بعض الشواهد الإسلاميه

فقد قال يزيد بن ميسرة رحمه الله :
" البكاء من سبعة أشياء :
البكاء من الفرح ، والبكاء من الحزن ، والفزع ، والرياء ،
والوجع ، والشكر ، وبكاء من خشية الله تعالى ،
فذلك الذي تُطفِئ الدمعة منها أمثال البحور من النار ! "
.



وذكر الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه " زاد المعاد "

عشرة أنواع للبكاء
نوردها كما ذكرها .

* بكاء الخوف والخشية .

* بكاء الرحمة والرقة .

* بكاء المحبة والشوق .

* بكاء الفرح والسرور .

* بكاء الجزع من ورود الألم وعدم احتماله .

* بكاء الحزن .... وفرقه عن بكاء الخوف ،

أن الأول " الحزن " : يكون على ما مضى من حصول مكروه أو فوات محبوب
وبكاء الخوف : يكون لما يتوقع في المستقبل من ذلك ،

والفرق بين بكاء السرور والفرح وبكاء الحزن
أن دمعة السرور باردة والقلب فرحان ،
ودمعة الحزن : حارة والقلب حزين ،
ولهذا يقال لما يُفرح به هو " قرة عين " وأقرّ به عينه ،
ولما يُحزن : هو سخينة العين ، وأسخن الله به عينه .

* بكاء الخور والضعف .

* بكاء النفاق
وهو : أن تدمع العين والقلب قاس .

* البكاء المستعار والمستأجر عليه ،
كبكاء النائحة بالأجرة
فإنها كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
تبيع عبرتها وتبكي شجو غيرها .

* بكاء الموافقة :
فهو أن يرى الرجل الناس يبكون لأمر عليهم فيبكي معهم
ولا يدري لأي شيء يبكون يراهم يبكون فيبكي .
" زاد المعاد " ( 1 / 184 ، 185 ) .

والبكاء من خشية الله تعالى أصدق بكاء تردد في النفوس ،
وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة .

فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين :
قطرة من دموع خشية الله ، وقطرة دم تهراق في سبيل الله ،
وأما الأثران : فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله "

رواه الترمذي ( 1669 ) ، وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترمذي " ( 1363




في الختام اسأل الله ان يجعل قلوبكم وجلة بذكرة
ودموعكم دائمة النزول من خشيته
وان يريح بالكم
ويرزقكم الطمأنينة والسكينة والوقار

ناديه محمد الجابي
09-09-2022, 09:58 PM
قَالَ الله تَعَالَى: وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا [الإسراء:109]،

وقال تَعَالَى: أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ۝ وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ [النجم:59- 60].

عن أبي هريرةَ  قَالَ: قالَ رسُولُ اللَّهِ ﷺ: لا يَلِجُ النَّارَ رَجْلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّه حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ في الضَّرْعِ،
وَلا يَجْتَمعُ غُبَارٌ في سَبِيلِ اللَّه، ودُخَانُ جَهَنَّمَ رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.


إنَّ البُكاء مِن خشية الله نعمةٌ، ما وُجِدَتْ على الأرض أجَلّ وأعظم منها،

شكرا لك أسيل ـ وبارك الله فيك.