إليها

[رائد عبد اللطيف]

متناثرٌ والشعرُ بعضُ حطامي
وفَمي البنادقُ والرَّصاصُ كلامي

وعليَّ تحتشدُ الحروفُ كأنَّها
وقَفَتْ لتشهدَ لحظَةَ الإلهامِ

ومُعلِّقاً حبلَ البيانِ بناطِقي
كمجاهد في ساحة الإعدامِ

أنا ما اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا ساعةً
فتزاحمتْ في ساعتي أعوامِي

وبها عرفتُ الوجدَ أوَّلَ مَرَّةٍ
وبها عَرفْتُ مخالبَ الأوهامِ

أنا يا حداةَ الحبِّ ليلٌ عاشقٌ
ونهارُهُ مُتَلَثِّمٌ بلِثامِ

وأنا الفتى المنفيُّ في كتب الهوى
وأنا الذي سكنَ الغرامُ عِظامِي

كلُّ الحروبِ تجبَّرتْ فهزمتُها
وأمامَ حبِّكِ أعلنُ استسلامي

الحربُ يا وطني الجميلُ حكايةٌ
نشكو بها الآلامَ للآلامِ

فإذا ذكرتُك والحواجز بيننا
عودي إليَّ ولو بطيف منام

يا ثورةَ العشق التي أحببتُها
وغرامَ قلبي واكتمالَ هُيامي

عيناكِ تنطقُ كالسماء بنجمة
ويداكِ ثلجٌ دافئ الأنغام

عيناك نافذتانَ من وحي الهوى
تتراقصانِ بشُرفَة الأقلامِ

سبحان من أعطى العيونَ بلاغةً
نطقتْ محاسنُها بغير كلامِ

يا عطرَ نيسانَ المُعَتَّقِ في دمي
وعريشةً من ياسمينِ الشامِ

هل تذكرينَ دمشقَ تغزلُ حبَّنَا
وتلفُّنا بمعاطفِ الأحلامِ

نمشي كساقيَتينِ بين دروبها
محفورتينِ بمعولِ الأقدامِ

هل تذكرينَ دمشقَ كم حصدتْ بنا
مطراً تلبَّدَ تحتَ كَوْمِ غمامِ

وعلى كتابِ الحبِّ كم رسمتْ
لنا بيتاً وأطفالاً وعُشَّ حَمام

قالت -وقد كتبَتْ بعَقدِ قرانِنا-
عيشوا الحياةَ برحمةِ وسلامِ

[حيدرة الحاج]

مبدع انت حقا شاعرنا سلم اليراع

[خالد أبو اسماعيل]

وشاعرٌ رسام تسكنهُ الآلام

[عبد السلام دغمش]

أنا يا حداةَ الحبِّ ليلٌ عاشقٌ
ونهارُهُ مُتَلَثِّمٌ بلِثامِ

وأنا الفتى المنفيُّ في كتب الهوى
وأنا الذي سكنَ الغرامُ عِظامِي

بل أنت الجمال أيها الشاعر الغريد ..
أطربتنا رغم الشجن .. فزدنا ..
مرحبا بك .

[عبدالحكم مندور]

نعم إنها لحظ إلهام فريدة أتت بنص رائع متميز لشاعر مبدع حلق بنا عاليا بنص جدير بالإعجاب ,,خالص الشكر والتقدير

[د. سمير العمري]

الله الله!
نعم، تعود لنا بهذه القصيدة كما عهدناك شاعرا مبدعا من الطراز الأول حسا وجرسا مبنى ومعنى فلا فض فوك!
هي قصيدة من أكمل وأجمل قصائدك وتستحق التقدير والتقديم فلا فض فوك!

للتثبيت

ودام ألقك وإبداعك!

تقديري

[محمد ذيب سليمان]

الله الله ما اجملك شاعرا تهب الحروف دفء العاطفة وجمال الصورة
لله درك ما اروعك

[نغم عبد الرحمن]

متناثرٌ والشعرُ بعضُ حطامي
وفَمي البنادقُ والرَّصاصُ كلامي

وعليَّ تحتشدُ الحروفُ كأنَّها
وقَفَتْ لتشهدَ لحظَةَ الإلهامِ

ومُعلِّقاً حبلَ البيانِ بناطِقي
كمجاهد في ساحة الإعدامِ

أنا ما اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا ساعةً
فتزاحمتْ في ساعتي أعوامِي

وبها عرفتُ الوجدَ أوَّلَ مَرَّةٍ
وبها عَرفْتُ مخالبَ الأوهامِ

أنا يا حداةَ الحبِّ ليلٌ عاشقٌ
ونهارُهُ مُتَلَثِّمٌ بلِثامِ

وأنا الفتى المنفيُّ في كتب الهوى
وأنا الذي سكنَ الغرامُ عِظامِي

كلُّ الحروبِ تجبَّرتْ فهزمتُها
وأمامَ حبِّكِ أعلنُ استسلامي

الحربُ يا وطني الجميلُ حكايةٌ
نشكو بها الآلامَ للآلامِ

فإذا ذكرتُك والحواجز بيننا
عودي إليَّ ولو بطيف منام

يا ثورةَ العشق التي أحببتُها
وغرامَ قلبي واكتمالَ هُيامي

عيناكِ تنطقُ كالسماء بنجمة
ويداكِ ثلجٌ دافئ الأنغام

عيناك نافذتانَ من وحي الهوى
تتراقصانِ بشُرفَة الأقلامِ

سبحان من أعطى العيونَ بلاغةً
نطقتْ محاسنُها بغير كلامِ

يا عطرَ نيسانَ المُعَتَّقِ في دمي
وعريشةً من ياسمينِ الشامِ

هل تذكرينَ دمشقَ تغزلُ حبَّنَا
وتلفُّنا بمعاطفِ الأحلامِ

نمشي كساقيَتينِ بين دروبها
محفورتينِ بمعولِ الأقدامِ

هل تذكرينَ دمشقَ كم حصدتْ بنا
مطراً تلبَّدَ تحتَ كَوْمِ غمامِ

وعلى كتابِ الحبِّ كم رسمتْ
لنا بيتاً وأطفالاً وعُشَّ حَمام

قالت -وقد كتبَتْ بعَقدِ قرانِنا-
عيشوا الحياةَ برحمةِ وسلامِ



-تستحق الإقتباس كاملة.. فكل بيت أجمل من الذي يليه:011:
راقتني جدا بشاعريتها العالية، وسحر بيانها، وبديع صورها:pn:
-دمت بهذا الإمتاع.:os:

[مازن لبابيدي]

شاعر مبدع متميز ، وقصدية جميلة جدا

لا فض فوك أخي الشاعر رائد عبد اللطيف

وتحيتي

[عبدالله ابوصريمه]

الله الله الله
هنا الشعر
لقد ترنمت بها
ابدعت واجدت
لك التحية الخالصة

[شاهر حيدر الحربي]

حيرتني أزهار هذا البستان فكلما قلت هذه الزهرة أجمل و جدت أخرى أكثر جمالا


يا ثورةَ العشق التي أحببتُها
وغرامَ قلبي واكتمالَ هُيامي

عيناكِ تنطقُ كالسماء بنجمة
ويداكِ ثلجٌ دافئ الأنغام

عيناك نافذتانَ من وحي الهوى
تتراقصانِ بشُرفَة الأقلامِ

سبحان من أعطى العيونَ بلاغةً
نطقتْ محاسنُها بغير كلامِ

هنا تعديت حدود الابداع فما قرأته هنا إلهام

محبتي و احترامي



متناثرٌ والشعرُ بعضُ حطامي
وفَمي البنادقُ والرَّصاصُ كلامي

وعليَّ تحتشدُ الحروفُ كأنَّها
وقَفَتْ لتشهدَ لحظَةَ الإلهامِ

ومُعلِّقاً حبلَ البيانِ بناطِقي
كمجاهد في ساحة الإعدامِ

أنا ما اعْتَنقْتُ الحبَّ إلا ساعةً
فتزاحمتْ في ساعتي أعوامِي

وبها عرفتُ الوجدَ أوَّلَ مَرَّةٍ
وبها عَرفْتُ مخالبَ الأوهامِ

أنا يا حداةَ الحبِّ ليلٌ عاشقٌ
ونهارُهُ مُتَلَثِّمٌ بلِثامِ

وأنا الفتى المنفيُّ في كتب الهوى
وأنا الذي سكنَ الغرامُ عِظامِي

كلُّ الحروبِ تجبَّرتْ فهزمتُها
وأمامَ حبِّكِ أعلنُ استسلامي

الحربُ يا وطني الجميلُ حكايةٌ
نشكو بها الآلامَ للآلامِ

فإذا ذكرتُك والحواجز بيننا
عودي إليَّ ولو بطيف منام

يا ثورةَ العشق التي أحببتُها
وغرامَ قلبي واكتمالَ هُيامي

عيناكِ تنطقُ كالسماء بنجمة
ويداكِ ثلجٌ دافئ الأنغام

عيناك نافذتانَ من وحي الهوى
تتراقصانِ بشُرفَة الأقلامِ

سبحان من أعطى العيونَ بلاغةً
نطقتْ محاسنُها بغير كلامِ

يا عطرَ نيسانَ المُعَتَّقِ في دمي
وعريشةً من ياسمينِ الشامِ

هل تذكرينَ دمشقَ تغزلُ حبَّنَا
وتلفُّنا بمعاطفِ الأحلامِ

نمشي كساقيَتينِ بين دروبها
محفورتينِ بمعولِ الأقدامِ

هل تذكرينَ دمشقَ كم حصدتْ بنا
مطراً تلبَّدَ تحتَ كَوْمِ غمامِ

وعلى كتابِ الحبِّ كم رسمتْ
لنا بيتاً وأطفالاً وعُشَّ حَمام

قالت -وقد كتبَتْ بعَقدِ قرانِنا-
عيشوا الحياةَ برحمةِ وسلامِ

[أحمد الجمل]

الله الله الله
قصيدة سااااحرة آسرة مبهرة
سلمت أخي الفاضل وأسعد الله قلبك
تحيتي وخالص مودتي

[ناديه محمد الجابي]

قصيدة رقيقة أنيقة جميلة الحس والجرس
لا حرمنا تغريدك العذب الرقيق
وإن كان ما فيه من شجن يزيد قصيدتك جمالا وروعة.
دام بهاء حرفك وروعته.
:v1::nj::0014: