تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرحمة المهداة...



حيدرة الحاج
01-10-2022, 11:33 PM
مُشَتَّتَ النَّبْضِ بيْنِ الشَّوْقِ والحَزَنِ ** قَلْبُ المُحِبِّ مُطَالَ الوُجْدِ منْ شزَنِ

في وَحْشَةٍ تَقْطَعُ الأَكْبادَ مَا تَرَكَتْ ** لِذِي فُؤَادٍ هُدَى جَفْنٍ ﺇلىَ وَسَنِ
ما عَادَ في خَاطِري شَوْقٌ أُكَتِّمُهُ ** ﺇلاَّ وأَدْمُعُ قلْبٍ حَنَّ تفْضَحُنيِ
واهْتَاجَ مُسْترْسِلاً في حِبْرهِ قلَمِي ** مَا كُنْتُ أُخْفي.. أَبَانَ الحَرْفُ للْعَلَنِ
يَحَارُ في وَصْفِ منْ نَهْوَى لنَا كَلِمُ** لاَ النَّثْرُ يَكْفي وَلاَ الأشْعَارُ كَمْ يَزِنِ
كمْ فيكَ يا حُسْنُ مِنْ شطْرٍ.. تَعَلُّمُهُ ** فيِ وصْفِ فيْضٍ مِنَ الأنْوارِ يَلْزَمُنيِ
حَسَّانُ والبُرْدَةُ الغَرَّاءُ شاهِدةٌ ** وغيْرُ شَوْقيِ لِسَبْقِ المدْحِ منْ زمَنِ
بِكُلِّ مَا تحْمِلُ الأخْلاقُ من قِيَمٍ ** لاَ شخْصَ غيْرُ حبيبِ اللهِ تُرْشِدُني
تَحَدَّرَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنٍ .. تُكَفْكِفُهُ** أُكُفُّ حَالٍ غَدَتْ بالتَّقْصِيرِ تَنْعَتُنيِ
لاَ ضيْرَ ﺇنْ قلتُ حُبًّا باتَ يأْسِرُنيِ ** منْ ذَا بِحبِّ حَبيبِ اللهِ يَعْذلُني
وَليْسَ يُحْصي مِدادٌ عِطْرَ سيرَتِهِ ** وهلْ يُحَاطُ بِغَيْثٍ نَازِلٍ هَتِنِ
أرْضٌ عليها مَشَتْ رِجْلاكَ أغْبِطُهَا ** وأَضْرُبًا عانَقتْ عيْناكَ لمْ تَبِنِ

احمد المعطي
02-10-2022, 07:35 AM
مدْحُ الحَبيبِ ونبض القلبِ يعجزني
......................بالعَيِّ في لغتي ما زالَ يلمِزُني
لا حرفَ في الضادِ يكفي، لو أَشرْتُ لهُ
...............ابْدى اعتذاراً عن التقصير بالحزَن
صلّى عَليه إلهُ الكَوْنِ في مَلأٍ
................ونَحْنُ في مِلّةِ الإسلام بالسُّنَنِ
أحسنْتَ تمْدَحُ عبد اللهِ وهْوَ لَنا الـ (م)
..............شَّفيعُ وكمْ في القلبِ مِنْ شَجَن

عبد السلام دغمش
02-10-2022, 09:00 AM
شاعرنا الحبيب..
وأي شرفٍ يناله من مَدحَ المصطفى المختار.
أرضٌ عليها مشت رجلاك أغبطها.. جميل.
لعل الشطر التالي بحاجة لمراجعتك.
أكفّ حالٍ غدت بالتقصير تنعتني..

تحياتي.