المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَفاتيحُ جَنَّةِ العِشْقِ



خالد صبر سالم
06-10-2022, 10:15 AM
مَفاتيحُ جَنَّةِ العِشْقِ



دَعـيني أُقَـدِّسُ فيكِ الجَمـالَ
***** وأجْعـلـُهُ في الهوى قِبْـلَتـي
أحجُّ إلـيـهِ وعِـنْـدَ الطَـوافِ
***** اُرَتِّـلُ عِـشْــقـي باُغـْنِـيَّـتـي
أصــومُ واُفـْطِـرُ مِـنْ زَمْـزَمٍ
***** برَشْـفَـةِ خَـمْرٍ مِنَ القـُبْـلَــةِ
ويَـذْبـحُ شــوقـي قـَرابـيـنـَهُ
***** فـــؤاداً يُعَــذَّبُ بالـلـهْـفــةِ
وأنـْذرُ عُمْـري لَعَـلّي أفــوزُ
***** ولَـو لحـظـةً منـكِ بالضَـمّـةِ
***
وآمَـنـْتُ أنـّكِ رَبَّـةُ حُــسْــنٍ
***** وعَرْشُـكِ قـدْ صِـيغَ بالفِتْنـةِ
أُصَلّي لَدَيْكِ صَـلاةَ الجنـونِ
***** وتَدْعـوكِ للعِـشْـقِ أدْعـيَـتي
وأسْـجدُ لكـنْ على ناهِـدَيْـكِ
***** لِيَنْـطـَبِعَ النـورُ في جَـبْهـتي
***
يُهَـرْوِلُ قلـبـي إلَيْـكِ ويَحْدو
***** بهِ الوَجْـدُ يَسْـكـرُ بالرَغْـبَـةِ
اُرَتـّـِلُ آيـــاتِ حُـبِّـي إلَـيْـكِ
***** وإعْجازَ حُسْنِكِ في السُورَةِ
ودرويـشُ قلبي عليكِ يدورُ
***** ويُغْـمى عليـهِ معَ الرَقْـصـةِ
تصـيحُ شِـفاهُ فـؤادي : مَدَدْ
****أيا مَنْ تَجَلَّـيْتِ فـي مُهْجـتي
***
شــهـيـدٌ بـدربِ الغــرامِ أنـا
***** ولـمْ أرْتَـكِـبْ فـيـهِ مِنْ زَلـَّةِ
فلا تَجْعليني اُطـيلُ الوقوفَ
***** ورشّـي عَلَيَّ شَـذا الرحْـمـةِ
لدَيْـكِ مفـاتيـحُ كـلِّ الجِـنـانِ
***** فـلا تَحْـرمـيـني مِـنَ الجَـنـَّةِ

محمد ذيب سليمان
06-10-2022, 06:39 PM
الله الله ..
كم يتوق المرء ان ينضم الى اكاديميتك في العشق
حتما سوف يفوزةبنحر ابليس اللعين
نص فاخر نسجا وتركيبا ةتصويرا
وتلكهي المتعة في الشعر
كل الود

خالد أبو اسماعيل
07-10-2022, 12:54 AM
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)

أحمد الجمل
08-10-2022, 01:33 AM
الله الله الله
قصيدة ساحرة تزينت بكل فتنة الشعر وسحر البيان وإبداع الشاعر الفنان
سلمت أستاذي الحبيب وأسعد الله كل أوقاتك
تحيتي وخالص محبتي

أحمد الجمل
08-10-2022, 01:40 AM
وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِّثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا (140)
صدق الله العظيم
هذا تأويل في غير موضعه الصحيح أخي الحبيب
فلم أقرأ هنا أي كفر أو استهزاء بآيات الله كما تدعي
وقد سبقك في الرد من هو ربما أخشى لله منك وأتقى
ويقيني أنه لم ير مثلي أي كفر أو استهزاء بآيات الله وإلا لأحجم من فوره عن الرد على الشعر أو الشاعر
فلا تحمل الأمر مالا يطيق
ثم إني قرأت لك ما يشبه هذا الشعر فارجع إليه واحكم عليه
تحيتي وخالص الود

خالد أبو اسماعيل
09-10-2022, 05:48 AM
لا لستُ تقياً بل صاحب ذنوب كثيرة ولا أقول هذا تواضعاً.
سأقول رأيي وإذا كان خطأ فسأقول رأيي خطأ ان شاء الله.
وأقبل بحكمكم أستاذ أحمد أنت والزملاء.
كلامي لا يشبه هذا الكلام فقد قلت :
فكأنها حورية نزلت
لشهيدها من جنة الخلد
هذا تشبيه والتشبيه حقيقة لا مجاز أي أن المشبه لم يخرج من جنسه ويدخل في جنس المشبه به فالمشبه المحبوبة مازالت في جنسها.
أما الاستعارة فهي مجاز أي أن المشبه قد خرج من جنسه ودخل في جنس المشبه به فلو قلت تكلم التاريخ وقال يكون التاريخ قد خرج من جنسه ودخل في جنس البشر وبهذا الاستعارة تعيد خلق الأشياء.
وتفسير الاستعارة في الشعر هي أن الشاعر اذا نظر الى الأشياء بعيني شاعريته رآها في صورة غير صورتها الحقيقية وجنس غير جنسها الحقيقي وليس في اللغة أسلوب يخرج هذه الأشياء من صورتها الحقيقية ويدخلها جنس الصورة التي رآها الشاعر عليها بشاعريته الا الاستعارة وبهذه الأداة الاستعارة يعيد الشاعر خلق الأشياء فكأن شاعرنا رأى بشاعريته محبوبته وجمالها في صورة جنس من تقع منه الاستعارات التي ذكرها مثل : إعجاز حسنك......... في السورة وأحج اليه......... الخ وكل هذه الاستعارات تقع حقيقة لله عز وجل فقط في اكتمال الصورة الناشئة من جميع صور الاستعارات ولم تقع في أي معبود عبده البشر أو في مدعي للألوهية بهذا التكامل.
إذن جمال محبوبة الشاعر خرج من جنسه ودخل في جنس اله يشبه الله سبحانه وتعالى له حج وصوم بل وعنده إعجاز وكل هذه الصفات المجازية حقيقتها هي الصفات الدينية حتى الإعجاز : إعجاز حسنك حقيقته إعجاز القرآن لا معنى الإعجاز العام.
هذا هو ما أعرفه وأترك الحكم للأستاذ أحمد وباقي الزملاء الأكارم.
والله أعلم

أحمد الجمل
09-10-2022, 08:12 AM
لا لستُ تقياً بل صاحب ذنوب كثيرة ولا أقول هذا تواضعاً.
سأقول رأيي وإذا كان خطأ فسأقول رأيي خطأ ان شاء الله.
وأقبل بحكمكم أستاذ أحمد أنت والزملاء.
كلامي لا يشبه هذا الكلام فقد قلت :
فكأنها حورية نزلت
لشهيدها من جنة الخلد
هذا تشبيه والتشبيه حقيقة لا مجاز أي أن المشبه لم يخرج من جنسه ويدخل في جنس المشبه به فالمشبه المحبوبة مازالت في جنسها.
أما الاستعارة فهي مجاز أي أن المشبه قد خرج من جنسه ودخل في جنس المشبه به فلو قلت تكلم التاريخ وقال يكون التاريخ قد خرج من جنسه ودخل في جنس البشر وبهذا الاستعارة تعيد خلق الأشياء.
وتفسير الاستعارة في الشعر هي أن الشاعر اذا نظر الى الأشياء بعيني شاعريته رآها في صورة غير صورتها الحقيقية وجنس غير جنسها الحقيقي وليس في اللغة أسلوب يخرج هذه الأشياء من صورتها الحقيقية ويدخلها جنس الصورة التي رآها الشاعر عليها بشاعريته الا الاستعارة وبهذه الأداة الاستعارة يعيد الشاعر خلق الأشياء فكأن شاعرنا رأى بشاعريته محبوبته وجمالها في صورة جنس من تقع منه الاستعارات التي ذكرها مثل : إعجاز حسنك......... في السورة وأحج اليه......... الخ وكل هذه الاستعارات تقع حقيقة لله عز وجل فقط في اكتمال الصورة الناشئة من جميع صور الاستعارات ولم تقع في أي معبود عبده البشر أو في مدعي للألوهية بهذا التكامل.
إذن جمال محبوبة الشاعر خرج من جنسه ودخل في جنس اله يشبه الله سبحانه وتعالى له حج وصوم بل وعنده إعجاز وكل هذه الصفات المجازية حقيقتها هي الصفات الدينية حتى الإعجاز : إعجاز حسنك حقيقته إعجاز القرآن لا معنى الإعجاز العام.
هذا هو ما أعرفه وأترك الحكم للأستاذ أحمد وباقي الزملاء الأكارم.
والله أعلم
اللهم اجعلنا من المتقين
كلنا هذا الرجل أخي الحبيب خالد
وكلنا غارقون في الذنوب ونرجو رحمة الله ومغفرته
لو سلمنا بما تقول أخي الحبيب خالد فلن ينجو أي شاعر على وجه الأرض من وقوعه في المحاذير التي نوهت إليها مشكورا
ولهذا قلت لك لا تحمل الأمر مالا يطيق
هذا مع أني عن نفسي لا أحب أبدا استخدام مفردات الدين ولا الشرع ولا المقدسات في الغزل وتنفر منها نفسي بشدة
وأتردد ألف مرة قبل الرد على مثل هذه القصائد
لكني مع هذا لا أعطي لنفسي الحق أبدا أن أكفر من لم يصرح بكفره قولا أو عملا ولا أتهمه بالنفاق لأني لم أطلع على قلبه
وأحصر الأمر في النهاية في أنها من اللمم التي نرجو الله أن يعفو عنها
وأنها شطحات شاعر ترك لخياله العنان فشط قليلا
ولو لم يكن الشاعر عبقريا متمكنا وفنانا مبدعا لما استطاع والله أبدا أن يأتي بقصيدة فيها روح حية وشاعرية محلقة بجناحين ، تصنع في الأخير مثل هذا الجدل
وانظر في شعر كثير من شعراء هذا العصر الذين يتقنون رص الحروف وصياغة الأبيات على مقياس عروضي متقن ، لكن قصائدهم لا روح فيها ولا طعم لها ولا رائحة ولا إحساس ولا تمت للشعر بصلة ، فالشعر من الشعور
هذا ، والله أعلم
وأستغفر الله لي ولك وللأستاذ خالد صبر سالم من كل مالا يرضيه
وأعتذر وبشدة لشاعرنا الكبير الأستاذ خالد صبر سالم عن هذه المداخلات التي فرضت نفسها فرضا
ولكم التحية وكل الود

خالد أبو اسماعيل
10-10-2022, 12:47 PM
كلامك صحيح أستاذ أحمد والأستاذ خالد صبر سالم ليس شاعرا عاديا بل شاعر محترف يجيد صناعة معانيه لكن القول كما قلت وأنت شاعر وتعرف أن للشعر سطوة تأخذ الشاعر وتهيم به في أودية الشعر.
والأستاذ الشاعر خالد صبر سالم لستُ أعرفه لكن اتضح لدي من خلال ماجرى أنه إنسان ذو خلق حميد بارك الله فيه وزاده من نعيمه فقد كان يستطيع أن يرد لأن المعنى مجاز وليس حقيقة ولكن الكرام أستاذ أحمد تأبى عليهم أخلاقهم الا أن يكونوا كراما

خالد صبر سالم
11-10-2022, 08:52 PM
تحيتي ومحبتي للاستاذين الكريمين خالد ابو اسماعيل وأحمد الجمل الذي اشكره وأحني قامتي أمامه احتراما وأقول:--
إنّ القرآن الكريم جاء بلغة عربية كانت متداولة في زمن نزوله وقد أكّد ذلك بقوله:--
( وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [سورة الشعراء] فالالفاظ التي استخدمها هي كلها ألفاظ العرب في وقت النزول وقد تعامل القرآن معها كما يتعامل الشعراء أي أنه استخدمها بمعناها الحقيقي احيانا او بمعناها الجازي احيانا اخرى وكما يفعل الشعراء ولذلك قالوا عنه انه شعر.
إن أكثر من تسعة وتسعين بالمائة من ألفاظ القرآن استخدمت بمعناها الحقيقي المعجمي مثل:--
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) 23 الاسراء
ومثل:--
[تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ]
فالألفاظ هنا كلها جاءت بمعناها القاموسي ولم تخرج إلى معان مجازية.
وكذلك استخدم عددا من الألفاظ بمعناها الحقيقي في بعض الآيات وبمعناها الاصطلاحي في آيات اخرى فلفظة (الدين) تعني في المعاجم القانون او الحكم او الطريقة مثل:--
(مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ) فهنا الدين بمعنى الحكم او الطريقة.
واستخدمها بمعناها الاصطلاحي في آيات كثيرة مثل:--( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [ آل عمران : 85 ]
وكذلك لفظة( الصلاة) فهي تعني قاموسيا الدعاء بالرحمة واستخدمها في قوله(ان الله وملائكته يصلون على النبي) واستخدمها باصطلاح جديد كفريضة يؤديها المسلم بحركات وأقوال معينة مثل:--
(وأقيموا الصلاة)
وهناك ألفاظ لم يستخدمها بمعناها القاموسي وإنما أعطى لها إصطلاحات خاصة مثل (سجد) التي معناها المعجمي وضع جبهته على الأرض فقد استخدمها القرآن بمعنى إصطلاحي فاعطى لها معنى خاصا وهو السجود لله بوضع الجبهة على الأرض.
وكذلك لفظة (القِبلة) التي معناها المعجمي كل شيء يستقبل بالوجه وجعلها القرآن اصطلاحا تعني البيت الحرام في مكة. ولفظة (الحج) التي تعني في المعجم القصد استخدمها القرآن بمعنى إصطلاحي وهو المناسك الخاصة المعروفة وكذلك لفظة (الصيام) التي تعني في المعجم الامتناع عن الطعام والشراب ولفظة(الآية) التي تعني في القاموس الدليل القاطع والبرهان والمعجزة ولفظة (السورة) التي معناها القاموسي( القطعة من البناء الذي له حدود ويتكون من أجزاء).
ولذلك كله لم يتحرج الكثير من الشعراء من استخدام الألفاظ التي أعطى لها القرآن اصطلاحات خاصة لم يتحرجوا من استخدام معانيها المعجمية المستخدمة قبل القرآن.
هذا المتنبي جعل الذي يذكره بالسوء يسجد له خوفا وتعظبما وحينما يرى سجوده يصفح عنه ويستهين به ولم يكفّر المتنبي احد فيقول:--
أبدو فيسجدُ مَنْ بالسوءِ يذكرُني
ولا اعاتبُهُ صفحًا واهوانا
وفي قصيدته(مضناك جفاه مرقده) يقول أمير الشعراء احمد شوقي:--
ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ
مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه
وبخالٍ كاد يحجُّ له
لو كان يقبَّل أسوده
فهنا استخدم لفظة (الكوثر) وجعلها رضابا للحبيب واستخدم (يحج) بالمعنى المعجمي ولم يكفره احد فالحج هنا ليس للكعبة وإنما لخال المحبوب(الشامة) وهو يريد تقبيل الشامة السوداء ملمحا بسواد استار الكعبة.
وفي القصيدة ذاتها يقول:--
ما بالُ العاذلِ يفتحُ لي
بابَ السلوان واوصدُهُ
ويقولُ تكادُ تُجنُّ بهِ
فأقولُ واوشكُ أعبدُهُ
ولم يقل احد على شوقي انه أشرك بالعبادة.
أما مجنون ليلى فيرى ان الحجاج لا يكتمل حجهم اذا لم يحجوا لحبيبته ليلى فقال:--
إذا الحجاج لم يقفوا بليلى
فلستُ أرى لحجهم تماما
تمامُ الحج أن تقف المطايا
على ليلى وتقريها السلاما
وكذلك جعل ليلى قبلته في الصلاة في قوله:--
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها
وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا”
والنابغة الذبياني لم يجعل النعمان بن المنذر نبيا حين خاطبه مستخدما لفظة(سورة) بمعناها المعجمي:--
أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً
تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يَتَذَبذَبُ
أما سميح القاسم فجعل الإسراء والمعراج للحبيب ولم يكفره احد فقال:--
بستان حبيبي إسرائي
معراجي فاكهة حبيبي
أما الشاعرالحبوبي وهو المرجع الديني في زمنه جعل الحج للحبيبة في قوله:--
ولمَنْ تُفدى بسفكِ المُهجِ
كلُّ مَنْ حَجَّ اليها أفتتنا
وقال وقد جعل حبيبته شمسا وتمنى لو يملك براق النبي كي يرقى إليها فقال:--
هي الشمس في افق السماء مقرها
فكيف براقٍ نحوها ببراق
اعتقد أن هذه الأمثلة وهي غيض من فيض من الأمثلة تكفي بأن يخرجني الأخ خالد أبو اسماعيل من نار جهنم فيكفينا في العراق ان داعشا قد كفرتنا وادعياء الدين يحكمون في بلدنا ويسرقونه ويفسدون فيه.

أحمد الجمل
12-10-2022, 12:12 AM
تحيتي ومحبتي للاستاذين الكريمين خالد ابو اسماعيل وأحمد الجمل الذي اشكره وأحني قامتي أمامه احتراما وأقول:--
إنّ القرآن الكريم جاء بلغة عربية كانت متداولة في زمن نزوله وقد أكّد ذلك بقوله:--
( وَإِنَّهُ لَتَنزيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) [سورة الشعراء] فالالفاظ التي استخدمها هي كلها ألفاظ العرب في وقت النزول وقد تعامل القرآن معها كما يتعامل الشعراء أي أنه استخدمها بمعناها الحقيقي احيانا او بمعناها الجازي احيانا اخرى وكما يفعل الشعراء ولذلك قالوا عنه انه شعر.
إن أكثر من تسعة وتسعين بالمائة من ألفاظ القرآن استخدمت بمعناها الحقيقي المعجمي مثل:--
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) 23 الاسراء
ومثل:--
[تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ما أَغْنى عَنْهُ مالُهُ وَما كَسَبَ سَيَصْلى ناراً ذاتَ لَهَبٍ وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ]
فالألفاظ هنا كلها جاءت بمعناها القاموسي ولم تخرج إلى معان مجازية.
وكذلك استخدم عددا من الألفاظ بمعناها الحقيقي في بعض الآيات وبمعناها الاصطلاحي في آيات اخرى فلفظة (الدين) تعني في المعاجم القانون او الحكم او الطريقة مثل:--
(مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ) فهنا الدين بمعنى الحكم او الطريقة.
واستخدمها بمعناها الاصطلاحي في آيات كثيرة مثل:--( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [ آل عمران : 85 ]
وكذلك لفظة( الصلاة) فهي تعني قاموسيا الدعاء بالرحمة واستخدمها في قوله(ان الله وملائكته يصلون على النبي) واستخدمها باصطلاح جديد كفريضة يؤديها المسلم بحركات وأقوال معينة مثل:--
(وأقيموا الصلاة)
وهناك ألفاظ لم يستخدمها بمعناها القاموسي وإنما أعطى لها إصطلاحات خاصة مثل (سجد) التي معناها المعجمي وضع جبهته على الأرض فقد استخدمها القرآن بمعنى إصطلاحي فاعطى لها معنى خاصا وهو السجود لله بوضع الجبهة على الأرض.
وكذلك لفظة (القِبلة) التي معناها المعجمي كل شيء يستقبل بالوجه وجعلها القرآن اصطلاحا تعني البيت الحرام في مكة. ولفظة (الحج) التي تعني في المعجم القصد استخدمها القرآن بمعنى إصطلاحي وهو المناسك الخاصة المعروفة وكذلك لفظة (الصيام) التي تعني في المعجم الامتناع عن الطعام والشراب ولفظة(الآية) التي تعني في القاموس الدليل القاطع والبرهان والمعجزة ولفظة (السورة) التي معناها القاموسي( القطعة من البناء الذي له حدود ويتكون من أجزاء).
ولذلك كله لم يتحرج الكثير من الشعراء من استخدام الألفاظ التي أعطى لها القرآن اصطلاحات خاصة لم يتحرجوا من استخدام معانيها المعجمية المستخدمة قبل القرآن.
هذا المتنبي جعل الذي يذكره بالسوء يسجد له خوفا وتعظبما وحينما يرى سجوده يصفح عنه ويستهين به ولم يكفّر المتنبي احد فيقول:--
أبدو فيسجدُ مَنْ بالسوءِ يذكرُني
ولا اعاتبُهُ صفحًا واهوانا
وفي قصيدته(مضناك جفاه مرقده) يقول أمير الشعراء احمد شوقي:--
ورضابٍ يوعدُ كوثرهُ
مَقتولُ العِشقِ ومُشْهَدُه
وبخالٍ كاد يحجُّ له
لو كان يقبَّل أسوده
فهنا استخدم لفظة (الكوثر) وجعلها رضابا للحبيب واستخدم (يحج) بالمعنى المعجمي ولم يكفره احد فالحج هنا ليس للكعبة وإنما لخال المحبوب(الشامة) وهو يريد تقبيل الشامة السوداء ملمحا بسواد استار الكعبة.
وفي القصيدة ذاتها يقول:--
ما بالُ العاذلِ يفتحُ لي
بابَ السلوان واوصدُهُ
ويقولُ تكادُ تُجنُّ بهِ
فأقولُ واوشكُ أعبدُهُ
ولم يقل احد على شوقي انه أشرك بالعبادة.
أما مجنون ليلى فيرى ان الحجاج لا يكتمل حجهم اذا لم يحجوا لحبيبته ليلى فقال:--
إذا الحجاج لم يقفوا بليلى
فلستُ أرى لحجهم تماما
تمامُ الحج أن تقف المطايا
على ليلى وتقريها السلاما
وكذلك جعل ليلى قبلته في الصلاة في قوله:--
أَراني إِذا صَلَّيتُ يَمَّمتُ نَحوَها
بِوَجهي وَإِن كانَ المُصَلّى وَرائِيا
وَما بِيَ إِشراكٌ وَلَكِنَّ حُبَّها
وَعُظمَ الجَوى أَعيا الطَبيبَ المُداوِيا”
والنابغة الذبياني لم يجعل النعمان بن المنذر نبيا حين خاطبه مستخدما لفظة(سورة) بمعناها المعجمي:--
أَلَم تَرَ أَنَّ اللَهَ أَعطاكَ سورَةً
تَرى كُلَّ مَلكٍ دونَها يَتَذَبذَبُ
أما سميح القاسم فجعل الإسراء والمعراج للحبيب ولم يكفره احد فقال:--
بستان حبيبي إسرائي
معراجي فاكهة حبيبي
أما الشاعرالحبوبي وهو المرجع الديني في زمنه جعل الحج للحبيبة في قوله:--
ولمَنْ تُفدى بسفكِ المُهجِ
كلُّ مَنْ حَجَّ اليها أفتتنا
وقال وقد جعل حبيبته شمسا وتمنى لو يملك براق النبي كي يرقى إليها فقال:--
هي الشمس في افق السماء مقرها
فكيف براقٍ نحوها ببراق
اعتقد أن هذه الأمثلة وهي غيض من فيض من الأمثلة تكفي بأن يخرجني الأخ خالد أبو اسماعيل من نار جهنم فيكفينا في العراق ان داعشا قد كفرتنا وادعياء الدين يحكمون في بلدنا ويسرقونه ويفسدون فيه.
الله الله الله
ما أجملك شاعرا مبدعا وعالما بارعا
هذا الرد حريّ به أن يدرس لكل المختصين والمهتمين بالأدب والشعر
وأرجو منك أن تفرد له مساحة منفصلة في الأقسام المختصة بالمقالات الأدبية هنا في الواحة ليطلع عليه كل المشتغلين والمنشغلين بالأدب في الواحة أو في غيرها بعد تتويجه بعنوان مناسب
وليتهم يقومون بتثبيته على الدوام لئلا يندثر
ثم إن الأستاذ خالد أبو إسماعيل كان كريم الأصل ، طيب النفس ليعترف بأنه جانبه الصواب قبل أن يرى ردك وهذا من شيم الكرام الطيبين وأشكره على أدبه الجم وعلى حسن خلقه
بقي أن أشكرك أستاذنا الحبيب وشاعرنا القدير الأستاذ خالد صبر سالم على سعة صدرك وحلمك وعلمك وعلى أدبك الجم الذي يشهد به كل من يعرفك
وأخيرا ...
كان الشيخ الشعراوي رضي الله عنه وأرضاه كلما ذكر أمير الشعراء أحمد شوقي قال : رضي الله عنه وأرضاه
فلما سئل عن هذا قال :
قبل وفاة أحمد شوقي بأربعة أيام ذهب إليه شيخ الأزهر آنذاك وكان إماما علما
فلما رآه شوقي هرع إليه يقبل يده ويقول له ، أتيتني بنفسك يا مولانا ؟
فرد عليه شيخ الأزهر ، بل أتيتك مأمورا من النبي صلى الله عليه وسلم الذي زارني في المنام وأمرني أن أبلغك أنه سعيد بك لمدحك له وأنك ستلحق به لتكون في صحبته بعد أيام
ثم مات شوقي بعدها بأربعة أيام
رضي الله عنهم جميعا ورضي عنا معهم
ودمتم في حفظ الله

خالد أبو اسماعيل
12-10-2022, 03:13 AM
ماكفرتُك أستاذ خالد بل ولا يحق لي أن أكفر مسلماً فلستُ بعالم متبوع ولامفتياً ولا قاضياً إنما كما قال الأستاذ أحمد استخدام الألفاظ الدينية بهذا الشكل تنفر منه النفوس.
وكذلك لم أعتقد أنك تقصد السخرية من الدين إنما أنت شاعر وقع في نفسك معنى فأخذت مغزل صناعتك ورحت تنسج هذا النسيج الذي قرأناه.

خالد أبو اسماعيل
12-10-2022, 05:37 AM
رأيي أن القول بأن الألفاظ المذكورة ليست بمعناها الديني وأنها مجاز بالاستعارة مبالغةً من الشاعر هو قول يفسد صناعة الشاعر فيصير السياق الذي يعطي المعنى رحيقه لا علاقة له بالمعنى وتصير جنة العشق بلا مفاتيح والمحبوبة لن تدخل الشاعر جنة العشق لأنه لايملك هذه المفاتيح ويصير طلب الشاعر من المحبوبة الرحمة وأن تدخله جنة العشق لامسوغ له.
إن الصورة مكتملة بأجزائها ثم تتابعها من خلال السياق حتى الوصول الى البيت الأخير تؤكد هذا ولذلك قال الشاعر :
لديك مفاتيح كل الجنان........... أي حُقَّ له بأن يدخل جنة العشق لما صلى..... وصام........ وكذا وكذا التي في السياق لأنه صار يملك مفاتيح كل الجنان كما قال أي أن هذه المفاتيح تفتح كل الجنان وإضافة كلمة كل الى كلمة الجنان المعرفة بال الجنسية يصير المعنى بها كأن الشاعر قال لديك مفاتيح كل أنواع الجنان وليس جنة العشق فقط مبالغة من الشاعر أنه استحق دخول جميع أنواع الجنان بهذه المفاتيح فصار لاينبغي ألا يدخل جنة العشق ولذلك قال لها فلا تحرميني من دخول الجنة بالعطف بالفاء عطف المسبب طلبه منها على السبب وقال لديك مفاتيح..... ولم يقل فعندك لأن العربي الفصيح يقول لديَْ مال والمال حاضر معه في يده أو جيبه فان لم يكن حاضراً كأن يكون في البنك يقول عندي مال فهو بالفعل قد فعل للمحبوبة كل ماقال فكأن هذه الأشياء التي ذكرها والتي هي مفاتيح قد صارت أشياء حسية مفاتيح تفتح جنة العشق ثم حملها الشاعر وذهب بها الى المحبوبة ونثرها بين يديها وقال لها لديك مفاتيح............ هاهي حاضرة لديك فلاتحرميني........ والنهي هنا غرضه الدعاء لأنها تملك ألا تدخله جنة العشق أو يكون المعنى أن المحبوبة تملك مفاتيح جميع أنواع الجنان بامتلاكها لمفاتيح جنة العشق فمن أدخلت جنة عشقها كأنه دخل الجنة وهذا نوع من المبالغة وهو كناية مشهورة في الشعر.
والله أعلم

خالد أبو اسماعيل
13-10-2022, 04:51 AM
اذا لم تكن هذه القصيدة سوء أدب مع الدين فأنا لا أعرف في الشعر شبئا.
وكل ماقاله هذا الشاعر معللا به سوء أدبه هذا لاعلاقة له بالموضوع بل يدل على جهله الشديد ومثل هذه السخرية بالدين هي ديدن من يسمون بشعراء الحداثة وقد يكون هذا الشاعر متأثر بهم.
جاملته لعله يعود عن خطئه لكنه أصر عليه فكان لابد من قول هذه الكلمة وأستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه وأنا أغادر لأني لا أحب الجدل والكلام الكثير في إشياء محسومة علميا

خالد صبر سالم
20-10-2022, 10:42 AM
اذا لم تكن هذه القصيدة سوء أدب مع الدين فأنا لا أعرف في الشعر شبئا.
وكل ماقاله هذا الشاعر معللا به سوء أدبه هذا لاعلاقة له بالموضوع بل يدل على جهله الشديد ومثل هذه السخرية بالدين هي ديدن من يسمون بشعراء الحداثة وقد يكون هذا الشاعر متأثر بهم.
جاملته لعله يعود عن خطئه لكنه أصر عليه فكان لابد من قول هذه الكلمة وأستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه وأنا أغادر لأني لا أحب الجدل والكلام الكثير في إشياء محسومة علميا
شكرا للأخ خالد أبو اسماعيل على تعليقاته الستة على هذه القصيدة وأعتقد أنّ ردًي الطويل السابق يكفي لتوضيح افكاري في الفن الشعري ويستطيع القارئ الكريم أن يرسم وجهة نظره عندما يقرأ التعليقات الستة المتناقضة فيما بينها للأخ خالد أبو اسماعيل.
لا ابالغ في أنني قرأت القرآن بتدبر أكثر من مائة وخمسين مرة وكنت أقف طويلا متأمّلا أمام الآية التالية المختزنة بالتسامح والمحبة:--
(وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاما) (63)الفرقان.
تحيتي وسلامي ومحبتي للاخ خالد أبو اسماعيل مني أنا صاحب الأدب المختزن بالسوء وادعو له من أعماق قلبي ان تستقبله بعد طول عمر سعيد مجموعة من حوريات الجنة.

خالد صبر سالم
08-01-2023, 09:50 AM
كنت اظن ان السيد داعش الذي قتل الآلاف من أبناء وطني وخرب المدن العريقة والجميلة كنت اظنه على الارض فقط واكتشفت أخيرا أنه موجود في محراب الادب يرسلني إلى نار جهنم وهو يغتصب بنات وطني من أجل ان يضاجع حوريات جنته
ولله في خلقه شؤون

خالد أبو اسماعيل
12-09-2023, 01:04 PM
دعشتني ياشيخ خالد أم جعلتني ملكا طاهرا لايقدم هذا ولايؤخر بارك الله فيك إذ نصبت نفسك إلها مجازا وجعلت لك جنة عشق مجازا وهذا قد لايكون فيه شيء لأن الآلهة المعبودة بغير حق كثيرة لكن أن تجعل لك صلاة وصياما وزكاة وحجا فلاتبقي من الأركان الخمسة الا الشهادتين فهذا لاينطبق الا على إله واحد جل وتقدس أن تصير مثله ولو مجازا .
والله أعلم بالصواب

ناريمان الشريف
12-09-2023, 04:05 PM
أخي خالد صاحب القصيدة المحترم
سلام الله عليك
العنوان ( مفاتيح جنة العشق )
تجاوزتُ العنوان، لأنني أؤمن بالحب ، وعلاقاتُ الحب بين الناس من سنن الله على الأرض، وقد يشعر المرء جنّته في معشوقه .. وهذا ممكن
ولكنْ
قرأت القصيدة، فوجدتُ فيها أنك :
قدّستَ الجمال
وجعلتَ الهوى قِبلتك ، تحج إليه وتطوف، قلت في نفسي : بقي من مناسك الحج - السعي -، لكنني وجدته عندما قلت ( يهرول قلبي إليك )
وترتلُ عشقك، ويكأنه القرآن الكريم
ولمّا تكتف ِ ، بل تصومُ وتُفطر على رشفة خمر من ريقها عند تقبيلها ثم سميت هذا ( زمزم ) !!!!!!!!!!!
وجعلتَ منها ربّة حُسن ولها عرش ، ( لا مانع ) ولكن
تصلي بعد هذا ؟! وصلاة ( جنون ) ؟!
وبعد كل ذلك ، تسجد على ( .... )
*****

على رسلك يا رجل !!
قرأت توضيحك كاملاً، ولا شك أن الرد أعجبني لأنه موضوعي ونقي، غير أنك استشهدت بشعر شعراء آخرين كالنابغة الذبياني ، المسيحي – مع التقدير لإخواننا المسيحيين -، الذي ذكر الصليبَ في شعره. وعاش تسعين عاماً من عمره وثنيا، وما بقي من عمره عاشه مسلما ، واستشهدت بأحمد شوقي الذي يقال عنه أنه كان سكيراً ، والمتنبي ، كان براغماتياً بلا مبدأ، فقد مدح سيف الدولة ملك الشام وكافور حاكم مصر برغم أن الاثنين كانا عدوين وصلت بهما الأمور إلى الاشتباك العسكري والحرب. ،
ثم بعدها أستاذ خالد شخصنتَ الرد ، وطعنت في أحد رواد هذه الواحة ، ووصفته بالداعشي،
فليس كل من ينقد عملاً أدبياً ، يرى فيه مساساً بدينه يُرجم ، الأصل أن تحترم الآراء، فإن شئت اقبل رأيه، وإن لم يعجبك
سر على نفس النهج كما تريد ..
يقول الحق في كتابه يخاطب سيد البشر :
( وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا (28)
أرجو الله ألا تكون من الذين يتبعون الهوى ..
ولا أخفيك ترددت قبل أن أكتب تعليقاً على قصيدك، ولكن كلمة رأيت أنها حق .. فقلتها ..
تحية ... ناريمان

خالد أبو اسماعيل
12-09-2023, 04:47 PM
اذا كان الأستاذ أخطأ بحقي أنا أسامحه ولقد ضحكت لما وصفني بالداعشي والأستاذ خالد إنسان فاضل وشاعر مناضل يعشق الحرية ويحارب الاستبداد الا أن لكل جواد كبوة وأحيانا يطوح بالشاعر خياله في نشوة شعرية يصعب وصفها

خالد صبر سالم
14-10-2023, 12:43 PM
الى جميع الأخوة الذين كتبوا تعليقات على هذه القصيدة وبعضهم كفّر القصيدة اقول:
اعتقد انني لم أكفّر احدا وانما البعض هو الذي أخرجني من الملة وبالفاظ قاسية وأعتقد أن توضيحي فيه ما يكفي ولا حاجة لي بالاعادة وكذلك انا حر فيما اقول وأعتقد وأشعر
تحيتي ومحبتي للجميع