شاهر حيدر الحربي
08-11-2022, 07:19 AM
سـألت عن الحيـاة ذوي البصيرة
فــقــالـوا رحـلـة جــدا قـصـيــرة
كـلـمـح الـعـين تمضي فـاغـتنمهـا
و لحظتك الـ تعيش هي الأخيرة
فـلا يـقـتـل تـشـاؤمـك الـثـوانـي
و حـسـن الـظـن بالمولى شعيـرة
و لا تــقـعــد بــهـمـتـك الأمــانــي
فـمـا للـقـاعـديـن و لــو شــعـيـرة
و صـاحـب مـن يـشـدك للـمـعالي
و قـاطـع مـن يـجـرك للـحـفـيـرة
فــكـم صـعـدوا لـمـجـدٍ من كتابٍ
و كـم ضـاعـوا بـأول كـأس بيـرة
وإن ولـيـت أمـر الـنـاس فـارحم
إذا انـكسـروا فكن أنـت الجبيـرة
أحــب الـنـاس جـامـلـهـم تـبـسـم
و عـينـك عـن مساوئـهـم ضريرة
و إن دنــيـــاك مـالــت لا تـبـالــي
و قـل يـارب عــلّ الأمــر خـيــرة
فـكـم أرق الـمـلـوك عـلــى حـريرٍ
و كـم رقـد الفقيـر على حصيـرة
ومـا فـي الـمـال مـا يـدعو لمـدحٍ
و لا فـي الـفـقـر للـفـقـراء عـيـرة
و أمـا أهـل جـدّي ... كـان جــدّي
جبـانٌ يـمـتـطي خـيـل الـعشـيرة
أرحـنـا من جدودك يـا صـديـقـي
فـلا ابـن العـاص أنت ولا المغيرة
سُــمــوّك طـيـب أخـلاقٍ و حـلــمٌ
و نـصرٌ للـضـعـاف و حسن جيـرة
سـيفنـى كـل شـيـئٍ يـوم نـفـنـى
و تـبـقى مـن بنـي الإنـسان سيرة
أطلـت و مـا الـقريـحـة قاطعتنـي
فـفــي رأســي محيطاتٌ غـزيــرة
ولـكــن خـفــت مـنـكـم أن تـمـلـوا
إذا أردفــــت أبـــيــاتــا كـــثــيــرة
عـلـى الـجـمهـور سـلـم يا رسـولي
فــلا هـانــت جـماهيـري الغـفيـرة
شهريار
فــقــالـوا رحـلـة جــدا قـصـيــرة
كـلـمـح الـعـين تمضي فـاغـتنمهـا
و لحظتك الـ تعيش هي الأخيرة
فـلا يـقـتـل تـشـاؤمـك الـثـوانـي
و حـسـن الـظـن بالمولى شعيـرة
و لا تــقـعــد بــهـمـتـك الأمــانــي
فـمـا للـقـاعـديـن و لــو شــعـيـرة
و صـاحـب مـن يـشـدك للـمـعالي
و قـاطـع مـن يـجـرك للـحـفـيـرة
فــكـم صـعـدوا لـمـجـدٍ من كتابٍ
و كـم ضـاعـوا بـأول كـأس بيـرة
وإن ولـيـت أمـر الـنـاس فـارحم
إذا انـكسـروا فكن أنـت الجبيـرة
أحــب الـنـاس جـامـلـهـم تـبـسـم
و عـينـك عـن مساوئـهـم ضريرة
و إن دنــيـــاك مـالــت لا تـبـالــي
و قـل يـارب عــلّ الأمــر خـيــرة
فـكـم أرق الـمـلـوك عـلــى حـريرٍ
و كـم رقـد الفقيـر على حصيـرة
ومـا فـي الـمـال مـا يـدعو لمـدحٍ
و لا فـي الـفـقـر للـفـقـراء عـيـرة
و أمـا أهـل جـدّي ... كـان جــدّي
جبـانٌ يـمـتـطي خـيـل الـعشـيرة
أرحـنـا من جدودك يـا صـديـقـي
فـلا ابـن العـاص أنت ولا المغيرة
سُــمــوّك طـيـب أخـلاقٍ و حـلــمٌ
و نـصرٌ للـضـعـاف و حسن جيـرة
سـيفنـى كـل شـيـئٍ يـوم نـفـنـى
و تـبـقى مـن بنـي الإنـسان سيرة
أطلـت و مـا الـقريـحـة قاطعتنـي
فـفــي رأســي محيطاتٌ غـزيــرة
ولـكــن خـفــت مـنـكـم أن تـمـلـوا
إذا أردفــــت أبـــيــاتــا كـــثــيــرة
عـلـى الـجـمهـور سـلـم يا رسـولي
فــلا هـانــت جـماهيـري الغـفيـرة
شهريار