عــنــدمــا يــبــكــي الــقــمــر

[عبدالله المحمدي]

عــنــدمــا يــبــكــي الــقــمــر
عندما أحس بدفء وسادتي أدرك تماما أن ليلة كهذه لن تبارحني .. وأن الكرى بعيد المنال وأنني سأستضيف القمر على مائدة ذكرياتي ..
عدت لأنفث عن شمالي ..
ربما هو الأرق .. من يدري ربما أسرفت في تناول المنبهات ,, ؟
أدركت أن الأرق بريء مما وصمته به وأن شيئا ما يئن في صدري ويأبى علي حتى نومي ..
أطل من نافذتي ..
الهدوء يلف المكان ..
لا أصوات .. لا ضوضاء .. لا مارة .. لا أضواء ..
كل شيء ينكفيء في حزن ويبكي بصمت ..
أخالني أصف الآن مايعتمل في صدري ..
أستلقي على مقعدي وبدأت أناملي تداعب لوحة مفاتيحي في عبث معتاد ورتابة مملة ..
في هذه القرية يظهر القمر في أبهى حلله .. وتنساب خيوطه الفضية جذلى تعانق سفوح الجبال ..
في هذه القرية للقمر وجه غير الوجه الذي يراه أهل المدينة ..
ربما أنا أراه اليوم مختلفا عن كل مرة ..
أدير قرص المذياع فيتناثر الموت من كل جانب ..
الإرهاب .. التحالفات .. الاستنكار ، وطاولة المفاوضات العرجاء .. والسلام المخنوق يحتضر ..
أنتفض عن مقعدي قائما في ضجر ..
ربما سأجد في الخارج هواء أنقى ..
ربما سأجيد هذه المرة قراءة القمر ..
ربما سأبثه بعضا مما أجد ..
ربما سأجد رجلا كنت أعرفه يسير في طريقي كصدفة فيلم عربي ممل ..
ربما سيناديني صوت ألفته كثيرا ..
ربما .. ربما .. ويليها ألف ربما ........ ضرب من الجنون أو اللاوعي .. أو اللا إحساس بما حولي ..
لأول مرة أذكرها أنظر إلى القمر في مثل هذا الوقت ..
رأيته يرتل نغما حزينا .. صوته ينبع من صدري ولحنه ذكريات يكسوها التراب ..
تذكرت صغيرتي عندما تواجهني بسؤال لا أجد إجابة له ..
بابا ....... متى تأتي ماما .. هكذا كانت تسأل دارين أباها ..
ألم تقل أن القمر يهبنا كل شيء ... ؟
أجب أيها القمر ..
لوهلة أولى أحسست أن القمر يشاطرني بعض يأسي ..
لوهلة ثانية أدركت أنني أهذي ..
لوهلة ثالثة خلت أنني رأيت القمر يجهش في بكاء مرير .. أنا من وهبه ماء العين .. وأنين البكاء ..
عدت ألملم وجهي بين راحتي ..
أتنفس بعمق .. أنفث كل لحظات الغربة التي تقبع في صدري .. آلام لم تبارحني ..
ألصقت ركبتي بصدري .. أطلب دفئا لم أحسه يوما ..
أيها القمر .. :
يامن لك بعض بؤسي .. أتراك تضيء ليل الموتورين مثلي .. أم أنك تعبث بنقائنا وتهبنا وعودا لاتتحقق .. ؟
أليس هذا جنونا .. ؟

[ليال]

نثرية مخملية مفعمة بصادق الأحاسيس وعميقها
شكرا لقلم أصيل

[عدنان أحمد البحيصي]

عــنــدمــا يــبــكــي الــقــمــر
عندما أحس بدفء وسادتي أدرك تماما أن ليلة كهذه لن تبارحني .. وأن الكرى بعيد المنال وأنني سأستضيف القمر على مائدة ذكرياتي ..
عدت لأنفث عن شمالي ..
ربما هو الأرق .. من يدري ربما أسرفت في تناول المنبهات ,, ؟
أدركت أن الأرق بريء مما وصمته به وأن شيئا ما يئن في صدري ويأبى علي حتى نومي ..
أطل من نافذتي ..
الهدوء يلف المكان ..
لا أصوات .. لا ضوضاء .. لا مارة .. لا أضواء ..
كل شيء ينكفيء في حزن ويبكي بصمت ..
أخالني أصف الآن مايعتمل في صدري ..
أستلقي على مقعدي وبدأت أناملي تداعب لوحة مفاتيحي في عبث معتاد ورتابة مملة ..
في هذه القرية يظهر القمر في أبهى حلله .. وتنساب خيوطه الفضية جذلى تعانق سفوح الجبال ..
في هذه القرية للقمر وجه غير الوجه الذي يراه أهل المدينة ..
ربما أنا أراه اليوم مختلفا عن كل مرة ..
أدير قرص المذياع فيتناثر الموت من كل جانب ..
الإرهاب .. التحالفات .. الاستنكار ، وطاولة المفاوضات العرجاء .. والسلام المخنوق يحتضر ..
أنتفض عن مقعدي قائما في ضجر ..
ربما سأجد في الخارج هواء أنقى ..
ربما سأجيد هذه المرة قراءة القمر ..
ربما سأبثه بعضا مما أجد ..
ربما سأجد رجلا كنت أعرفه يسير في طريقي كصدفة فيلم عربي ممل ..
ربما سيناديني صوت ألفته كثيرا ..
ربما .. ربما .. ويليها ألف ربما ........ ضرب من الجنون أو اللاوعي .. أو اللا إحساس بما حولي ..
لأول مرة أذكرها أنظر إلى القمر في مثل هذا الوقت ..
رأيته يرتل نغما حزينا .. صوته ينبع من صدري ولحنه ذكريات يكسوها التراب ..
تذكرت صغيرتي عندما تواجهني بسؤال لا أجد إجابة له ..
بابا ....... متى تأتي ماما .. هكذا كانت تسأل دارين أباها ..
ألم تقل أن القمر يهبنا كل شيء ... ؟
أجب أيها القمر ..
لوهلة أولى أحسست أن القمر يشاطرني بعض يأسي ..
لوهلة ثانية أدركت أنني أهذي ..
لوهلة ثالثة خلت أنني رأيت القمر يجهش في بكاء مرير .. أنا من وهبه ماء العين .. وأنين البكاء ..
عدت ألملم وجهي بين راحتي ..
أتنفس بعمق .. أنفث كل لحظات الغربة التي تقبع في صدري .. آلام لم تبارحني ..
ألصقت ركبتي بصدري .. أطلب دفئا لم أحسه يوما ..
أيها القمر .. :
يامن لك بعض بؤسي .. أتراك تضيء ليل الموتورين مثلي .. أم أنك تعبث بنقائنا وتهبنا وعودا لاتتحقق .. ؟
أليس هذا جنونا .. ؟


أخي تتمتزج الأخيلة في حروفك المثقلة بالأرق

أرى هنا عاشق الخيل وقد "صاده الحزن"

فأبدع
وأنا متأكد إن "صاده الفرح "
سيبدع أكثر



شكرا لك وللحرف

وبقول حبيبي عمو جمال حمدان الذي أفتقد وجوده
عطر الله أنفاسكم

[سحر الليالي]

أخي عاشق الخيل:

كلماتك عزفت على أوتار الألم.

بحروف تطوفنا بسحرها الى الغمام

وهمسك مشاعر وأحاسيس جياشه

نقلتني الى سكون الجمال وقمة الألم..

كلمات على الرغم من حزنها الا إنها رائعة..

فقد يخونني التعبير في إبداء مشاعري بعنفوان بوحك...

ولكن الصمت في محراب الإبداع..إبداع..

تحياتي لك أنثرها مع باقات الزهور الجورية.

[زاهية]

ليس الابداع بغريب على أخي الفاضل

عاشق الخيل

كل عام وأنت بخير

أختك

بنت البحر

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مطرّزة بالمسك والرّنْد

الأخ المبدع عاشق الخيل،

ماأحلى استضافةَ القمر بشرقةِ القراءة، وهو عائدٌ لتوّه من حديث النجوم وشجن الليل الغارق في حكاياه.

"ألم تقل أن القمر يهبنا كل شيء ... ؟
أجب أيها القمر ..
لوهلة أولى أحسست أن القمر يشاطرني بعض يأسي ..
لوهلة ثانية أدركت أنني أهذي ..
لوهلة ثالثة خلت أنني رأيت القمر يجهش في بكاء مرير .. أنا من وهبه ماء العين .. وأنين البكاء ..
عدت ألملم وجهي بين راحتي ..
أتنفس بعمق .. أنفث كل لحظات الغربة التي تقبع في صدري .. آلام لم تبارحني ..
ألصقت ركبتي بصدري .. أطلب دفئا لم أحسه يوما ..
أيها القمر .. :
يامن لك بعض بؤسي .. أتراك تضيء ليل الموتورين مثلي .. أم أنك تعبث بنقائنا وتهبنا وعودا لاتتحقق .. ؟
أليس هذا جنونا .. ؟ "

سيدي،
لحزنِكَ نكهةٌ خاصة..وهو يُوغِلُ في الانهمال..
ليس جنوناً أن تبوحَ للقمر الحنون الذي مابخِلَ يوما بِسَنَاهُ عن أحد، لا أظنه يبخسكَ حقَّك من المناجاة ولاأظنه يحرمك ضوءَه، لقد أسرّ لي ذات مرّة بأنه يترجّل عن جواده مرةً كلَّ حزن، عائدا من أرض الضوء، ليسقي الجرحى كلهم والذين خيّم ليلُ الأحزان البهيم بجفونهم فحرمهم الرقاد ، يسقيهم من دِنان الضوء التي بيده.
ذاتَ مرة سألتُ القمر ذاتَ السؤال تقريبا: "أتُراكَ تسمعني أم أنكَ رحلتَ عن وطنِ روحي إلى وطنٍ آخر لاتحدُّه الآلام من كل حدَبٍ وصَوْب؟" أفتعلم ماذا قال؟ أرسل لي بِطوقِ يمامةٍ بيضاء، غادرَها الرقاد مثلي، ضوءاً أيقَظَ النجوم من نعاسها وهزَّ غصونَ الشجر..وهدهدَ قطراتِ الطلّ قبل موعدها..لأنه ببساطةٍ، حنون يكون دائما بالقرب حين تشتعل الأحزانُ وتغفو العيون..
القمرُ يهبنا كل شيء..على الأقل ينصِتُ إلينا ويضمّد أوجاعنا ويهبنا الحلم حتى وإن كانت الأحلام لاتتحقق..
....
سعِدتُ بمروري بشرفتك الجميلة والقمرُ حاضرٌ فيها
دمتَ رحيقا
لك مني ألف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري

[عبدالله المحمدي]

ليال :

أووووووه انت هنا .....

مرحبا بك ليال ..... سعدت بوجوووودك هنا .....والاقلام الأصيلة هي منكم واليكم


شكرا لك ليال وكل عام وانت بخير

[عبدالله المحمدي]

عدنان الإسلام :

أشكر لك اخي عدنان الإسلام هذا الحضور ومداخلتك الجميلة

صدقا اخي عدنان
عندما أمسك بقلمي واشعر بأن مخاضا لورقتي قد أزف ، أتستجلب ذاكرتي ملامحا ، أصواتا ، روائح ، تصب كلها على صدر الورقة ، ويبقى العقل إطارا يجمع شتات الذاكرة ويهب الخاطرة بعدا آخر ..


أخي عدنان

بالنسبة لقولك (وبقول حبيبي عمو جمال حمدان الذي أفتقد وجوده
عطر الله أنفاسكم)

ان كنت تقصد شيخنا جمال حمدان هل اكون هو

لا يااخي فانا لست جمال حمدان فانا اشترك باسمي المستعار عاشق الخيل

ومشترك كذلك في الساخر وملتقى الحوار العربي أيضا باسم عاشق الخيل


اخي عدنان


مجرد توقيعك هنا يعني لي الشيء الكثير

دمت نقيا رائعا

إلى اللقاء

[عبدالله المحمدي]

سحر الليالي :

يبقى حضورك يشي بمواسم تزهر فيها من جذور الصخر أزهارمخضبة بلون نقائك
ويبقى الصدق أمتع لحظات لقائي بك


تحياتي لك أينما كنت

[عبدالله المحمدي]

زاهيه :

بكل النقاء الذي تركته هنا أجدني أدين لك بالكثير ..
مجرد توقفك هنا يعني لآل عاشق الخيل الكثير الكثير .. فضلا عن توقيعك الرائع وتواجدك البهي ..
لتبقى رايتنا النقية تلوح في آفاقنا ويبقى بوح أقلامنا يمدنا بالحياة ..
كل التقدير لك زاهيه على رقة كلماتك وإحساسك الجميل ....... إلى اللقاء

[سالمين القذافى على]

عاشق الخيل
روعة هى كلماتك فيها دفء حقيقى انعشنى ..عندما يبكى القمر وينحنى خجلا على شباكى احدثه معك فهو يعرفنى أيضا ونوره الخافت يعطينى أملا فى البقاء عالقة معه افكرفى تلك الاحلام التى يحمله مع ليله
عندما يبكى القمر رحلة من الكلمات الصادقة امتعتنا بها وروحا مبدعة أصيله تسكن حناياك
تحياتى واتمن لك مزيدا من الابداع والتألق
أختكم / سالمين القذافى

[عبدالله المحمدي]

أسماء حرمة الله ......
هو إحساس بالوجع سيدتي عندما يهبط المساء فلا نرى القمر يضيء تلك المساحات ..
مساحات صغيرة لكنها كفيلة بأن تهبنا الضياء ..
وألم العاشقين ينكفيء على جرح غائر ونصل مميت ... لكنها الحياة نتذوقها كيفما كان القمر .. وأينما كانت خيوطه الفضية تنساب ..

أسماء حرمة الله.......
الآن تخونني حروفي وتتمرد المعاني .. أمسك بيد مشعلا وبالأخرى قلما .. ولكن عندما يكون الحضور لسيدة القلم فالأمر مختلف تماما ..

أسماء حرمة الله .....
أجد شذى حضورك في كل حرف تركته هنا
شكرا لك على ماتركته هنا من عبير يشي بحضورك ..

كل عام وانت بخير
إلى اللقاء ..

[عبدالله المحمدي]

سالمين القذافي علي :

صدقا بات المستحيل يفتك بأمنياتي الساذجة .. سأقفز من نافذتي الضيقة إلى ماهو أقسى من حروفي

سالمين القذافي علي :

أشكر لك سيدتي حضورك ، وأتمنى بصدق أن أكون عند حسن ظنك بي

دمت بخير وكل عام وانت بخير

[شاطئ سلام]

يا عاشق الخيل ....
*********
أناجيك نجوى ... وأشاطرك حزنا ...
أردد لك فتوى ... أهتف لك حلما ...
أرفع لك ذكرا ... وأبعث لك طلبا ...
أبني لك وطنا ... وأقلع لك أرقا ...
أحس لك وجعا ... واجبر لك كسرا ...
وأبعث لك قمرا ... وألف قمرا ...
أخي الكريم ياعـــــاشق الخـــــيل ....
قرأت ما كتبت ، وعشت ما لقيت، وتنفست ما بعثت...
وقد آلمني وأحزنني ... وأضاق أذرعا من صدري ....
فيالا بؤس الأوجاع إن كان صاحبها تحت التراب ...
وما أصعب من حال روح ، ما كانت تبغي سوى فيض من الدفئ
وروح تلاطف روحها ، ويتيم لا يرتجي سوى عطف بين راحتي الهيام
وعيون أفاضت .. لا ترتجي سوى أيدي حُمِّلت حنان ودلال ...
وكلمات شدَتْ أروع الألحان ..... بقتل الوحدة وقهر الأشواق ...
أمـــــا القـــــــمر ....!!!!
مهما أدمع وبكى وناح وانكسر ...
لا أظنه أبدا يحقق الأمنيات ... وإن حققها .. أقلعها للمنايا ...
إنما يقف وقفة المتفرج ، على أحوال مساكينه وراجيه ...
إن بكو .. قد فاض بالبكاء ... وأنين الآلام ... وانطوى عليهم بالظلام ..
وإن فرحوا .. فقد ابتسم لهم .. وأنار بالسعادة والبهجة على أمواجهم ..
فيا قائدي .... ياعاشق الخيل ....
لازالت سحر روائعك تدمي .... و تزهر ....
سررت لمروري في ساحتك ... المستضيفة ...
وأتمنى أن تنال من القمر ماتطلب وتشتهي ...
وأن تفيض ينابيع السعادة وتُغرق أحزانك ... في كهوف الأموات ...
وتهبك الأفراح والأنوار والبهجة .... وكل ما تتمناه ...
أشكرك سيدي ...
تحياتي
شاطئ سلام

[عبدالله المحمدي]

شاطيء سلام :

تأبين في كل مرة إلا أن تضعين نقاطا جديدة على حروف لم أكتبها ..
أو قولي تكتبني .. فتصلين بنقاطك هذا ألما مبتورا ويكتمل قمر الإحساس بدرا .. وستبقين


إن طال بقائي أم قصر .......... سأبقى أدين لك بما هو أكثر ,, تحياتي لكِ
شاطيء سلام أينما كان نبضكِ

الى اللقاء

[نجمة]

مواكب القهر الموجع تجتث مساكب الورود
تبيد كل مامر بها من نسائم لتسجنها هناك خلف حلمها المصلوب في قدح الرياح
وتنأى بدمعها بشحوب وحرقة انفاس تتعالى في صخب يقطع اجزاء الليل والنهار
حين يبكي القمر تنهمر دموعه لتملء أقطار الدنى بزلال الندى المعتق

عاشق الخيل 000
رحيل إليك وإلى كل حرف مسكوب في أواني العين المشدوهة بامعان

أيها النقي ما اجمل ما صاغته اناملك من تباريح الوجد وحزن مهراق
ما اجمل صفحة كان لك فيها بصمة من نور وألق



كل الشكر والتقدير محمل باجمل باقة

[خوله بدر]

عــنــدمــا يبكي القمر .
لأول مرة أذكرها أنظر إلى القمر في مثل هذا الوقت ..
رأيته يرتل نغما حزينا .. صوته ينبع من صدري ولحنه ذكريات يكسوها التراب ..
تذكرت صغيرتي عندما تواجهني بسؤال لا أجد إجابة له ..
بابا ....... متى تأتي ماما .. هكذا كانت تسأل دارين أباها ..
ألم تقل أن القمر يهبنا كل شيء ... ؟
أجب أيها القمر ..
لوهلة أولى أحسست أن القمر يشاطرني بعض يأسي ..
لوهلة ثانية أدركت أنني أهذي ..
لوهلة ثالثة خلت أنني رأيت القمر يجهش في بكاء مرير .. أنا من وهبه ماء العين .. وأنين البكاء ..
عدت ألملم وجهي بين راحتي ..
أتنفس بعمق .. أنفث كل لحظات الغربة التي تقبع في صدري .. آلام لم تبارحني ..
ألصقت ركبتي بصدري .. أطلب دفئا لم أحسه يوما ..
أيها القمر .. :
يامن لك بعض بؤسي .. أتراك تضيء ليل الموتورين مثلي .. أم أنك تعبث بنقائنا وتهبنا وعودا لاتتحقق .. ؟
أليس هذا جنونا .. ؟
هنا بيت القصيد ,,, وهنا الذبح من الوريد إلى الوريد
حزن يقطر بكل أوجاع الكون يهز الكيان فراق , وفراق , وفراق , ويتمٌ محدق بالمكان , وأغاريد عصفورة صغيرة , ودفئ الليل الذي يملكه الغير, والأمل يراودها , تسأل عن حب فقد ..؟ عن حضن ودفا ..؟عن ابتسامة الرضى ..؟ عن صدر تبثه الأه في لحظة ملل من شقاوة طفولتها..؟ تتكئ عليه لتحلم بلحظات خارج العمر الحقيقي , بورود , ورياحين , بأمان تجدله لها أم رؤوم ؛ من ألق الفجر, وضياء القمر لتعطيها لو تستطيع من عمرها عمرا آخر , لتحيا وتكبر كشجرة الزيتون في حاكورتنا , ثم تورق, ثم تزهر نسرينا وفل , وتمضي عنها مثقلة بالجراح ,محملة بالألم , والحنين موكب , والشهادة مجد يعتلي هامات النجوم , وعلى عاتقيك ترفع أثقال السنين , حارس أنت بقلب يمتلئ بالحسرة , منكفئ على ذاتك , إلقي بأحمالك الثقال في مركب النسيان , واحفظ اليرقة من كل ريح عاتية غدا تنشق عن فراشة بلون السماء تبهجك حلاوة الروح فيها هي البدر ذاته هي الوجه الآخر للقمر في القرية نصفك الآخر تراه كلما نظرت في ألق الضياء المنبثق من وجهها ستراها اليوم برعما وغدا وردة , تحتفي بها, وتصبح أما بها تزهو الحياة ويصبح حولك منها زهورا لتصبح جدا تحكي لهم الحكايات عن عروس ضحت بعمر كالورود من أجل كل طهر وعرض يصان من أجل أرض سلبت منا والثمن يسير يفنى الجسد وتبقى الروح ويقتل السجان .
حزنك أرهقني جندل الأوهام عنك بعيدا وخذ من وجه القمر إشراقة البدر في كامل بهاه.
وألف أحييك على صبر وسهد وإيام طوال وطفلة بالروح مسكنها .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه
أختك في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

[عبدالله المحمدي]

نجمة :

من هنا أجعل للحضور بعدا يقيني مساءلة وظنون

يقيني أن الأشياء قد تحترق في لحظة

تتبدد الأمنيات النقية وتستحيل إلى رماد .. وثقب في قلب النقاء


نجمة :

تحياتي لك سيدتي أينما كنتِ
تحية نقية كما يجب
تحية رائعة كما يليق بك

الى اللقاء

[عبدالله المحمدي]

جعلت من حبري مداداً .. جعلت من كلماتي أحاديث .. ثم سكبت قارورة عطر الذكريات الجميلة حين ودعتني بظهرك ولوحت لي بالهروب من تأمل عيني ..
هل تخشى أن تجدها مرايا لاتجسد حبي في وجهك ؟؟ أم تراك تخشى أن تتفقدني في شفاهك المبتسمة لي ؟؟

خولة بدر :

أيكفيكِ ان اقول :

أنت رائعه ...؟

[ليلى الزنايدي]

في هذه الليلة ... مررت بقمر عاشق فضمّختني دموع ألمه...
دققت النظر فإذا هو مكتمل يسحر الناظرين...
قلت له:
إلى متى تسير و تدور؟؟...تائها
لم تلق مرسى..مثل قلبيَ الكسير..
شاردا بين النّجوم ....حتّى تنسى.. !
أم تُراك تعشق التّرحال ..لا تروم مستقرّا
....إلى متى و أنت للعشّاق مُلهمُ..
و أنت منهمُ....يشكون نارا حرّى
و أنت كاتم أشواقك... و نارك سعير؟؟
..يا سيّد الأسرار .. .. بُحْ بسرّك
........
........

[خلود داود أحمد]

ربما سأجد في الخارج هواء أنقى ..
ربما سأجيد هذه المرة قراءة القمر ..
ربما سأبثه بعضا مما أجد ..
ربما سأجد رجلا كنت أعرفه يسير في طريقي كصدفة فيلم عربي ممل ..
ربما سيناديني صوت ألفته كثيرا ..
ربما .. ربما .. ويليها ألف ربما ........ ضرب من الجنون أو اللاوعي .. أو اللا إحساس بما حولي ..
لأول مرة أذكرها أنظر إلى القمر في مثل هذا الوقت ..
رأيته يرتل نغما حزينا .. صوته ينبع من صدري ولحنه ذكريات يكسوها التراب ..
تذكرت صغيرتي عندما تواجهني بسؤال لا أجد إجابة له ..
بابا ....... متى تأتي ماما .. هكذا كانت تسأل دارين أباها ..
ألم تقل أن القمر يهبنا كل شيء ... ؟
أجب أيها القمر ..
لوهلة أولى أحسست أن القمر يشاطرني بعض يأسي ..
لوهلة ثانية أدركت أنني أهذي ..
لوهلة ثالثة خلت أنني رأيت القمر يجهش في بكاء مرير .. أنا من وهبه ماء العين .. وأنين البكاء ..
عدت ألملم وجهي بين راحتي ..
أتنفس بعمق .. أنفث كل لحظات الغربة التي تقبع في صدري .. آلام لم تبارحني ..
ألصقت ركبتي بصدري .. أطلب دفئا لم أحسه يوما ..
أيها القمر .. :
يامن لك بعض بؤسي .. أتراك تضيء ليل الموتورين مثلي .. أم أنك تعبث بنقائنا وتهبنا وعودا لاتتحقق .. ؟
أليس هذا جنونا .. ؟

أيها الأديب / عاشـق الخيل..

بوح حزين.. وجميل..

كان الله معك أخي..

وكن مع القمر كما تحب.. فهو مثلك يجد بحضرتك الأنس ..

تحياتي وتقديري

[وفاء شوكت خضر]

بكى القمر
فكانت النجوم
على صحفة السماء
تنير سواد حزن الليل

عاشق الخيل ..
استوقفني نصك ، حين سمعت نحيب القمر .

لك التحية والود .

[عبدالله المحمدي]

ليلى الزنايدي :

كيف يكون الرحيل موتا ..؟
كيف تستحيل عناقيد العنب الحلو صبارا ..؟

عديني ان تغنيني قبل ان تستسلمي لنومك الهش ......

عديني ان تكوني كل فضاءاتي ......


ليلى الزنايدي :

صباحك ورد ...صباحك ورد ....صباحك ورد

[عبدالله المحمدي]

الشاعرة الجميله في حرووفها خلوووود :

ان كان للعشق صدى فحروفك هي صداه
وان كان للأمل من نور فبوحك نوره


سيدتي لااعلم كيف افيك حقك لكن لك
مني امتنان يقعبه امتنان


سعدت بتواجدك معي


الى اللقاء

[سها جلال جودت]

عاشق الخيل هل أنت عاشق للخيل أمْ للقمر ؟

نصك جعلني أتساءل هل القمر الذي بكى ؟ أمْ هي الروح التي تاهت في زحام الوجع والأنين المكبوت؟
لوحة من أديب متمكن استطاع وبجدارة توظيف لغته النابعة من جوانية الذات ليحاكي الألم بصورة فنية مع قمره الذي بدا هنا حزيناً مثله، على غير ما عهدنا من مناجاة الآخرين للقمر كعشاق ومحبين في ليالي الأرق والسهر، فأرق الكاتب هنا مستعار من ألمه المكبوت ومن وجعه في البحث عن وجه آخر للحلم والأمل ، رسم الواقع العربي بطريقة العمل بالكاميرا التي نقلتك من مكان جلسته ووقفته مع نفسه إلى أخبار الساعة - القتل- الإرهاب ..... - نص يحتمل الكثير مما لم أقله ، لكنه يستحق أن نعود إلى قراءته مرات ومرات.
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري

[مينا عبد الله]

لوهلة أولى أحسست أن القمر يشاطرني بعض يأسي ..
لوهلة ثانية أدركت أنني أهذي ..
لوهلة ثالثة خلت أنني رأيت القمر يجهش في بكاء مرير .. أنا من وهبه ماء العين .. وأنين البكاء ..
عدت ألملم وجهي بين راحتي ..
.........................................

وفي الرابعة .. منحك هذا الالهام ... لتبدع هنا .. ونستمتع نحن بقراءة جميل ما كتبت
اخي الكريم ... عزف حزين ومؤلم وشجي ... يمس شغاف القلوب الانسانية

تحيتي واحترامي

ميــــــــــنا

[عبدالله المحمدي]

الاخت وفاء :

لمرورك نشوة الاكسير التي نتنفس بها .....!!!


دمتِ ودام مرورك


الى اللقاء

[عبدالله المحمدي]

وهنا أيتها الصديقة الاديبة ...سهاء سيتوقف قلمي عن الكتابة فما استطعت مجاراتك... ولن استطيع الى ذلك سبيلا

سبرتي اغواري ....فكنتِ خير معين لحرفي


سهاء :

مهما قلت ..وقلت فلن اوفيك حقك


لك تحايا شامخه من صديقك عبدالله تملأها حب واحترام لشخصك الكريم
ولحرفك المديد

دمت بهذا النوور


الى اللقاء

[عبدالله المحمدي]

مينا عبدالله :

حضورك عذب وإطراؤك يحملني الكثير من المشقة لأرتقي إلى بعض ذوقك ..
تنعتيني بما أحتاج فعلا وأجدني عاجزا عن الرد ..

تحياتي لك أيتها النقية أينما كان نبضك ودمت بخير ..

[الصباح الخالدي]

عاشق
اشاركك فقط لاتنتظر الكثير من ثرثرتي التي لن تغني فمشاعري تدفقت

[عبدالله المحمدي]

الصباح الخالدي :

مرحبا بك اخي وبثرثرتك التي لاغنى لنا عنها D:

فهي كالملح في الطعام :sb:

او لنقل كالنعناع في الشاي :cup:


تصبح على خير اخي الصباح :014:

[د. سمير العمري]

رأيت لك هنا نص هو من أجمل ما قرأت لك أخي الأديب عبدالله ففيه حالة من البوح الذاتي والتفاعل الحسي بين الأرض والقمر والليل والفجر والبعيد والقريب والألم والأمل.

من حيث البناء فالنص كان يمكن أن يكون أكثر ألقا لو كتب بأسلوب الفقرة وتم تنقيحه من بعض ما شابه من أخطاء لغوية.

أهلا بك مبدعا في أفياء واحة الخير.



تحياتي

[عبدالله المحمدي]

د. سمير :

الابداع لايأتي الامنكم ....وتشجيعكم لنا هو الدافع الحقيقي للاستمرار

سررت بتواجدك هنا في صفحاتي المتواضعه

دمت سيدي بهذا النقاء

تحياتي

[يزن السقار]

الاخ عبدالله

صور وترتيب حروف صادقه

اجمل مشاعر السعاده تاتي بعد مشاعر الحزن

دمت قمرا مبدع

[عبدالله المحمدي]

أخي يزن يسعدني ....بل ويشرفني تواجدك الدائم معي

سيدي دمت بهذا النور


تحياتي

[حوراء آل محمود]

أيُّهــا المُحمَّدِي .,

هنيْئًا للحرف ِ
كونك َ من أمسِكت َ بزِمامِه
وأرسلتَه َ للجمَال

لك َ باقة ياسمِين .!

[عبدالله المحمدي]

آلاء علي :

دمت ياسيدتي راقية رقي حرفك ...وحضورك مبهج

دمت متألقة

تحياتي

[وفاء شوكت خضر]

المبدع عاشق الخيل ..

ما زال القمر يبكي لغيابك عنا ..
فأين حروفك تؤنس ليالينا الموحشة القفر من الأدب الراقي ..


عساك بخير أينما كنت ..

[الصباح الخالدي]

الصباح الخالدي :
مرحبا بك اخي وبثرثرتك التي لاغنى لنا عنها D:
فهي كالملح في الطعام :sb:
او لنقل كالنعناع في الشاي :cup:
تصبح على خير اخي الصباح :014:
صباحك سكر

[أنس إبراهيم]

عاشقُ الخيل


الحزنُ ليس إلـا حزناً نعزفه

نشكله

نصطاد منه الجميل رغم ألمه
والرائع رغم وجعه

ويبقى الأمل
للولوج إلى الإبتسامة

نصُكَ رائع


تحيتي وتقديري لك

[فاطمة جرارعة]

أخي الصادق المحمّدي

أعادتني كلماتك إلى طفولةٍ لم أعشها

حين كنتُ أبدّل أسناني و كانت صديقتي تخبرني بأن أرمي السنّ عندما يصبح القمر بدراً

ليمنحني سنّاً أقوى

كلماتكَ كانت في منتهى الرقّة

رغم الأسى الذي يغلّفها

دمتَ بصدق

ودّي

[حسنية تدركيت]

للقمر بوح خاص لا يسمعه إلا من يعرف لغة القمر وحسه المرهف

سعدت بمروري من هنا وربما أعود

[عبدالله المحمدي]

دخون :
يبقى إحساسك هذا تاجا رائعا يزين قلبك النقي
وسأبقى وفيا لكل هذا العطاء

دمت بهذا النور
دمت بخير

[زينب وليد]

من بعد إذنك أخي الكريم ::: كنت أود ارسال لك هذا الرد برسالة خاصة ولكني لا أملكهااا لذلك كتبته هناااا ...


حاولت إعادة صياغة لنصك من بعد اذنك :::: الفكرة منك وحاولت التعبير بشئ مما بداخلي ..!!

إن لم تتقبل ذلك أخبرني وساقوم بتعديل هذا الرد ... وبارك الله فيك ....

ليلة يلفهاا الهدوء ... السكون يسابق النسائم الباردة ... ألتمس مكان أكثر إتساعاً من الذي يحويني ..!!

هذه الليلة القمر بأبهي حلله ... وتنساب خيوطه الفضية تعانق لوعة قلبي وآلمي ..!!

للقمر وجه أخر... يشدو نغماً حزيناً... صوته ينبع من صدري... لحنه ذكريات يكسوها الألم ..

شعرت أنه يشاطرني يأسي ...

- لا أنا أهذي..

- إنه يجهش في بكاء مرير... أنا وهبته ماء العين... وأنين القلب...

لملمت وجهي بين راحتي وألصقت ركبتي بصدري... أتنفس بعمق... أنفث كل لحظات الألم التي تقبع في

صدري... آلام لم تبارحني... أطلب دفئاً لم أشعر به يوماً..

أيهااا القمر... يامن لك بعض بؤسي أتراك تضئ ليل الموتورين مثلي... !! أم إنك تعبث بنقائنا..؟؟!!



عذراً أخي ما دفعني لذلك مابداخلي ...!!

[عبدالله المحمدي]

الصباح الخالدي :

وصباحك ياسيدي عسل .....وشكرا لمرورك الجميل


تحياتي

[عبدالله المحمدي]

يقول نزار قباني :

علَّمَني حُبُّكِ أن أحزن

وأنا مُحتَاجٌ منذُ عصور

لامرأةٍ تَجعَلَني أحزن

لامرأةٍ أبكي بينَ ذراعيها

مثلَ العُصفُور..

لامرأةٍ تَجمعُ أجزائي

كشظايا البللورِ المكسور


أدخلني حبُّكِ سيِّدتي

مُدُنَ الأحزان ..

وأنا من قبلكِ لم أدخل

مُدُنَ الأحزان..

لم أعرِف أبداً ..

أن الدمعَ هو الإنسان

أن الإنسانَ بلا حزنٍ..

ذكرى إنسان..

الاديب انس :

الحزن امر بسيط ولكنه في نفس الوقت معقد.... ولعل التعبير عنه من الامور الطبيعيه والوقت كفيل بمداوته تدريجيا

الاديب انس :
سعدت بمرورك.... وكان شرفا لي تواجدك هنا بين صفحاتي لتثريها

تحياتي لك ايها الاديب الخلوق

الى اللقاء

[هشام عزاس]

المبدع الجميل / عبد الله

نص مخملي و حوارية ذاتية رغم الألم و الأنين إلا أنها أشرقت بما حملته من حنين
يبقى للقمر تأثير رهيب على وجدان الإنسان فهو يبعث فيه ما تعجز الكلمات عن وصفه و إدراكه .
ربما خيالك صور لك أن القمر يبكي و لكنه العكس تماما ... فأنت من كنت تبكي و القمر من مسح بمنديله قطرات دمعك .
دمت مبدعا ...

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشــــام

[عبدالله المحمدي]

فاطمه :
أتعلمين ياسيدتي الكريمه ماهو حلمي الجميل هذا ان كان يحق لي ان احلم
أحلم بأن أعود إلى جذع شجرة التفاح التي تكبرني .. طفلا متحللا من كل أوجاعي .. حينها سأبدا من طريق لا يصلني بهذا اليوم الذي .........!!!

فاطمه :
لك تحايا تتصاعد إليك نقية تليق بروعتك

الى اللقاء

[عبدالله المحمدي]

ندى الندية :

حضورك أبهجني وكلماتك تصف روعتك ... لا جديد فأنت كما عهدتك دائما ، تلتحفين النقاء وتفترشين الصدق ..
هو بوح ياسيدتي يكشف مانلقى من شظف إحساسنا ..
أحيانا يستحيل إلى غول يداهم لحظات النقاء فينا ..

تحياتي لك

[راضي الضميري]

الأديب الجميل المحمدي

ربما كنت أمر بحالة تشبه حالتك تمامًا ، غير أني لا أملك القدرة الكافية للتعبير ، فهذا يحتاج إلى رائع مثلك .

وكلمة رائع قليلة هي بحقك .

أسعد الله أوقاتك بكل الخير.

تقديري واحترامي

[عبدالله المحمدي]

أنفت ذاك الخضوع .. ومللت مكابدة شموخي ..
أرتشف معك ضعفي وألتحف بقسوتك .. لا تسألي أي رجل أنا ......

بقايا مهملة .. أوتار مسترخية .. وذاك اللحن الشجي لا يزال يدمي قلبي ..

زينب :

أجدني مجبرا على الاعتراف أن لحرفك حضور أصدق بكثير من إحساسنا ..

دمت سيدتي نقية أميرة لحرف نقي وإحساس وفي ..

الى اللقاء

[عبدالله المحمدي]

قبل أن أعود لأغفي .. أبصر في الأفق ..
رجالا يتواترون على مضجعي .. وأكف تمسح على جسدي ..
والظلام يلف المكان حاملا معه قسوة الأرض وقهر الإنسان .. وبقع الحرمان الداكنة ، ورائحة الأجساد المتعفنة ..
قبل أن أقعد لأجيب عن أسئلة كثيرة تذكرت وتذكرت ...

الاديب هشام :
إن كان هناك من روعة أو جمال فهو حضورك المبهج وتشريفي بتوقيعك على عبثي ..

شكرا لمرورك العذب والله أسأل أن أكون عند حسن ظنك بي ..

دمت بخير وإلى اللقاء

[عبدالله المحمدي]

الاديب راضي :

أتمنى أخي الكريم أن أكون عند حسن ظنك بي ، وأن أكون جديرا بتشريفك هذا

تحيات رائعات تليق بك وبما منحتني إياه من أستاذية لا أمتلكها ولكنه خلق يشي بصاحبه فأهلا بك أينما كنت

إلى اللقاء ودمت بخير أخي