حيدرة الحاج
12-12-2022, 08:00 PM
ما ذا أَخُطُّ بذي القَصيد وَ أُعْلنُ ***والعتْبُ مَا ض في سُكُوتيَ يَلْعَنُ
ما صُغْتُ منْ شعْري فليْسَ ببَالغ** كنْهَ الذي ألقى.. فَليْتكَ تُذْعنُ
مالي على كظْم المواجع طاقَة **وَعتَابُ قوْم لاَ تُعَاشَرُ أَحْزَنُ
كمْ ذا سَمعْتَ وَلاَ تزالُ منَ الأذى **يَا قلبُ وانْساقتْ لطَعْنكَ ألْسُنُ
كمْ منْ حديث لا دليلَ لصدْقه ** تَفْريقُ جَمْع بيْننا يُسْتَحْسن ُ
نسْيانُ ما ألْقى مُجَرَّدُ كذْبة **أحْرَى بكلّ مُصَدّق لاَ يأْمَنُ
كمْ ذا تُكنُّ منَ الوفاء تُجاهَهُمْ**ضاقوا بصُحْبَتها مَشاعرُ تُطْعَنُ
كمْ ذا نُسامحُكُمْ ونمْسَحُ دمْعَنا** وعلى التّمنّع دأْبُكُمْ لاَ يَجْبُنُ
فلم العداوةُ والتَّباعدُ شأْنُكُمْ **جَهْل يُباركُ صُنْعكُمْ وَيُزَيّنُ
قدْ ﺁنَ للأصْحاب بعْد تَنافُر ** أنْ يُهْرقُوا شرْبَ الذي قدْ أدْمَنُوا
دنْيا يموتُ بحبّها جهْلاً فتىَ ** في وصْلها مسْتعْطفًا ما يُمْكنُ
فاطْرَحْ رَجَوْتُكَ عَنْ طريقكَ فتْنَةً ** في إثْرهَا كلُّ االمتاعب أهْوَنُ
وارْكبْ قطارَ الصَّفْح يصْحَبْكَ الهُدَى ** لاَ خيْرَ يلْقىَ في التّرَفُع أرْعَنُ
ما صُغْتُ منْ شعْري فليْسَ ببَالغ** كنْهَ الذي ألقى.. فَليْتكَ تُذْعنُ
مالي على كظْم المواجع طاقَة **وَعتَابُ قوْم لاَ تُعَاشَرُ أَحْزَنُ
كمْ ذا سَمعْتَ وَلاَ تزالُ منَ الأذى **يَا قلبُ وانْساقتْ لطَعْنكَ ألْسُنُ
كمْ منْ حديث لا دليلَ لصدْقه ** تَفْريقُ جَمْع بيْننا يُسْتَحْسن ُ
نسْيانُ ما ألْقى مُجَرَّدُ كذْبة **أحْرَى بكلّ مُصَدّق لاَ يأْمَنُ
كمْ ذا تُكنُّ منَ الوفاء تُجاهَهُمْ**ضاقوا بصُحْبَتها مَشاعرُ تُطْعَنُ
كمْ ذا نُسامحُكُمْ ونمْسَحُ دمْعَنا** وعلى التّمنّع دأْبُكُمْ لاَ يَجْبُنُ
فلم العداوةُ والتَّباعدُ شأْنُكُمْ **جَهْل يُباركُ صُنْعكُمْ وَيُزَيّنُ
قدْ ﺁنَ للأصْحاب بعْد تَنافُر ** أنْ يُهْرقُوا شرْبَ الذي قدْ أدْمَنُوا
دنْيا يموتُ بحبّها جهْلاً فتىَ ** في وصْلها مسْتعْطفًا ما يُمْكنُ
فاطْرَحْ رَجَوْتُكَ عَنْ طريقكَ فتْنَةً ** في إثْرهَا كلُّ االمتاعب أهْوَنُ
وارْكبْ قطارَ الصَّفْح يصْحَبْكَ الهُدَى ** لاَ خيْرَ يلْقىَ في التّرَفُع أرْعَنُ