المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حَدِيْثُ الـمَوْت



عيسى جرابا
17-10-2005, 02:20 PM
حَدِيْثُ الـمَوْت *
شعر\ عيسى جرابا
11\9\1426هـ

الـمَوْتُ أَهْوَنُ عِنْدِي مِنْ حَيَاةِ صَدِي
لِرَحْمَةِ الزَّوْجِ أَوْ إِشْفَاقَةِ الوَلَدِ

لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ عُمْرِي وَارْتَحَلْتُ ضُحَىً
آثَرْتُ أَلاَّ أُرَى عِبْئاً عَلَى أَحَدِ

الـمَوْتُ يَا مَا أُحَيْلَى الـمَوْتَ! صَيِّبُهُ
لِلنَّاسِ صَابٌ وَلِي كَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ

وَاللهِ مَا هِبْتُهُ حُبًّا لِدَارِ بِلَى
لَكِنَّهُ الـخَوْفُ مِمَّا قَدَّمَتْهُ يَدِي

أَيْقَنْتُ بِالـمَوْتِ مِنْ حَيْثُ الـجُحُوْدُ بِهِ
وَا ضَيْعَةَ العُمْرِ فِي وَهْمٍ عَلَى رَشَدِ

آتٍ وَنُدْرِكُ هَذَا غَيْرَ أَنَّ لَهُ
وَقْعاً يُفَتِّتُ فِيْنَا صَخْرَةَ الـجَلَدِ

أَشْكُو إِلَى اللهِ مَا عَانَيْتُ مِنْ مَرَضٍ
أَبْلَى رِدَائِي وَمَا لاقَيْتُ مِنْ كَمَدِ

هَذِي الدُّمُوْعُ ذَرُوْهَا فِي سَنَابِلِهَا
كَمْ رَاحِلٍ غَارِقٍ بِالدَّمْعِ لَمْ يَعُدِ!

سَبْعُوْنَ مَرَّتْ كَحُلْمٍ بَائِسٍ وَعَلَى
بَابِ الرَّدَى يَقْظَةٌ كَالنَّارِ فِي كَبِدِي

سَبْعُوْنَ تَأْكُلُ مِنْ لَحْمِي تَعُبُّ دَمِي
كَأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ شَيْئاً وَلَمْ أَجُدِ

مَا بَالُهَا جَهْرَةً تَقْسُو؟ وَكَيْفَ بَدَتْ
كَالآلِ مَنْ جَاءَهُ ظَمْآنَ لَمْ يَجِدِ؟

عَيْشٌ بِأَحْضَانِ مَوْتٍ مَا بِهِ رَغَدٌ
فَلا يَغُرَّنْكَ مَا فِي العَيْشِ مِنْ رَغَدِ

كَشَمْعَةٍ هَذِهِ الدُّنْيَا مَتَى احْتَرَقَتْ
ذَابَتْ وَلِلمَوْتِ عَيْنُ السَّاكِنِ الرَّصِدِ

كَأَنَّ عُمْرِي عَلَى كَفَّيْهِ ثَانِيَةٌ
يَلُوْحُ فِي جَفْنِهَا الـمَكْدُوْدِ حَظُّ رَدِي

بِالأَمْسِ رُوْحٌ شَكَا مِنْ عَزْمِهَا جَسَدٌ
وَاليَوْمَ رُوْحٌ شَكَتْ مِنْ وَاهِنِ الـجَسَدِ

أَدْمَى خُطَاهَا صَرِيْرُ القَيْدِ فَانْطَلَقَتْ
تُزْجِي الـخُطَى صُعُداً لِلوَاحِدِ الأَحَدِ

يَقِيْنُهَا ثَابِتٌ أَنْ لا إِلَهَ سِوَى
مَنْ أَوْجَدَ الكَوْنَ لَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَلِدِ

وَمَا لَهَا مِنْ عَزَاءٍ غَيْرُ رَحْمَتِهِ
فَشَوْقُ رَاوٍ لِسُقْيَاهَا كَشَوْقِ صَدِي

وَمَنْ بَكَى اليَوْمَ يُبْكَى فِي غَدٍ وَلَنَا
وَعْدٌ مِنَ اللهِ وَالعُقْبَى لِمُجْتَهِدِ

* لا تنسوا الدعاء له بالرحمة في هذا الشهر الكريم, وكل عام وأنتم بخير.

مجذوب العيد المشراوي
17-10-2005, 03:16 PM
عيسى تكاد نفسي تنفجر وهي تقرأ هذه التراتيل الجادة لحظة الحقيقة ،
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أضع يدي في يدك أيها الطاهر وأدعو ...

ولكل من هو في امتحان ...

ناقد الفن الجميل
17-10-2005, 03:35 PM
فتنتي أبياتك .. أروعني احساسك .. رأيت ذنوبي تستاء مني فهجرتها .. خوفا من قريب يترصدني

خير الأبيات اللتي سمعتها اليوم أبياتك :v1: ..

وأتمنى المزيــــــــد..

زاهية
17-10-2005, 07:14 PM
لله درك ياأخي الكريم

عيسى جرابا
:001: :tree: :001:
شعر ينطق وعظاً إحساساً بالضعف ..رجاءً

ولمثل هذا فليكتب الشعراء

فإننا راحلون ولو عمَّرناعمر نوح

وجمعنا مال قارون

الـمَوْتُ يَا مَا أُحَيْلَى الـمَوْتَ! صَيِّبُهُ
------------------لِلنَّاسِ صَابٌ وَلِي كَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ


لاإله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

دمت منارة للخير عيسى جرابا أخي الفاضل

أختك
:0014:
بنت البحر

خالد الحمد
17-10-2005, 07:45 PM
مساء الود والتقدير

كل نفس ذائقة الموت

قصيدة رائعة تجلّت بها رورح الإيمان

واليقين

اللهم أحسن خاتمتنا

جميل ياعيسى جميل

دم نقيًّا

عادل العاني
17-10-2005, 10:29 PM
الأخ الكريم عيسى
رحم الله من كتبت بحقه قصيدتك الرائعة , المليئة بالحكم والمواعظ , وأكثر من ذلك الإيمان بالله , أسكن الله من تعنيه فسيح جناته.

وبجانب ذلك , يقول الإمام علي بن أبي طالب ( رض ) :
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ... واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

وتقبل تحياتي

عبلة محمد زقزوق
17-10-2005, 10:53 PM
لله درك أخي الكريم ا / عيسى جرابا

هذا هو ما نحن عليه دائما
ننسى أن الموت آت لا محالة

فجميل قولك في سطور القصيدة
فكان هو القصد والقصيد ، لجميل ذاك المعنى

وَمَنْ بَكَى اليَوْمَ يُبْكَى فِي غَدٍ وَلَنَا
وَعْدٌ مِنَ اللهِ وَالعُقْبَى لِمُجْتَهِدِ

يحـيى الحكـمي
18-10-2005, 12:02 AM
لكَ الله أيها الشاعر الجميل ...

..
قصيدة وعظية ... لكنها في قمة الإبداع .. نسجتها بكف الحزن والأسَى ..

عيسى جرابا
18-10-2005, 02:18 AM
عيسى تكاد نفسي تنفجر وهي تقرأ هذه التراتيل الجادة لحظة الحقيقة ،
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أضع يدي في يدك أيها الطاهر وأدعو ...

ولكل من هو في امتحان ...

الحبيب

مجذوب المشراوي

رحمنا الله جميعا ورحمه

لقد كان موقفا رهيبا لم أتمالك نفسي , ولا أزعم أنني قد أتيت على ما فيها

وخاصة أننا سنصير مع طول العمر إن شاء الله إلى ما صار إليه...

أشكرك أخي الحبيب وجعلنا الله ممن حسن ختامه...

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

عيسى جرابا
18-10-2005, 02:24 AM
فتنتي أبياتك .. أروعني احساسك .. رأيت ذنوبي تستاء مني فهجرتها .. خوفا من قريب يترصدني

خير الأبيات اللتي سمعتها اليوم أبياتك :v1: ..

وأتمنى المزيــــــــد..

ناقد الفن الجميل

أيها الحبيب

سرني مرورك رغم حزني

رحمنا الله ورحم من ألهمني هذه الأبيات رحمة واسعة

لك الشكر بحجم ما تركته في نفسي من أثر جميل

شهر مبارك وكل عام أنت بخير

تحياتي

عيسى جرابا
18-10-2005, 02:36 AM
لله درك ياأخي الكريم

عيسى جرابا
:001: :tree: :001:
شعر ينطق وعظاً إحساساً بالضعف ..رجاءً

ولمثل هذا فليكتب الشعراء

فإننا راحلون ولو عمَّرناعمر نوح

وجمعنا مال قارون

الـمَوْتُ يَا مَا أُحَيْلَى الـمَوْتَ! صَيِّبُهُ
------------------لِلنَّاسِ صَابٌ وَلِي كَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ

لاإله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

دمت منارة للخير عيسى جرابا أخي الفاضل

أختك
:0014:
بنت البحر


زاهية

أيتها الكريمة

أدرك أن القصيدة مظلمة لأنها تعكس لحظة أشد ظلمة

عزائي أنني بين شعراء يقدرون أن اللحظة الشعورية

لحظة هاربة من عقارب الزمن... فلا تلوموني على ما يحدث فيها

أشكرك من الأعماق على مرورك الكريم

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

أسماء حرمة الله
18-10-2005, 04:03 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من بستان الريحان

أخي المبدع عيسى،

وَاللهِ مَا هِبْتُهُ حُبًّا لِدَارِ بِلَى
لَكِنَّهُ الـخَوْفُ مِمَّا قَدَّمَتْهُ يَدِي

واللهِ زلزلتَ أعماقي بقصيدك الرائع، فبكيتُ خوفا" مما قدّمَتْه يدي"، وبكيتُ طمعا في عفو الرحمن..
باركَ الله فيك ورحمَ من نظمتَ من أجله القصيدة، وجعلها في ميزان حسناتك، وجعلها رحمةً لكَ ولَه ..إنه على كل شيء قدير..
دمتَ رحيقا أخي
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
..........

درهم جباري
18-10-2005, 04:38 AM
أَشْكُو إِلَى اللهِ مَا عَانَيْتُ مِنْ مَرَضٍ
أَبْلَى رِدَائِي وَمَا لاقَيْتُ مِنْ كَمَدِ

هَذِي الدُّمُوْعُ ذَرُوْهَا فِي سَنَابِلِهَا
كَمْ رَاحِلٍ غَارِقٍ بِالدَّمْعِ لَمْ يَعُدِ!




عيسى أيها الأحب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسعدني أن تكون أول مشاركاتي هنا


حيث النهر السلسبيل العذب ..


أهي صدفة أن نلتقي هنا في يوم واحد

أم أنها الأرواح التي تطير إلى عالم المحبين ..

دم ألقا أيها الغالي

ورحم الله ابن السبعين رحمة الأبرار وأسكنه جنة الأخيار ..

ولك الحب خالصا .

عيسى جرابا
18-10-2005, 08:20 PM
مساء الود والتقدير

كل نفس ذائقة الموت

قصيدة رائعة تجلّت بها رورح الإيمان

واليقين

اللهم أحسن خاتمتنا

جميل ياعيسى جميل

دم نقيًّا

مرحبا بالحبيب

بحر الشوق

سعدت بحرفك النقي

فلك الشكر والتقدير

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

مصطفى بطحيش
18-10-2005, 09:57 PM
وَاللهِ مَا هِبْتُهُ حُبًّا لِدَارِ بِلَى
لَكِنَّهُ الـخَوْفُ مِمَّا قَدَّمَتْهُ يَدِي
............
...........

أَدْمَى خُطَاهَا صَرِيْرُ القَيْدِ فَانْطَلَقَتْ
تُزْجِي الـخُطَى صُعُداً لِلوَاحِدِ الأَحَدِ

يَقِيْنُهَا ثَابِتٌ أَنْ لا إِلَهَ سِوَى
مَنْ أَوْجَدَ الكَوْنَ لَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَلِدِ

وَمَا لَهَا مِنْ عَزَاءٍ غَيْرُ رَحْمَتِهِ
فَشَوْقُ رَاوٍ لِسُقْيَاهَا كَشَوْقِ صَدِي

وَمَنْ بَكَى اليَوْمَ يُبْكَى فِي غَدٍ وَلَنَا
وَعْدٌ مِنَ اللهِ وَالعُقْبَى لِمُجْتَهِدِ
********
عيسى جرابا
أيها الشاعر الفحل, تدير ناصية القريض ما تشاء, قصيدة ترعد الشديد وكفى بالموت واعظاً

للتثبيت تقديرا

علي المعشي
19-10-2005, 01:37 AM
بِالأَمْسِ رُوْحٌ شَكَا مِنْ عَزْمِهَا جَسَدٌ
وَاليَوْمَ رُوْحٌ شَكَتْ مِنْ وَاهِنِ الـجَسَدِ
الحبيب : عيسى
رحم الله من أجج هذه العاطفة ، واستحقها !
عيسى .. رغم ما بثته فيَّ هذه القصيدة من الحزن إلا أن ذائقتي
ألحت علي في طلب حقها في تأمل هذا البيت أعلاه !!
سلمت وبورك يراعك أيها الشاعر .
تحياتي.

الشريف عبد الله آل جازان
19-10-2005, 02:07 AM
الأخ الحبيب عيسى

نص مؤثر


نابع من عاطفة صادقة



فرحم الله ملهمك ..


وعوضك خيرا ..



لك التحية والعزاء .

د. جهاد بني عودة
19-10-2005, 12:22 PM
الحبيب عيسى جرايا
عوفيت من كل سوءورحمك الله برحمته فإنها أوسع من ذنوبك
أصحيح أنك بلغت السبعين ، تبدو شبابا
ثم ليكن فإننا معشر الشعراء نشيب في العشرين ونشب في السبعين
أطال الله عمرك في خير
لقد قلت كلاما بلغت فيه قاموس البحر لكن أين كنت ؟
حللت واحتنا فبالله لا تغادر

محمد الحسين الزمزمي
19-10-2005, 09:07 PM
لَمْلَمْتُ أَشْلاءَ عُمْرِي وَارْتَحَلْتُ ضُحَىً
آثَرْتُ أَلاَّ أُرَى عِبْئاً عَلَى أَحَدِ

الـمَوْتُ يَا مَا أُحَيْلَى الـمَوْتَ! صَيِّبُهُ
لِلنَّاسِ صَابٌ وَلِي كَالثَّلْجِ وَالبَرَدِ

وَاللهِ مَا هِبْتُهُ حُبًّا لِدَارِ بِلَى
لَكِنَّهُ الـخَوْفُ مِمَّا قَدَّمَتْهُ يَدِي


لله درك ما أروع ما كتبت .
تحياتي لك لا تنتهي. :0014:
في أمان الله .

عيسى جرابا
20-10-2005, 09:34 PM
الأخ الكريم عيسى
رحم الله من كتبت بحقه قصيدتك الرائعة , المليئة بالحكم والمواعظ , وأكثر من ذلك الإيمان بالله , أسكن الله من تعنيه فسيح جناته.

وبجانب ذلك , يقول الإمام علي بن أبي طالب ( رض ) :
إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ... واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا

وتقبل تحياتي
أخي الحبيب

عادل العاني

رحمنا الله جميعا أحياء وأموات

فما أحوجنا إليها!

ولك من أخيك المحب الشكر والتقدير

على مرورك المبهج ودعائك للراحل

أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

د.جمال مرسي
20-10-2005, 09:44 PM
عيسى
لقد كنت أشاركك اللحظة إذن دون أن أدري
و هل تغيب عنا هذه اللحظات أخي حتى نذكرها
فقط أردت أن أعطي لنفسي الوقت الكافي كي لا تنساها فكتبت جمال يرثي نفسه
و ما كنت أعلم أن عيسى يمر أيضا بتلك اللحظة
سلمك الله أخي عيسى و قوى إيمانك و أدعوه لي و لك و لسائر المسلمين المغفرة و الثبات في الدنيا و الآخرة
دمت بخير
د. جمال

عيسى جرابا
20-10-2005, 09:47 PM
لله درك أخي الكريم ا / عيسى جرابا

هذا هو ما نحن عليه دائما
ننسى أن الموت آت لا محالة

فجميل قولك في سطور القصيدة
فكان هو القصد والقصيد ، لجميل ذاك المعنى

وَمَنْ بَكَى اليَوْمَ يُبْكَى فِي غَدٍ وَلَنَا
وَعْدٌ مِنَ اللهِ وَالعُقْبَى لِمُجْتَهِدِ

الأخت الكريمة

عبلة محمد

أشكرك من الأعماق على إطلالتك الجميلة

كوني دائما كما تحبين

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

عيسى جرابا
20-10-2005, 09:53 PM
لكَ الله أيها الشاعر الجميل ...

..
قصيدة وعظية ... لكنها في قمة الإبداع .. نسجتها بكف الحزن والأسَى ..

أشكرك أخي الحبيب يحيى

ولك من أخيك كل الحب والتقدير

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

عيسى جرابا
20-10-2005, 10:00 PM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من بستان الريحان

أخي المبدع عيسى،

وَاللهِ مَا هِبْتُهُ حُبًّا لِدَارِ بِلَى
لَكِنَّهُ الـخَوْفُ مِمَّا قَدَّمَتْهُ يَدِي

واللهِ زلزلتَ أعماقي بقصيدك الرائع، فبكيتُ خوفا" مما قدّمَتْه يدي"، وبكيتُ طمعا في عفو الرحمن..
باركَ الله فيك ورحمَ من نظمتَ من أجله القصيدة، وجعلها في ميزان حسناتك، وجعلها رحمةً لكَ ولَه ..إنه على كل شيء قدير..
دمتَ رحيقا أخي
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
..........

الأخت الفاضلة

أسماء

أكرمك الله إذ أكرمتني بهذا المرور العبق

فلك الشكر أخية على مرورك ودعائك للراحل

وجعلنا الله من المرحومين

وتقبلي مليون باقة من الفل

شهر مبارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

عيسى جرابا
20-10-2005, 10:11 PM
أَشْكُو إِلَى اللهِ مَا عَانَيْتُ مِنْ مَرَضٍ
أَبْلَى رِدَائِي وَمَا لاقَيْتُ مِنْ كَمَدِ

هَذِي الدُّمُوْعُ ذَرُوْهَا فِي سَنَابِلِهَا
كَمْ رَاحِلٍ غَارِقٍ بِالدَّمْعِ لَمْ يَعُدِ!




عيسى أيها الأحب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يسعدني أن تكون أول مشاركاتي هنا


حيث النهر السلسبيل العذب ..


أهي صدفة أن نلتقي هنا في يوم واحد

أم أنها الأرواح التي تطير إلى عالم المحبين ..

دم ألقا أيها الغالي

ورحم الله ابن السبعين رحمة الأبرار وأسكنه جنة الأخيار ..

ولك الحب خالصا .



حياك الله أخي الحبيب

درهم جباري

شرفتني بمرورك وتعليقك شرفك الله

وهذا دأبك حتى مع المقصرين أمثالي

أشكرك من الأعماق على حرفك النقي

ودعائك للراحل لا حرمك الله الأجر

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

عيسى جرابا
20-10-2005, 10:16 PM
وَاللهِ مَا هِبْتُهُ حُبًّا لِدَارِ بِلَى
لَكِنَّهُ الـخَوْفُ مِمَّا قَدَّمَتْهُ يَدِي
............
...........

أَدْمَى خُطَاهَا صَرِيْرُ القَيْدِ فَانْطَلَقَتْ
تُزْجِي الـخُطَى صُعُداً لِلوَاحِدِ الأَحَدِ

يَقِيْنُهَا ثَابِتٌ أَنْ لا إِلَهَ سِوَى
مَنْ أَوْجَدَ الكَوْنَ لَمْ يُوْلَدْ وَلَمْ يَلِدِ

وَمَا لَهَا مِنْ عَزَاءٍ غَيْرُ رَحْمَتِهِ
فَشَوْقُ رَاوٍ لِسُقْيَاهَا كَشَوْقِ صَدِي

وَمَنْ بَكَى اليَوْمَ يُبْكَى فِي غَدٍ وَلَنَا
وَعْدٌ مِنَ اللهِ وَالعُقْبَى لِمُجْتَهِدِ
********
عيسى جرابا
أيها الشاعر الفحل, تدير ناصية القريض ما تشاء, قصيدة ترعد الشديد وكفى بالموت واعظاً

للتثبيت تقديرا

أخي الحبيب

مصطفى بطحيش

غمرتني بكرمك أيها الكريم

وأدخلت إلى قلبي الأنس بحروفك المؤنسة

وأما عن الفحولة فلا شك أنها عين الرضا

وأما عن التثبيت فلا شك أنه حسن الظن

لك شكري وتقديري وامتناني أيها الحبيب

شهر ميارك وكل عام وأنت بخير

تحياتي

محمد المزوغي
20-10-2005, 10:38 PM
أَيْقَنْتُ بِالـمَوْتِ مِنْ حَيْثُ الـجُحُوْدُ بِهِ
وَا ضَيْعَةَ العُمْرِ فِي وَهْمٍ عَلَى رَشَدِ


صدقت أخي ما رأيت كالموت يقينا أشبه بالشك ولا كالحياة شكا أشبه باليقين

دمت شاعرا كبيرا أخي عيسى وكل عام وأنت بخير

عيسى جرابا
26-10-2005, 03:53 AM
بِالأَمْسِ رُوْحٌ شَكَا مِنْ عَزْمِهَا جَسَدٌ
وَاليَوْمَ رُوْحٌ شَكَتْ مِنْ وَاهِنِ الـجَسَدِ
الحبيب : عيسى
رحم الله من أجج هذه العاطفة ، واستحقها !
عيسى .. رغم ما بثته فيَّ هذه القصيدة من الحزن إلا أن ذائقتي
ألحت علي في طلب حقها في تأمل هذا البيت أعلاه !!
سلمت وبورك يراعك أيها الشاعر .
تحياتي.
أخي الحبيب

علي المعشي

لك ولذائقتك الحق في كل شيء

فمثلك يحرص عليه وعلى ذائقته

أشكرك من الأعماق

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

العنقاء
26-10-2005, 05:52 PM
أيها الشاعر القدير / عيسى جرابا /

قرأت هذه الفريدة .. مراراً و تكراراً .. هنا و هناك ..

و لكني كنت أبتعد عنها ..

أخافها ..

أصابتني برهبة ..

بكيتُ نفسي فيها ..

..
..

رحم الله من ابنه أنت
و جمعنا بمن نحب في جنته و تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله

..
..

مودتي

عيسى جرابا
28-10-2005, 09:00 PM
الأخ الحبيب عيسى

نص مؤثر


نابع من عاطفة صادقة



فرحم الله ملهمك ..


وعوضك خيرا ..



لك التحية والعزاء .

أخي الحبيب

الشريف آل جازان

أشكرك من الأعماق على إطلالتك الجميلة

دمت ودام ألقك

وفقك الله وبارك فيك

تحياتي

د. سمير العمري
01-12-2005, 07:14 PM
عدت بعد غياب قسري ليكون من هذه الرائعة البداية باعتذار للتأخر ثم بثناء على هذه الرائعة المعبرة والمؤثرة.

ما إن قرأت قولك عن الموت وحلو طعمه حتى كدت أنهاك لولا أنني رأيت أنك ما قصدت بهذا نفسك.

كَشَمْعَةٍ هَذِهِ الدُّنْيَا مَتَى احْتَرَقَتْ
ذَابَتْ وَلِلمَوْتِ عَيْنُ السَّاكِنِ الرَّصِدِ

كَأَنَّ عُمْرِي عَلَى كَفَّيْهِ ثَانِيَةٌ
يَلُوْحُ فِي جَفْنِهَا الـمَكْدُوْدِ حَظُّ رَدِي

بِالأَمْسِ رُوْحٌ شَكَا مِنْ عَزْمِهَا جَسَدٌ
وَاليَوْمَ رُوْحٌ شَكَتْ مِنْ وَاهِنِ الـجَسَدِ

لا أزال ألمح في شعرك لمسات محترف متمكن قلما ألمحها في شعر الكثيرين.

دمت كما أراك شاعراً كبيرا.




تحياتي
:os::tree::os:

إبراهيم الشريف
01-12-2005, 09:40 PM
كلمات تهز الوجدان

ما أحوجنا إلى مثلها

جزاك الله خيراً