مشاهدة النسخة كاملة : البكاء لم يعد يجدي!!
د. سلطان الحريري
18-10-2005, 01:53 AM
إذا كنتِ تظنين أنكِ بدموعك يمكنك احتواء الأحزان، فأنت مخطئة؛ فلم يعد البكاء يجدي، ولم تعد عيونك الدامعة تستهوي عاشقيك!!
تعاودين البكاء؟؟!!
( تعبت، كيف أقنعك بأن امتزاج الدمع بالمطر ما عاد يشكل ساقية الخصوبة في إناء الوجد، وأن هذه اللآلئ المنفرطة من مقلتيك لا وميض لها أمام عتمة الأرواح الهاربة إلى مقبرة الأحلام الكبرى: أعني الحياة!!).
هلاّ نظرت إليّ كيف أدفن وجهي في حقيبة مسافرٍ، وأرحل إلى جزر الوهم أجلس بين جناحي ملاك، وأقرأ من دفتر الاغتراب حكايا فؤادي الحزين؟؟
لا تستغربي !! فقد شربت النوى شراب غروب لشمس عتيقة!!
وبت كالهائم ألوك ذاكرتي، وأراود الشعر فيفضحني بقوافيه الخرساء..
الدموع- يا سيدتي- لم تعد تجدي؛ فأحلامنا موزعة، وطيور الخير تختنق على أشجارنا التي هجرتها أوراقها الخضراء.. ونحن نقف بباب العمر، وقصائدنا التي تمجد ماضينا باتت صامتة واهية..
تحجرت الدموع في مآقي قصائدنا، وبتنا نبحث عن لون نخضب به قوس جراحنا..!!
وبات من الممكن أن يرث العيي فصاحة الطلقاء.. لعله يبحث عن نخل عروبي يغرسه في أرض قصائدنا اليباب..
أتعلمين لماذا هجرت الدموع؟؟!!
لقد هجرتها؛ لأنني صدقت أكذوبة قديمة تقول: إن البكاء دليل الضعف، وعندما أردت أن أحقق معادلة الإملاء على الزمان؛ ليسطر أمجاداً لا وجود لها إلا في مخيلة الشعراء؛ فوجئت بالواقع المر!!
كنا - يا عزيزتي - مطاردين حضاريا، والآن أصبحنا مطاردين ونحن لا نمتلك إلا رايات الحضارة!!
لم يعد يستهويني قول من قال:
فاستخبروا الدمع عن ألوان غربتنا...... فالدمع في زمني قد صار تصريحي
سأبحث عن شيء آخر غير البكاء؛ فالبكاء يستبق الأحلام اليتيمة، ويمتشق قلوبنا المراقة مدادا، وليس فيه إلا الغرق في بحار سافر على متن سفنها سندباد الأدب، فلم يجد إلا الشتات يلملم أبعاده التائهة..
مشكلتنا- يا سيدتي- أننا نحنُّ للماضي، والحاضر يصيح في آذاننا، ووطننا تقتاته جراحه، وتوغل الخروق في اتساعاته المديدة..!!ولأننا آمنا بأن ( آفة الصدر ضيقه) فقد لجأنا للفرج بالبكاء..
تعالي لنعقد صفقة مع التفاؤل.. وسنحلم بوطن مسيّج بالأحلام، وطن هو جنة الله على أرضه، ونحن فيه الحور والولدان...سنحلم بحرية تشرق في سمائنا بألوان معاليها..سنحلم بنفوس لا تعرف العجب والخنا..سنحلم بشباب لا يعرفون السبات؛شباب هم سلاطين الورى..
سنهجر الأحزان والدموع، وسنركب أجنحة الشعر الذي يجدد فينا المجد الذي يستعلي على الشهب، وسنسحب من قصائدنا الخيبة والحرمان،وسنقبل بنفوس معذبة بهمّة شاعر لا تعرف إلا التجلد،وسنصبر فالصبر درع الكميّ، وسنصون دموعنا ونودع اليأس والأسى..
ابتسمت محدثتي..
نعم هذا ما أريده منك ابتسامة تغسل أدران الحياة؛ لتبعث في نفسي ونفسك الطمأنينة (دعينا نئد أحزاننا قبل أن تنهمر دموعا يهرب الآخرون منها إذ تذكرهم بفداحة ما يقترفون بحق الشفافية من جرائم..)
ودعتني محدثتي، وخرجت باسمة للحياة، فقد اقتنعت أخيرا بهذياني!!
وبعد رحيلها عدت إلى وجومي وحيرتي؛فانطلقت وراءها..
- لي رجاء أخير يا سيدتي: ( أرجوك علميني البكاء!!!)
عبلة محمد زقزوق
18-10-2005, 02:20 AM
هههههههههههههه
جميل والله ما كتبت ؛ أستاذنا الفاضل ، دكــــــــتور / سلطان الحريري .
جاءت ضحكتي مع نهاية هذا اللقاء .
فسعدت بكل حرف كان .
أسماء حرمة الله
18-10-2005, 09:20 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية قطفتُها من حدائقِ الريحان
أستاذي المبدع د . سلطان،
كلما دخلتُ قلعةَ حرفك، أتعلمُ جديداً ولاأخرج خاويةَ الوفاض..وهاهي حيرةٌ تقطفُني هاهنا، وقد وقفتُ أسألُ الدمعة والبسمة عن هويتهما وأفتح دفاترَ الأسئلة بديارهما، فربما أقنع البسمةَ بمصافحة الدمعة لتحولها إلى صباحٍ باسم، وربما أُقنع الدمعةَ بدخول مملكة البسمة لتغسل تقاسيمَها فتصبح فاكهةً لمواسم الفرح وحسب..فترتّب بذلك فصولَ البلسم بالنفوس والعقول والأوطان في كل بقاع الدنيا، ليعودَ زمنٌ ينبت بين يديه النعناعُ والضوء.
..................
الدمعةُ والبسمة، أراهما تنظران إلينا بشزر كلما حاوَلْنا فتحَ حقائبهما المغلقة منذ الأزل، لنتعرفَ إلى هويتهما ، بينما هما تحلقان بفضاء رحبٍ اسمهُ الروح، ووقتَماَ طاب لهما ذلك، وتُهرِقان كلّ حكايا الحزن والتفاؤل، وتختصرانِ مسافاتِ الجرح والفرح، كلَّ مواعيدِ الغروب والإشراق في حروفهما وحسب.
دائما ماكنتُ أتساءلُ لماذا لاتدخل الدمعةُ مملكة البسمة، ولماذا لايطيبُ لها المكوث بها ولو لبرهة وجيزة، ولماذا لا تتناول من أطايِبِها ولو ثمرة واحدة فقد تُشْفى بها من شحوبِ الحزن فَتُشفَى معها كل القلوب الجريحة وكل الأوطان المكلومة، وكلّ الجفون التي تعبتْ من تقفّي قوافل الوجع أينما حلّت وارتحلتْ..لكنّ الدمعةَ أبتْ أن تجيبني!
وكنتُ أتساءلُ أيضا لماذا لاتجرُؤُ البسمة على مصافحة الدمعة ولو مرة واحدة كلّ حزن، ولو مرتين، حين تستفيق الشمسُ من رقادها وحين تعود إلى بيتها ، فقد تسطيعُ أن ترتِّبَ طقوسَ نبضها وملامحَ وجهها فيصبحَ النبضُ والوجهُ فراشةَ فرح لاحزن، فراشةً تنقل الرحيق الشافي إلى كل ضلع مُكتوٍ، وإلى كلّ زاوية منهكة من زوايا الحاضر..ولكن البسمة لم تجبني هي الأخرى!
سيدي،
في زمنٍ يختالُ فيه الألمُ ويعطو كل ثمار الحلم ليبدِّدَها، تصبح الدمعةُ شمعةً تضيءُ ظلمةَ الروح وتُهرِقُ مابها من حزن قد يقتلها كمدا..في زمنٍ تُغْتالُ فيه الأحلام وتُهدَر فيه اللحونُ الشفافةُ، تصبح الدمعةُ شفاءً زنبقيا، ألا ترى معي، سيدي، بأن الروحَ إن حبستْ بقلعتها الأحزانَ ووزَّعَتها على كل مدائنِ أنفاسها كي تمنعها الرحيل عن شرفاتها وتمنعها الانفلاتَ عبر قضبانِ الصمت، فلن تكون روحاً باسمةَ الثغر؟ كيفَ والجوانحُ ملأى بالأنين، والضلوعُ يقتات منها الوجع؟ الدمعةُ هنا تصبحُ مرآةَ شفاءٍ وتصبحُ تطهيرا لوجعٍ قد يُفني الروح إن بقي معلّقا بعقارب ساعةٍ صامتة..حتى وإن لم يكن يُجدي، ألم يقل شاعرنا الرقيق ابن الرومي:
"بكاؤُكما يشفي وإن كان لايُجدي"؟ ..
"امتزاجُ الدمع بالمطر"، سيدي، قد يُزهِرُ شجرَ ريحان أو يُنبِتُ بستانَ مسك أو يُخرِجُ قصيدةً من مخبئِها.. "امتزاجُ الدمع بالمطر" قد يُثمِرُ أرضا خضراءَ وقد غُسِلَتْ كلُّ أزهارها وصارَ بها الرحيقُ "ساقيةً للخصوبة في إناءِ الوجد".."امتزاجُ الدمع بالمطر" قدْ يغسلُ كل مرافئِ الروح من رمادِ الأحزان الذي نسِيَه الزمنُ المسافرُ منثورا بالأعماق..
سيدي،
"الدموع، ياسيدتي، لم تعد تُجدي، فأحلامُنا موزعة، وطيورُ الخير تختنق على أشجارنا التي هجرتها أوراقها الخضراء، ونحن نقف بباب العمر، وقصائدنا التي تمجّد ماضينا باتت صامتة واهية"
كيف هي "الأحلام" أولا؟ إنها منذ البدءِ كانت موزعة بأدراج ذاكرتنا بل وبأرصفة الحلم نفسه، لاتجتمع إلا بديارِ ذاكرتنا وروحنا لتحلّق بين النجوم تارةً وتارة أخرى تتساقط كحبّاتِ العنب المنفرطة حين تتعثّرُ بالواقع..ولكننا أبدا لانكفّ عن لمّ شعث حلمها نفسه، ومداواته بالصبر وبقليل من ماء الشؤون ليشفي حرقةً نخَرَته..و"طيورُ الخير"، مازلتُ أراها تحلّقُ بسماءٍ صافية لاتشتعل بها الجراح أبدا، بسماء الحلم نفسه، وكلما أحست بلظى الواقع من حولها وكلما أحرقَها الهجير، تلوذُ بقطرات الدمع لتغسل بها وجهها الشاحب، وتمسح عن روحها ماتصبّب من عرقِ الوجع .."وأشجارُنا التي هجرَتها أوراقها الخضراء"، من ذا الذي يحس بأن بيتَها قد غادَرَتْهُ الأوراقُ التي كانت تقيه قسوة الآخر، سوى قطراتٍ تجود بها يمامةٌ وقفت تشاطرها الألم على غصنٍ عارٍ، ولم تجد غيرَ دمعها لغةً للعزاء ..و"قصائدُنا" تلك، من يكفكِفُ عنها صمتَ الزمن المراق ومن يمسح عنها الوهن والتعب، من يجدد بها موسمَ الفرح لتعود إلى ركبِ الدفاع عن مبادئها غير حبات من الجُمان تنهمل قطرة قطرة لتغسل زواياها من الوجع؟
غيرَ أن الدمعَ هنا ليس ثوبَ سفرٍ يرتدينا في كل خطوة نخطوها، إنما هو ومضةُ شفاء لانعرفُ توقيتَ طلوعها ولاهروبها، ولكنه ومضةُ تطهير وتحفيز لاومضةُ -تعجيز-، إنما هو بوابةُ صلح مع الذات ومع شجونها..شرفةٌ لتطهير الروح من بقايا الجراح.
سيدي،
"نحنّ للماضي والحاضرُ يصرخ في آذاننا"
الماضي يسكننا كالروح، يدبّ دبيب النبض فينا، والحاضر يسكننا كالحلم، يجرّنا جرّا لعوالمه، فلاالماضي يغادرنا ولاالحاضر يصمتُ نداؤهُ فينا، تماما كالدمعة والبسمة..لغةٌ واحدةٌ تكتبنا لنتعلّمها من جديد..غيرَ أن الماضي لم يعد مِلْكاً للدمعة أو البسمة فقط، بل صار مِلكاً للذكرى أيضا، ويستحيلُ تغيير معالم وجهه، أما الحاضرُ فينتظرنا دوما بمرافئِه، لنعيد تشكيل بنائه كما ينبغي أن يكون، أو لنغسله من "جراح تقتاتُه"، فقد تنزلقُ الجراحُ مع الدمع فتخضرُّ مآقيها وتنبتُ على الضفافِ أراضٍ أخرى لايسكنها إلاّ الفرح..
سيدي،
شرفتُ مرة أخرى بمروري ببستانِ حرفك المورِقِ عُمْقاً
وهاأنذي أحمل معي حقائبَ الحلم بغدٍ تتراصُّ فيه الأزهارُ مكتحلةً برحيقٍ أجمل: هو التفاؤل ، لأنه اللغةُ التي لاتتقنها الأحزان، ولكنّ التفاؤلَ لن يمنعنا البكاء..
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري
سحر الليالي
18-10-2005, 12:22 PM
سيد الحروف د.سلطان الحريري:
وقفت هنا .. منذ اول اطلاله ..
ولكنني عجزت عن خط جملة
تصف مدى انبهاري بهذه الكلمات ..
ما أروعكـ سيدي!!!
وم اأروع الحرف بين يدي حبركـ ..!!!
سلسلةٌ من الحروف بخلاخيلها شكلت مملكة من الجمال..
تنفح بالزهر وتندى بقطرات العطر...
كتبت كلمات عبرت فيها عن ما يستقر في ذاتك ...
وبـ جمال قلم أجبرني، على الإحساس به
وتصوير الألم الذي اعتراك
بـ نزفك الحزين الذي
سكن اعماق الشجن
اسلوبك المميز يجعلني انتظر
القادم بشغف ....
فللفكر هنا مساحه أكبر من
أن يحتويها متصفح ..
ولحرفك هنا أبعاد أكبر من
أن تحتويها مفردة " روعه "..!
ماعساي أن أقول سوى دمت عطرا للحروف ...
ودمت بروعة ..... وسأبقي بشوق لجديدك
لك خالص الاحترام والتقديرالمعطر بعبق الياسمين
نزار ب. الزين
18-10-2005, 06:10 PM
الأستاذ الفاضل الدكتور سلطان
مشاعر رقيقة سيالة تارة و متضاربة تارة أخرى ، تعكس مرارة الإغتراب ، و تصور هذيان محموم أو تداعيات حالم ، بأسلوب فني راقٍ
سلمت أناملك التي تمكنت من الحروف فصاغتها عقدا من الماس البراق
محبتي
نزار ب. الزين
د. سمير العمري
18-10-2005, 08:51 PM
كلما قرأتك أيها الرائع أشعر بتحليق ورفيف لطيف لا أخالها إلا الروح ما تطير إليك ممتنة ومنبهرة. أجلس هنا أتأمل كيف تتحول الحرف بين أصابعك لالئ نظمت في عقد فريد ، وكيف تتزين المعاني كجيد غض لحسناء البيان لا يرضيها غير نجوم السماء.
أقرأ وأقرأ ، ثم أعود من جديد.
لك التقدير على مساحات المتعة ، وآفاق النقاء في حرفك المزهر ألقاً وأدباً وسموق.
تحياتي
:os::tree::os:
محمد الدسوقي
18-10-2005, 10:07 PM
د. سلطان
حرفك يعكس ما يمر به كل إنسان من ضغوط تمارس عليه ولا يستطيع الإفلات منها .وقد شكل العيش في يومنا مشاكل عضال .
حتى تحجرت الدموع في المآقي ؛ وحرنت عن الهطول ..
لك التحايا حتى ترضى
كل الحب
نعم هذا ما أريده منك ابتسامة تغسل أدران الحياة؛ لتبعث في نفسي ونفسك الطمأنينة (دعينا نئد أحزاننا قبل أن تنهمر دموعا يهرب الآخرون منها إذ تذكرهم بفداحة ما يقترفون بحق الشفافية من جرائم..)
ودعتني محدثتي، وخرجت باسمة للحياة، فقد اقتنعت أخيرا بهذياني!!
وبعد رحيلها عدت إلى وجومي وحيرتي؛فانطلقت وراءها..
- لي رجاء أخير يا سيدتي: ( أرجوك علميني البكاء!!!)
د.جمال مرسي
18-10-2005, 10:48 PM
أخي الحبيب د. سلطان
شوقي إليك هو ما جعلني أسارع و أحث الخطى إلى هذه النفيسة
فكم اشتقت لحرفك الراقي الذي طالما أسعدني
ليتنا نعيد قصة و قصيدة أو خاطرة و قصيدة
هل تذكرها ؟
تقبل ودي و اشتياقي
أخوكم د. جمال
سلطان زمن
18-10-2005, 11:19 PM
رائعة كروعة وجودك بيننا
أيها الأستاذ الأديب
لله درك
تحياتي لك،،،
د. سلطان الحريري
19-10-2005, 12:45 AM
الفاضلة النقية عبلة زقزوق:
سرني مرورك الكريم في موضوعي المتواضع ، وأسعدتني كلمات الثناء من أخت أعتز برأيها..
كوني رائعة كما أنت
د. سلطان الحريري
19-10-2005, 12:50 AM
الرائعة النقية أسماء حرمة الله:
يبدو أنني سأصمت في حضرة حروفك؛ لأنني إذا تكلمت سأتكلم بلعثمة الكلمات أمام روعة قراءتك التي أجدها تتسلل في أوردة النص ، وأكاد أجزم أيتها الرائعة أن ما خطه قلمك أروع بكثير من موضوعي الأصلي، فقد أحسستك تتوسدين الحرف ، وكم أنت رائعة حين تطوعينه لتكوني ملكة متوجة على عرش الكلمات!!
شكرا لكاتبة أعتز برأيها، وشكرا للقراءة الواعية لنصي ؛ ولا يسعني إلا أن اقدم شكري الجزيل لوقت ثمين قضيته في القراءة والرد..
كوني كما أنت رائعة على الدوام
د. سلطان الحريري
19-10-2005, 12:52 AM
الرائعة سحر الليالي:
دائما ما تغمرني أمواج روعة ردودك ، فنكهتها متميزة ومتجددة على الدوام ؛ لأنها تعكس روحك .. فشكرا لحروف رائعة كثّرت قليلي، ولك دائما مني خالص الود والتقدير، ودمت رائعة كما أنت.
د. سلطان الحريري
19-10-2005, 12:56 AM
الحبيب نزار الزين:
العقد من الألماس هو ما صاغه ردك ، وكم هي سعادتي بحضورك الكريم في موضوعي، ومثلك يشرفني بمروره، فلك تحية بحجم نقائك..
ودمت مبدعا
د. سلطان الحريري
19-10-2005, 12:58 AM
أما أنت يا رفيق الحرف والمسيرة الدكتور سمير، فقد منحتني من عبير مرورك ما جعلني أهنأ بحرف كتبته لتوقع فيه، فمساحات المتعة ، وآفاق النقاء ، في مرورك يا صاحبي، وكم أنا سعيد بكلماتك التي أراها وساما على هامة حروفي..
دمت نقيا كما أنت
د. سلطان الحريري
19-10-2005, 01:00 AM
الحبيب محمد الدسوقي:
وأنت لك الحب حتى ترضى، وشكرا لحروف جميلة خطتها أناملك بحق نصي المتواضع..
دمت رائعا
د. سلطان الحريري
19-10-2005, 01:03 AM
الحبيب الدكتور جمال:
شرف كبير لي يا أبا رامي أن تمر من هنا، وأنا مشتاق لمرورك أيها الكريم كشوقي للقائك ، وسنعيد موضوع ( قصيدة وخاطرة) في أقرب فرصة ممكنة إن شاء الله تعالى ، ولعله يساهم في التوأمة بين الشعر والنثر، وهو أقصى ما نسعى إليه في واحتنا..
شكرا لمرور أعتز به ، ولكلمات جميلة صاغها قلم مبدع..
ولك مني خالص الحب والتقدير
د. سلطان الحريري
19-10-2005, 01:04 AM
سلطان زمن الغالي:
بل كلماتك الرائعة كروعة وجودك ، فقد اختصرت بكلمات مشاعر إنسان أحبه وأقدر مروره..
فدم نقيا كما أ،ت
د.إسلام المازني
20-10-2005, 09:31 AM
أخي الحبيب الغالي
د. سلطان الحريري
أقف على أروع ما شدني وأدهشني وهز عقلي :
* شربت النوى شراب غروب لشمس عتيقة!!
*أحلامنا موزعة، وطيور الخير تختنق على أشجارنا التي هجرتها أوراقها الخضراء.. ونحن نقف بباب العمر، وقصائدنا التي تمجد ماضينا باتت صامتة واهية..
*وبات من الممكن أن يرث العيي فصاحة الطلقاء.. لعله يبحث عن نخل عروبي يغرسه في أرض قصائدنا اليباب..
*هذا ما أريده منك ابتسامة تغسل أدران الحياة؛ لتبعث في نفسي ونفسك الطمأنينة
* لي رجاء أخير يا سيدتي: ( أرجوك علميني البكاء!!!)
أخي الحبيب
تلك هي الأستاذية في الأدب
منتهى الدفء والعمق
قلمك نعمة بحق
د. سلطان الحريري
22-10-2005, 01:08 AM
بل حروفك وروعتك منتهى الدفء والعمق أيها الحبيب الدكتور المازني.
لقد شرفتني بمرورك الذي أنتظره انتظاري لابتسامة تصنعها حروف من أحب في الله..
هي دعوة دائمة للمرور في عالمي المتواضع من أستاذ في الذوق أحب مروره العطر..
دمت نقيا كما أنت
خالد الحمد
22-10-2005, 01:34 AM
أخي الدكتور سلطان
قرأت حرفك إبداعا وتألقا
سوف أعيد قراءتها مرات ومرات
دم حرفك في حرم الجمال سيدا
سلمى البنا
22-10-2005, 02:25 AM
د.سلطان
مبدع انت في كل شيء في حرفك ورقتك السامية ..
تمتعنا دوما بحرفك ....
كن انت دوما كما عهدناك المبدع الاستاذ والاخ الكريم
كن بكل الامل والفرح
سلمى
د. سلطان الحريري
22-10-2005, 08:13 PM
الحبيب بحر الشوق:
مرورك يمنحني ألقا من نوع خاص؛ جميل أن توقع في صفحتي المتواضعة ؛ فأنت ممن يهمني مروره وألقه..
دم نقيا
د. سلطان الحريري
22-10-2005, 08:14 PM
العزيزة سلمى البنا:
رائعة أنت عندما تكتبين ، وعندما تمرين بسحر قلمك على نصوصي..شكرا لحروف جميلة خطها قلمك..
ودمت مبدعة
بكاء الياسمين
25-10-2005, 10:57 PM
لـ البكاء ِ منابع وَ مآرب أ ُخرى
عند الدكتور الـ حريري
اكتشفت احداها ....:011:
وَ
بـ كلّ أحوالك
وَ ألوان لوحاتك
جميل حدّ الدهشة
تقبل اعجاب الياسمين
د. سلطان الحريري
25-10-2005, 11:20 PM
وبكل روعتك وبهاء حرفك تقبلي مني بعضا من بقايا حروف جميلة ألتقطها من عالمك..
دومي نقية كما أنت يا بكاء الياسمين
البكاء لم يعد يجدي في زمنٍ أصبح البكاء فيه شيءٌ إعتيادي . فما نمر به من قسوة ظاهرية . يجعل البكاء أمرٌ ...... !!!!
أستاذي صاحب الحرف الندي , والقلب المرهف .
ربما لا بد لنا العودة من تعلم أبجديات الدموع الحارقة . والتي تجعل أفئدتنا تكاد تتوقف . حزناً وفرقاً على من كانوا في حياتنا زهور يانعة , وغدت زهور ميتة بعد أن فارقها ماء الحياة .
تجولت بين الأسطر وقرأتها بعيني ووعيها قلبي ؛ فللمتلقي شأن في تفسير ما يصل إليه .
د. سلطان كلماتك رقيقة أكثر رقة من الندى على أوراق الأشجار في صباح رائع , فالحرف لك مطواع تشكله كيفما تحب وتشتهي .
أحب أن أكون نقاط على هذه الأحرف لنتعلم أكثر . كيف يكون الكلم ؟
حسنية تدركيت
14-03-2006, 09:29 PM
رائعة استاذي د.سلطان
أرجوك علميني البكاء
لا اعرف ماذا اقول لك
فقط لا تحرمنا من هذه الروعة
شكرا
البحترى
14-03-2006, 10:20 PM
د. سلطان الحريرى
أرجو ألا يغضبك انى لا أميل للنثر ويشغلنى عنه حب الشعر والقصة القصيرة
أما هذه فهى استثناء توقفت أمامه وامتعتنى روعته
لن أرضى منك بعد ذلك بأقل من هذا الإبداع
تقبل شكرى فقد أسعدتنى بهذا النص
وتقديرى لشخصك الذى أكن له كل تقدير وود خالص
د. سلطان الحريري
15-03-2006, 09:26 AM
دائما ما يعيد كريم أو كريمة إلى نص سابق من نصوصي ، وبه استعيد ذكرى كتابته ، ولابد من اعتذرا بين يدي هذه الردود علة من رد سابقا ، ولم أطلع على رده .
جوري : أنت رائعة بحجم نقائك ، وقد اشتقنا لحروفك ، فاين أنت؟
الفاضلة ندى الصبار : اشكرك على رفع النص مرة أخرى ، وستبقى حروفي المتواضعة شاكرة فضل من يمر بها ، ولك حبي وتقديري
الحبيب البحتري :أما أنا فأميل إلى اي أدب سام يشدني بمعانيه وأسلوبه ، ولكنني لست بشاعر على أية حال ، وإن كنت أتهم بأنني أميل إلى النثر ، وما هو بذلك إلا أنني أجد نفسي فيه ..اسعدتني كلماتك الرائع بحق مشاركتي المتواضعة..
لك حبي وتقديري
محمد إبراهيم الحريري
15-03-2006, 12:49 PM
ابن العم الدكتور سلطان الحريري
تحية
قدحت أوار دموع الفرح بقدرة حروفك على وشم الحقيقة بميسم الواقعية ،فأشعلت جمار الفؤاد وهي تنظر طل حروفك الندية بلمسات فكر وقاد طاف بنا بين مضارب الألم الوجداني ووديان فيافي الضر القادم من المجهول لتحط رحلة الهجرة فوق هجير الغربة بين أسوار وطن سكن قلوبنا فأسكنا القلوب موطئ راحة لأقدامه فكان وحيد حبنا نذرنا له طيوف المهج وقناديل الفكر ليظل يرفل على سندس قلوب سهرت بأجفان الخشية على حاضر أماط اللثام عن قبح رؤيته يصول بفيروسات العدم ونحن ولا فخر له خدم لنسبى في عقر مضاربنا لسن حب وفكر جد
ـــــــــــ
اشكرك الرد لم يستوف لن طارئا حصل ساعود إن شاء الله
تحياتي
ميادة العاني
17-03-2006, 10:50 AM
في حضرة الحرف يصمت هدير البحار
ليعلن انتصار نوازع النفس واعترافها بانها ضعيفة امام كل المواجع
ونستشف بياض الروح من حناء خضبت مشيب الحكمة والورع
واتقنت فن الانصات الى روعتك
محبة
أسماء حرمة الله
29-06-2006, 07:44 PM
سلام اللـه عليك ورحمته وبركاتـه
تحية مكتوبة بضياء الشمس
أستاذي العزيز د. سلطان،
عودة مرة أخرى لحرفٍ رقيق رقراق كالغيث ..
الحرفُ الجميل لايُمَـلّ ..
حفظك ربّي
تقبّل عميقَ تقديري واعتزازي :0014:
وألف باقة من الورد والندى
سحر الليالي
29-06-2006, 08:45 PM
شـــكرا لك يا أسماء لرفه هذه الرائعة
وقد صدقت أيتها النقية الحرف الجميل لا يمل
وكذلك اشتقنا لمعانقة حروف من نور
ترى هل يستجيب لنا أمير النثر ويأتينا بروائع جديدة؟؟؟؟
لك يا حبيبة كل الشكر :0014:
ولأستاذنا خالص الإحترام والتقدير
وسنظل بشوق لجديده:0014:
منى محمود حسان
29-06-2006, 10:44 PM
http://www.3z.cc/sml/30/040.gif (http://www.3z.cc/sml)
دائماً للحلم تميز والصفاء ونقاء الحرف يعطى التألق للنفس
أستاذى د / سلطان ..
تحية معطرة بنقاء الحرف وآثره فى الوجدان
أحرفك قبة لها اجواء مختلفة بين ما نعايشه فى أنفسنا
رحيق المعانى دقت برنين على نواقيس المشاعر
فرسمت بريشة ماسية لوحات من الإبداع
تحجيتى وتقديرى لحرفك الغالى د . سلطان
لقد صمتت كل حروفى أمام وهج كلماتك
ولكن لنبقى ننتشى من شهد الهمسات وعبير الحروف
د. سلطان الحريري
30-06-2006, 12:24 PM
يبدو لي أن أميرة الحرف أسماء حرمة الله تريد أن تذكرني بأيام سابقات حين كان القلم جموحا ، فشكرا لها عندما رفعت هذا النص ، وسأبدأ بمن تأخرت في الرد عليهم.
الحبيب محمد إبراهيم الحريري:
إننا يا صاحبي نبحث عن ذاكرة خلايا الحرف ، وعن ايام جهلتها بوصلة اتجاهاتنا .. نعم مازلت أصر أن البكاء لم يعد يجدي .. مرورك المعطر بك وبحرفك أسعدني وجعهل حروفي تنتشي بك..
لك حبي الدائم.
د. سلطان الحريري
30-06-2006, 12:25 PM
ميادة العاني:
منذ زمن بعيد أفتقد حرفك في الواحة ، وهأنذا أعود إلى نص قديم من نصوصي ، لعل البريد يعيدك ..
لك خالص الود والتقدير
د. سلطان الحريري
30-06-2006, 12:29 PM
أميرة الحرف أسماء :
أعدتني برفعك للنص إلى خيول أطرقت خجلا ، إلى كلام دفوق إلى حروف كتبت منذ زمن على جمرة باردة ، وتلمست حروفي فوجدت حروفها ترسم العمر ، تنبئ أن الحياة مازلت هي هي .. يبدو لي أنني مازلت عند رأيي أيتها النقية ..
شكر يمضي مع شعاع قادم من كوة أنت وحدك تطلين منها..
دومي دجائما بخير
د. سلطان الحريري
30-06-2006, 12:33 PM
سحر الليالي النقية:
أعلم أنني مقل في الكتابة ، وأعلم أنني أخذل أحبتي ، ولا أخفيك يا سحر الليالي أنني ماعدت أذكر طعم اليوم .. ربما أبحث في نخوة الريح عن حرف قادم يحتويني ..
سأعود للقلم ، فهو يستحثني هذه الأيام ؛ لأشرب أناشيده ..
دومي دائما بخير
د. سلطان الحريري
30-06-2006, 12:36 PM
النقية منى حسان:
نقاؤك وروعة إحساسك تجعلني أحلق في أجواء أكبر مني ، وأكبر من حجم قلمي المتواضع ، سأحاول بكم أن أسفح اليوم أمامكم ( ماضيا ، وحاضرا ، ومستقبلا)..
مرورك زاد النص وصاحبه شرفا..
لك خالص الود والتقدير
أحمد حسن محمد
01-07-2006, 05:22 AM
حسبي ربي.. جل الله
أنت بتكتب زينا عادي
ولا دا نوبة سحرومارة
ربنا يحرس قلمك مني
أصل عنية وحشة ومرة
ألف صلاة وسلام ع الغالي
سيد الخلق اللي مالوش تالي
..
بس بجد يا دكتور صعبة
روحك وانت بتكتب طايره ف دنيا
غريبة لذيذة
أنا مش شاعر ممكن يقدر يوصف فيها
أصلي صغير يعني بنبدأ
إنما قلبي رفرف جدا
جدا جدا
وفرح جدا
جدا جدا
حتى أن الفرحة ف قلبي
نسّت عقلي الشغل يا دكتور
واتأخرت وخدت جزائي
هو ف بلدي كل اللي يفكر يستمتع بجمال فطري
بياخد برده جزاءه
بص يا دكتور..
أنا يسعدني أني أكون
واحد زاير صفحة سحرك
مهما هيبقى شعرك بقى أو صفحة نثرك
بس الهام أكون قدامك
شايف حركة كل اقلامك
ألفين شكر يا دكتور والله
على دي الجنة الطارحة بوردة وياسمينه وأصبر إيه مع فله
أنا مستبشر بيك والله
خلي الدنيا تقول يا جماعة
عندنا فن ما هوش شماعة
لأ دا مصانع
واسمع ياللي زمان قلت لْنا انك مش مستني وسامع
أنا متشتت أصلي امبارح برده ما نمتش
كنت أنا قاعد باكتب "ألف سلامة" لعمي محمد
هذا الرابط .. ادخل لوتسمح يا أميرنا
واذا ما دخلتش برده هتُحمد
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=15518
ألف سلامة يا دكتور والله
ليك في القلب
حمامة وهلّة
يسرى علي آل فنه
02-07-2006, 08:06 AM
د0 سلطان الحريري
هذه المعالجة الوجدانية حلقت بي إلى دفء نور يجفف الدمع وأعادتني إلى همس يقول
إنّ للدمعِ حناناً نشتهيه
دمت أديباً مبدعاً وإنساناً راقياً
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir