مشاهدة النسخة كاملة : بين الحلم و اللعبة
عادل عبد القادر
18-10-2005, 04:59 AM
كأنّ الليلَ مثلَ الليلِ
في كنعانَ ينتظرُ
ودمعةُ آسفٍ هطلتْ
على أعشاب بريّة
يحرّقها
صريرُ الريح من منفاهُ للشامِ
تشم قميصه المصريَّ تنفجرُ
عناقيدٌ
وأغنيةُ الخزامى
وبعد ربيعه الخمسينَ
عاد وأوّلَ الرؤيا
أظنُّ الحلمَ كان الحلمَ
والأسفارَ واحدةً
كأنّ سريره المحمولَ في النيلِ
على شجن المواويلِ
يداعبه
حداءُ الموجِ
حتى ساحةِ الوادي
إلى عينٍ
وصاحبةٍ
ونارٍ علّها نوراً
وبعد ربيعه الخمسين
عاد وآيةً كبرى
أظنُّ الحلمَ كان الحلمَ
والأسفارَ واحدةً
كأنّ الروحَ فوق الغارِ
منسرحاً
وريش حمامةٍ شبّت
وصاحبه ولا تحزنْ
يشدّ هناك راحلةً
سماويةً
إلى يثربْ
وبعد ربيعه الخمسين
عاد وأزهق العُزّى
أظنُّ الحلمَ كان الحلمَ
والأسفارَ واحدةً
كأنّ البنت مثل العيدِ
في رفحٍ
تورَّدَ خدُّها القمريُّ
في فرحٍ
هنا شجنٌ تفجره
هنا عشقٌ يفجرها
وبعد ربيعها الخمسين
ألمحها
هنا لغمٌ تفجره
هنا لغمٌ يفجرها
ويجعلها
عروسَ المسجدِ الأقصى
أظنُّ الحلمَ كان الحلمَ
والأسفارَ واحدةً
أظنّ دموع هذى الأرضِ
من دمنا
ونحن نقطّعُ الشوط الذي
لابدّ نقطعه
أظنّ هناك أجنحةً
ستحملنا
إلى وادٍ
جديبٍ
غير ذي زرعٍ
فنزرع فيه من ترحالنا الصبحا
أظن الصبح موعدنا
ونحن هناك تعرفنا
عباءةُ
ذلك الترحالِ في الوهنِ
وتهزمنا
جوارحُ فكرنا المسجونِ
من زمنٍ
تسممنا
سنابلُ خبزنا المعجونِ
بالعفنِ
وتقطعنا
دروبٌ مالها عددٌ
هنا خِلٌّ فقدناه
هنا مرٌّ شربناه
هنا أرضٌ تعذبنا
هنا وطنٌ عشقناه
وأعرفُ أنه المخبوءُ
خلف خريطةِ العدمِ
يجئ يجئُ
يخرج من جوى ناري
فلا ترتاح أغنيتي
ولا ترتاح أشعاري
فنزرع فيه من ترحالنا
صبرا
ونغرس بذرةَ الحبِ
وأبياتاً من الشعرِ
ولى في الشعر آنسة
تجوب الليلَ والأوراقَ
والقلما
ولى في الدرب آنسة
تملّك وجهها الخفرُ
تشيّعني
على عتبات آليةٍ
مجنزرةٍ
وتنتظرُ
تسائلُ أمَّها سراً
عن الحبِ
وعن شئٍ
يدبُّ بداخل القلبِ
فهل شجنٌ هو الحب ؟
أمِ القدرُ
أظنُّ الحبَّ كان الحبَّ
والأسفارَ واحدةً
فسجّل ذا
على برديةٍ أخرى
يجئ غداً ويحملنا
على ركبٍ
وأوسمةٍ
على خيلٍ
مسوّمةٍ
إلى حجرٍ
وقنبلةٍ
إلى قمرٍ
وسنبلةٍ
تكون دروبَ رجعتنا
ونحن هناك تفرحنا
تراتيلٌ
من الأمسِ الذي ولّى
وقرآنٌ
تربّع داخل الصدرِِ
ففجَّرَ شعلةَ النورِِ
وكلّ منابعِ الخيرِ
فنقرأُ (سورةَ الفتحِ)
(وسبحان الذي أسرى)
يجئُ غداً
وبعد ربيعه الخمسين ينتفضُ
ويفضحنا
يهيّج عجزنا المستورَ
في أحناءِ أضلعنا
يحرّك عقدةَ الذنبِ
ويبصق فوق مخدعنا
لأنّا نجهل اللعبةْ
ونحن هناك
بعد تغيّرِ الأزياءِ
والعطرِ
وبعد حداثةِ الشعرِ
وبعد تأمركِ الأقطابِ
تحت جهنمِ النفطِ
أبو لهبٍ يصاحبنا
يعلمنا
زكاة المالِ والخلعا
-سيخرج من أغانينا
ويمرح في قوافينا –
ويذبحنا
غداة النفرِ
من عرفاتِ للقدسِ
ونبقى نجهل اللعبةْ
تجئُ القدسُ بعد الركعةِ الأولى
تحوم القدس حول مواقدِ الطهوِ
تنام القدس في أحضانِ أطفالي
تشبُّ القدسُ
فوق نوافذ السهرِ
فأسألها
أعْودٌ أم قضى أمراً؟
فتضحك لي وتنصرفُ
فأتبعها وأسألها
أيا قدسُ
أعْودٌ أم قضى أمراً
تقول القدس بل صبراً
وتنصرف
فأتبعها
تعذبني
رؤى الأشواقِ في عينينِ
تبتعدانِ
مثل حقائبِ السفرِ
أناديها وأصرخُ
يا لظى عمري
أريحيني
فلا سيفٌ له نسبُ
ولا ذكرى ولا عتبُ
ولا قممٌ ولا شجبُ
تعبت تعبتُ يا قدسُ
فهل لحبيبك السكنُ ؟
أجيبيني
أبعد ربيعنا الخمسين
نرجع تارةً أخرى
أريحيني
أظن الحلم كان الحلم
والأسفار واحدةً
ولكنّى
رأيت الله حين تنفس الصبحُ
وغرّد طائرٌ مرَّا :
سنجتمعُ
لأنّ الحلمَ مثل الحلمِ
والأيامُ شاهدةٌ
مـــــارس 2002
العنقاء
18-10-2005, 12:27 PM
أين ستذهب عني ؟؟
كان لاااااااااااا بد من أن أكون أول من يعانق تلك الحروف ...
و لو كان المصافح أحداً غيري .. لكان مصيره مصير من هجوت من ذي قبل ..
بابا عادل ..
أتعبتني قصيدتك .. و أنا أغرق في الجمال الممزوج بنفحات حزن راقية ..
أي رقيّ في حزنك يا أبي ..
و أي نور تحمله بين جنبيك ..
كيف لا و ملؤه القرآن ؟
تشبُّ القدسُ
فوق نوافذ السهرِ
فأسألها
أعْودٌ أم قضى أمراً؟
فتضحك لي وتنصرفُ
فأتبعها وأسألها
أيا قدسُ
أعْودٌ أم قضى أمراً
تقول القدس بل صبراً
وتنصرف
فأتبعها
تعذبني
رؤى الأشواقِ في عينينِ
تبتعدانِ
مثل حقائبِ السفرِ
أناديها وأصرخُ
يا لظى عمري
أريحيني
هنا ........
انهمر المطر ..
زاهية
18-10-2005, 02:41 PM
أمواج من من الحزن
والألم
من الثورة والرفض للخنوع
من الأمل واليأس
من التضحية والفداء
من ذكرٍ كريم يحث الحجر على الثورة
على تقديم الروح للقدس الشريف
تساؤل وحرقة
تجئُ القدسُ بعد الركعةِ الأولى
تحوم القدس حول مواقدِ الطهوِ
تنام القدس في أحضانِ أطفالي
تشبُّ القدسُ
فوق نوافذ السهرِ
فأسألها
أعْودٌ أم قضى أمراً؟
فتضحك لي وتنصرفُ
فأتبعها وأسألها
أيا قدسُ
أعْودٌ أم قضى أمراً
تقول القدس بل صبراً
وتنصرف
فأتبعها
تعذبني
رؤى الأشواقِ في عينينِ
تبتعدانِ
مثل حقائبِ السفرِ
أناديها وأصرخُ
يا لظى عمري
أريحيني
فلا سيفٌ له نسبُ
ولا ذكرى ولا عتبُ
ولا قممٌ ولا شجبُ
تعبت تعبتُ يا قدسُ
فهل لحبيبك السكنُ ؟
أجيبيني
هزتني هذه القصيدة حتَّى الأعماق
لله درك أخي الفاضل
عادل عبد القادر
تستثير الحلم ليخرج من دائرة اللعبة
إلى الحقيقة
فهل يفعل؟
لله درك أخي عادل
أختك
بنت البحر
محمد المزوغي
18-10-2005, 03:08 PM
أظنُّ الحلمَ كان الحلمَ
رائعة أخرى من روائعك أخي عادل وأنا أستغرب كيف لا يكون لاسمك دوي كالدوي الذي نراه عند من لا يملكون نصف موهبتك
سلمت أخي
مصطفى بطحيش
18-10-2005, 09:56 PM
عادل
انت شاعر ملء القوافي
وملء الحزن والوجع الحبيس في حنايا المدينة الأسيرة
للتثبيت تقديرا ايها الشاعر المُجيد
مجذوب العيد المشراوي
19-10-2005, 07:16 PM
أسأل ؟
أين الحد بين الخاطرة وشعر التفعيلة ؟
صعب التفريق في أكثر الأحيان ..
عادل ...
ولي كثير من الأسئلة ..
خالد الحمد
19-10-2005, 08:31 PM
أخي عادل
ما أجمل شعرك وعزف ونزفك
دم ألِقا أيها الشحرور
عيسى جرابا
20-10-2005, 09:22 PM
أحسنت أخي عادل
فحرفك يغري
ونزفك يروي
دمت ودام حرفك العذب
شهر مبارك وكل عام وأنت بخير
تحياتي
العنقاء
20-10-2005, 09:34 PM
أسأل ؟
أين الحد بين الخاطرة وشعر التفعيلة ؟
صعب التفريق في أكثر الأحيان ..
عادل ...
ولي كثير من الأسئلة ..
أتسمح لي بالردّ على العزيز مجذوب .. يا أبي ؟
عزيزي / مجذوب العيد المشراوي /
الخاطرة .. نثر .. كلمات غير موزونة .. و لا مقفاه .. قد تسجّع .. و تكون جميلة أيضاً ..
فهي فن من الفنون الأدبية الراقية ..
أما التفعيلة .. فبمنظوري الشخصي هي الأرقى على الإطلاق ... و لا يتقنها إلا فنان .. و قد يختلف معي الكثير ..
و هي موزونة و لكن لا تحكمها قافية .. و تكون مندرجة تحت بحر من البحور أيضاً ..
أو مزيج من بحور متعددة ..
لو أخذنا قصيدة القدير / عادل عبدالقادر / مثلاً ..
فهي .. ( من مجرد الاستماع فقط ) .. من بحر الوافر
و تفعيلتها .. مفاعلتن مفاعلتن فعولن .. أو مفاعلتن فعولن .. أو أحياناً .. تتكرر مفاعلتن أكثر من 3 مرات و قد تختم بفعولن و قد لا تختم ..
هذا بحد ذاته إعجاز ..
وجمال
و رقي ..
و إختراع فذ ..
أتمنى له التوفيق ..
أتمنى أن يكون الآن الفرق واضحاً يا مجذوب :001:
مصطفى بطحيش
21-10-2005, 06:37 PM
احسنت ردا ايتها العنقاء, وخرقت المستحيلات
دام لك نبض الحياة
أسماء حرمة الله
21-10-2005, 11:18 PM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية مخضوضرة
الأخ المبدع عادل،
"هنا خِلٌّ فقدناه
هنا مرٌّ شربناه
هنا أرضٌ تعذبنا
هنا وطنٌ عشقناه
وأعرفُ أنه المخبوءُ
خلف خريطةِ العدمِ
يجئ يجئُ
يخرج من جوى ناري
فلا ترتاح أغنيتي
ولا ترتاح أشعاري
فنزرع فيه من ترحالنا
صبرا
ونغرس بذرةَ الحبِ
وأبياتاً من الشعرِ
......"
أبدعتَ كتابة النزف الذي طال فلسطينَنا الحبيبة، ففاض الدمعُ زلالا يعصر الروح والقلب..لكننا لن نملّ من أملٍ بِغَدٍ تشرق معه فلسطينُ حرّةً، لتغرّد ملءَ الأكوان كلها، وماذلك على اللهِ بعزيز..
بوركتَ أخي وبوركَ يراعُك وحميّتك..
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري
د.إسلام المازني
22-10-2005, 02:40 AM
أخي الحبيب
بثك قمة في الجمال
أيا كان اسمه أو تصنيفه بلاغيا
ثم الشعور والفكر المنثور ....
أول مرة أقرأ لك وقد ترسخ في قلبي حبك وحب القراءة لك أخي الغالي
هكذا يكون الأدب بدلا من الغرق في الأوحال والأوهام
هدانا الله وقومنا لما يرضيه جل شأنه وجنبنا ما يسخطه
عادل عبد القادر
23-10-2005, 12:06 AM
أين ستذهب عني ؟؟
كان لاااااااااااا بد من أن أكون أول من يعانق تلك الحروف ...
و لو كان المصافح أحداً غيري .. لكان مصيره مصير من هجوت من ذي قبل ..
بابا عادل ..
أتعبتني قصيدتك .. و أنا أغرق في الجمال الممزوج بنفحات حزن راقية ..
أي رقيّ في حزنك يا أبي ..
و أي نور تحمله بين جنبيك ..
كيف لا و ملؤه القرآن ؟
هنا ........
انهمر المطر ..
عنقاء عنقاء
و لو كان غيرك بدأ الحديث لهجوته أنا أيضاً بعصماء لاشية فيها
أسعدنى مرورك الجميل و روحك المرحة وإبداعك الذى أرجو إستمراره
دمت بكل الخير
مودتى
محمد إسماعيل سلامه
23-10-2005, 12:25 AM
أستاذ عادل
تركت قصيدتك في نفسي شيئين
الشيء الأول : طربا شجيا لكلمات معبرة ، وشيء آخر هو اروع ما في القصيده وهي الصورة التى رسمتها
بالرغم من أن لي رأيا بشأن الصورة التى قد تطول قليلا في إستيعابها لا أقصد هنا القاريء الثقف الفطن
بل الإنسان العادي البسيط صاحب الثقافة الأدبيه المحدوده ، فأنا أرى أن النص الشعري لابد أن يدخل إلى القاريء العادي ويقتحم وجدانه ، فلا يطلب منه هذا المستوى العال ..
لأكون واضحا اكثر في وجهة نظري هذه .. أنا لا اطلب ان ينزل الشاعر إلى مستوى معين من الثقافه المحدوده للقاريء بل أعتبر أن النص الشعري الذي يحتوى القاريء العادى بدون تنازل عن أدبيته المتمثلة في بساطة الفكره او عدم تشعيبها بجانب رقي اللفظ وفصاحته هو الأكثر تفاعلا
مع القراءوهذا يضمن وصوله إليهم على تباين مستويات إستيعابهم الثقافيه عموما والشعريه خصوصا .
فنصك سيدي أكثر من رائع ولكن بالنسبة لمن .. لشاعر ، لمتخصص ، لأديب .. وهكذا
أما القاريء العادي فهو بعيد عن مصافحة ذهنه قليلا ..
وبالطبع هذا مجرد رأي شخصي وبصفه عامه في مثل هذه النصوص الراقيه ولكن رأيت هنا مناسبة لعرضه ..
الشيء الثاني : هو سؤال سألته لنفسي عندما انتهيت من قراءة القصيده
وهو
كيف ولماذا ولما ولصالح من تظل هذه المستويات الراقيه من النصوص ..مدفونه ؟؟!!
أخي الأستاذ عادل
دمت .. وآسف على الإطاله .
أخوك
محمد إسماعيل سلامه
عادل العاني
25-10-2005, 11:48 AM
أخي الشاعر عادل عبد القادر
تحيتي لك وأنت تشدو للقدس , وما ضاع من مقدسات ,
ورائع هو ردك أيتها العنقاء , لكن لا تظلمي أباك فهو قد نظم على الوافر المجزوء
( مفاعلتن مفاعلتن , وزحافها مفاعيلن ) وهذا ما يسمى الشعر الحر أو شعر التفعيلة.
وربما وجدت ما يستحق أن نفتح له نقاشا هنا :
أولا : ( نارٍ علها نورا ) وأعتقد إن الأصح أن تكون ( نورٌ ) خبر ( علّ ) مرفوع.
ثانيا : ( والأسفارَ واحدةً ) جاءت منصوبة ربما على أساس عطفها على ( الحلمَ ) فإن كانت كذلك فما حكم نصب ( واحدة ) ؟, ولو كانت هناك ( أظن أخرى ) لجاز ان يكون ( وأظن الأسفارَ واحدةً ) .
ولربما يكون الأصح رفعهما ( والأسفارُ واحدةٌ ) والجملة يمكن أن تكون في محل نصب حال.
ثالثا : ( يجيء غدا ) حكم نصب غدا على أساس الظرفية , والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ) لكن هنا شك وعدم وضوح في الفاعل ( فمن هو ؟ ) ولربما لو رفعت ( غد ) لكانت هي الفاعل , ولزال الشك.
بالطبع هذا رأي متواضع وربما كانت هناك آراء أخرى , واي رأي يقبل الخطأ والصواب.
وتقبلوا جميعا تحياتي
عادل عبد القادر
25-10-2005, 11:42 PM
أمواج من من الحزن
والألم
من الثورة والرفض للخنوع
من الأمل واليأس
من التضحية والفداء
من ذكرٍ كريم يحث الحجر على الثورة
على تقديم الروح للقدس الشريف
تساؤل وحرقة
تجئُ القدسُ بعد الركعةِ الأولى
تحوم القدس حول مواقدِ الطهوِ
تنام القدس في أحضانِ أطفالي
تشبُّ القدسُ
فوق نوافذ السهرِ
فأسألها
أعْودٌ أم قضى أمراً؟
فتضحك لي وتنصرفُ
فأتبعها وأسألها
أيا قدسُ
أعْودٌ أم قضى أمراً
تقول القدس بل صبراً
وتنصرف
فأتبعها
تعذبني
رؤى الأشواقِ في عينينِ
تبتعدانِ
مثل حقائبِ السفرِ
أناديها وأصرخُ
يا لظى عمري
أريحيني
فلا سيفٌ له نسبُ
ولا ذكرى ولا عتبُ
ولا قممٌ ولا شجبُ
تعبت تعبتُ يا قدسُ
فهل لحبيبك السكنُ ؟
أجيبيني
هزتني هذه القصيدة حتَّى الأعماق
لله درك أخي الفاضل
عادل عبد القادر
تستثير الحلم ليخرج من دائرة اللعبة
إلى الحقيقة
فهل يفعل؟
لله درك أخي عادل
أختك
بنت البحر
الأخت العزيزة زاهية أحمد (بنت البحر)
هى محاولة للرفض فى زمن الخزى
حلم ربما يتحقق
و ليس على الله ببعيد
أشكرك
لك الخير و المودة
عادل عبد القادر
26-10-2005, 09:58 PM
أظنُّ الحلمَ كان الحلمَ
رائعة أخرى من روائعك أخي عادل وأنا أستغرب كيف لا يكون لاسمك دوي كالدوي الذي نراه عند من لا يملكون نصف موهبتك
سلمت أخي
الأخ الحبيب محمد المزوغى
شكراً على مرورك الكريم
أجيب عن تساؤلك فأقول:
يحتاج الشاعر فى مصر لكى يحدث سيرورة الى شبكة علاقات قوية فى مجال الاعلام المرئى و المقروء و المسموع
و للأسف ليس لدى هذا للأسباب الأتية:-
1- إنشغالى بأعمالى الهندسية التى أقتات منها و ليس هناك من وقت
بالكاد أقرأ و أكتب الشعر
2- لا أجيد التلون و إراقة ماء الوجه
3- كسلى و بلادتى فى ذلك فالشعر عندى هواية لا احتراف
دمت بكل الخير
محبتى
عادل عبد القادر
27-10-2005, 03:11 PM
عادل
انت شاعر ملء القوافي
وملء الحزن والوجع الحبيس في حنايا المدينة الأسيرة
للتثبيت تقديرا ايها الشاعر المُجيد
الحبيب مصطفى
بجانب كونك مبدعاً رائعاً
فأنت أيصاً متابع و إدارى فوق الوصف
محبتى و كل عام و أنت بخير
حورية البحر
27-10-2005, 03:56 PM
كان مروري سريعاً ولكن أوقفتني هذه الكلمات الرائعة
شكراً لهذا الجمال
بانتظار الأجمل منك
مع صادق إحساسي
غــــــزال
عادل عبد القادر
27-10-2005, 10:46 PM
أسأل ؟
أين الحد بين الخاطرة وشعر التفعيلة ؟
صعب التفريق في أكثر الأحيان ..
عادل ...
ولي كثير من الأسئلة ..
و عند العنقاء
حسم الأراء
محبتى
:002:
عادل عبد القادر
28-10-2005, 01:53 AM
أخي عادل
ما أجمل شعرك وعزف ونزفك
دم ألِقا أيها الشحرور
بحر
ما أجملك
و أجمل الشعر حين يصافحك
دمت بخير
محبتى
عادل عبد القادر
28-10-2005, 12:30 PM
أحسنت أخي عادل
فحرفك يغري
ونزفك يروي
دمت ودام حرفك العذب
شهر مبارك وكل عام وأنت بخير
تحياتي
الحبيب الشاعر عيسى جرابا
أتابع ابداعك الراقى بكل فرح
سرنى مرورك العذب
دمت بكل خير
محبتى
عادل عبد القادر
29-10-2005, 02:19 AM
أتسمح لي بالردّ على العزيز مجذوب .. يا أبي ؟
عزيزي / مجذوب العيد المشراوي /
الخاطرة .. نثر .. كلمات غير موزونة .. و لا مقفاه .. قد تسجّع .. و تكون جميلة أيضاً ..
فهي فن من الفنون الأدبية الراقية ..
أما التفعيلة .. فبمنظوري الشخصي هي الأرقى على الإطلاق ... و لا يتقنها إلا فنان .. و قد يختلف معي الكثير ..
و هي موزونة و لكن لا تحكمها قافية .. و تكون مندرجة تحت بحر من البحور أيضاً ..
أو مزيج من بحور متعددة ..
لو أخذنا قصيدة القدير / عادل عبدالقادر / مثلاً ..
فهي .. ( من مجرد الاستماع فقط ) .. من بحر الوافر
و تفعيلتها .. مفاعلتن مفاعلتن فعولن .. أو مفاعلتن فعولن .. أو أحياناً .. تتكرر مفاعلتن أكثر من 3 مرات و قد تختم بفعولن و قد لا تختم ..
هذا بحد ذاته إعجاز ..
وجمال
و رقي ..
و إختراع فذ ..
أتمنى له التوفيق ..
أتمنى أن يكون الآن الفرق واضحاً يا مجذوب :001:
عنقاء
أحسنت و الله
و أحسن شاعرك(إياى)
مودتى :NJ:
عادل عبد القادر
30-10-2005, 08:47 PM
احسنت ردا ايتها العنقاء, وخرقت المستحيلات
دام لك نبض الحياة
مصطفى
هى و الله شاعرة موهوبة
لو داومت على القراءة و الاطلاع
سيكون لها شأناً عظيماً
شكراً لمعاودة المرور
كل عام و أنت بخير
عادل عبد القادر
31-10-2005, 05:21 PM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية مخضوضرة
الأخ المبدع عادل،
"هنا خِلٌّ فقدناه
هنا مرٌّ شربناه
هنا أرضٌ تعذبنا
هنا وطنٌ عشقناه
وأعرفُ أنه المخبوءُ
خلف خريطةِ العدمِ
يجئ يجئُ
يخرج من جوى ناري
فلا ترتاح أغنيتي
ولا ترتاح أشعاري
فنزرع فيه من ترحالنا
صبرا
ونغرس بذرةَ الحبِ
وأبياتاً من الشعرِ
......"
أبدعتَ كتابة النزف الذي طال فلسطينَنا الحبيبة، ففاض الدمعُ زلالا يعصر الروح والقلب..لكننا لن نملّ من أملٍ بِغَدٍ تشرق معه فلسطينُ حرّةً، لتغرّد ملءَ الأكوان كلها، وماذلك على اللهِ بعزيز..
بوركتَ أخي وبوركَ يراعُك وحميّتك..
تقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري
العزيزة أسماء
برغم كل شىء إيمانى بالله ثابت لا يتزعزع
ستعود القدس إن شاء الله
مهما طال الخزى العربى
كل عام و أنت بخير
مودتى
عادل عبد القادر
31-10-2005, 10:20 PM
أخي الحبيب
بثك قمة في الجمال
أيا كان اسمه أو تصنيفه بلاغيا
ثم الشعور والفكر المنثور ....
أول مرة أقرأ لك وقد ترسخ في قلبي حبك وحب القراءة لك أخي الغالي
هكذا يكون الأدب بدلا من الغرق في الأوحال والأوهام
هدانا الله وقومنا لما يرضيه جل شأنه وجنبنا ما يسخطه
الحبيب د.اسلام
سعدت بمرورك الكريم
و مديحك الراقى
دمت بكل الخير
كل عام و أنت نقى
محبتى
د. سمير العمري
31-10-2005, 10:49 PM
للحق فهي رائعة وأكثر وتستحق الحفاوة.
أحسنت أيها الشاعر جداً!
وربما أفضل أن لا أعكر صفو هذه الزمردة الصافية ببعض ملحوظات. لتكن كما هي فحسب.
تحياتي
:os::tree::os:
عادل عبد القادر
01-11-2005, 02:47 AM
أستاذ عادل
تركت قصيدتك في نفسي شيئين
الشيء الأول : طربا شجيا لكلمات معبرة ، وشيء آخر هو اروع ما في القصيده وهي الصورة التى رسمتها
بالرغم من أن لي رأيا بشأن الصورة التى قد تطول قليلا في إستيعابها لا أقصد هنا القاريء الثقف الفطن
بل الإنسان العادي البسيط صاحب الثقافة الأدبيه المحدوده ، فأنا أرى أن النص الشعري لابد أن يدخل إلى القاريء العادي ويقتحم وجدانه ، فلا يطلب منه هذا المستوى العال ..
لأكون واضحا اكثر في وجهة نظري هذه .. أنا لا اطلب ان ينزل الشاعر إلى مستوى معين من الثقافه المحدوده للقاريء بل أعتبر أن النص الشعري الذي يحتوى القاريء العادى بدون تنازل عن أدبيته المتمثلة في بساطة الفكره او عدم تشعيبها بجانب رقي اللفظ وفصاحته هو الأكثر تفاعلا
مع القراءوهذا يضمن وصوله إليهم على تباين مستويات إستيعابهم الثقافيه عموما والشعريه خصوصا .
فنصك سيدي أكثر من رائع ولكن بالنسبة لمن .. لشاعر ، لمتخصص ، لأديب .. وهكذا
أما القاريء العادي فهو بعيد عن مصافحة ذهنه قليلا ..
وبالطبع هذا مجرد رأي شخصي وبصفه عامه في مثل هذه النصوص الراقيه ولكن رأيت هنا مناسبة لعرضه ..
الشيء الثاني : هو سؤال سألته لنفسي عندما انتهيت من قراءة القصيده
وهو
كيف ولماذا ولما ولصالح من تظل هذه المستويات الراقيه من النصوص ..مدفونه ؟؟!!
أخي الأستاذ عادل
دمت .. وآسف على الإطاله .
أخوك
محمد إسماعيل سلامه
الحبيب محمد إسماعيل سلامه
معك الحق و إن كنت أرى أن هناك حد أدنى للبساطة
بحكم أن اللغة لها أسرارها و مفرداتها
هناك العامية و اللهجات الدارجة و النبطى
مما يسهل للقارىء العادى فهمهم و بهم موسيقى و معانى
مطلوب من الفصحى أن ترتقى بالقارىء
لا أن تهبط لأجله
و على القارىء إن أراد المتعة إن يكد و لو قليلا
و من يشتهى الورد
فليزرع دواليه
بخصوص الشق الثانى فهو خطأ الشاعر و الاعلام
حيث يتكاسل المبدع ويتلون الاعلام
لعل المناخ السيبراطيقى الذى نحياه هنا يكون عوضا
محبتى
كل عام و أنت بخير
عادل عبد القادر
01-11-2005, 12:48 PM
أخي الشاعر عادل عبد القادر
تحيتي لك وأنت تشدو للقدس , وما ضاع من مقدسات ,
ورائع هو ردك أيتها العنقاء , لكن لا تظلمي أباك فهو قد نظم على الوافر المجزوء
( مفاعلتن مفاعلتن , وزحافها مفاعيلن ) وهذا ما يسمى الشعر الحر أو شعر التفعيلة.
وربما وجدت ما يستحق أن نفتح له نقاشا هنا :
أولا : ( نارٍ علها نورا ) وأعتقد إن الأصح أن تكون ( نورٌ ) خبر ( علّ ) مرفوع.
ثانيا : ( والأسفارَ واحدةً ) جاءت منصوبة ربما على أساس عطفها على ( الحلمَ ) فإن كانت كذلك فما حكم نصب ( واحدة ) ؟, ولو كانت هناك ( أظن أخرى ) لجاز ان يكون ( وأظن الأسفارَ واحدةً ) .
ولربما يكون الأصح رفعهما ( والأسفارُ واحدةٌ ) والجملة يمكن أن تكون في محل نصب حال.
ثالثا : ( يجيء غدا ) حكم نصب غدا على أساس الظرفية , والفاعل ضمير مستتر تقديره ( هو ) لكن هنا شك وعدم وضوح في الفاعل ( فمن هو ؟ ) ولربما لو رفعت ( غد ) لكانت هي الفاعل , ولزال الشك.
بالطبع هذا رأي متواضع وربما كانت هناك آراء أخرى , واي رأي يقبل الخطأ والصواب.
وتقبلوا جميعا تحياتي
الحبيب عادل العانى
الأسفار معطوفة على الحلم وواحدة صفة الأسفار
و حالة الرفع الأسفارُ واحدةٌ قمت بعملها فى أخر القصيدة
فى السطر الأخير و الأيامُ شاهدةٌ باعتبار الواو للقسم
من هو؟الذى سيجيىء غدا؟
يا سيدى روح القصيدة /هو/ الحلم/ الأمل المرتقب/ الجيل الذى سيفضح عجزنا
أستاذى العزيز أسعدنى مرورك الواعى و تداخلك مع النص الى
أعماق لا يصل اليها الا القلة من المتمرسين على الشعر
محبتى
وكل عام و أنت بخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir