الرئيس المنتصر

[خالد أبو اسماعيل]

إنَّ الرئيسَ الذي لم ينتصر حقباً
الا على شعبهِ من حقهِ الفخرُ

هوَ الهزبرُ فلا تخفى شجاعتهُ
هو الزعيمُ القويُّ الفارسُ الحرُّ

يسيرُ خلف زعيم الروس منتشياً
والوجهُ من نصرهِ يجتاحهُ البشرُ

لايسبقُ الكلبَ أو يمشي بجانبهِ
هل يسبق الذيلُ رأسَ الكلبِ أو يجرو

أنعم بهِ من رئيسٍ ماجدٍ بطلٍ
حتى بلا ربعِ شعبٍ بعدَ أن فروا

الروسُ والفرسُ تهواهُ وتعشقهُ
والشعبُ يكرههُ والعدلُ والخيرُ

لولا العلوجُ لما طالت رئاستهُ
وسرهُ يومَ ساءَ الأمةَ النصرُ

هذا الرئيسُ بديعٌ في نذالتهِ
ماساءهُ الثَّكلُ والتشريدُ والفقرُ

مابينَ أنصارهِ يبدو كعاهرةٍ
هاجَ الزبائنُ لما هاجها العهرُ

تراهُ مبتسماً في كل مؤتمرٍ
طبعُ العواهرِ هذا هل لهُ سرُّ؟

[ناديه محمد الجابي]

لاذعة، حادة ، حارقة ولكنها صادقة
صدقت قولا وأبدعت شعرا وتألقت حسا وفكرا
في أبيات عميقة هادفة، حملت سمو المعنى والغرض
دام حرفك يعبق بالبهاء والإبداع.
:v1::0014::wow:

[محمد ذيب سليمان]

نص اخرجته الحرقة والوجع الكبير
اعان الله الامة على ما ابتلاها به
مودتي

[خالد أبو اسماعيل]

كاتبتنا الرائعة نادية محمد الجابي وشاعرنا الرائع محمد ذيب سليمان شكرا لكما وحزاكما الله خيرا

[مختار إسماعيل محمد]

موضوع قصير طويل يحتاج الى أعمارٍ مديده لترميمه
شكرا لهذه الكلمات الرائعة
دمتم في ابداع

[أحمد الجمل]

كلهم هذا الذي وصفت ببراعة أخي خالد، لا أستثني منهم أحدا
يبتغون العزة عند أهل الكفر بقتل المسلمين والتنكيل بخيارهم وقهرهم وإفقارهم للحفاظ على كراسيهم
يروح كلب فيأتي آخر أنجس منه ليقضي الله أمرا كان مفعولا
أحييك على هذه القصيدة الكبيرة
سلمت وسلم قلبك ولسانك

[د. سمير العمري]

كلا، لم يعد هذا الأمر سرا ليس عمن ذكرت فحسب بل وعلى أشباهه من كل من ابتلى الله الأمة بهم على كرسي وعرش.
قصيدة ناقدة واصفة لحال مؤلمة تمر بالأمة ولا حول ولا قوة إلا بالله!
دمت بخير وعافية!


تقديري

[شاهر حيدر الحربي]

إنَّ الرئيسَ الذي لم ينتصر حقباً
الا على شعبهِ من حقهِ الفخرُ

هوَ الهزبرُ فلا تخفى شجاعتهُ
هو الزعيمُ القويُّ الفارسُ الحرُّ

يسيرُ خلف زعيم الروس منتشياً
والوجهُ من نصرهِ يجتاحهُ البشرُ

لايسبقُ الكلبَ أو يمشي بجانبهِ
هل يسبق الذيلُ رأسَ الكلبِ أو يجرو

أنعم بهِ من رئيسٍ ماجدٍ بطلٍ
حتى بلا ربعِ شعبٍ بعدَ أن فروا

الروسُ والفرسُ تهواهُ وتعشقهُ
والشعبُ يكرههُ والعدلُ والخيرُ

لولا العلوجُ لما طالت رئاستهُ
وسرهُ يومَ ساءَ الأمةَ النصرُ

هذا الرئيسُ بديعٌ في نذالتهِ
ماساءهُ الثَّكلُ والتشريدُ والفقرُ

مابينَ أنصارهِ يبدو كعاهرةٍ
هاجَ الزبائنُ لما هاجها العهرُ

تراهُ مبتسماً في كل مؤتمرٍ
طبعُ العواهرِ هذا هل لهُ سرُّ؟

لمن قصدت الطاعون ولسوريا الأمل بل الرجاء و لشاعريتك الإعجاب ولو أردت الإشارة لكل بيت أعجبني لأطلت و أضعت فرض الفجر

[عبدالحكم مندور]

أحسنت شاعرنا الرائع صياغة ومعنى ..وتبقى التبعة يحملها من يحملها..نسأل الله العافية