حيدرة الحاج
18-06-2023, 12:58 AM
نَقْسُو علَيْها بالعتَاب فنُعْذَرُ = إذْ فَرَّقَتْ عَنَّا الأَحبَّةَ أَدْهُرُ
النَّفْسُ تَبْكي بالقَصيد رَحيلَهُمْ =وَالحُزْنُ مَاض في فُؤاديَ يَنْخَرُ
حسْبُ المُحبّ أَنْ يُوَدّعَ بَعْضَهُ = جَسَد نَمَى بجَميعه يَاحَيْدَرُ
ماذا يَقولُ مُعَذَّب مثْلي اكْتَوَى= منْ وَخْز ﺁلاَم بقَلْبيَ تكْبُرُ
هَا قدْ أتَى بالرُّغْم يُوقفُ عشْرَةً =مسْكُ الختَام إلىَ التَّقاعُد تُحْشَرُ
عُذْرًا يَقولُ بملْء فيه مُرَدّدًا =بالفعْل لاَ بالقَوْل حيْدَرُ يَجْهَرُ
جاءتْ بطاقَمهَا الكَريم وَأَزْمَعَتْ = (بُوزيدُ) حُزْنًا حينَ لَوَّحَ مُخْبرُ
لكبَارهَا أَوْلَتْ هُنالكَ وَقْفَةً =هَذَا أَنَا لجَميلهمْ لاَ أُنْكرُ
كمْ ذَا تَعُدُّ منَ المَفَاخر أَحْرُفي = عَنْ عَدّهَا كُلُّ القصائد تَقْصُرُ
فَلْتَلْتَفتْ جُلُّ المَشاعر نَحْوَهُمْ = وَلْيَحْتَفلْ طَرَبًا بذَلكَ مَعْشَرُ
ماذا أقولُ َوقَدْ تَمَلَّكَني البُكَا = وَلْيَشْهَد الأَسْماعُ أَنّيَ مُجْبَرُ !؟
عَرّجْ على رُكْن الإدَارَة تُلْفه = البشْرُ يَعْلُوهُ وَالبَشَاشَةُ تَقْطُرُ
وَلْيَعْلَم الثَّقَلاَن صدْقَ مَحَبَّتي =منْ غَيْر وَاسطَة تَزيدُ وَتَكْبُرُ
كمْ ذَا منَ الأحْقاد أَخْمَدَ رَأْيُهُ =كانَتْ بنَا لَوْلاَ التَّعَقُلُ تُسْعَرُ
مَرْحَى لشَخْص بالمشَاعر نَزْلُهُ = منْ أَجْلنَا كَسْرًا أرَى كمْ يَجْبُرُ
صمَّامُ ﺁمَان تَمَلَّكَ سَمْتُهُ =بَيْنَ الكرام العَارفينَ تَبَصُّرُ
ضرْغَامُ مَيْدَان حَبيبُ مَشُورَة =حَسَنُ الوَجَاهَة إنْ تَبَسَّمَ يَسْحَرُ
هذا عَليّ لسْتُ أُنْكرُ فَضْلَهُ =مَا عَاشَ مَنْ لجَميله لاَ يَشْكُرُ
ما منْ روَاق بَيْنَنَا أوْ حُجْرَة = إلَّا وَشَيْئًا منْ عَليّ يَذْكُرُ
هذا الفضاءُ رَحْب جَميل أَخْضَرُ = وَعلَى جَماله جُهودُكَ تَسْهَرُ
تلْكَ الشُّجَيْرَاتُ الشَّوَامخُ شَاهد= وَالفَضْلُ بَعْدَ الله نَحْوَكَ يَجْأَرُ
فاحْفَظْ إلاَهي منْ عبَادكَ شَيْخَنَا= وَامْنَعْ بمَنّكَ شَخْصَهُ مَا يَحْذَرُ
النَّفْسُ تَبْكي بالقَصيد رَحيلَهُمْ =وَالحُزْنُ مَاض في فُؤاديَ يَنْخَرُ
حسْبُ المُحبّ أَنْ يُوَدّعَ بَعْضَهُ = جَسَد نَمَى بجَميعه يَاحَيْدَرُ
ماذا يَقولُ مُعَذَّب مثْلي اكْتَوَى= منْ وَخْز ﺁلاَم بقَلْبيَ تكْبُرُ
هَا قدْ أتَى بالرُّغْم يُوقفُ عشْرَةً =مسْكُ الختَام إلىَ التَّقاعُد تُحْشَرُ
عُذْرًا يَقولُ بملْء فيه مُرَدّدًا =بالفعْل لاَ بالقَوْل حيْدَرُ يَجْهَرُ
جاءتْ بطاقَمهَا الكَريم وَأَزْمَعَتْ = (بُوزيدُ) حُزْنًا حينَ لَوَّحَ مُخْبرُ
لكبَارهَا أَوْلَتْ هُنالكَ وَقْفَةً =هَذَا أَنَا لجَميلهمْ لاَ أُنْكرُ
كمْ ذَا تَعُدُّ منَ المَفَاخر أَحْرُفي = عَنْ عَدّهَا كُلُّ القصائد تَقْصُرُ
فَلْتَلْتَفتْ جُلُّ المَشاعر نَحْوَهُمْ = وَلْيَحْتَفلْ طَرَبًا بذَلكَ مَعْشَرُ
ماذا أقولُ َوقَدْ تَمَلَّكَني البُكَا = وَلْيَشْهَد الأَسْماعُ أَنّيَ مُجْبَرُ !؟
عَرّجْ على رُكْن الإدَارَة تُلْفه = البشْرُ يَعْلُوهُ وَالبَشَاشَةُ تَقْطُرُ
وَلْيَعْلَم الثَّقَلاَن صدْقَ مَحَبَّتي =منْ غَيْر وَاسطَة تَزيدُ وَتَكْبُرُ
كمْ ذَا منَ الأحْقاد أَخْمَدَ رَأْيُهُ =كانَتْ بنَا لَوْلاَ التَّعَقُلُ تُسْعَرُ
مَرْحَى لشَخْص بالمشَاعر نَزْلُهُ = منْ أَجْلنَا كَسْرًا أرَى كمْ يَجْبُرُ
صمَّامُ ﺁمَان تَمَلَّكَ سَمْتُهُ =بَيْنَ الكرام العَارفينَ تَبَصُّرُ
ضرْغَامُ مَيْدَان حَبيبُ مَشُورَة =حَسَنُ الوَجَاهَة إنْ تَبَسَّمَ يَسْحَرُ
هذا عَليّ لسْتُ أُنْكرُ فَضْلَهُ =مَا عَاشَ مَنْ لجَميله لاَ يَشْكُرُ
ما منْ روَاق بَيْنَنَا أوْ حُجْرَة = إلَّا وَشَيْئًا منْ عَليّ يَذْكُرُ
هذا الفضاءُ رَحْب جَميل أَخْضَرُ = وَعلَى جَماله جُهودُكَ تَسْهَرُ
تلْكَ الشُّجَيْرَاتُ الشَّوَامخُ شَاهد= وَالفَضْلُ بَعْدَ الله نَحْوَكَ يَجْأَرُ
فاحْفَظْ إلاَهي منْ عبَادكَ شَيْخَنَا= وَامْنَعْ بمَنّكَ شَخْصَهُ مَا يَحْذَرُ