غلام الله بن صالح
19-07-2023, 08:00 PM
أبنْتَ اللّيْثِ هلْ مات الأسودُ
فأدْمتْك السّلاسلُ والقيودُ؟
أبنْت اللّيْث هلْ في الرّبْع فحْلٌ
بهِ تعْلو على القدْس البنودُ
أنغْدو بعْد عزّتنا بغاثا
عليْنا كلّ طرْطورٍ يسودُ؟
أنبْقى رغْم ثرْوتنا جياعا
عليْنا كلّ منّانٍ يجودُ؟
أبعْد العزّ والعلْياغدوْنا
تُعفّرُ منْ مذلّتنا الخدودُ؟
محارمنا العزيزةُ قدْ أبيحتْ
ولا بطلٌ يغيثُ ولا جنودُ
وأقْصانا بدمْع القلْب يبْكي
يدنّسُهُ الصّهاينةُ اليهودُ
عراقُ العزّ يا أهْلي تهاوى
تُدمْدمُ في مرابعه الرّعود
وأفْق دمشْقَ بالأحْزان يسْري
وزُلْزلتِ المنازلُ والمهودُ
فلا أملٌ تبقّى أوْ وميضٌ
تلوح به المسرّةُ والسّعودُ
ولبْنانُ الجريحةُ في ظلام
يزيدُ عناءَها الفسْلُ الكنودُ
وبالْيَمَن السّعيد أجيجُ نار
يهيّجهُ المعادي والْحسودُ
بلادُ العُرْب هلْ فيها شجاعٌ
عنِ الأقْصى وحُرْمتِه يذود
يعيد الرّبْع مؤتلقا سعيدا
لجيْش البأْس والهَيْجا يقودُ
فيرْجع في الورى عزٌّ وأمْنٌ
ويوْم الخيْر واليسْرى يعودُ
أيقضي العُرْب خذْلانا وهونا
ونحْن على تفرّقهِ الشّهودُ
كفانا أمّةَ الأعْراب خوْفٌ
كفى طيْشٌ كفى هذا الرّقودُ
فأدْمتْك السّلاسلُ والقيودُ؟
أبنْت اللّيْث هلْ في الرّبْع فحْلٌ
بهِ تعْلو على القدْس البنودُ
أنغْدو بعْد عزّتنا بغاثا
عليْنا كلّ طرْطورٍ يسودُ؟
أنبْقى رغْم ثرْوتنا جياعا
عليْنا كلّ منّانٍ يجودُ؟
أبعْد العزّ والعلْياغدوْنا
تُعفّرُ منْ مذلّتنا الخدودُ؟
محارمنا العزيزةُ قدْ أبيحتْ
ولا بطلٌ يغيثُ ولا جنودُ
وأقْصانا بدمْع القلْب يبْكي
يدنّسُهُ الصّهاينةُ اليهودُ
عراقُ العزّ يا أهْلي تهاوى
تُدمْدمُ في مرابعه الرّعود
وأفْق دمشْقَ بالأحْزان يسْري
وزُلْزلتِ المنازلُ والمهودُ
فلا أملٌ تبقّى أوْ وميضٌ
تلوح به المسرّةُ والسّعودُ
ولبْنانُ الجريحةُ في ظلام
يزيدُ عناءَها الفسْلُ الكنودُ
وبالْيَمَن السّعيد أجيجُ نار
يهيّجهُ المعادي والْحسودُ
بلادُ العُرْب هلْ فيها شجاعٌ
عنِ الأقْصى وحُرْمتِه يذود
يعيد الرّبْع مؤتلقا سعيدا
لجيْش البأْس والهَيْجا يقودُ
فيرْجع في الورى عزٌّ وأمْنٌ
ويوْم الخيْر واليسْرى يعودُ
أيقضي العُرْب خذْلانا وهونا
ونحْن على تفرّقهِ الشّهودُ
كفانا أمّةَ الأعْراب خوْفٌ
كفى طيْشٌ كفى هذا الرّقودُ