المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هَذَا يَكُونُ صَنِيعُكُنُّ!



أحمد صفوت الديب
24-08-2023, 01:01 PM
"لَسْتُ مَغْرُوراً هَذَا يَكُونُ صَنِيعُكُنُّ"

أنَا لَسْتُ مَغْرُورا ولا مُتَواضِعاً=أنَا لَسْتُ مُتَّبَعاً ولا مَسْحُورا
سَأَكُونُ مَغْرُورا فَكُوني ثَلْجَةً=أَرَأَيْتِ بَعْدُ تَعَالِياً وغُرُورا؟
يَا مَنْ تُفَكِّرُ بِي كَفَاكِ ضَلالَةً=لا أسْتَطِيعُ النَوْمَ والتَفْكِيرا
مَا كُلُّ ما كَتَبَتْ يَدِي هُوَ مُرْسَلٌ=لَكِ جُمْلَةً ومُفَصَّلا وسَفِيرا
أنَا لا أزَوِّقُ للنِسَاءِ مَشَاعِري=لأرُدَّ بِي إحْسَاسَهُنَّ أَسِيرا
هَذَا يَكُونُ صَنِيعُكُنَّ وتَشْهَدُ ال=مِرْآةُ لَمْ أعْرِفْ لَهُ تَفْسِيرا
أنَا كُٰنْتُ يَا مَغْرُورَتِي لَكِ عَاشِقاً=يَسْمو بِهِ الإحْسَاسُ كُنْتُ كَسِيرا
أنَا لَمْ يَكُنْ هَمِّي أنَالُ بِهِ رِضَا=كِ حَبِيبَتي أوْ أَكْشِفُ المَسْتُورا
هَذَا شُعُورِي ذَاكَ بَوْحُ دَمِي أَنَا=إنْ كُنْتِ رُوحاً تَمْلِكِينَ شُعُورا
كُونِي عَلَى ثِقَةٍ بِقَلْبٍ أبْيَضٍ=لَمْ يَسْكُنِ النِسْيانَ فِيهِ قُصُورا
وسَتُذْكَرِينَ عَلَى الدَوامِ بِهِ ولَكِ=نْ هَلْ بِخَيْرِ هَلْ سَأَشْهَدُ زُورا؟!
بَيْنِي و بَينَ النَفْسِ أذْكُرُ لا أَمَا=مَ النَّاسِ لَسْتُ مُخَادِعاً و حَقِيرا
لنْ تَفْهَمي أبَداً و لنْ تَتَعَلَّمِي=هَلْ مَاتَ قَلْبُكِ فِي القُلُوبِ ضَرِيرا؟!






الأحد 20 يناير 2013م
1:35 مساء
العريش - سيناء

غلام الله بن صالح
24-08-2023, 06:18 PM
قصيدة جميلة وعتاب لطيف
دمت رائعا
مودتي

د. سمير العمري
28-02-2025, 10:18 PM
قصيدة جميلة الجرس والحس يا أحمد وإن كنت استثقلت كثرة التدوير في الأبيات!
دام ألقك ولا فض فوك!


تقديري

ناديه محمد الجابي
03-03-2025, 01:24 PM
كبرياء الكلمة وعنفوان الحرف وصدق المشاعر
كلها في قصيدة طاب حرفها ورق حسها وتألقت بشاعرية صورها
فشكرا لبديع نبضك.
:0014::0014: