د.جمال مرسي
13-09-2023, 04:53 AM
النيل حملني الدعاء
( لمغربنا العربي الحبيب )
شعر : د. جمال مرسي
الخطبُ أعظمُ من حروفِ قصيدي = وأجلُّ من جُرحٍ نما بوريدي
والآهُ تعلو في الحَشَا ، لَمَّا عَلَتْ = صَرَخَاتُ أُمٍّ زُلزِلَت ووليدِ
وأبٍ يعانقُ طفلتيهِ ، فلم تَدَع= كفُّ المنونِ له سِوى التنكيدِ
والجامعُ المكلومُ يُهرقُ دمعَهُ =لسقوطِ مئذنةٍ رَنَتْ لسجودِ
رَفَعَت أذانَ الحقِّ طيلةَ عمرِها=وتزيَّنتْ بالنُّورِ فَجرَ العيدِ
فَأتَى لها أمرُ الذي خلقَ الدُّنى =فاستسْلَمَت لندائِهِ الموعودِ
" مُرَّاكِشُ " الحسناءُ تبكي أهلَها =والسُّور يحكي قصةً لجدودِ
شَادُوهُ والسنواتُ شاهدةٌ لَهُم = أَنعِم بصرحٍ شامخٍ ومَشيدِ
قد ظَلَ مفخرةً ، تَتِيهُ قِلاعُهُ=بِمُرابِطينَ على ثُغُورِ البيدِ
ما اسْتَسلَمَت للنَّومِ أعيُنُهُم سِوَى=لَحَظَاتِ زِلزالٍ شِدادٍ سُودِ
و" الحَوْزُ " يُمهِرُ روحَهُ للهِ كي=يَلقَى الخُلودَ مُكلَّلا بورُودِ
أرأيتَ بينَ الخلقِ أعظمَ رفعةً=يوم القيامةِ من مقامِ شهيد ؟
والمَغرِبُ الحُرُّ الذي لَمَسَ الذُّرَا=بصموُدِهِ وكِفَاحِهِ المَشهُودِ
إني أراهُ اليومَ رغمَ حدادهِ=يزهو بأفعالِ الرِّجالِ الصِّيدِ
هَبُوا لنجدة من أصيب بـ " زُلزِلَتْ "=ما بين ناجٍ في الورى ووئيدِ
رُحماكَ يا ربَّ البريَّةِ ، إِنَّنِي=مِمَّا رَأَت عيني لَفِي تَسهِيدِ
النِّيلُ خَاصَمَهُ الكرى ، ونَخِيلُهُ=رَغمَ الشُّمُوخِ أَرَاهُ غيرَ سَعيدِ
قَد كانَ حَمَّلَنِي الدُّعاءَ لِمَغرِبِ الـ=أبطالِ، كلِّ رِجَالِهِ والغِيدِ
فَدَعَوتُ مِن قلبٍ كليمٍ واثقٍ =تَرعَاكَ عَينُ الخَالقِ المَعبُودِ
قصيدة كتبت بعد الزلزال المدمر لبعض المدن والقرى في مغربنا العربي الكبير مساء يوم الجمعة الموافق 2022/9/8م
الساعة الحادية عشر مساءً بتوقيت المغرب
رحم الله شهداء الزلزال و عجل بشفاء المصلبين
( لمغربنا العربي الحبيب )
شعر : د. جمال مرسي
الخطبُ أعظمُ من حروفِ قصيدي = وأجلُّ من جُرحٍ نما بوريدي
والآهُ تعلو في الحَشَا ، لَمَّا عَلَتْ = صَرَخَاتُ أُمٍّ زُلزِلَت ووليدِ
وأبٍ يعانقُ طفلتيهِ ، فلم تَدَع= كفُّ المنونِ له سِوى التنكيدِ
والجامعُ المكلومُ يُهرقُ دمعَهُ =لسقوطِ مئذنةٍ رَنَتْ لسجودِ
رَفَعَت أذانَ الحقِّ طيلةَ عمرِها=وتزيَّنتْ بالنُّورِ فَجرَ العيدِ
فَأتَى لها أمرُ الذي خلقَ الدُّنى =فاستسْلَمَت لندائِهِ الموعودِ
" مُرَّاكِشُ " الحسناءُ تبكي أهلَها =والسُّور يحكي قصةً لجدودِ
شَادُوهُ والسنواتُ شاهدةٌ لَهُم = أَنعِم بصرحٍ شامخٍ ومَشيدِ
قد ظَلَ مفخرةً ، تَتِيهُ قِلاعُهُ=بِمُرابِطينَ على ثُغُورِ البيدِ
ما اسْتَسلَمَت للنَّومِ أعيُنُهُم سِوَى=لَحَظَاتِ زِلزالٍ شِدادٍ سُودِ
و" الحَوْزُ " يُمهِرُ روحَهُ للهِ كي=يَلقَى الخُلودَ مُكلَّلا بورُودِ
أرأيتَ بينَ الخلقِ أعظمَ رفعةً=يوم القيامةِ من مقامِ شهيد ؟
والمَغرِبُ الحُرُّ الذي لَمَسَ الذُّرَا=بصموُدِهِ وكِفَاحِهِ المَشهُودِ
إني أراهُ اليومَ رغمَ حدادهِ=يزهو بأفعالِ الرِّجالِ الصِّيدِ
هَبُوا لنجدة من أصيب بـ " زُلزِلَتْ "=ما بين ناجٍ في الورى ووئيدِ
رُحماكَ يا ربَّ البريَّةِ ، إِنَّنِي=مِمَّا رَأَت عيني لَفِي تَسهِيدِ
النِّيلُ خَاصَمَهُ الكرى ، ونَخِيلُهُ=رَغمَ الشُّمُوخِ أَرَاهُ غيرَ سَعيدِ
قَد كانَ حَمَّلَنِي الدُّعاءَ لِمَغرِبِ الـ=أبطالِ، كلِّ رِجَالِهِ والغِيدِ
فَدَعَوتُ مِن قلبٍ كليمٍ واثقٍ =تَرعَاكَ عَينُ الخَالقِ المَعبُودِ
قصيدة كتبت بعد الزلزال المدمر لبعض المدن والقرى في مغربنا العربي الكبير مساء يوم الجمعة الموافق 2022/9/8م
الساعة الحادية عشر مساءً بتوقيت المغرب
رحم الله شهداء الزلزال و عجل بشفاء المصلبين