مشاهدة النسخة كاملة : كم عمرك؟
معاذ الديري
22-10-2005, 04:52 AM
مر (جبر) بنحات ينحت شواهد القبور ..
لوح من الرخام , يكتب فيه الاسم والعمر ويوضع على رأس الميت فوق قبره .
نظر جبر :
فلان الفلاني .. العمر شهر وتسعة ايام .
فلانة .. العمر عشر سنوات .
فلان ... العمر : مئة واحد عشر يوما .
فلان بن فلان .... العمر ثلاث سنين .
سأل جبر النحات : هل زبائنك كلهم اطفال ؟ لم اعمارهم بهذا القصر؟
ضحك النحات ضحكة بين الحزن والحكمة , وقال :
نحن هنا نكتب العمر قياسا لما عاشه المتوفى من سعادة ..
تنهد جبر وقال :
حسنا اصنع لي شاهدا , واكتب عليه :
جبر .. من بطن أمه .. الى القبر .
............
السؤال الان : ماذا ستكتب؟
؟
كثيرا ما كنت اعاني من صديق كان يتفنن في طرح الأسئلة الصعبه علي لأنه يدرك مقدار فضولي وشغفي الطفولي بابتكار الأجوبة ..واليوم أجدني أواجه أحد هذه الأسئلة الصعبه من جديد أن لم يكن أصعبها على الإطلاق
كم عمري؟؟؟
أأحسبه بعدد ساعات السعادة الحقيقة المتبقية في الذاكرة؟
اعتقد انها ايام قليلة ـ إذا كنا نتحدث عن عمر حقيقي ـ وهي ترجع لما وعيته من سنوات الطفولةالمبكرة ..ثم أعقبها بعد ذلك فجوة كبيرة قاحلة ظهرت فيها لحظات من السعادة العبثية متناثرة كفطر بري هنا وهناك. بحسبة تقريبية يكون عمري ثلاث إلى أربع سنوات
معاذ الديري
22-10-2005, 05:29 AM
عشرة أيام ..
بسمة شكرا لك ..
لعمري انه لعمر قصير..
حبذا لو تكلمت قليلا فالكلام على الاقل يريح النفس ..
الا يمكنك التوضيح ؟ اي كيف واين ؟.
تقبلي ودي .
زاهية
22-10-2005, 06:11 AM
سأكتب عمري الحقيقي أليس هو عمري سعيداً كان أو حزينا؟
د.إسلام المازني
22-10-2005, 06:54 AM
أخي الحبيب
معاذ
سامحني على تفكك الجمل ، فقد فككني سؤالك !
لكنك طلبت البوح أعلاه فهاك بوحي في الضحى
( على شكل نجوم )
* عبقرية الطرح في البداية والنهاية ... والفكرة جميلة ، لولا أنها حزينة
* على كل ...
* ليس لدي إحصاء دقيق عن عمري ، ولا أحب أن يكتب على قبري شيء كما تعلم من السنة صلى الله صاحبها وسلم ، لكني أجاري الفكرة المعاذية التي تهز العقل والقلب معا
*و لو قدر وكان لي قبر - ولم أحشر من حواصل الطير - فيهمني ما يحدث في الداخل ، حيث الأسئلة المهمة الخطيرة ، والوضع الصعب الذي ارتجف منه من هو أفضل مني بما لا يحصى
* بخصوص عمري والسعادة فيه (سواء النتيجة أو المقدمات التي أتيتها فأدت إليها ) :
لو كانت الدنيا هي كل شيء لتغيرت الخيارات والإجابات
* ليتك تخبرني أولا عن السعادة يا (( عاقد ))
ثم ننظر - إن شاء الله تعالى - كم عشنا حتى الساعة
أنا لست عاقدا بالطبع لكنى قد أكون منهكا بالقطع
وهي مرحلة ما بعد العقد !
لكنه لم يصل للروح والحمد لله ثم الحمد لله
كما أنه ليس مستمرا , ففي غياهب جب ما كان الأحباب يقولون لي
كأنك أفطرت في البيت وجئت !
( يعنون : منتعش جدا كأنك لم تبت معنا في .. ولست محروما من أهلك و ..)
وهو فضل الله وحده لا بشيء يعلل
وبالمثل أحيانا يسطو العقل على النفس فيريها أفضالا لا تقارن ورب الكعبة
* أذكر في قصة الصحابي الذي تاب الله تعالى عليه بعد غزوة تبوك :
أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك ...
عدنان أحمد البحيصي
22-10-2005, 01:35 PM
أخي عاقد
ربما ما مضى من عمري هو 46 سنة
نعم فحيث أن ما مضى من عمري 23 سنة غير أن هموما ثقالاً ضاعفن عمري
خالد الحمد
22-10-2005, 01:49 PM
لا أري ياعاقد
لكن سوف أحضر حاسبة وصاحبا لي بارعا
في المحاسبة عندها سوف أفكر مليًّا ونحسب
العمر معا
وقد أعود أو لا أعود
عبلة محمد زقزوق
23-10-2005, 02:50 AM
ما العمر إلا لحظات عاشها الفرد ... وتلك اللحظات لا تحسب بالسنين ، ولكن من بداية أو منتهي تلك اللحظات .
فهكذا هي السعادة ، ما هي إلا لحظة من لحظات ( أو سقطة من سقطات )
عمر الزمان .
فعمري أستطيع أن أحدده لك الأن ، بعد طرح هذا السؤال
أخي أ / معاذ الديري
هو عمر الصبا والشباب ، عمر الطفولة والبراءة ، والروح الراضية الناعمة ،المستسلمة ... المتأملة خير العيش دائما... في غداً آت لا محالة بعد رضا الرحمن.
هذا هو عمري الحقيقي ، إذا كان من حقي إلغاء ما هو بعد هذا الزمان .
دام الله عليكم من نعيم العيش ، والرضا عن النفس ، وتحقيق أمانيكم وآمالكم في الحياة ؛ أنتم ... ونحن ... وكل الأصدقاء .
أسماء حرمة الله
25-10-2005, 02:23 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية عبِقة
الأخ معاذ،
...............
كم عمري بلُغةِ السعادة وحساباتها؟؟
لاأذكـر..
فقد فقدتُ حقيبةَ سفري إلى الذاكرة، وبقيتُ واقفةً بمنتصفِها، أطرُقُ كل الأمكنة والأزمنة لكي أعرف كم عمري ..حاولتُ ان أفتح دفترَ المذكرات لكي أُحَدِّثَ الأيام وأسألها حساباً محدّدا لعمري السعيد، فلم أفلح..
حتى حين دخلتُ أرضَ القمر، لأستعين به في حسابِ الأيام التي حملتُها على كتفيّ، مغرّدةً، لم أجده هناك، كان هو الآخر قد رحلَ لأرضٍ أجهلها لكي يحسب عمره بِلُغَةِ السعادة ..ولم يرجع للآن، فلَربما يكون قد تاهَ في منتصف الذاكرة هو الآخر..
في هذه الحالة، أيمكنني أن أحسب عمري بلغةِ الأشخاص لابِلُغةِ الأيام المكتوبة بعطر الفرح؟
حسنا، ربما أكون هنا أيضا واقفةً بمنتصف الذاكرة، وقد أضعتُ بها حقيبة سفري إليها..أحدِّقُ بالأشخاص الذين وشموا جدرانَها بباقاتِ ريحان أو بباقاتِ دفلى، وهم يحسبون أيامهم أيضا ليعرفوا أعمارهم ..
غيرَ أنني حين مررتُ بقلبي، وجدتُ أمّي تبسِمُ لي، فأدركتُ أن عمري كانَ.. حينَ كانتْ..
عمري كان....هيَ....
كمْ عمري الآن؟؟؟
....................
العنقاء
25-10-2005, 06:17 AM
سؤال سهل و جوابه أسهل ..
إن كانت الدنيا هي التي تصنع السعادة .. سأقول لك بكل فخر و اعتزاز .. أن عمري الافتراضي .. هو
o
باتساع قلبك يا عاقد ..
..
..
..
و إن كانت السعادة نحن من نصنعها .. فعمري إذاً .. مالانهاية .. باتساع قلبك يا عاقد ..
مودة باتساع قلبي
:014:
معاذ الديري
25-10-2005, 06:32 PM
كثيرا ما كنت اعاني من صديق كان يتفنن في طرح الأسئلة الصعبه علي لأنه يدرك مقدار فضولي وشغفي الطفولي بابتكار الأجوبة ..واليوم أجدني أواجه أحد هذه الأسئلة الصعبه من جديد أن لم يكن أصعبها على الإطلاق
كم عمري؟؟؟
أأحسبه بعدد ساعات السعادة الحقيقة المتبقية في الذاكرة؟
اعتقد انها ايام قليلة ـ إذا كنا نتحدث عن عمر حقيقي ـ وهي ترجع لما وعيته من سنوات الطفولةالمبكرة ..ثم أعقبها بعد ذلك فجوة كبيرة قاحلة ظهرت فيها لحظات من السعادة العبثية متناثرة كفطر بري هنا وهناك. بحسبة تقريبية يكون عمري ثلاث إلى أربع سنوات
ليال الصغيرة :
ربما تختلف نظرتنا للسعادة بين وقت واخر .
ثلاث سنوات افضل من جبر .
طال عمرك يا كبيرة.
معاذ الديري
25-10-2005, 06:38 PM
سأكتب عمري الحقيقي أليس هو عمري سعيداً كان أو حزينا؟
جواب منطقي ومقنع ..
ولكنه خارج فكرة الموضوع .. وحكمته .
هل جوابك نهائي ؟ ام تريدين التصال بصديق ؟
مليون تحية .
معاذ الديري
25-10-2005, 06:57 PM
أخي الحبيب
معاذ
سامحني على تفكك الجمل ، فقد فككني سؤالك !
لكنك طلبت البوح أعلاه فهاك بوحي في الضحى
( على شكل نجوم )
* عبقرية الطرح في البداية والنهاية ... والفكرة جميلة ، لولا أنها حزينة
* على كل ...
* ليس لدي إحصاء دقيق عن عمري ، ولا أحب أن يكتب على قبري شيء كما تعلم من السنة صلى الله صاحبها وسلم ، لكني أجاري الفكرة المعاذية التي تهز العقل والقلب معا
*و لو قدر وكان لي قبر - ولم أحشر من حواصل الطير - فيهمني ما يحدث في الداخل ، حيث الأسئلة المهمة الخطيرة ، والوضع الصعب الذي ارتجف منه من هو أفضل مني بما لا يحصى
* بخصوص عمري والسعادة فيه (سواء النتيجة أو المقدمات التي أتيتها فأدت إليها ) :
لو كانت الدنيا هي كل شيء لتغيرت الخيارات والإجابات
* ليتك تخبرني أولا عن السعادة يا (( عاقد ))
ثم ننظر - إن شاء الله تعالى - كم عشنا حتى الساعة
أنا لست عاقدا بالطبع لكنى قد أكون منهكا بالقطع
وهي مرحلة ما بعد العقد !
لكنه لم يصل للروح والحمد لله ثم الحمد لله
كما أنه ليس مستمرا , ففي غياهب جب ما كان الأحباب يقولون لي
كأنك أفطرت في البيت وجئت !
( يعنون : منتعش جدا كأنك لم تبت معنا في .. ولست محروما من أهلك و ..)
وهو فضل الله وحده لا بشيء يعلل
وبالمثل أحيانا يسطو العقل على النفس فيريها أفضالا لا تقارن ورب الكعبة
* أذكر في قصة الصحابي الذي تاب الله تعالى عليه بعد غزوة تبوك :
أبشر بخير يوم طلعت عليك فيه الشمس منذ ولدتك أمك ...
سيدي الفاضل الذي احبه في الله :
ليست الدنيا كل الشئ , ولكنها شئ , ويكفي انك ان كفيتها ستتفرغ للاخرة اكثر .
السعادة في راي عاقد ان تبات راضيا.. دون ان يبات معك عائلة من الهموم .. ودون ان يوقظك احدها ليقول لك : عفوا , هل انت نائم ؟
الفكرة كانت عموما لذاتها اكثر من نوعية الجواب ,, انها شرارة تشعل شيئا لنفكر في حياتنا هذه ,, كيف مضت . وكيف كان لها ان تمضي ؟
الا ترى انها وهم؟ نعم بت اشعر يقينا ان حياتنا وهم , وان عالما حافلا من المشاعر والاماني والتوقعات والخطط والطموحات والاضواء يمكن ان ينطفئ فجأة ودونما انذار , وباتفه الاسباب ..
السعيد يا سيدي من لن يندم على حياته .
اليست نكته ان نحرص على الحياة .. لنندم فيما بعد عليها ؟
تحيات محب .
معاذ الديري
26-10-2005, 03:45 AM
أخي عاقد
ربما ما مضى من عمري هو 46 سنة
نعم فحيث أن ما مضى من عمري 23 سنة غير أن هموما ثقالاً ضاعفن عمري
قد اجبت على التساؤل من وجهة متعاكسة ..
بهذا يكون عمرك حسب الفكرة المطروحة بالسالب ..
عوضك الله الخير ..
انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب .
معاذ الديري
26-10-2005, 03:51 AM
لا أري ياعاقد
لكن سوف أحضر حاسبة وصاحبا لي بارعا
في المحاسبة عندها سوف أفكر مليًّا ونحسب
العمر معا
وقد أعود أو لا أعود
لعل عمرك من التشابك بحيث يحتاج لمحاسب ..
اهلا بعودتك وغيابك .
معاذ الديري
26-10-2005, 03:54 AM
ما العمر إلا لحظات عاشها الفرد ... وتلك اللحظات لا تحسب بالسنين ، ولكن من بداية أو منتهي تلك اللحظات .
فهكذا هي السعادة ، ما هي إلا لحظة من لحظات ( أو سقطة من سقطات )
عمر الزمان .
فعمري أستطيع أن أحدده لك الأن ، بعد طرح هذا السؤال
أخي أ / معاذ الديري
هو عمر الصبا والشباب ، عمر الطفولة والبراءة ، والروح الراضية الناعمة ،المستسلمة ... المتأملة خير العيش دائما... في غداً آت لا محالة بعد رضا الرحمن.
هذا هو عمري الحقيقي ، إذا كان من حقي إلغاء ما هو بعد هذا الزمان .
دام الله عليكم من نعيم العيش ، والرضا عن النفس ، وتحقيق أمانيكم وآمالكم في الحياة ؛ أنتم ... ونحن ... وكل الأصدقاء .
ولك مثل ما دعوت ..
تظل الطفولة والصبا مرحلتين جميلتين من الحياة بكل مافيهما ...
دامت لك نقسك راضية مرضية .
معاذ الديري
26-10-2005, 04:02 AM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحية عبِقة
الأخ معاذ،
...............
كم عمري بلُغةِ السعادة وحساباتها؟؟
لاأذكـر..
فقد فقدتُ حقيبةَ سفري إلى الذاكرة، وبقيتُ واقفةً بمنتصفِها، أطرُقُ كل الأمكنة والأزمنة لكي أعرف كم عمري ..حاولتُ ان أفتح دفترَ المذكرات لكي أُحَدِّثَ الأيام وأسألها حساباً محدّدا لعمري السعيد، فلم أفلح..
حتى حين دخلتُ أرضَ القمر، لأستعين به في حسابِ الأيام التي حملتُها على كتفيّ، مغرّدةً، لم أجده هناك، كان هو الآخر قد رحلَ لأرضٍ أجهلها لكي يحسب عمره بِلُغَةِ السعادة ..ولم يرجع للآن، فلَربما يكون قد تاهَ في منتصف الذاكرة هو الآخر..
في هذه الحالة، أيمكنني أن أحسب عمري بلغةِ الأشخاص لابِلُغةِ الأيام المكتوبة بعطر الفرح؟
حسنا، ربما أكون هنا أيضا واقفةً بمنتصف الذاكرة، وقد أضعتُ بها حقيبة سفري إليها..أحدِّقُ بالأشخاص الذين وشموا جدرانَها بباقاتِ ريحان أو بباقاتِ دفلى، وهم يحسبون أيامهم أيضا ليعرفوا أعمارهم ..
غيرَ أنني حين مررتُ بقلبي، وجدتُ أمّي تبسِمُ لي، فأدركتُ أن عمري كانَ.. حينَ كانتْ..
عمري كان....هيَ....
كمْ عمري الآن؟؟؟
....................
اديبتنا المرهفة /
اسعدتني جدا مشاركتك التي تستحق ان يفرد لها موضوع خاص .
لغة الاشخاص مرادف اخر للغة السعادة .. رعى الله ايامك بمن تحبين .
اما فقدان الذاكرة فهو بداية بالحث عن ذاكرة سعيدة ..
تحيات معطرة .
معاذ الديري
26-10-2005, 04:05 AM
سؤال سهل و جوابه أسهل ..
إن كانت الدنيا هي التي تصنع السعادة .. سأقول لك بكل فخر و اعتزاز .. أن عمري الافتراضي .. هو
o
باتساع قلبك يا عاقد ..
..
..
..
و إن كانت السعادة نحن من نصنعها .. فعمري إذاً .. مالانهاية .. باتساع قلبك يا عاقد ..
مودة باتساع قلبي
:014:
لا تصنع الدنيا سعادة .. ولكنها تصنع الحزن ان جعلناها مصدر السعادة .
لا شك اننا من يحدد كثيرا من نفسيتنا كيف يمكن ان تكون . واقدارنا نحن الذين نصوغها .
احيي فيك حكمتك وبعد نظرك ..
تحيات لا نهائية .
بكاء الياسمين
26-10-2005, 11:33 AM
سلام الله عليك ...
تعذبت كثيراً ..لـ إعطاء الـعمر الحقيقي
إن كان العمر يُقاس بـ السعادة ِ
رغم انني أقيسة بـ الراحة الروحانية
تلك الهبة العظيمة ...القادمة من السماء السابعة
معادلة ..تحتاج لـ تروي
عمري 23 عاماً ... وَ لـ نحذف من تلك الاعوام
عام تاهت به الطفلة التي بداخل الصبا
وَ عام .. كـُسرَ به قلب الصبا
وَ عامان... " ولاّ عامين :009: :002: :011: "
كانت تبحث به عن تلك السعادة
المقرونة بـ " الروحانية " :011:
لـ تتشكل شهادة ميلادها
وَ إشعال شموعها الـ 19
فـ عمري كما أردت هو
19 عاماً
لكَ الودّ
د. سمير العمري
26-10-2005, 05:04 PM
وكيف نعرف السعادة يا عاقد إلا بنقيضها؟؟
وهل كانت السعادة إلا بالتعاسة؟؟
والعمر لا أراه مجموع لحظات السعادة ولا حتى تعاسة إذاً لكان عمري الذي تعده الأيام ويسعى حثيثاً لأربعين عام وعام.
العمر يا أخي هو حصاد التجربة والممارسة ، ومحصلة ما جمعت من خير لآخراك فكم من امرئ عاش العمر سنوات تسعين فما حصد من عمره إلا ساعات لهو ضائع ومتعة زائلة يمضي إلى عقاب ربه وتطويه الأيام في ذاكرة أقرب الناس إليه.
وكم من كريم أنصف نفسه وأوفى زمانه فاجتهد وثابر ، عمل لآخرته وما نسي نصيبه من الدنيا ، واحتمل المحن والبلاء صابراً فحصد الخير الخفي في الدنيا ، والخير الحفي في الآخرة. أمثال هؤلاء يعيشون حتى بعد الموت في جنات رضوان ، وفي ذاكرة الأجيال.
كم ترى عمري الآن إن كنت من أهل البلاء؟؟؟
محبتي
:os::tree::os:
محمد الدسوقي
26-10-2005, 09:40 PM
أيها العاقد
لقد تتداخل الحسابات في مرحلة من مراحل العمر وتتشابك .
ولو أوصيت أن يكتب عن عمري
فهي كل لحظة تُحسن فيها إلى إنسان أساء إليك ؛ وتغدق على من بخل إليك
وتوصل من قطعك ؛
فلو جمعت تلك اللحظات وحسبتها فسوف يكون عمري
أمدك الله بالعمر المبارك
وأسعدك به
لك المحبة
كن بخير
احسان مصطفى
26-10-2005, 10:02 PM
لا أدري يا أخي معاذ......
عمري من السعادة ربما دقائق كنت فيها بين احضان أمي (رحمها الله)
لا أجد بعدُ في الذاكرة لحظات أخرى لأكتبها لكْ
لكَ الود يا حبيب
محبّك إحسان
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir