هل أعضاء رابطة الواحة أيضاً يكرهون المدرسة

[عطية العمري]

في مناسبة سابقة ناقشنا موضوع كراهية الطلاب للمدرسة والمدرسين والكتاب المدرسي وكل ما يمتُّ للمرسة بصلة ، وأسباب ذلك ، ومن المسؤول عنه ، وكيف يمكن تدارك الموقف .
ولكن ما لفت نظري أن أعضاء الواحة أيضاً عندهم نفور شبه تام من كل ما يتصل بالتعليم ، فمن الملاحظ أنك إذا عرضتَ موضوعًا له علاقة بالتعليم أو التدريس أو المعلمين أو الطلبة أو المدرسة فنادراً ما تجد من يمر على مثل هذه الموضوعات أو يعقب عليها أو يبدي رأياً فيها ، فما السبب يا ترى ؟ وكيف سنعمل على تحبيب الطالب بالمدرسة إن كنا نحن نكرهها ، ففاقد الشيء لا يعطيه ؟ وما السبيل إلى الحل ؟
أفتونا بارك الله فيكم .

[د. سلطان الحريري]

لا أخفي عنك أيها النقي أنني معك فيما ذهبت إليه، ولعل هذا التجاهل لكثير من موضوعات هذا المنتدى المهم جدا في حياتنا المهنية والاجتماعية والتربوية يجعلنا ندق ناقوس الخطر، ولا عذر لأي منا - وأنا أولهم- فإنني أرى أن الكثير من الموضوعات المطروحة في هذا المنتدى جديرة بالمتابعة، وسنجد حلا لذلك بجهود الأحبة ..
سأعود مرات ومرات لهذا الموضوع ، وأرجو أن أجد الحال قد تغير فعلا..
دمت يا عطية ، ودامت جهودك المثمرة، وادعو الله تعالى أن يجعلها في ميزان حسناتك

[عبلة محمد زقزوق]

ما لنا نبغض أجمل أيام عمرنا ! ؟

ولماذا نتناسي روعة وجمال أيام رياضنا ؟ !!!!

أيام الدراسة هي أجمل أيام حياتي ,,,,, كانت ومازالت... فأنا أعشق رائحة فنائها

وصمت صفها ... وأزيز طبشورها

معكم نعود ، ودائما للعود نعود ... لندق أجراس الحصص .

معكم أستاذنا / عطية العمري

[د. محمد حسن السمان]

الاخ الفاضل عطية العمري
لقد شدني العنوان الذي وضعته لموضوعك وحضّرت
نفسي لاحكي لك وانا اتشرف بانتمائي لهذ الواحة ,
شيئا عن تاريخي مع المدرسة والتعلم والمعلمين
والكتاب , فانا نشأت محبا للمدرسة منذ بداية دخولي
المدرسة , بل كنت اكره يوم الاجازة لانها تبعدني عن
مدرستي الحبيبة على قلبي , ودخلت الجامعة وانا
احب ان احضر محاضراتي ومحاضرات اخرى انتقيها
من تخصصات اخرى , وها انا اجد نفسي وقد حقّ
علي القول بانني اشعر بالتقصير بمتابعة القضايا
التربوية , صدقت يا اخي فانا وغيري من الكثيرين
نقصّر حيال القضايا الجادة والمصيرية التي تهم بناء
امتنا وبناء اجيالنا , نعم نحن مقصّرون ....
اشكرك ايها الاخ الفاضل على صيحة الحق التي
اطلقتها وجزاك الله خيرا .

اخوكم
السمان

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مضمّخة بعبير الرّنْد

أستاذي الكريم عطية العمري،

ألف باقة شكر لكَ، سيدي، على هذا الموضوع الهادف الرائع الذي قدّمتَه بمنتهى الوفاءِ لقيمِ العلم والتعلم..وبمنتهى الوفاء لرسالةِ الحرف..واعذُرْ تقصيري بشرفتك الهادفة..بل أعترفُ بأنني مقصّرة بكثير من الشُّرفات..أسأل الله أن يعفو عني وعنا جميعا..

أيامُ الدراسة..والجامعة..والنشاطا ت الأدبية، والأضواء التي تكتبنا بفضاءاتِ الحلم..والأساتذة الذين مازلتُ أدينُ لهم بالكثير الكثير..أساتذتي الذين لم يضنّوا عليّ بنصحهم وبعونهم وتشجيعهم ومازالوا للآن كذلك..الذين زرعوا فيّ حبّ العلم والبحث والسفر عبر دروب الحرف، ومازالوا ..الذين مهما قلتُ في حقهم ومهما فعلت، فسأظل مقصّرة بحقهم .. كانوا ومازالوا لي أرضاً خضراء تُنبِتُ مواسمَ الرحيق، كما تُنبِتُ الأحلام، وتضمّدُ الأوجاع وتخففها..وتزرع الآمال في كل خطوةٍ خطوة..أسأل الرحمن أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهم..
أتساءل...
كيف يمكن للمرء أن يكره المدرسة/الجامعة وهو يستقبل كل مواسم المحبة التي يفتحها له معلّموه وأساتذته؟..أؤمن دائما بأنّ محبّة الشيء تدفع للإبداع فيه، وأؤمن أيضا بأن شجيراتِ محبةِ واحترامِ الطالب لأساتذته، بذْرَتُها الخلقُ القويم والتأدب بأخلاق طالب العلم..والعكس صحيح أيضا..
ربما تنبع كراهية بعض المتعلمين للمدرسة بسبب عجز المعلّمين عن تحبيبها إليهم بطريقة صحيحة.. ربما بسبب رغبة المتعلّمين أنفسهم عن الدخول الموغِل إلى عوالمِ الحرف، بدعوى أنّ هذا الزمان لايحب المثقفين ولاأدري كيف يزعمون ذلك..أو بدعوى أن المرءَ لايتعلم إلاّ لغرض الحصول على شهادةٍ تمهّد له طريق العمل..بينما يتناسون أن الثقافة هدفها الأول هو الثقافة ثمّ الثقافة ثم الثقافة، ثمّ يأتي العملُ وسيلةً لاهدفاً، وسيلةً لتأمين حياةٍ كريمة تحفظ للإنسان إنسانيته، ولتأمين استمرارية قافلةِ تثقيف النفس وتهذيبها حتى آخر رمق، لأن الدراسة لاتنتهي مراحلها أبدا .. فالعلمُ بحرٌ لاينضب البتّة، وكلما انتهينا من مرحلة فيه، تبتدِئُ مرحلة أخرى جديدة وهكذا دواليك، ومن ثَمَّ يبررون عزوفهم عن الدراسة بقلة فرص العمل، وبأنهم يرحمون أنفسهم من سنوات عجافٍ من الدراسة سترهق كاهلهم دون جنىً، وأنهم لن يجنوا بعدها سوى البطالة والمعاناة، ربما هذا من بين أسباب هروب فئة كبيرة وعزوفها عن قافلة العلم والتعلم..
تساءلتَ، سيدي، أين الحل؟
أعتقد أن الحلّ بالنسبة لهذا الإشكال، يبدأ من نقطة مهمة هي بيتُ القصيد: محبة الشيء تدفع إلى الإبداع فيه..فلكي يُقبِلَ طالبُ العلم على التعلم بشغف ومحبّة، على المعلّم أن يكون هو الآخر محِبًّا للعلم الذي يقوم بتبليغه، ومؤمنا بقيمته الإنسانية، وبذلكَ ستورقُ محبة العلم المشتركة بين الجانبين حدائقَ مثمرةً تُرضي الطالب والمعلّم في الوقت ذاته، وتكفل لهما سبل النجاح.. ولن يحبّ الطالب العلمَ إذا أحسّ بأنّ المعلّم لايحملُ المحبةَ ذاتَها لرسالته التي سيُسأَل عنها يوما، إذن فالمحبة هي سنام كل شيء..ومحبة العلم والتعلم هي قاسم مشترك بينهما معاً..لانطالب الطالب بذلك فقط بل المعلّم أيضا...بطريقة أخرى، أتساءل: هل نعاني من كراهيةِ فئة من المتعلّمين للمدرسة، أم أننا نعاني أيضا من جهل فئة من المعلّمين بدورهم الرئيس والفعّال بإنماء بذور محبة العلم بنفوس طلاّبهم؟؟بل وبطرق رعايتها لتكبر وتزهر ماترضى عنه النفس ويرضى عنه الضمير..

أما إن كنتَ، سيدي، قد تساءلتَ أيضا عن الحل بالنسبة لقلة الردود على مواضيع عدّة بهذا القسم وبأقسام أخرى بالواحة، فأظن أن ذلك لن يستمرّ بإذن الله، مادام فينا أمثالكم، ممن يحملون همّ قضايانا الاجتماعية والتربوية، ويبعثون بِ" صيحةِ الحق"كما قال أستاذي الكريم السمان، لتوقظ الهمم وتشحذَها..ومازلتُ أعترف بأنني من أوائل المقصّرين..عفا الله عنا جميعا..

وللحديث بقية....

....................
كن بألف خير..بارك الله فيك وفي قلمك
وتقبّل مني ألف باقة من الاحترام والتقدير
وألف باقة من الورد والمطر
................

[عدنان أحمد البحيصي]

بصراحة

أشياء كثيرة لم أكرهها في حياتي


ومنها :
المدرسة قضيت فيها أجمل أيام عمري
الجامعة : قضيت فيها زهرة شبابي ولا زلت منها أستزيد
الواحة : أنتسبت إليها فأحسست أنها في كياني راقت لي ورقت لها عاتبتها حيناً وعاتبتني ، عتاب المحب لحبيبه والأخ لأخيه

أخي عطية شكرا لك

[عطية العمري]

أستاذي القدير د. سلطان الحريري
الأخت الفاضلة عبلة محمد زقزوق
الأخ الفاضل alsamman
الأخت الفاضلة أسماء حرمة الله
الابن الغالي عدنان الإسلام
بارك الله فيكم وأشكركم من صميم قلبي على مروركم واهتمامكم
فقد دققتُ ناقوس الخطر ، وها هي ثمرة ذلك تبدأ في الظهور
وها هي الحلول لهذه المشكلة تبدأ بالورود وأولها مقترحات الأخت أسماء حرمة الله
فبارك الله فيكم جميعًا مرة أخرى
وإلى لقاء آخر لمتابعة هذا الموضوع
والاسلام عليكم ورحمة الله

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية مضمّخة بعبير الياسمين

أستاذي الكريم عطية العمري،

سيدي، وددتُ أن أسأل عن شيء إن سمحتم لي: هل نتمّ الحديث عن علاقة المدرسة بالطالب والمعلّم والحلول المقترحة ....بهذه الشرفة أم بالشرفةِ الأمّ: " كره المدرسة"؟
.....
وتقبل مني ألف باقة من الورد والمطر
تحياتي وتقديري

[عطية العمري]

الأخت الفاضلة أسماء حرمة الله
بارك الله فيكِ وأتم نعمه عليكِ ظاهرةً وباطنة
وبالنسبة لاستفسارك فإني أرى أن نتم الحديث عن علاقة الطالب بالمدرسة ضمن موضوع ( قضية للحوار : كره المدرسة )
أما ما طرحتُه هنا فهو عزوف أعضاء رابطة الواحة الثقافية عن تصفح الموضوعات التربوية في المنتدى الاجتماعي التربوي وإبداء آرائهم فيها أو المشاركة في موضوعات تربوية جديدة
أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت
مع خالص تحياتي

[د.جمال مرسي]

قاتل الله الشعر
و بارك الله لنا في رمضان
كلاهما حجباني عن مدرستك الوارفة الظلال أخي الحبيب عطية العمري.
أما اليوم و قد جذبني العنوان فقد جئت لأحييك و أسلم عليك و أعلن عن حبي لكل موضوعاتك القيمة و قراءتي لها و إن لم أعقب عليها .
أما المدرسة
فلم أكرهها يوما و ذكرياتها لا زالت تجول في خاطري منذ كنت طفلا صغيرا إلى أن صرت غضا يافعا .
و برغم من أن المدرسة كان فيها من يكرهك فيها إلا أن الغالبية العظمى من المدرسين و الزملاء الأصدقاء كانت تحببنا فيها .
ربما لا تكون هذه الصفحة هي الأنسب للرد على كرهنا أو حبنا للمدرسة فالموضوع يحتاج لكلام كبير لأسرد عليكم ما كنا نحبه أو نكرهه في المدرسة
سأعود إن شاء الله
متمنيا لكم الخير كله
أخوكم أبو رامي

[عطية العمري]

أخي الحبيب الدكتور جمال حفظه الله ورعاه
كلي ثقة بأنك تمر على المنتدى الاجتماعي التربوي وإن لم تعقب على الموضوعات الواردة فيه
ولكني أطمح إلى إتمام الفائدة المرجوة من هذه الموضوعات بإبداء آرائك القيمة والسديدة
وأرجو أن تخفف من الشعر وتكثر من صيام النافلة بعد رمضان
أما بالنسبة لكره المدرسة ومحبتها فهناك موضوع سابق بعنوان " قضية للحوار : كره المدرسة " يمكن من خلاله التعليق وإبداء الآراء في هذا المجال
ودمتم بألف خير
وكل عام وأنتم بخير وتقبَّل الله منا ومنكم صالح الأعمال
والسلام عليكم ورحمة الله