تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ق.ق.ج درس....!!



حسام القاضي
18-11-2023, 12:04 PM
درس ...!!
غمسها في الأزرق، خط بيمينه:
قرأ..كتب..زرع.. حصد..هبّ،
امتدت يد غليظة، هشمت المحبرة، وبالأحمر:
ثار..قُمعَ..جُرحَ..حُرقَ..قتل
امتدت أيد كثيرة مرتعشة، وبالأسود:
بكى..شكى..حزن..شجب..استنكر !!

سحر أحمد سمير
18-11-2023, 03:15 PM
كأني أراها مدارس غزة الأبية ..التصاق الأجساد و انطفاء بريق أعينهم ..و اختلاط الألوان بين أحمر دموي و أسود مثل ردود الأفعال بين شجب و ندب ..
ومضة نازفة و مؤلمة حدّ الوجع..
سلمت يمينك أديبنا حسام القاضي
تحياتي و فائق احترامي

ناديه محمد الجابي
18-11-2023, 06:49 PM
هذا هو الإنسان يعبر عن نفسه وحياته:
قرأ..كتب..زرع.. حصد..(هبّ،)
فكان لا بد أن تمتد يد السلطة لتردعه:
(ثار)..قُمعَ..جُرحَ..حُرقَ..قت ل
ويبقى رد الفعل لمن لا حول له ولا قوة.
بكى..شكى..حزن..شجب..استنكر !!
:008::008:

كلمات بسيطة رسمت بها ببراعة حال الإنسان العربي ومأساته
بنكهة الواقع وبأسلوب ينضح ألما
شكرا على ومضة عميقة الفكرة والمدلول.
:v1::nj::0014:

حسام القاضي
20-11-2023, 04:53 PM
كأني أراها مدارس غزة الأبية ..التصاق الأجساد و انطفاء بريق أعينهم ..و اختلاط الألوان بين أحمر دموي و أسود مثل ردود الأفعال بين شجب و ندب ..
ومضة نازفة و مؤلمة حدّ الوجع..
سلمت يمينك أديبنا حسام القاضي
تحياتي و فائق احترامي
الأديبة الراقية / سحر أحمد سمير
السلام عليكم
نعم هي غزة الأبية التي كشفت كل الإدعاءات وأسقطت كل الأقنعة..غزة المُعلمة التي ضربت مثلا لشعوب العالم..
أشكرك جزيل الشكر
وتقبلي تقديري واحترامي

حسام القاضي
20-11-2023, 04:58 PM
هذا هو الإنسان يعبر عن نفسه وحياته:
قرأ..كتب..زرع.. حصد..(هبّ،)
فكان لا بد أن تمتد يد السلطة لتردعه:
(ثار)..قُمعَ..جُرحَ..حُرقَ..قت ل
ويبقى رد الفعل لمن لا حول له ولا قوة.
بكى..شكى..حزن..شجب..استنكر !!
:008::008:
كلمات بسيطة رسمت بها ببراعة حال الإنسان العربي ومأساته
بنكهة الواقع وبأسلوب ينضح ألما
شكرا على ومضة عميقة الفكرة والمدلول.
:v1::nj::0014:
أديبتنا القديرة / نادية محمد الجابي
السلام عليكم
أعدت صياغة الومضة بالألوان التي أردت كتابتها بها..
إحساسك بها أكثر من رائع وما هو بغريب عليك
قراءة عميقة أضفت عليها الكثير
شكري الجزيل لك
مع فائق تقديري واحترامي

آمال المصري
05-05-2025, 02:20 AM
مقطوعة موجعة كثفت التاريخ في سطور،
وبلغتك المتقنة، جعلت الحبر يصرخ، واللون يتكلم،
فجعلتنا نرى سقوط الأمة لا في الأحداث… بل في التحول من الفعل إلى ردّ الفعل.

تحية لك، أيها الكاتب، فقد كتبت بالدم ما عجزت عنه أبواقٌ من ورق.
هذا نص لا يُقرأ… بل يُحفر.
تقديري الكبير