المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اضاءات النزاهة



عدنان عبد النبي البلداوي
10-01-2024, 05:38 PM
اضاءات النزاهة
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
إضـاءاتُ الـنـزاهةِ ليس تَخفى
مـتى بـزَغَـتْ يُـبـاركـها الأَنـامُ
نَـقـاءُ الـقـولِ تَـعْـزِفُـهُ السَــجايا
اذا سُــرُرُ الــوفـاءِ ، لــه تُــقـامُ
مـنازلُ إنْ ثَـوى الإيمانُ فــيـهـا
يُـلاقـي حــتْـفَـهُ المَـكْـرُ الـزؤامُ
وإن نالتْ سِـماتُ الوصْلِ صِدْقا
فــلا زَيْـفٌ يـــدومُ ولا خِـصـامُ
فـكَـم مِــن نَــزْوةٍ أوْدَتْ بــحُـبٍ
فَـضاع الـحُــبُ واشــتـد الـملامُ
حديـثٌ إنْ حَـوَى كَـذِبَا تَـهـاوى
وأفْـصَحَ عـن حَـقِـيـقَـتِهِ الـرُكامُ
لَـعَـمْـرُكَ مـا عَلا نَـجْـمٌ جُـزافَـا
شُـــعـاعُ الـنـور للأدنـى زِمــامُ
إذا كـان الجَّـمالُ جـمالَ حُــسْنٍ
بـلا خُـلـقٍ ، فـبـئـس المُسْـتـدامُ
وإغـراءٌ بـحَـرْفٍ ، فـــيه زيْـفٌ
مَـكائـدُ يــسْـتَـقـي مـنها الـلِـئـامُ
إذا ما الـحُـرُّ أسْـفَـرَ عـن نــقاءٍ
تهاوى الزيفُ وانكـشف الظلامُ
وإن لاذ الـحـوارُ بــثـوب شــكٍ
ولم يُـفـصِح سـيـتـبعه انـفـصـامُ
ومَـن أخـفى عـيـوبـاً فـي لـسـانٍ
فــفي نـظـراتـِه ، يـبـدو الــكـلامُ
ربـيـعُ الخُـلْـدِ ، فـي خُـلقٍ وعـلمٍ
ومَـأثَـرَةٍ ، لـهــا نُـصْـبٌ يُــقــامُ
( من الوافر)

محمد ذيب سليمان
13-01-2024, 06:50 AM
شكرا لقلبك شاعرنا على هذا المضمون الجميل وما يحمل من معان
تحمل في ثنايا الحكمة التي تعودناها في قصائدك
دمت نقيا

ناديه محمد الجابي
13-01-2024, 11:03 AM
قوة في الحرف وعمق في المعنى وجمال في النسج وأناقة في الصياغة
قصيدة تقطر حكمة ورقة وعذوبة
سلم بوحك ودام رقي همسك.
:0014::0014:

عدنان عبد النبي البلداوي
13-01-2024, 08:55 PM
شكرا لقلبك شاعرنا على هذا المضمون الجميل وما يحمل من معان
تحمل في ثنايا الحكمة التي تعودناها في قصائدك
دمت نقيا

دمت وافر العطاء سيدي الموقر .. فخور برؤيتك الأدبية البناءة .. حقظكم الله تعالى وزادكم من فضله

عدنان عبد النبي البلداوي
13-01-2024, 09:19 PM
قوة في الحرف وعمق في المعنى وجمال في النسج وأناقة في الصياغة
قصيدة تقطر حكمة ورقة وعذوبة
سلم بوحك ودام رقي همسك.
:0014::0014:

سيدتي الأديبة ناديه محمد الجابي
تحية تليق
فخور بقدرتك الأدبية المتألقة وذوقك البياني الرفيع وانصافك الأصيل
دام اشراقك الأدبي لخدمة لغة الضاد ..سائلا العزيز الجليل ان يديم نعمه عليكم انه سميع مجيب

أسيل أحمد
15-01-2024, 10:31 AM
قصيدة شماء تنضح حروفها حكمة
فأي فكر أبدع وامتع وجمع أطراف المعنى بعبقرية
دمت بهذا البهاء والألق.

عدنان عبد النبي البلداوي
15-01-2024, 11:48 AM
قصيدة شماء تنضح حروفها حكمة
فأي فكر أبدع وامتع وجمع أطراف المعنى بعبقرية
دمت بهذا البهاء والألق.

خلاصة ذوق رفيع سيدتي الأديبة اسيل ..لك فائق التقدير ودام عطاؤك متالقا..

عدنان عبد النبي البلداوي
16-01-2024, 10:39 PM
اضاءات النزاهة
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
إضـاءاتُ الـنـزاهةِ ليس تَخفى
مـتى بـزَغَـتْ يُـبـاركـها الأَنـامُ
نَـقـاءُ الـقـولِ تَـعْـزِفُـهُ السَــجايا
اذا سُــرُرُ الــوفـاءِ ، لــه تُــقـامُ
مـنازلُ إنْ ثَـوى الإيمانُ فــيـهـا
يُـلاقـي حــتْـفَـهُ المَـكْـرُ الـزؤامُ
وإن نالتْ سِـماتُ الوصْلِ صِدْقا
فــلا زَيْـفٌ يـــدومُ ولا خِـصـامُ
فـكَـم مِــن نَــزْوةٍ أوْدَتْ بــحُـبٍ
فَـضاع الـحُــبُ واشــتـد الـملامُ
حديـثٌ إنْ حَـوَى كَـذِبَا تَـهـاوى
وأفْـصَحَ عـن حَـقِـيـقَـتِهِ الـرُكامُ
لَـعَـمْـرُكَ مـا عَلا نَـجْـمٌ جُـزافَـا
شُـــعـاعُ الـنـور للأدنـى زِمــامُ
إذا كـان الجَّـمالُ جـمالَ حُــسْنٍ
بـلا خُـلـقٍ ، فـبـئـس المُسْـتـدامُ
وإغـراءٌ بـحَـرْفٍ ، فـــيه زيْـفٌ
مَـكائـدُ يــسْـتَـقـي مـنها الـلِـئـامُ
إذا ما الـحُـرُّ أسْـفَـرَ عـن نــقاءٍ
تهاوى الزيفُ وانكـشف الظلامُ
وإن لاذ الـحـوارُ بــثـوب شــكٍ
ولم يُـفـصِح سـيـتـبعه انـفـصـامُ
ومَـن أخـفى عـيـوبـاً فـي لـسـانٍ
فــفي نـظـراتـِه ، يـبـدو الــكـلامُ
ربـيـعُ الخُـلْـدِ ، فـي خُـلقٍ وعـلمٍ
ومَـأثَـرَةٍ ، لـهــا نُـصْـبٌ يُــقــامُ
( من الوافر)

قناديل النزاهة
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
قــناديـلُ الـنـزاهــةِ إن أضاءتْ
فــلا ظـلــم يــدوم ، ولا ظــلامُ
نَـقـاءُ الـقـولِ تَـعـزِفُـهُ السَـجايـا
اذا سُــرُرُ الــوفـاءِ ، لــه تُــقـامُ
قـلوبٌ إنْ ثَـوى الإيـمانُ فــيـهـا
يُـلاقـي حــتْــفَـهُ المَـكْـرُ الـزؤامُ
وإن نالـتْ سِماتُ الوصْلِ صِدْقا
فــلا زَيْــفٌ يـــدومُ ولا خِـصـامُ
فـكَـم مِــن نَــزْوةٍ أوْدَتْ بــحُــبٍ
فَــضاع الـحُــبُ واشــتـد الـملامُ
مَـقـالٌ إنْ حَـوَى كَـذِبَـا تَـهــاوى
وأفْـصَحَ عـن حَـقِـيـقَـتِـهِ الـرُكـامُ
وإن كان الجَّـمـالُ جـمالَ حُــسْـنٍ
بــلا خُـلـقٍ ، فـبـئـس الإهـتــمـامُ
وإغـراءٌ بـحَـرْفٍ ، فـــيه زيْــفٌ
مَـكائـدُ يــسْــتَـقـي مـنهـا الـلِـئـامُ
إذا مـا الـحُـرُّ أسْـفَـرَ عـن نــقـاءٍ
تـهاوى الزيـفُ وانكـشف العَـتامُ
وإنْ لاذ الـحــوارُ بــثـوب شـــكٍ
ولم يُـفـصِح ســيـتـبعه انـفـصـامُ
ومَـن أخـفى عـيـوبـاً فـي لـسـانٍ
فــفي نـظـراتـِه ، يـبـدو الــكـلامُ
سِــماتُ الـعِـزِّ تأبى كــلَّ ضَـيـْـمٍ
وآفــاقُ السـمـوِّ، لـــهــا وِســــامُ
لَـعَـمْـرُكَ مــا عَـلا نَـجْـمٌ جُـزافَـا
شُـــعـاعُ الــنــور للأدنـى زِمــامُ
سِـهامُ العُــسْـرِ لا تَـقْوى وُلـوجـَـاً
اذا الإيــمـــانُ دِرْعٌ يــُـسـْــتــدامُ
دوامُ الخُـلْـدِ ، فـي خُـلـقٍ وعـلـــمٍ
ومَـأثَـرَةٍ ، لـهـــا نُــصْـبٌ يُــقــامُ
ومَــنْ دَرَس الـخُـطى قَـبْلَ انْغِـمارٍ
ســـيَـدْنـو مِـــن نــتائـجــه الـتّــمامُ
جِــدالٌ ، إنْ تَــضـمَّـنَـه انــفــعــالٌ
بــلا هَــدَفٍ ، يُــفـارقـــه الــوِئــامُ
مُـشــاوَرةُ المَكِيـنِ ، سُــلوكُ رُشْــدٍ
وعَـــقْـلَـنـةٍ ، بهــا يَـعـلـو الـمَــقــامُ
ومَـن رامَ الـتــألـقَ، صَـوْبَ نــورٍ
يُــؤاخي الصبـرَ، والصبـرُ التِزامُ
( من الوافر)