عدنان عبد النبي البلداوي
05-02-2024, 11:40 PM
جروح غزة
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
اسْـتـنهِضْ الحرفَ ، فالمظلومُ ينتظرُ
والخبـزُ مُـرٌ ، وعزْفُ الناي يحتضرُ
واستنطقْ الجُرحَ ،واكتبْ ما يفوه به
فالجرحُ يـبقى وميضا ليس يــسـتـتـرُ
واضرمْ مــِدادَكَ كي تعـلو بصــوْلـته
سُـمْرُ القنا ، وســيوف ُ الغدر تندحـرُ
واطـفئ بـداجـيـةٍ آهـــاتِ مُـوجَـــعَـةٍ
فالصوتُ في الحق يُسْتسقى به المَطَرُ
روّضْ يراعَكَ واجعلْ منه سَـهْمَ لظىً
فـي رَوْعِ مُغْـتـصِبٍ ، بالجُـرْم يفـتخرُ
مـع الرصاص قوافي الشعـر غاضـبة
عــند الـنـزال ، وفـي احـداقِها الشَّـررُ
تــرنـيـمةُ النـصرِ للأشــبال تَـدعَـمُـها
كَـــفُّ الحِـجارةِ ، لا ســـيفٌ ولا وَتَـرُ
إن الأصــالــة لا تــرضـى مُـسـاوَمـةً
ولا الكــرامـة ، أنْ يــنـتـابـَهــا الكَــدَرُ
مــاخـانَ حُــرٌّ ، فـطُهْـرُ الأصلِ يمنعه
قــد جــسّـدتْ ذلك الأشــعـارُ والســورُ
اســتـيقـظي يا قـوافي ، واسْـكبي دِيـَماً
فــتُــربـةُ الـمَجْــدِ ، للأمـْـجـاد تـنـتـظـرُ
اسـتـنـهـضْ الحرفَ وانْسجْ منه قـافيـةً
عَــرّي بها مَـنْ بِـقَعـْـر الفسق مُـنْغَـمِـرُ
ما رفـعةُ الـشأنِ ، فــي ثــوْبٍ وقـبعــةٍ
الــشأنُ فــي جَـوْهـر الأفــعال يــُعـتَــبَرُ
اقْــلِـقْ بـِـمـَضْجَـعِ مـَـنْ انـسـاه ُباطِـلـُـه
اوجـاعَ غــزّة ، والثكلى بـهـا غَـدَروا
إنْ أبـْطَاتْ هِــمَّـةٌ ، فاشْحَـذ لهـا قَـبَسـاً
مِن قُـبـّة القـدسِ ، يُسْـتَـنْـزَل به الظّـفَـرُ
(من البسيط)
شعر عدنان عبد النبي البلداوي
اسْـتـنهِضْ الحرفَ ، فالمظلومُ ينتظرُ
والخبـزُ مُـرٌ ، وعزْفُ الناي يحتضرُ
واستنطقْ الجُرحَ ،واكتبْ ما يفوه به
فالجرحُ يـبقى وميضا ليس يــسـتـتـرُ
واضرمْ مــِدادَكَ كي تعـلو بصــوْلـته
سُـمْرُ القنا ، وســيوف ُ الغدر تندحـرُ
واطـفئ بـداجـيـةٍ آهـــاتِ مُـوجَـــعَـةٍ
فالصوتُ في الحق يُسْتسقى به المَطَرُ
روّضْ يراعَكَ واجعلْ منه سَـهْمَ لظىً
فـي رَوْعِ مُغْـتـصِبٍ ، بالجُـرْم يفـتخرُ
مـع الرصاص قوافي الشعـر غاضـبة
عــند الـنـزال ، وفـي احـداقِها الشَّـررُ
تــرنـيـمةُ النـصرِ للأشــبال تَـدعَـمُـها
كَـــفُّ الحِـجارةِ ، لا ســـيفٌ ولا وَتَـرُ
إن الأصــالــة لا تــرضـى مُـسـاوَمـةً
ولا الكــرامـة ، أنْ يــنـتـابـَهــا الكَــدَرُ
مــاخـانَ حُــرٌّ ، فـطُهْـرُ الأصلِ يمنعه
قــد جــسّـدتْ ذلك الأشــعـارُ والســورُ
اســتـيقـظي يا قـوافي ، واسْـكبي دِيـَماً
فــتُــربـةُ الـمَجْــدِ ، للأمـْـجـاد تـنـتـظـرُ
اسـتـنـهـضْ الحرفَ وانْسجْ منه قـافيـةً
عَــرّي بها مَـنْ بِـقَعـْـر الفسق مُـنْغَـمِـرُ
ما رفـعةُ الـشأنِ ، فــي ثــوْبٍ وقـبعــةٍ
الــشأنُ فــي جَـوْهـر الأفــعال يــُعـتَــبَرُ
اقْــلِـقْ بـِـمـَضْجَـعِ مـَـنْ انـسـاه ُباطِـلـُـه
اوجـاعَ غــزّة ، والثكلى بـهـا غَـدَروا
إنْ أبـْطَاتْ هِــمَّـةٌ ، فاشْحَـذ لهـا قَـبَسـاً
مِن قُـبـّة القـدسِ ، يُسْـتَـنْـزَل به الظّـفَـرُ
(من البسيط)