بإنتظار طيف قد لا يأتي \ زياد جيوسي

[زياد جيوسي]

بإنتظار طيف قد لا يأتي
زياد جيوسي


أجالس ربوة الماصيون، أنظر للساحل البعيد، أرى ضوء سفينة يوغل للغرب ملاحقا الشمس، الشمس على خفر تنزع حلتها الذهبية وتنزل البحر لتستحم، تنظر باستحياء حولها وتعلوا وجهها حمرة الخجل وتشيح بوجهها, عندما تشعر أن هناك عيون تحدق بها متسللة عبر المسافات

يا شمس لا تشيحي بوجهك إني انتظرها، تلك التي احتضنها بقلبي وعقلي وروحي، وأنتظرها كل صباح، وأجالس غروبك لعل طيفها يأتيني بأحلامي
أهمس لها أن تأتي...ابكي على مذبح الوجد وأنا أغالب نفسي خلف انتظاري

أترصد طلتها، أتحسس قلبي، أغمض عيناي

وأبدأ بتجسيد الحلم مع طيف، قد لا يأتي...

رام الله 16\10\2004
ziadjayyosi1955@yahoo.com

[ثوري]

أخي الغالي زياد جيوسي

كم من شخص انتظرناه عله يأتي
ليحمينا من بعض أحزان المرحلة ؟
حملنا ارتباكنا، وتسكعنا في كل أرصفة الوجد
حفاة ... نقضم أظافرنا ... ونصغي لأزيز الانتظار

أخي زياد لرائعتك تقدير مميز

لك شرف الحلم وشرف الانتظار

ثوري ...

[سحر الليالي]

أخي زياد:

قراته هناك وها أنا اقراه هنا مرة اخرى ..

أسجل اعجابي مرة اخرى بما نثرت من جمال

فسنظل نتظر ونتظر ..وإن سأم منا الانتظار ...فلا بد من يوم تشرق به شمس معلنة عن قدومه..

فتقبل خالص احترامي وتقديري

[د. سلطان الحريري]

العزيز زياد:
ألمح اغترابا خاصا يقبع بين حروفك المرهقة، وأراك تتألق في وصف مشاعرك في أسلوب جمبل من التداعي .. بوح راق يا زياد أمتعني جدا..
ولكن يبقى أن أهمس همسة لغوية بين يدي نصك الجميل:( تنظر باستحياء حولها وتعلوا وجهها ) تعلو بدون ألف التفريق..)عندما تشعر أن هناك عيون تحدق بها متسللة ) الصحيح عيونا .
لك خالص الود والتقدير

[بكاء الياسمين]

لـ طعم الـ وجد الـ قاتل
حكايا وَ حكايا ... تحسستها هنا


وَ لـ الجيوسي
تحية بـ لون ِ ذات الوجد
الذي نثره ... على عتبات ايادينا الممدودة
لـ عودتهم / نّ




احتراماتي

[زياد جيوسي]

وللدكتور والأخ سلطان باقات من ياسمين رام الله على مشاعره الطيبة ولعيون اليمامة التي تصوب لنا هنات اللغة دوما كل احترام..
زياد جيوسي
رام الله - فلسطين

[زياد جيوسي]

ولبكاء الياسمين الذي يعبق شذا كياسمين رام الله كل الوجد والشكر للعيون التي مرت على نصي وحروفي المتواضعة..
زياد جيوسي
رام الله - فلسطين

[زياد جيوسي]

ولثوري الرائع بكلماته وهمساته اقول ...يبقى الانتظار حالة عامة معبقة بدموع الوجد لأهلنا ايضا بكل اقطار العروبة، الذين حرمناهم ونحن نعاني الاحتلال والجدار..
ويبقى شرف الانتظار لنا في ارض الرباط حتى نلتقيكم
زياد جيوسي
رام الله - فلسطين

[زياد جيوسي]

ولسحر الليالي التي تنثر ليالينا نجوما واقمارا...لن نمل الانتظار حتى لو مل الانتظار منا..فالشمس لا بد أن تشرق يوما..
زياد جيوسي
رام الله \ فلسطين

[أسماء حرمة الله]

سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحية تخضّب يديها بالرحيق

الأخ المبدع زياد،

كما تعوّدنا منكَ دائماً، تكتب بيراعِ الحزنِ النبيل، فتُغرِقُنا في عبير الورد وفي نسماتِ البحر الرقيقة..
من قال بأنّ طيفها لن يأتي؟ من قال بأنه لن يزوركَ كلما حلّقت الشمس راحلةً، لتُريحَ أهدابَها من التعب مساءً؟ من قال بأن طيفها لايُعِدّ، لكَ، الآن باقةً من اللون الأبيض كبياض الثلج أو الزنبق، ليُرسله لكَ مع الشمس حين تستحمّ صباحا، حتى وإن أشاحت هاته الأخيرة بوجهها عن الرقباء خجلاً ؟؟
طيفُها..بحرفك الجميل، وبرهافة إحساسك، وبوفائكَ لها..سيأتي..
......
اسمح لي أن أنفض هاته الوخزة "أغمض عينَيَّ" عن جمالِ حرفك..لكي يبقى جماله زلالا كما هو...

كن بألف خير..
وتقبّل مني ألف باقة من الورد والمطر
دمتَ رحيقا
تحياتي وتقديري

[ليال]

ويظل الإنتظار يغرينا بالمزيد منه, ويزرع في أعيننا كل يوم آمالاً غضة تتفتح مثل أوراق وردة الاصباح كلما تملمت الشمس في مخدعها وتتوارى مثلها كلما آذنت بالغروب..حين يكون الإنتظار هو سيد الموقف فإنه يقوم بتوزيع الأدوار على الشمس وعلى الورد والأفق ,وعلى كل ما يحيط بنا..ويرغمنا على حرث امواج البحر عل آمالنا الغضة تزهر على صفحات الموج طيف حورية...شكرا لرقة قلم.

[زياد جيوسي]

ولأسماء همسات اضفت على همساتي رونق وجمال، فأعطت حروفي الأمل بأن الطيف سوف يأتي ذات صباح مع استحمام الشمس صباحا..زنبقة بيضاء بلون الثلج ودفء الواحات...
شكرا لكلماتك الرائعة التي اعطتني احساسا جعلني اتخطى بنادق الجند وقسوة الاحتلال، وأحلق هناك فوق سحابة تجول في سماء بلادي الأسيرة متمتعا بعبق باقات ورودك المعطرة..
شكرا لك أخت اسماء ولأهدابك التي اغلقت على كلمات نصي..
تحياتي وتقديري
زياد جيوسي
رام الله - فلسطين

[زياد جيوسي]

ما أجمل كلماتك ليال وما ابدع وصفك، وما اجمل ما اضفتيه من جمال على الإنتظار زاده جمالا فأغراني بمزيد من الإنتظار لأكون خامس خمسة..الإنتظار والشمس والورد والأفق..فابقى انتظر الطيف والأمل مداعبا موجات البحر ونسيمه المغتصب، محلقا بفضائات رحبة من جمال الروح الإنسانية وسموها..
شكرا للعيون التي شرفت نصي بناظريها..
زياد جيوسي
رام الله - فلسطين