مشاهدة النسخة كاملة : مسـار
الفرحان بوعزة
24-04-2024, 12:33 PM
يحفر ويحفر، ويقول ما حفرت... هو لا يدري عما يبحث... !اصطدم فأسه بجماجم بشرية قديمة.
دون تردّدٍ سألها أسئلة شائكة، قالت: لا تسألني أكثر. هنا... لم يعد لنا نهار... !
سأل التراب. رد عليه: أنت مني لكنك نسيت...
فوجئ بضربة ريح من اليسار، رأى شاهد قبر يحمل اسمه.
ناديه محمد الجابي
24-04-2024, 06:32 PM
في مسار حياة الإنسان نجده بجري ويلهث ويحفر بحثا عن ما لا يعرف
هل هو عن حقيقة الوجود، عن كنه الحياة، عن السعادة، عن المال ...
فيجد الجماجم التي تعني أن الموت هى النهاية..
فيسألها ـــــ فتقول له : لا نعرف ، لقد انتهى دورنا في الحياة
يسأل التراب.. فيقول له : أنت مني وإلى تعود.
تأتيه ضربة ريح من اليسار فيرى شاهد قبر يحمل أسمه
فيعرف إنه وصل إإلى نهاية المسار.
أحاول تفسير قصصك الفلسفية بما توحي به كلماتك
في محاولة في تفكيك معانيها ـ قد أنجح وقد أفشل
ولكن يكفيني إني استمتع بما تكتب
ودام إبداعك.
:v1::002::011:
الفرحان بوعزة
26-04-2024, 09:58 PM
في مسار حياة الإنسان نجده بجري ويلهث ويحفر بحثا عن ما لا يعرف
هل هو عن حقيقة الوجود، عن كنه الحياة، عن السعادة، عن المال ...
فيجد الجماجم التي تعني أن الموت هى النهاية..
فيسألها ـــــ فتقول له : لا نعرف ، لقد انتهى دورنا في الحياة
يسأل التراب.. فيقول له : أنت مني وإلى تعود.
تأتيه ضربة ريح من اليسار فيرى شاهد قبر يحمل أسمه
فيعرف إنه وصل إإلى نهاية المسار.
أحاول تفسير قصصك الفلسفية بما توحي به كلماتك
في محاولة في تفكيك معانيها ـ قد أنجح وقد أفشل
ولكن يكفيني إني استمتع بما تكتب
ودام إبداعك.
:v1::002::011:
شكرا على قراءتك القيمة، قراءة أحاطت بما خفي في النص من معان ودلالات،
شكرا على اهتمامك وتشجيعك المبدعة نادية.اهتمام أعتز به.
تقديري واحترامي
أسيل أحمد
15-05-2024, 09:43 AM
منذ خروجه من رحم أمه يظل الإنسان يحفر طريقه في الحياة بعد أن يخوض غمارها
تارة فرحا منتصرا، وتارة كئيبا محبطا إلى أن يكتمل العدد التنازلي ويكتمل المسار
فيعود إلى رحم الأرض .. هو من التراب وإليه يعود.
نص فلسفي رائع بحرف أدبي جميل.
تحياتي وتقديري.
الفرحان بوعزة
21-05-2024, 01:16 PM
منذ خروجه من رحم أمه يظل الإنسان يحفر طريقه في الحياة بعد أن يخوض غمارها
تارة فرحا منتصرا، وتارة كئيبا محبطا إلى أن يكتمل العدد التنازلي ويكتمل المسار
فيعود إلى رحم الأرض .. هو من التراب وإليه يعود.
نص فلسفي رائع بحرف أدبي جميل.
تحياتي وتقديري.
شكرا على قراءتك القيمة،أسيل أحمد،
قراءة أعتز بها، فعلا،الدنيا ممر والآخرة مستقر.
تقديري واحترامي
سمر أحمد محمد
28-06-2024, 02:18 AM
عندما كنا صغار كنا نري السيدات والرجال الكبار في السن كل ما يشغلهم التزود للأخرة
الان اصبحوا لا يروا غير التمتع بالدنيا حتى أخر رمق
بل منهم في الصباح من يكون في عزاء وفي الليل في حفل راقص
كم أنت مبدع ياسيدي
سلم قلمك
دمت بخير
الفرحان بوعزة
02-07-2024, 09:18 PM
عندما كنا صغار كنا نري السيدات والرجال الكبار في السن كل ما يشغلهم التزود للأخرة
الان اصبحوا لا يروا غير التمتع بالدنيا حتى أخر رمق
بل منهم في الصباح من يكون في عزاء وفي الليل في حفل راقص
كم أنت مبدع ياسيدي
سلم قلمك
دمت بخير
شكرا لك المبدعة سمر على قراءتك القيمة،
فعلا ، فرق كبير بين حياة الجيل المتشبث بالقيم الإسلامية ، والجيل الذي يسعى وراء إرضاء النفس بكل الوسائل المتاحة في عصره،
ومما زاد في الطين بلة،الانفتاح على حياة عصرية لا تؤمن إلا بما يعيشه الإنسان في عصره فقط.
والمسهل لذلك هو الانفتاع على العولمة التي امتصت كل شيئ يرتبط بالقيم الأخلاقية والإنسانية.
رؤية جديدة فتحت النص ، فأصبحت كقارئ له .
حفظك الله،دام لك الألق والتوفيق.
تقديري واحترامي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir