تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ++ ابني يكتب قصة ++



أحمد فؤاد صوفي
13-06-2024, 04:36 AM
++ ابني يكتب قصة ++
-------------------------------
استأذن والده كي يزور أقرباءهم في البلدة القريبة، وغادر في صباح اليوم التالي.
خلال تجواله في البيت، دخل الوالد بالصدفة إلى غرفة ولده الغائب، ووجد على مكتبه دفتراً قد ترك مفتوحاً على صفحة معينة، وفي أعلاها لها عنوان:
*الإنسان الذي عرف الحقيقة*
(الأسد بطبعه قد لا يكون متوحشاً كما يشاع عنه، فهو عطوف على أشباله، ولا يهاجم إلا حين يجوع، أو حينما يحاول أحد أن يعتدي على عرينه، وكذلك الإنسان فقد خلقه الله بطبع هادىء مسالم، وهو لا يعتدي على أحد إلا إذا وجده سارقاً، مغتصباً، أو حين يحاول أن يعتدي على الحمى، وهذا النظام الفطري، هو نظام مقدس، خلقه الله وزرعه في نفوس البشر).
قرأ الأب القصة كاملة، ثم جلس يتفكر فيما قرأه.
في المساء وأمام التلفاز، كان الحديث الرئيسي المتكرر في جميع وكالات الأنباء، عن التحقيقات الجارية حول اغتيال الزعيم الكبير، صاحب الفظائع والمذابح، الذي عاش حياته فوق القانون، واشتهر عنه معاداته للإنسـانية وللحقيقة والعدل، وكذلك فقد تلطخت يداه بدماء كثير من الأبرياء.
وكثرت الأقاويل والتعليقات حول المهاجم الغامض، وكيف واجه الزعيم بدون رهبة أو خوف، وكيف قتله وسط دارته المحصنة، وأردى معه حارسين مدججين بالسلاح، قبل أن يستطيع باقي الحراس أن يردوه قتيلاً.
لم يجدوا معه شيئاً يدل على شخصيته، ووجهه مصاب قد ضاعت معالمه، وهو شاب يافع لم يجاوز العشرين ربيعاً.
همٌّ مفاجئ أصاب قلب الوالد، وقام مسرعاً يتصل بأقربائه، يطلب إليهم أن يعود ولده إلى الدار، فالحالة الأمنية بعد حادث الاغتيال، غير مستقرة، ولا تبشر بخير.
* ابنك عمر...! كلا.. لم نره مذ أن كنتم عندنا في الصيف الماضي.

ناديه محمد الجابي
13-06-2024, 11:09 AM
( وكذلك الإنسان فقد خلقه الله بطبع هادىء مسالم، وهو لا يعتدي على أحد
إلا إذا وجده سارقاً، مغتصباً، أو حين يحاول أن يعتدي على الحمى،
وهذا النظام الفطري، هو نظام مقدس، خلقه الله وزرعه في نفوس البشر).
هذا ما كتبه الإبن في قصته وهو ما يعتمل في فكره ويؤمن به..
فلا نستغرب إن كان هو ذلك المهاجم الغامض الذي واجه الزعيم الظالم
الذي عاش حياته فوق القانون، وتلطخت يداه بدماء الكثير من الأبرياء.
ويبقى السؤال: ما الذي أصاب وجهه وأضاع معالمه؟؟
قصة جميلة المعنى بلغة سلسة وتعابير جميلة صبت في قالب هادف
حمل عمق الفكرة وتماسك البناء بسرد ممتع وكثافة موفقة.
أهلا بك وبقلمك المبدع ــ ولك تحياتي وتقديري.
:0014::nj::001:

أحمد فؤاد صوفي
14-06-2024, 07:40 AM
( وكذلك الإنسان فقد خلقه الله بطبع هادىء مسالم، وهو لا يعتدي على أحد
إلا إذا وجده سارقاً، مغتصباً، أو حين يحاول أن يعتدي على الحمى،
وهذا النظام الفطري، هو نظام مقدس، خلقه الله وزرعه في نفوس البشر).
هذا ما كتبه الإبن في قصته وهو ما يعتمل في فكره ويؤمن به..
فلا نستغرب إن كان هو ذلك المهاجم الغامض الذي واجه الزعيم الظالم
الذي عاش حياته فوق القانون، وتلطخت يداه بدماء الكثير من الأبرياء.
ويبقى السؤال: ما الذي أصاب وجهه وأضاع معالمه؟؟
قصة جميلة المعنى بلغة سلسة وتعابير جميلة صبت في قالب هادف
حمل عمق الفكرة وتماسك البناء بسرد ممتع وكثافة موفقة.
أهلا بك وبقلمك المبدع ــ ولك تحياتي وتقديري.
:0014::nj::001:

الأديبة الكريمة/ نادية محمد الجابي ... المحترمة ،،،
أشكر لك مرورك وتعليقك المتقن، أما ما أصاب وجه البطل، فالهجوم المباغت كان من المسافة صفر، والحراس الشخصيون، كانوا مدججين بالأسلحة، ومقذوف واحد من البندقية، من مسافة قريبة، كفيل أن يمحو الوجه كله، ومن واجب الكاتب الجاد، أن يقوم بتقمص الشخصية، وتخيل المشهد بكامل تفاصيله بالطبع.
تقبلي من أخيك الود والدعاء بالتوفيق ،،،

أسيل أحمد
28-06-2024, 07:43 PM
كتب الأبن في دفتره ( الإنسان الذي عرف الحقيقة)
وبمعرفته للحقيقة كتب قصة بطولة حقيقية لرد ظلم ذلك الطاغية المعادي للإنسانية والحقيقة.
قصة معبرة بلغة شيقة قوية آسرة
بوركت ـ ولك تحياتي.

أحمد فؤاد صوفي
28-06-2024, 10:29 PM
كتب الأبن في دفتره ( الإنسان الذي عرف الحقيقة)
وبمعرفته للحقيقة كتب قصة بطولة حقيقية لرد ظلم ذلك الطاغية المعادي للإنسانية والحقيقة.
قصة معبرة بلغة شيقة قوية آسرة
بوركت ـ ولك تحياتي.

سعيد بتواجدك وبتعليقك واعجابك بالقصة ،،،
تقبلي من أخيك التحية والاحترام ،،،