عبد الحليم منصور الفقيه
27-06-2024, 08:10 PM
#بيانٌ_عسكري
المستحيلُ اعتقادُ
والانتصارُ اجتهادُ
والعِزُّ دِينٌ قويمٌ
وللعزيزِ اعتدادُ
والذلُّ طَبعٌ لئيمٌ
وللذليلِ اعتيادُ
وغزّةٌ في دمانا
حُرِّيَّةٌ وجهادُ
وعِزّةٌ وإباءٌ
وحكمةٌ ورشادُ
تقول: هذا اختياري
مهما طغى الأوغادُ
لا رجعةٌ .. لا انهزامٌ
لا ذِلّةٌ.. لا انقيادُ
ما دامت الروحُ ترقى
فلتسقطِ الأجسادُ
وليس يسقطُ حرٌّ
إلا لترقى بلادُ
تفضّلي يا منايا
فكلُّنا استعدادُ
وإنّه لَجِهادُ
نصرٌ أو استشهادُ
ـ*
كتائبٌ وسرايا
قذائفٌ وشظايا
معاركٌ جائعاتٌ
والشابعاتُ المنايا
قنصٌ بكلِّ النواحي
نارٌ بكُلِّ الزوايا
فليس يفنى فناءٌ
وليس تبقى بقايا
وكم تطير رؤوسٌ..!
وكم تذوبُ حنايا..!
وكم تفجّرَ قلبٌ
مُذَكِّرًا بالوصايا:
القدس أُمُّ الرسالاتِ
القُدس أُمُّ القضايا
من أجلها الحربُ قامت
والحربُ حقُّ البرايا
وللمعاركِ أهلٌ
وللحروب ضحايا
تغشى الحروبُ رِجالاً
يغشى الرجالُ الرزايا
بِعِزّةٍ وبِفخرٍ
يذلِّلُون العَصايا
يرَون في القتلِ سِترًا
أن لا يعيشوا عرايا
وكالسقوط التعالي
وكالحتوف الهدايا
وفي الشهادةِ مجدٌ
يُزري بعيش الدَّنايا
ونعم موتُ الغَيارَى
وبئس عيشُ البغايا
القدسُ ما القدسُ إلّا
دِينًا ووعدًا وآيا
ـ*
فليُسقَ بالدمِ دِينًا
يدينُهُ الأشهادُ
شتّانَ ما بينَ شعبٍ
يلهو وشعبٍ يُبادُ
الحرُّ في القبرِ حَيٌّ
والعبدُ حَيًّا جمادُ
العبد للمال عبدٌ
والمال للحُرِّ زادُ
يرضى عن الحُرِّ ربٌّ
حُرٌّ ويرضى اعتقادُ
وليس يرضى عن العبد دينُهُ والبلادُ
*ـ
هذي فلسطينُ أضحت
لِكلِّ حُرٍّ بلادا
طوفانُها يجرفُ الظلمَ
فُلْكُها لن يُقادا
يدُكُّ صهيونَ دكًّا
ويُرغِمُ الموسادا
هذي فلسطينُ إسلامًا صادقًا وجهادا
عروبةً تتلظى
وشُعلةً تتهادى
المستحيلُ اعتقادُ
والانتصارُ اجتهادُ
والعِزُّ دِينٌ قويمٌ
وللعزيزِ اعتدادُ
والذلُّ طَبعٌ لئيمٌ
وللذليلِ اعتيادُ
وغزّةٌ في دمانا
حُرِّيَّةٌ وجهادُ
وعِزّةٌ وإباءٌ
وحكمةٌ ورشادُ
تقول: هذا اختياري
مهما طغى الأوغادُ
لا رجعةٌ .. لا انهزامٌ
لا ذِلّةٌ.. لا انقيادُ
ما دامت الروحُ ترقى
فلتسقطِ الأجسادُ
وليس يسقطُ حرٌّ
إلا لترقى بلادُ
تفضّلي يا منايا
فكلُّنا استعدادُ
وإنّه لَجِهادُ
نصرٌ أو استشهادُ
ـ*
كتائبٌ وسرايا
قذائفٌ وشظايا
معاركٌ جائعاتٌ
والشابعاتُ المنايا
قنصٌ بكلِّ النواحي
نارٌ بكُلِّ الزوايا
فليس يفنى فناءٌ
وليس تبقى بقايا
وكم تطير رؤوسٌ..!
وكم تذوبُ حنايا..!
وكم تفجّرَ قلبٌ
مُذَكِّرًا بالوصايا:
القدس أُمُّ الرسالاتِ
القُدس أُمُّ القضايا
من أجلها الحربُ قامت
والحربُ حقُّ البرايا
وللمعاركِ أهلٌ
وللحروب ضحايا
تغشى الحروبُ رِجالاً
يغشى الرجالُ الرزايا
بِعِزّةٍ وبِفخرٍ
يذلِّلُون العَصايا
يرَون في القتلِ سِترًا
أن لا يعيشوا عرايا
وكالسقوط التعالي
وكالحتوف الهدايا
وفي الشهادةِ مجدٌ
يُزري بعيش الدَّنايا
ونعم موتُ الغَيارَى
وبئس عيشُ البغايا
القدسُ ما القدسُ إلّا
دِينًا ووعدًا وآيا
ـ*
فليُسقَ بالدمِ دِينًا
يدينُهُ الأشهادُ
شتّانَ ما بينَ شعبٍ
يلهو وشعبٍ يُبادُ
الحرُّ في القبرِ حَيٌّ
والعبدُ حَيًّا جمادُ
العبد للمال عبدٌ
والمال للحُرِّ زادُ
يرضى عن الحُرِّ ربٌّ
حُرٌّ ويرضى اعتقادُ
وليس يرضى عن العبد دينُهُ والبلادُ
*ـ
هذي فلسطينُ أضحت
لِكلِّ حُرٍّ بلادا
طوفانُها يجرفُ الظلمَ
فُلْكُها لن يُقادا
يدُكُّ صهيونَ دكًّا
ويُرغِمُ الموسادا
هذي فلسطينُ إسلامًا صادقًا وجهادا
عروبةً تتلظى
وشُعلةً تتهادى