تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : * تجارب من الحياة*



أحمد فؤاد صوفي
29-06-2024, 04:02 AM
* تجارب من الحياة*

1-كيف يودك الغير ويحبونك . ! عليك أن تُحِبّ حتى تُحَبّ، فالحب لا يرى، ولكنه شيء يسري في الروح، فيحس به الإنسان، فإذا أحببت غيرك، أحسوا بك، وأظهروا محبتهم بدون وجود مصلحة .
2-تحصل لك مشكلة، أو خلاف شديد، أو موقف صعب مع أحد الأقرباء، أو مع أحد غريب، قد لا نستطيع تقييم الحدث وقت وقوعه بشكل سليم، وقد لا تكون كل البيانات التي تحتاجها متوفرة وقت حصول الحدث، ماذا تفعل!...فكر لحظتها وتخيل أنك قد انتقلت في الزمن إلى المستقبل، ومرت سنة أو عشر سنوات على الحدث، ثم انظر بخيالك إلى الماضي، إلى لحظة الحدث، فإذا وجدته مازال مهماً ويستحق الاهتمام الاستثنائي، فاعمل ما عليك عمله من إجراءات، وتصرف بحكمة القاضي وليس بحكمة الخصم، وذلك خوفاً من أن تظلم، ولئن حصلت على جزء من حقك بدلاً من حقك كله، وضمنت في نفس الوقت أنك لم تظلم، فهذا بالطبع هو المراد .
3-إذا أخطأ صديقك أو ابنك أو غيره، فلا تحسس المخطئ بخطئه بطريقة مباشرة فجة تكسر كرامته، حتى لو كان الحق معك، حتى ولو نالك الأذى، ولكن اتبع سبيل الحسنى، فذلك أوقع لعدم تكرار الخطأ من ناحية، وأقرب للحفاظ على المودة والرُحمى من ناحية ثانية .
4-إذا سمعت خبراً أن فلاناً يتحدث بك في مجلس ما ويستغيبك ، فتذكر :
*إنك لم تسمعه بنفسك، وقد يكون القصد من قوله وحديثه قد تغير حال النقل من فم إلى فم.
*تذكر ألا تستغيبه غضباً، وقد تكتشف بعد ذلك أنه لم يستغيبك ولم يظلمك، فتكون أنت قد ظلمته، ووقعت في المحظور.
*تذكر أن الشخص قد يستغيبك وهو قاصد لذلك، وجاحد لصداقتك أو لمعروفك، ناسياً لمدى حرمانية الاستغابة، ألا يستحق الموقف أن تصبر! . . ثم تحاول أن تسترد صداقته (وهو المخطئ وليس أنت)، ثم أن تعيده إلى جادة الصواب، فعسى أن تدخلا بذلك الجنة، وتترافقا فيها.
*قال عبد الله بن زيد، رضي الله عنه: إذا بلغك عن أخيك شيئاً تكرهه، فالتمس له العذر، فإن لم تجد له عذراً فقل: لعل لأخي عذراً لا أعلمه .
5-تصادفنا مشكلة أو مصيبة ، ونشعر بتورطنا ، وبأن لا حل بين أيدينا، وأن المصيبة ستقع علينا، وتؤثر فينا بشكل عظيم لا نحتمله، فماذا نفعل . . !
*نؤكد توكلنا على الله ونتيقن بقدرته تيقناً أكيداً قريباً، ونطلب منه بعد ذلك أن يخرجنا من ورطتنا، جرب، وستعرف أن الحل موجود، وهو لم يخطر على بالك، وهو قريب منك، وفي غالب الأحيان، ترى الفرج قد جاء مسرعاً .
6-تعودنا أن نقول (أخ أو آه) عندما يصيبنا جرح أو نصطدم بشيء وخلافه ، هذه الإصابات ترفع عنا بعض ذنوبنا، وتستحق أن نقول أمامها (الحمد لله)،وليس (أخ أو آه) جرب ذلك، ستنجح وتكون سعيداً بالتغيير.
7-لا تتأفف وتحزن لشيء يحصل أمامك، فأنت مهما كان علمك فلن تستطيع تقدير الشيء في وقته، لماذا حصل، فكل شيء مقدر بحكمة تتجاوز عقولنا، واسمع عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه ماذا يقول: لئن يعض أحدكم على جمرة حتى تطفأ، خير له من أن يقول لأمر قضاه الله، ليت هذا لم يكن.
أرجو الفائدة للجميع ،،،
تقبلوا محبتي ،،،

* أحمد فؤاد صوفي *
اللاذقية – ســــوريا

ناديه محمد الجابي
29-06-2024, 12:58 PM
تجارب الحياة هى التي تصقل شخصية الفرد وتنمي المواهب وتمحو المعايب
وتزيد البصير بصرا والحليم حلما
فالحياة عبارة عن سلسلة من الدروس التي يجب أن تعاش لكي تفهم وبالتجربة تكتسب الخبرة
فشكرا على ما قدمت من تجارب نتعلم منها الكثير من دروس الحياة
الحكم التي تعبر عن الحياة عبارة عن تجارب كثيرة عاشها الآخرين ـ علينا أن نفهمها ونسير على دربهم.
بوركت ـ ولك كل الود والتقدير.
:011::002::011:

أحمد فؤاد صوفي
29-06-2024, 04:07 PM
الأديبة الكريمة/ نادية محمد الجابي ... المحترمة ،،
صدق من قال إن الإنسان يبقى تلميذاً يتعلم من المهد إلى اللحد ، وعلينا بالطبع احترام ما نسمع وما نرى من تجارب الآخرين، التي صقلت تجربتهم، وطورت شخصياتهم ،
شرفت متصفحي ،، فأهلا بك دوماً ،،،

نغم عبد الرحمن
29-06-2024, 04:12 PM
-الحياة ماهي إلا خليط مركب، مختلف الأشكال والألوان والمعايير.. فمزيج من السعادة والشقاء ومن الغدر، والوفاء، من الفشل والنجاح من الطلاح والصلاح..
ولكي نتحمل من الحياة لكماتها ،وصدماتها..علينا أن نصبر، ونصابر. نمضي..ونكابر! على الوجع على الجرح ،على الأذى، على المخاطر.. على كل لحظة ألم عشناها!على كل لكمة من الحياة تلقيناها.

-الحياة أكبر مدرسة ،ويبقى الإنسان يتعلم مادام حيا..المهم أن نستفيد من تجاربها ،ونأخذ العبرة.

بارك الله فيك أخينا الفاضل ،وبما قدمت من نصح وفائدة.
دمت بخير، مع خالص التقدير:os:

أحمد فؤاد صوفي
29-06-2024, 04:23 PM
-الحياة ماهي إلا خليط مركب، مختلف الأشكال والألوان والمعايير.. فمزيج من السعادة والشقاء ومن الغدر، والوفاء، من الفشل والنجاح من الطلاح والصلاح..
ولكي نتحمل من الحياة لكماتها ،وصدماتها..علينا أن نصبر، ونصابر. نمضي..ونكابر! على الوجع على الجرح ،على الأذى، على المخاطر.. على كل لحظة ألم عشناها!على كل لكمة من الحياة تلقيناها.

-الحياة أكبر مدرسة ،ويبقى الإنسان يتعلم مادام حيا..المهم أن نستفيد من تجاربها ،ونأخذ العبرة.

بارك الله فيك أخينا الفاضل ،وبما قدمت من نصح وفائدة.
دمت بخير، مع خالص التقدير:os:

أديبتنا الكريمة ،،،
يسعدني تواجدك في متصفحي المتواضع ،،،
وأثني كثيراً على تعليقاتك الدقيقة الصائبة ،،،
تقبلي من أخيك الود والاحترام ،،،