المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى يسلم ..



نغم عبد الرحمن
30-06-2024, 10:18 AM
قررت البعاد عنه..
فجعلت قلبها مثواه.

أحمد فؤاد صوفي
30-06-2024, 04:53 PM
*حتى يسلم ...*
قررت البعاد عنه.. فجعلت قلبها مثواه.
-----------------------------------------------
الأديبة الكريمة ... نغم عبد الرحمن المحترمة ،،،
في الحقيقة، فإن فن الومضة هو فن صعب على ذائقتي، لأنه يسمح للقارئ أن يضع بصمته على العمل، وبالتالي تختلف البصمات وتتعدد للعمل الواحد، ومع ذلك فأنا أحاول جهدي، أن أخرج من الومضة بفكرة واضحة، وهذه محاولتي لومضتك القصيرة:
هذه الومضة القصيرة، تنقل مشهداً مؤثراً من الفراق والحزن، حيث تقرر الشخصية الأنثوية أخيراً، أن تبتعد عمن كانت تحبه، لأسباب قد تكون متعددة، قد يكون الفراق حلاً للألم، أو ضرورة للشفاء النفسي، أو ربما كان خياراً للحفاظ على الذات بعد تجربة مؤلمة.
عندما تقول "فجعلت قلبها مثواه"، تكون الشخصية قد قررت أنها لم تنسَ أو تهجر بالكامل، بل اختارت أن يعيش حبهما بطريقة ما، في مكان خاص، تمتلكه وحدها.
هذه الومضة ترسم صورة عميقة للتضحية والوفاء، حيث يتجسد الفراق كخيار مؤلم وضروري أحياناً، لراحة الروح، وفي الوقت نفسه يبقى الحب ملتصقاُ بالذاكرة، لا يريد منها فكاكا.
تقبلي تحيتي واحترامي ،،،

ناديه محمد الجابي
01-07-2024, 11:46 AM
قررت البعاد عنه..
فجعلت قلبها مثواه.


قررت البعاد عنه ليس كرها ـ ولكن ليعرف قدرها ومكانتها ( حتى يسلم)
ويآمن على إن في بعدها عنه كل الألم، وفي قربها وقلبها مثواه ومستقره.
هكذا أحببت أن أرى ومضتك الموجزة والمعبرة
أتقنت وأجدت وأمتعت حرفا وبوحا.
دام الحرف ذهبيا.
:005::cup::005:

عبدالله سليم
19-07-2024, 12:12 PM
ترى هل بذلك يسلم؟ وهل تسلم؟

نغم عبد الرحمن
07-08-2024, 12:18 PM
*حتى يسلم ...*
قررت البعاد عنه.. فجعلت قلبها مثواه.
-----------------------------------------------
الأديبة الكريمة ... نغم عبد الرحمن المحترمة ،،،
في الحقيقة، فإن فن الومضة هو فن صعب على ذائقتي، لأنه يسمح للقارئ أن يضع بصمته على العمل، وبالتالي تختلف البصمات وتتعدد للعمل الواحد، ومع ذلك فأنا أحاول جهدي، أن أخرج من الومضة بفكرة واضحة، وهذه محاولتي لومضتك القصيرة:
هذه الومضة القصيرة، تنقل مشهداً مؤثراً من الفراق والحزن، حيث تقرر الشخصية الأنثوية أخيراً، أن تبتعد عمن كانت تحبه، لأسباب قد تكون متعددة، قد يكون الفراق حلاً للألم، أو ضرورة للشفاء النفسي، أو ربما كان خياراً للحفاظ على الذات بعد تجربة مؤلمة.
عندما تقول "فجعلت قلبها مثواه"، تكون الشخصية قد قررت أنها لم تنسَ أو تهجر بالكامل، بل اختارت أن يعيش حبهما بطريقة ما، في مكان خاص، تمتلكه وحدها.
هذه الومضة ترسم صورة عميقة للتضحية والوفاء، حيث يتجسد الفراق كخيار مؤلم وضروري أحياناً، لراحة الروح، وفي الوقت نفسه يبقى الحب ملتصقاُ بالذاكرة، لا يريد منها فكاكا.
تقبلي تحيتي واحترامي ،،،




الأستاذ الفاضل أحمد فؤاد صوفي
أنا معك تماما.. قد تختلف القراءات باختلاف البصمات،وهذا قد يفتح آفاق جميلة للنص بين الكاتب والقارئ.
ما أجمل تحليلك المفصل ،وبصمتك الدقيقة التي تركتها فوق الومضة.:v1:
ممتنة لك،لوقتك الذي أغدقته عليها.
تحياااتي لحضرتك وكل التقدير.:os:

نغم عبد الرحمن
08-10-2024, 11:45 AM
قررت البعاد عنه ليس كرها ـ ولكن ليعرف قدرها ومكانتها ( حتى يسلم)
ويآمن على إن في بعدها عنه كل الألم، وفي قربها وقلبها مثواه ومستقره.
هكذا أحببت أن أرى ومضتك الموجزة والمعبرة
أتقنت وأجدت وأمتعت حرفا وبوحا.
دام الحرف ذهبيا.
:005::cup::005:


الأستاذة الفاضلة والأديبة الأربية،والأخت القديرة (نادية)
كم أكون سعيدة حين تزين بصمتك نصوصي
شكرا لقرآتك المتأنية ومرورك البهي.
تحياتي لك وكل التقدير :0014::pr::014:
دمت بخير وأمااان .:os:

نغم عبد الرحمن
20-10-2024, 04:27 PM
ترى هل بذلك يسلم؟ وهل تسلم؟

الله أعلم..
تركت الإجابة لقرآتاكم على اختلاف أنواعها،أخي الكريم..أنت ،وبقية الأعضاء الأكارم..

نغم عبد الرحمن
22-12-2024, 07:09 PM
حتى يسلم..
.
.

قررت البعاد عنه..
فجعلت قلبها مثواه!

سمر أحمد محمد
12-01-2025, 10:25 PM
قررت البعاد عنه..
فجعلت قلبها مثواه.
هنا يوجد أكثر من صورة
فأما انه مستقر بقلبها مهما طال البعاد
أم انه أصبح ماضي ودفن في مثواة الاخير
دمت بخير وسعادة

نغم عبد الرحمن
09-06-2025, 10:54 AM
هنا يوجد أكثر من صورة
فأما انه مستقر بقلبها مهما طال البعاد
أم انه أصبح ماضي ودفن في مثواة الاخير
دمت بخير وسعادة
شكرا لهذا المرور الجميل..:0014:
وللصور التي استوحيتها من النص .
وأيما كانت الصورة فالعنوان هو فحواها..
دمت بخير وسلام:os:
مع كل التقدير..

آمال المصري
12-06-2025, 09:37 PM
قررتِ الرحيل، لكنكِ ما خنتِ العهد..
نفيتِ الجسد، لكنكِ أقمتِ القلب عليه مقامًا خالدًا.
أي امرأة تلك التي تجعل من قلبها قبراً لحبٍ لم يمت، بل أبَت له الحياة إلا الخلود في الوجع؟
نصّكِ ومضة، لكنه كوكب من الحزن يدور في مدار الوفاء.
ضربةُ قلمكِ اختصرت وجع العاشقات كله في شطرين..
فأوجعتِنا بحب، وأبهرتِنا بمهارة.
رائعة، بل صاعقة..
وما تركتِ لنا من بعدكِ إلا أن نُصفّق بصمتٍ، ونكتب بكاءً.
تحياتي

نغم عبد الرحمن
15-07-2025, 06:35 PM
وما عساي أن أقول؟!وانا كلي ذهول:003:
إن حضرت سنديانة واحتنا:os:
مالت الشمس للأفول!
بعض الردود تفوق أي نص أدبي ،وكذلك كان ردك المبهر على ومضتي المتواضعة هذي.
أحييك أديبتنا الفاضلة (آمال المصري)
على القراءة المتأنية التي لامست شغاف قلبي .
حفظك الله غاليتنا..:001::014:
تحياتي لك وكل التقدير ..