صرخة ألم.

[ناديه محمد الجابي]

نهش الجوع قلب ولدي فقتله ياظلمة.

[أحمد فؤاد صوفي]

*صرخة ألم*
نهش الجوع قلب ولدي فقتله يا ظلمة.
----------------------------------
القصة هنا، على قصرها، تعبر عن ألم عميق ومأساوي أصاب العائلة، هذا الألم الذي نتج عن وفاة الابن بسبب الجوع، وكلمة "يا ظلمة" تعبر وتعكس حالة اليأس والحزن الشديد، وتبين مقدار الظلم الواقع على هذه العائلة.
والقصيصة تعبر بالمجمل، عن معاناة عميقة، وتدعو للتفكر في الظروف القاسية، التي يمكن أن يواجهها الأشخاص، في العالم الحقيقي.
تحياتي لك أديبتنا الكريمة ،،،

[ناديه محمد الجابي]

وإنما هى صرخة أم غزاوية قتل الجوع ولدها
فالجوع يفتك بأطفال غزة بسبب سوء التغذية
والمجاعة تحصد المزيد من أرواح الأطفال.
:008::008:

[أسيل أحمد]

ومضة تؤرخ لما يحدث في غزة ـ وكيف يقتل الجوع أطفال غزة
منذ أن بدأت إسرائيل بإستخدام التجويع كسلاح حرب وهى جريمة حرب.
ومضة مؤلمة ـ سلمت يداك.

[الفرحان بوعزة]

نهش الجوع قلب ولدي فقتله ياظلمة.

عنوان يحمل في طياته عدة معاني حسب موقع كلمة"الصرخة"داخل سياق معين. عنوان يعطينا حافزا للبحث عن كل الدلالات الممكنة التي تعزز مضمون النص، الذي من الممكن أن يكون مفتوحا لكل الاستجابات الدلالية والقراءات المختلفة.
صرخة/ تحفز القارئ أن يتساءل: ما سبب هذه الصرخة؟هل تعني طلب العون والمساعدة؟هل تعني الاستغاثة؟هل تدل على الاحتجاج أو الاستعطاف؟ من الذي حملها على الصراخ والصياح الشديد؟ ما الذي يجبرها على الصراخ؟هل الألم كاف لجعلها أن تصرخ بعنف؟ دون شك أنها لم تستطع أن تكتم صرختها، نظرا لقوة الألم وتراكمه في صدرها منذ زمن قريب أو بعيد.
كل هذه الأسئلة تدفع القارئ للبحث عن كل الدلالات التي تتماشى مع مضمون النص.
نهش الجوع قلب ولدي/ جاء الخبر كالصاعقة، والذي يتجلى في نهش الجوع لقلب ولدها،/ مما سبب ألما كبيرا للأم والولد. فألم الأم صارخ وعصي على الإزالة والتخفيف، فقد أصبح مستمرا لمدة طويلة. أما ألم الولد فقد كان صامتا، يتجلى في فراغ البطن من المأكل والمشرب. فعامل الجوع أضعف القلب وكل أعضاء جسده. إنه جوع حقيقي، أما الجوع النوعي فإن الأم لا تفكر فيه أبدا.
فماذا كانت النتيجة؟ طالت مدة الجوع، فنفد الطعام والماء والأغطية، وكل متطلبات الحياة. فلَقِي الولد حتفه وطمره الموت في التراب.
فمن المسؤول عن هذه الوضعية؟ إنهم الظالمون، المغتصبون لأرض الغير/ المعتدون/ الفارغون من الإنسانية/...لذلك جاء النداء/ ياظلمة/ مطبوعا بالحسرة والعتاب، مع فقدان الأمل، فلا أحد يستجيب لندائها، فالحجر أرحم من الظلمة. ولعل هذه الومضة جاءت كبرقية سريعة حملت معها كل المحن التي يتعرض لها الشعبي الفلسطيني في غزة.
ومضة موجعة وحارقة، لها إشارات قوية لمأساة تاريخية، والعالم يشهد على ذلك، مآسي شملت كل أنواع العذاب المتنوع..
ومضة تختصر عدة دلالات موجعة، صيغت دفعة واحدة بنفَس اللوم والتحسر، جاءت كصورة منتزعة من الواقع الحالي، دون شرح وتفسير، فالقارئ لما يسمع هذه الأم المكلومة وهي تصرخ، فإنها لا تبتعد عن كونها فلسطينية، قد تدب في نفسه رحمة وشفقة، فيسارع لإنقاذها أو ــ على الأقل ـــ يتعاطف معها.
ومضة سريعة جاءت لتبليغ رسالة مستعجلة تؤكد على تفشي المعاناة والظلم والجور. هناك محن متعددة سكتت عنها الومضة، لكن صورها تجلت في القهر والجوع ومنع الحياة الكريمة لشعب فقد أرضه وكرامته.
جميل ما أبدعت، تقبلي شغبي،
تحياتي وتقديري المبدعة نادية الجابي.

[ناديه محمد الجابي]

ومضة تؤرخ لما يحدث في غزة ـ وكيف يقتل الجوع أطفال غزة
منذ أن بدأت إسرائيل بإستخدام التجويع كسلاح حرب وهى جريمة حرب.
ومضة مؤلمة ـ سلمت يداك.

امتناني لقراءة واعية تفضل بها عقلك ووجدانك هنا
طابت قراءتك ومشاعرك ولك كل الود والورد.
:0014::0014:

[ناديه محمد الجابي]

عنوان يحمل في طياته عدة معاني حسب موقع كلمة"الصرخة"داخل سياق معين. عنوان يعطينا حافزا للبحث عن كل الدلالات الممكنة التي تعزز مضمون النص، الذي من الممكن أن يكون مفتوحا لكل الاستجابات الدلالية والقراءات المختلفة.
صرخة/ تحفز القارئ أن يتساءل: ما سبب هذه الصرخة؟هل تعني طلب العون والمساعدة؟هل تعني الاستغاثة؟هل تدل على الاحتجاج أو الاستعطاف؟ من الذي حملها على الصراخ والصياح الشديد؟ ما الذي يجبرها على الصراخ؟هل الألم كاف لجعلها أن تصرخ بعنف؟ دون شك أنها لم تستطع أن تكتم صرختها، نظرا لقوة الألم وتراكمه في صدرها منذ زمن قريب أو بعيد.
كل هذه الأسئلة تدفع القارئ للبحث عن كل الدلالات التي تتماشى مع مضمون النص.
نهش الجوع قلب ولدي/ جاء الخبر كالصاعقة، والذي يتجلى في نهش الجوع لقلب ولدها،/ مما سبب ألما كبيرا للأم والولد. فألم الأم صارخ وعصي على الإزالة والتخفيف، فقد أصبح مستمرا لمدة طويلة. أما ألم الولد فقد كان صامتا، يتجلى في فراغ البطن من المأكل والمشرب. فعامل الجوع أضعف القلب وكل أعضاء جسده. إنه جوع حقيقي، أما الجوع النوعي فإن الأم لا تفكر فيه أبدا.
فماذا كانت النتيجة؟ طالت مدة الجوع، فنفد الطعام والماء والأغطية، وكل متطلبات الحياة. فلَقِي الولد حتفه وطمره الموت في التراب.
فمن المسؤول عن هذه الوضعية؟ إنهم الظالمون، المغتصبون لأرض الغير/ المعتدون/ الفارغون من الإنسانية/...لذلك جاء النداء/ ياظلمة/ مطبوعا بالحسرة والعتاب، مع فقدان الأمل، فلا أحد يستجيب لندائها، فالحجر أرحم من الظلمة. ولعل هذه الومضة جاءت كبرقية سريعة حملت معها كل المحن التي يتعرض لها الشعبي الفلسطيني في غزة.
ومضة موجعة وحارقة، لها إشارات قوية لمأساة تاريخية، والعالم يشهد على ذلك، مآسي شملت كل أنواع العذاب المتنوع..
ومضة تختصر عدة دلالات موجعة، صيغت دفعة واحدة بنفَس اللوم والتحسر، جاءت كصورة منتزعة من الواقع الحالي، دون شرح وتفسير، فالقارئ لما يسمع هذه الأم المكلومة وهي تصرخ، فإنها لا تبتعد عن كونها فلسطينية، قد تدب في نفسه رحمة وشفقة، فيسارع لإنقاذها أو ــ على الأقل ـــ يتعاطف معها.
ومضة سريعة جاءت لتبليغ رسالة مستعجلة تؤكد على تفشي المعاناة والظلم والجور. هناك محن متعددة سكتت عنها الومضة، لكن صورها تجلت في القهر والجوع ومنع الحياة الكريمة لشعب فقد أرضه وكرامته.
جميل ما أبدعت، تقبلي شغبي،
تحياتي وتقديري المبدعة نادية الجابي.

مرورا أضفى عمقا لحروفي..
شكرا لرؤية نقدية رائعة ولكلماتك المعبرة الرنانة
أشكر لك تعليقك الغالي وأفخر بك قارئا وكاتبا وناقدا
وجودك يثلج قلب الحرف والقلم
شكرا لا متناهي لجمال إطلالتك
ونسائم ودلشخصك العزيز
ولك كل التحية والتقدير.
:0014::0014: