رياض شلال المحمدي
14-08-2024, 09:19 AM
تُخفي نعيمَ الحَيا الجادي ابتسامتُها = وَتغدق القلبَ إشفاقًا براءتُها
جالت بخاطرتي أنفاسُها كرمًا = وَاستسلمتْ لهوى الرُحمى إشارتُها
ليتَ الزَّمانَ الذي ينأى بلا سببٍ = ينسى السَقامَ فتهدينا نضارتُها
تشدو مع اليَدِ طولَ الدَهر حَنجرةٌ = مُذ ربَّتتْ فوق نبضِ الرُوح راحتُها
تمهّلي ، قلتُ ، فانسابتْ على عَجَلٍ = منها اليواقيتُ تغرينا حَضـارتُها
حتى إذا استمكنَ اللُطفُ الشَذيُّ فمًا = دارت على لغةِ الأعماقِ وردتُـها
لا تهجرِ التينَ ، قالتْ وَهي شاعرةٌ = فكيف لو أينعتْ قربـي بلاغتُها
للطَرفِ مِن طُرَفِ الإشراقِ قافيةٌ = واستَرسَلتْ في بَنات الفكر حِكمتُها
قومي بوصفِ فؤادٍ ظل مُتَهمًا = نفسي تتوق لمن فاضتْ صَبابتُها
قومي قِوامُ المَعاني أيقظَ الشُهَدا = والحورُ من شَغفٍ طابت فَصاحتُها
وَ تعلمينَ بأنَّا رغم لوعتِنا = نهوى الأقاحيَ ما صَحَّتْ بدايتُها
لا نعلمُ الغيبَ لكن نتقي شُبَهًا = مِن ألفِ عاديةٍ تهمي قِلادتُها
إليكِ أشرعتي ، فاستنهضي أدبي = وثوّري لغةً تهمي حَداثتُها
للغِيدِ للهيفِ وَاللاتي تنادمُنا = وَ تستمرُّ تُهادينا حلاوتُها
للطيرِ للبُلبُلِ الغرّيدِ ظاهرةٌ = منها العطياتُ لا تُنسى بشارتُها
تَجيءُ بالنفسِ وجدانًا يظاهرُها = ولو بدت تسكبُ الدَمعاتِ ثورتُها
أجملتِ أخيُلةً دَرَّتْ ثقافتُها = فما تغيبُ عن الوادي أصالتُها
جُزتِ الذي أسَّسَ الإيقاعَ خاطرُه = رؤاكِ تدهشُنا حقًا عبارتُها
وأنتِ غيداءُ لم يَهدأ لها تَرَفٌ = كلا ، ولا نضَبتْ تاللهِ هَيبَتُها
جادتْ على ألقِ الأكوان بسمتُها = وأشرقتْ بعيونِ الورد هالتُها
فالوصفُ والمدحُ ما أهدتْ أناملُها = وبالنسيب تُصافينا حصافتُها
فليهنأ الأدبُ الوافي بمن حَملتْ = إرث الكبار ، تهادي الضاد آيتُها
وليفخرِ الوطنُ الحاني ببَضعتهِ = قد رَفرَفتْ في سَما الإبداع رايتُها
فاقرأ ظنونَ المَها مِن غير توريةٍ = كيما تلذَّ مع الشُرّاح بسمتُها
ثم التمس بعضَ إدراك يشاطرُها = فحوى الدَليل ، فلا تفنى غرابتُها
جالت بخاطرتي أنفاسُها كرمًا = وَاستسلمتْ لهوى الرُحمى إشارتُها
ليتَ الزَّمانَ الذي ينأى بلا سببٍ = ينسى السَقامَ فتهدينا نضارتُها
تشدو مع اليَدِ طولَ الدَهر حَنجرةٌ = مُذ ربَّتتْ فوق نبضِ الرُوح راحتُها
تمهّلي ، قلتُ ، فانسابتْ على عَجَلٍ = منها اليواقيتُ تغرينا حَضـارتُها
حتى إذا استمكنَ اللُطفُ الشَذيُّ فمًا = دارت على لغةِ الأعماقِ وردتُـها
لا تهجرِ التينَ ، قالتْ وَهي شاعرةٌ = فكيف لو أينعتْ قربـي بلاغتُها
للطَرفِ مِن طُرَفِ الإشراقِ قافيةٌ = واستَرسَلتْ في بَنات الفكر حِكمتُها
قومي بوصفِ فؤادٍ ظل مُتَهمًا = نفسي تتوق لمن فاضتْ صَبابتُها
قومي قِوامُ المَعاني أيقظَ الشُهَدا = والحورُ من شَغفٍ طابت فَصاحتُها
وَ تعلمينَ بأنَّا رغم لوعتِنا = نهوى الأقاحيَ ما صَحَّتْ بدايتُها
لا نعلمُ الغيبَ لكن نتقي شُبَهًا = مِن ألفِ عاديةٍ تهمي قِلادتُها
إليكِ أشرعتي ، فاستنهضي أدبي = وثوّري لغةً تهمي حَداثتُها
للغِيدِ للهيفِ وَاللاتي تنادمُنا = وَ تستمرُّ تُهادينا حلاوتُها
للطيرِ للبُلبُلِ الغرّيدِ ظاهرةٌ = منها العطياتُ لا تُنسى بشارتُها
تَجيءُ بالنفسِ وجدانًا يظاهرُها = ولو بدت تسكبُ الدَمعاتِ ثورتُها
أجملتِ أخيُلةً دَرَّتْ ثقافتُها = فما تغيبُ عن الوادي أصالتُها
جُزتِ الذي أسَّسَ الإيقاعَ خاطرُه = رؤاكِ تدهشُنا حقًا عبارتُها
وأنتِ غيداءُ لم يَهدأ لها تَرَفٌ = كلا ، ولا نضَبتْ تاللهِ هَيبَتُها
جادتْ على ألقِ الأكوان بسمتُها = وأشرقتْ بعيونِ الورد هالتُها
فالوصفُ والمدحُ ما أهدتْ أناملُها = وبالنسيب تُصافينا حصافتُها
فليهنأ الأدبُ الوافي بمن حَملتْ = إرث الكبار ، تهادي الضاد آيتُها
وليفخرِ الوطنُ الحاني ببَضعتهِ = قد رَفرَفتْ في سَما الإبداع رايتُها
فاقرأ ظنونَ المَها مِن غير توريةٍ = كيما تلذَّ مع الشُرّاح بسمتُها
ثم التمس بعضَ إدراك يشاطرُها = فحوى الدَليل ، فلا تفنى غرابتُها