زُبَيْدِيَّات

[عبده فايز الزبيدي]

هذه نافذة لأبيات لي دون عدد أبيات القصيدة، وأسأل الله لي ولكم التوفيق!
اللَّامِساسُ من الكلام أصوغه
من خلفِ أقنعة المِساسِ قصيدا

فأقول: مروة، والمراد بثينة
وأقول: يكفي، إنْ أردتُ مزيدا

[عبده فايز الزبيدي]

قومٌ إذا نزلَ الضيوف تهللوا
فأتى العطاءُ وذاعَ قولٌ عاطِرُ

أدنوا الخُلاصَ من الضيوف وعَجْوةً
ويصاحب الأسمار بُنٌّ فاخرُ

وارتاعت الكوماءُ خوف ذكاتها
وتلفتت نحو الحُوارِ الفاطرُ

[عبده فايز الزبيدي]

نمسي ونصبحُ في الذنوب كأنَّها
فرضٌ وأنّ الصالحاتِ ذنوبُ

والموت أقربُ من شراكِ نعالنا
فمتى نؤوبُ لربّنا ونتوبُ

[ناديه محمد الجابي]

هى أبيات فيها من جمال وعمق المعاني ووضوح الصور ما يذهل
ومن الحكم البليغة ما يروي الذائقة
زبيدياتك .. نتف شعرية رائعة بمعناها ، كبيرة بلغتها وبلاغتها.
دمت بكل خير.
:v1::nj::wow:

[عبده فايز الزبيدي]

هى أبيات فيها من جمال وعمق المعاني ووضوح الصور ما يذهل
ومن الحكم البليغة ما يروي الذائقة
زبيدياتك .. نتف شعرية رائعة بمعناها ، كبيرة بلغتها وبلاغتها.
دمت بكل خير.
:v1::nj::wow:


بارك الله فيك أديبتنا الكريمة/ نادية محمد
وجزاك الله خيرا.

[عبده فايز الزبيدي]

لا بأسَ بالمدحِ إنْ كانَ المرادُ بهِ
حثَّ الكرامِ على فعلِ الكراماتِ


تلكَ الثمارُ على الأغصانِ يسقطها
هزُّ الغصونِ فتلقي بالمسراتِ


وأكذبُ الشعرِ مدحُ النذلِ ترفعُهُ
فوقَ الكرامِ وهذا في الجناياتِ


لا أمدحُ النذلَ ما طال البقاء بِنا
مدحُ اللئيمِ انتقاصٌ للمرواءتِ

[عبده فايز الزبيدي]

بماء الحُبِّ قدْ وضّأتُ روحيْ
ويمَّمتِ المشاعرُ في سَنَاهُ

وحجَّ إليهِ نبضٌ في وريديْ
وصامَ جميعُ فكريَ عن سِوَاهُ

فمَا ليَ غيرُه ربٌّ رحيمٌ
وقدْ أنزلتُ نفسيَ في حِمَاهُ

[عبده فايز الزبيدي]

رَامٍ رماني بسوءٍ
و لستُ أذكرُ زلَّةْ

وكانَ قبلُ خديني
و الحال يدرِيه كلَّهْ

أسقطتُهُ من حِسابي
لا أكْثرَ اللهُ مثْلَهْ

وقلتُ حسبي عليهِ
إنْ لَم يُقدِّمْ أدِلَّةْ

وقاسموني رفاقي
بالله كيْما أحِلَّهْ

أعْطيتُ قولاً كثوبٍ
قَد خرَّقتُه الأهلَّةْ

سَامحتُه يا رفاقي
ما عانقَ المَرْءُ ظِلَّهْ

[عبده فايز الزبيدي]

أغضُّ طرفيَ عمّنْ جاءَ أحيانا
وتسمع الأذن تنشيزاً وألحانا

بعضُ الكلامِ كمثلِ الريحِ مقتحمٌ
فليتََ للأذْن مثل العينِ أجفانا

[عبده فايز الزبيدي]

للموتِ رائحةٌ تمرّ ولا تزولْ
فالموتُ مسألةٌ تجيءُ بلا حلولْ

كسحابةٍ من خلفها أختٌ لها
تمضي خِفافَاً والسماءُ فما تحولْ

أو شاعرٍ ذكَرَ الطُّلولَ بمطلع
فمضى سريعا والطُّلولُ هي الطُّلولْ

للموتِ في صوتِ النوائحِ صيحة
تُصْمِي المَسامعَ والمَحاجرُ في ذهولْ

حَظْرُ التَّجولِ لوْ يجوزُ على الرَّدى
لَحَظَرْتُ هذا الموتَ حتَّى لا يَجولْ

[غلام الله بن صالح]

حكم رائعة وشعر بديع
مودتي

[ناديه محمد الجابي]

لا بأسَ بالمدحِ إنْ كانَ المرادُ بهِ
حثَّ الكرامِ على فعلِ الكراماتِ


تلكَ الثمارُ على الأغصانِ يسقطها
هزُّ الغصونِ فتلقي بالمسراتِ


وأكذبُ الشعرِ مدحُ النذلِ ترفعُهُ
فوقَ الكرامِ وهذا في الجناياتِ


لا أمدحُ النذلَ ما طال البقاء بِنا
مدحُ اللئيمِ انتقاصٌ للمرواءتِ


رائعة الحكمة والبيان
شكرا لهذا الجمال الذي نظمه قلمك.
:001::001:

[ناديه محمد الجابي]

بماء الحُبِّ قدْ وضّأتُ روحيْ
ويمَّمتِ المشاعرُ في سَنَاهُ

وحجَّ إليهِ نبضٌ في وريديْ
وصامَ جميعُ فكريَ عن سِوَاهُ

فمَا ليَ غيرُه ربٌّ رحيمٌ
وقدْ أنزلتُ نفسيَ في حِمَاهُ


بوح إيماني وعمق وجداني يفوح منه الصدق والود والبهاء
عطر الله حرفك وقوافيك بذكر الله.
:001::001:

[ناديه محمد الجابي]

رَامٍ رماني بسوءٍ
و لستُ أذكرُ زلَّةْ

وكانَ قبلُ خديني
و الحال يدرِيه كلَّهْ

أسقطتُهُ من حِسابي
لا أكْثرَ اللهُ مثْلَهْ

وقلتُ حسبي عليهِ
إنْ لَم يُقدِّمْ أدِلَّةْ

وقاسموني رفاقي
بالله كيْما أحِلَّهْ

أعْطيتُ قولاً كثوبٍ
قَد خرَّقتُه الأهلَّةْ

سَامحتُه يا رفاقي
ما عانقَ المَرْءُ ظِلَّهْ



أبيات قوية ومعبرة
محكمة النسج ببساطة وحسن صياغة
راقية بمشاعرها وعتابها
وبقلب كريم ومسامح.
:001::001:

[ناديه محمد الجابي]

أغضُّ طرفيَ عمّنْ جاءَ أحيانا
وتسمع الأذن تنشيزاً وألحانا

بعضُ الكلامِ كمثلِ الريحِ مقتحمٌ
فليتََ للأذْن مثل العينِ أجفانا


قوية الحرف عميقة المعنى
بتشبيه لطيف طريف
فلله انت ما أروعك.
:001::001:

[عبده فايز الزبيدي]

حكم رائعة وشعر بديع
مودتي

جزاك الله خيرا أديبنا الراقي.

[عبده فايز الزبيدي]

أديبتنا الراقية/ نادية
بارك الله فيك، وأسعدك الله

[عبده فايز الزبيدي]

ناعمٌ بِهِ خَجَلْ = مِنْ خِصَالِهِ المَلَلْ
صادني بِحسِنهِ = شادنٌ على عَجَلْ
بالقُدودِ تارةً = والخدودِ والمُقَلْ
إنْ سَألتُ زورةً = راحَ يَذكرُ العِلَلْ
ذاكَ عَهْدُنا بِهِ = في الغَرَامِ لَمْ يَزَلْ

………..
هذا الشعر من المقتضب، وزنه:
فاعلاتُ فاعِلن = فاعلاتُ فاعِلن
مطوي / مجدوعة = مطوي/ مجدوع

[عبده فايز الزبيدي]

تخلقْ بأخلاق الكرام فإنني
رأيت عطاء المرء ساترَ عيبِه

وفهرسُ أخلاق الفتى فوق وجهه
وتلحظُ في طيّاتهِ غيبَ غيبه

مدحت كريما في المناسب والدي *
وفي الخير أستاذي موقِّرَ شَيْبِهِ

فتىً من زبيد مثل بدر أهلة
وليس لها في الجود معشار سيبه

يقر عيون القاصدين بجوده
فليس لمالٍ من قرارٍ بجيبه

يحل عظيمات الأمور كأنما
يحلّ زراراً من أزرّة ثوبه

.............
والدي: هو فايز الزبيدي، ومن جعلتُ (مقطع فايز) في العروض تخليداً لاسمه. ولك في مثل اسم (فايز) أن تقول: فائز، باالهمز، أو (فايز) بالتخفيف، كما يقال: الطائف، والطائف، في اسم المدينة المشهورة بسراة حجاز مكة المكرمة.

[عبده فايز الزبيدي]

قريبٌ قد بدا عني بعيداً
تباعده مسافةُ سُوءِ فهْمِ

وسوء الظنّ يسلكه غَريرٌ
فيسلمه إلى غمٍّ وهَمِّ

فهل من برزخٍ من حُسن ظنٍّ
لسيلك يلتقي فيه بيمّي

[عبده فايز الزبيدي]

تسيرُ حياتنا كسراب قيظٍ
كأنَّ العِقْدَ فيها عاد شهْرا

وتعطي من لهيب الشؤم جمراً
وتعطي من نخيل الحظِّ تَمْرا

فكم أهدتْ لشابٍ لَونَ شيبٍ
وكم أهدت لذي المليونَ فقْرا

[عبده فايز الزبيدي]

ورُبَّ بعيدٍ أنْكرتُهُ قرابتُكْ
يكونُ معيناً حين تَبعُدُ غايتُكْ

ورُبَّ قريبٍ دارهُ جنْب دارِكم
تراه سعيداً حين تكْسَرُ رايتُكْ

تموتُ عداواتُ البعيدِ بموتهِ
وميراثُ أولاد القريبِ عداوتُكْ

[أسيل أحمد]

زبيدياتك نتف شعرية حكيمة بلغة رائعة وعاطفة متدفقة وأحاسيس مرهفة
ممتع نسجك بما حمل من فنيات الشعر وجمال المعاني
دام حرفك متألقا وشعرك مضيئا.

[محمد ذيب سليمان]

كلنا لدينا مثل هذا وجميل جدا ان نضعها امام المتابع
كونها تجمل بين قناياها ما تحمله قصيدة كاملة احيانا
شكرا لقلبك وما حمل الشعر

[عبده فايز الزبيدي]

أشكر كل الأساتيذ الكرام، على جميل مرورهم، وكريم ثنائهم.
ولي عود _بإذن الله _ لمصافحتهم كريما كريماً، وكريمةً كريمة

[عبده فايز الزبيدي]

كمْ من صديقٍ قد هبطتُ لأرفعَهْ
وبذلتُ كلّيَ للشتات لأجمعَهْ

ويغيبُ عنّيَ إنْ طلبتُ معونةً
كالسلحفاةِ تقوقعتْ في القَوقعةْ

و رفاقةٍ يتظاهرونَ بودِّنا
يا ليتهمْ نزعوا خداعَ الأقنعَةْ

أبُدو بعيداً رغْمَ قرُبِي منهمُ
ليْ موضعُ الإبهام جارُ الأربعَةْ

[عبده فايز الزبيدي]

صــلاحُ الـديـنِ ذاكَ هــو الإمـامِـةْ
وليستْ في القَميصِ ولا العِمامَةْ

وأهــلُ الـدِّيـنِ مَــنْ أحـيَـا صــلاةً
وقــد قـلُّـوا وصــاروا مـثلَ شَـامَةْ

أرى الـتَّـفـريطَ فــي رُكــنٍ رَكـيْـنٍ
هـو الـخسرانُ فـي يـوم الـقيامةْ

فـكمٍ مـن نـاشئٍ لـمْ يـلقَ يـوماً
مِــنَ الأهـلِـينَ مَـنْ صـلَّى أمـامَهْ

وحــيَّ عـلى الـصلاة لـه مـجيبٌ
وأكـثـرُنـا يَـجـيءُ عـلـى الإقـامَـةْ

فـأصـلـحْ شـأنَـنـا يـــا ربِّ دومـــاَ
وأنْـــزِلــنــا بـــــــدارٍ لــلــكـرامَـةْ

[عبده فايز الزبيدي]

غرّ ينازعني القصيد وضيعُ
ما زال يحبو في العروض رضيعُ

وإذا البلاغة موّهت أحراشها
سأمر نوراً حين ذاك يضيعُ

يا طفلَ قافٍ يا فطيم فهاهةٍ
يا بعض معنى في الغباء جميعُ

للنار ميراث أظنك منهم
وأنا كميراث السحاب ربيعُ

[عبده فايز الزبيدي]

ما كلّ مُعطٍ على إعطائِهِ حُمِدا
فالبحرُ يُلقي على شطآنه الزَّبد

[عبده فايز الزبيدي]

على شفة الطريق رأيت قصةْ
‏لها في النفس أصداء وغصَّةْ

‏رأيت مراهقا يسعى لكسبٍ
‏يصون به كرامته وشخصَهْ

‏ولم يُلقِ دروساً أو خِطابا
‏وقد أعطى من الأخلاق حصَّةْ

[نغم عبد الرحمن]

هذه نافذة لأبيات لي دون عدد أبيات القصيدة، وأسأل الله لي ولكم التوفيق!
اللَّامِساسُ من الكلام أصوغه
من خلفِ أقنعة المِساسِ قصيدا

فأقول: مروة، والمراد بثينة
وأقول: يكفي، إنْ أردتُ مزيدا

راقتني فكرة الموضوع أستاذي الكريم ..
وانا أقول :
هذين البيتين ينوبا عن قصيدة؛ لكن هل من مزيدا ؟:v1:
تحياااتي لحضرتك، وكل التقدير..:os:

[عبده فايز الزبيدي]

كَـبَا صوتي بحلقيَ لاشتياقي
وقـد يـكبو مـن الشوق الكلامُ

فلا تعجبْ إذا ما مات حرفي
بـحنجرتي فـقد حـضر الغرامُ

وفــي الـلقيا يـبعثرني ارتـباكٌ
و مــا لـمـشاعرِ الـلقيا انـتظامُ

ألامُ عليك في صـبحي ولـيلي
وفي لومي لقد قعدوا وقاموا

[عبده فايز الزبيدي]

راقتني فكرة الموضوع أستاذي الكريم ..
وانا أقول :
هذين البيتين ينوبا عن قصيدة؛ لكن هل من مزيدا ؟:v1:
تحياااتي لحضرتك، وكل التقدير..:os:

إن شاء اللهُ أفعلُ
وبارك الله فيك
وشكرا لطيب كلامك.

[عبده فايز الزبيدي]

إذا تأخر أهل الفضل قدمهم
على البقية حُسْن الفعل والسُّمعةْ

لمْ يرفعِ السَّبْتَ والآحادَ سَبْقُهُمُ
فعيدُنا كلُّ أسبوعٍ هو الجُمعةْ

[ناديه محمد الجابي]

زبيديات حملت الحكمة وأجمل وأروع وأدق الصور
للقصيد عتدكم تميز وأتقان وروعة وجمال
تحياتي لروعة وإبداع متجدد بريقه.
:v1::nj::0014:

[عبده فايز الزبيدي]

زبيديات حملت الحكمة وأجمل وأروع وأدق الصور
للقصيد عتدكم تميز وأتقان وروعة وجمال
تحياتي لروعة وإبداع متجدد بريقه.
:v1::nj::0014:


بارك الله فيك
وكلامك شهادة أعتز بها من أديبة رائعة.
جزاك الله خيرا أختنا الكريمة/ نادية.

[عبده فايز الزبيدي]

وقلتُ عن شرب القهوة، (من الكامل):
تستأذنُ الشفتانِ كوبَ القهوةِ
في أنْ تُقَبِّلَ قهوةً في نَزْوةِ

سمراءُ يأسرُني عميقُ سمارِها
وهناكَ سرٌّ في مَلاحةِ حُوَّةِ

وتضمُ بَاطِنُ عُروَةٍ سَبَّابةٌ
وتعانقُ الإبْهامُ صدرَ العُروَةِ

وإذا ارتقى عَبَقٌ إلى أنفاسِنا
فالبُنُ يعرجُ في مراقيْ حُظْوَةِ

فإذا ارتشفتُ مِنَ المروَّقِ رشْفةً
رجفَ الوريدُ لعمقِ تلكَ النَّشْوَةِ

...........
الحُوَّةُ: لونُ السُّمرة.
العُرْوَةُ: المقبض، وعُروة الكوب مقبضه وممسكه.

[عبده فايز الزبيدي]

إني أخبيء بعض النبض عن لغتي
فلا القوافي درت كلا ولا شفتي

أرتب الوجد والأشواق قافية
لكنها شتت ما رتبت ثقتي

فاوضت آهي ولكن لم تطاوعني
رسائل العطر منها أحرجت رئتي

العين والثغر مثل الخد جاذبة
ثلاثة الحسن فيها أشغلت مئتي

تلفت القلب مني نحو وجهتها
إلى سواها فقلبي غير ملتفتِ

[عبده فايز الزبيدي]

قلت في وصف سويعات الفجر الأولى:
تنفس ذا المدى في حين فجرِ
كمن نطق الشهادة بعد كفرِ

فصحصح ذا الفضا وازداد حسناً
كمخمور صحا من بعد سكرِ

وغردتِ البلابلُ كل لحنٍ
وسلمتِ الزهورُ بكل عطرِ

فشاركتُ الطبيعة في بكورٍ
وعانقت ُالصباح بكلِّ طهرِ