خالد أبو اسماعيل
05-10-2024, 01:02 PM
قال الشيخ أحمد ياسين رحمه الله بأن اسرائيل لن تكون موجودة في عام ٢٠٢٨ ألفين وثمانية وعشرين وأضاف بأن هذا الكلام إنما هو استشفاف قرآني منه وفي هذا المقال سأوضح بإذن الله معنى استشفاف قرآني .
الحكاية تبدأ في ثلاثينات القرن الماضي عندما صدر كتاب يتحدث عن قصص القرآن ولايكاد يقرأ أحد هذا الكتاب الا وتأثر به وسأنقل في هذا المقال الفكرة التي تتعلق بهذا الموضوع ولا أعرف هل ستأثر فيك أيها القارئ مثل من قرؤوا هذا الكتاب أم لا .
لكن لابد هنا من كلمة وهي أن القرآن صار معجزا لأن معانيه النحوية التي تمثل طاقة اللغة التعبيرية تكاد تكون لاحدود لها ولايستطيع شخص أن يلم بها وقصص القرآن دليل على ذلك فمازال الناس يكتبون فيه من أكثر من ألف عام جيلا بعد جيل وكلما جاء جيل استخرج من معاني هذه القصص معنى لم يستخرجه الجيل الذي قبله وكتابنا هذا مثال على ذلك .
يتعرض هذا الكتاب الى قصة تيه بني اسرائيل فيجيب على هذين السؤالين :
لماذا تاه بنوإسرائيل ؟
لماذا كان التيه أربعين عاما ً؟
إذا كنت أيها القارئ تعرف الجواب فتأكد أنك قد قرأته لكاتب تأثر بهذا الكتاب أو بمن تأثروا بهذا الكتاب .
يجيب صاحب الكتاب أن تربية بني إسرائيل لم تكن جيدة بسبب طغيان فرعون الذي قتل فيهم الرجولة فصاروا جبناء فلما طلب منهم موسى عليه السلام قتال الكنعانيين في فلسطين رفضوا وقالوا :(إن فيها قوما جبارين) وهذه الكلمة تدل على جبنهم ثم أضافوا
:(وإنا لن ندخلها ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) .
الصهاينة الملاعين اغتصبوا أحد قادة حزب حسن بعصا ليكسروا إرادته ويقتلوا رجولته فهذه القصص لايحكيها القرآن عبثا بل لنستخلص منها الفوائد وكذلك تعرية الأسرى وتعذيبهم في أبو غريب منه لكسر الإرادة وقتل الرجولة فلايقاتلوا الأمريكان بعد ذلك وهكذا دائما المحتل المستعمر .
بعد أن رفض القتال بنو إسرائيل بسبب تأثير طغيان فرعون واستحياء النساء على تربيتهم من صغرهم تقرر أن هذا الجيل الجبان لن يحرر فلسطين من الكنعانيين وأن الأمل إنما هو معقود بالجيل الذي يليه وهنا بدأ التيه .
تاه بنو إسرائيل في الصحراء أربعين عاما فانقرض الجيل الجبان وولد جيل جديد تربى في الصحراء بعيدا عن سيطرة فرعون فجعلتهم تربية الصحراء أحرارا شجعان عندما كبروا طلبوا هم القتال وطلبوا من نبيهم أن يعين الله لهم قائدا فأجابهم نبيهم أن الله سبحانه وتعالى قد جعل طالوت قائدا لكم وبالفعل سار طالوت ببني إسرائيل الشجعان أو بمعنى أدق الجيل الشجاع والتقى بالكنعانيين في معركة لانظير لها انتصر فيها الجيل الشجاع وحرر فلسطين .
قرر صاحب الكتاب أن عمر الجيل أربعين عاما فلاحظ هذه الأمر تأسس الكيان عام ١٩٤٨ وانطلقت الانتفاضة الأولى والجهاد المسلح داخل فلسطين عام ١٩٨٧ .
حوالي أربعين عاما .
قبلها قاتل الفلسطينيين الذين كانوا خارج فلسطين ولم يقاتل الذين داخل فلسطين الا بعد أربعين عاما من بدء احتلال الصهاينة .
هل هذه مصادفة ؟
................. .................. ................
قال الله تعالى :(فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا .......... ) ثم قال :(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ....... )
الضمير في (كما دخلوه ) يعود على (عباداً لنا ) وتقريبا جميع المفسرين يقولون أن (عبادا لنا ) هم جيش العراق البابلي ويقولون أن المرتين قد حدثت لكن نحن نعرف أنه قد حدثت مرة واحدة فقط لأن الله سبحانه وتعالى يقول :( فإذا جاء وعد الآخرة ) ولو كانت المرتين قد حدثت لما استولى اليهود على فلسطين .
إذاً المرة الأولى كانت أيام بخت نصر الملك العراقي والضمير يعود عليهم فيكون من يحرر فلسطين هم العراقيون .
ماهو الدليل ؟
مايحتاج دليل الكلام واضح إذا قلت أن (عبادا لنا ) هم جيش بخت نصر يجب أن تقول أن العراقيين هم من سيحرر فلسطين لأن الضمير يعود عليهم .
لكن هناك مسألة حيرت العلماء :
هي هذه الآية :
(ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا)
لماذا كانت في سياق الحديث عن الإفسادين ؟
كما قلت لك ذرية معناها نسب ومن الموصولة للحديث عن الذات والأفراد والعراقيون البابليون هم شعوب جاءت العراق من الجزيرة العربية يجمعهم النسب مع بني إسرائيل والعرب في سام بن نوح عليه السلام أي :(ذرية من حملنا مع نوح ).
وذرية أقوى إعراب لها هو أن تكون منصوبة على الاختصاص أو منادى وكلا الإعرابين فيه اختصاص .
والله أعلم
الحكاية تبدأ في ثلاثينات القرن الماضي عندما صدر كتاب يتحدث عن قصص القرآن ولايكاد يقرأ أحد هذا الكتاب الا وتأثر به وسأنقل في هذا المقال الفكرة التي تتعلق بهذا الموضوع ولا أعرف هل ستأثر فيك أيها القارئ مثل من قرؤوا هذا الكتاب أم لا .
لكن لابد هنا من كلمة وهي أن القرآن صار معجزا لأن معانيه النحوية التي تمثل طاقة اللغة التعبيرية تكاد تكون لاحدود لها ولايستطيع شخص أن يلم بها وقصص القرآن دليل على ذلك فمازال الناس يكتبون فيه من أكثر من ألف عام جيلا بعد جيل وكلما جاء جيل استخرج من معاني هذه القصص معنى لم يستخرجه الجيل الذي قبله وكتابنا هذا مثال على ذلك .
يتعرض هذا الكتاب الى قصة تيه بني اسرائيل فيجيب على هذين السؤالين :
لماذا تاه بنوإسرائيل ؟
لماذا كان التيه أربعين عاما ً؟
إذا كنت أيها القارئ تعرف الجواب فتأكد أنك قد قرأته لكاتب تأثر بهذا الكتاب أو بمن تأثروا بهذا الكتاب .
يجيب صاحب الكتاب أن تربية بني إسرائيل لم تكن جيدة بسبب طغيان فرعون الذي قتل فيهم الرجولة فصاروا جبناء فلما طلب منهم موسى عليه السلام قتال الكنعانيين في فلسطين رفضوا وقالوا :(إن فيها قوما جبارين) وهذه الكلمة تدل على جبنهم ثم أضافوا
:(وإنا لن ندخلها ماداموا فيها فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون) .
الصهاينة الملاعين اغتصبوا أحد قادة حزب حسن بعصا ليكسروا إرادته ويقتلوا رجولته فهذه القصص لايحكيها القرآن عبثا بل لنستخلص منها الفوائد وكذلك تعرية الأسرى وتعذيبهم في أبو غريب منه لكسر الإرادة وقتل الرجولة فلايقاتلوا الأمريكان بعد ذلك وهكذا دائما المحتل المستعمر .
بعد أن رفض القتال بنو إسرائيل بسبب تأثير طغيان فرعون واستحياء النساء على تربيتهم من صغرهم تقرر أن هذا الجيل الجبان لن يحرر فلسطين من الكنعانيين وأن الأمل إنما هو معقود بالجيل الذي يليه وهنا بدأ التيه .
تاه بنو إسرائيل في الصحراء أربعين عاما فانقرض الجيل الجبان وولد جيل جديد تربى في الصحراء بعيدا عن سيطرة فرعون فجعلتهم تربية الصحراء أحرارا شجعان عندما كبروا طلبوا هم القتال وطلبوا من نبيهم أن يعين الله لهم قائدا فأجابهم نبيهم أن الله سبحانه وتعالى قد جعل طالوت قائدا لكم وبالفعل سار طالوت ببني إسرائيل الشجعان أو بمعنى أدق الجيل الشجاع والتقى بالكنعانيين في معركة لانظير لها انتصر فيها الجيل الشجاع وحرر فلسطين .
قرر صاحب الكتاب أن عمر الجيل أربعين عاما فلاحظ هذه الأمر تأسس الكيان عام ١٩٤٨ وانطلقت الانتفاضة الأولى والجهاد المسلح داخل فلسطين عام ١٩٨٧ .
حوالي أربعين عاما .
قبلها قاتل الفلسطينيين الذين كانوا خارج فلسطين ولم يقاتل الذين داخل فلسطين الا بعد أربعين عاما من بدء احتلال الصهاينة .
هل هذه مصادفة ؟
................. .................. ................
قال الله تعالى :(فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عباداً لنا .......... ) ثم قال :(فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ....... )
الضمير في (كما دخلوه ) يعود على (عباداً لنا ) وتقريبا جميع المفسرين يقولون أن (عبادا لنا ) هم جيش العراق البابلي ويقولون أن المرتين قد حدثت لكن نحن نعرف أنه قد حدثت مرة واحدة فقط لأن الله سبحانه وتعالى يقول :( فإذا جاء وعد الآخرة ) ولو كانت المرتين قد حدثت لما استولى اليهود على فلسطين .
إذاً المرة الأولى كانت أيام بخت نصر الملك العراقي والضمير يعود عليهم فيكون من يحرر فلسطين هم العراقيون .
ماهو الدليل ؟
مايحتاج دليل الكلام واضح إذا قلت أن (عبادا لنا ) هم جيش بخت نصر يجب أن تقول أن العراقيين هم من سيحرر فلسطين لأن الضمير يعود عليهم .
لكن هناك مسألة حيرت العلماء :
هي هذه الآية :
(ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا)
لماذا كانت في سياق الحديث عن الإفسادين ؟
كما قلت لك ذرية معناها نسب ومن الموصولة للحديث عن الذات والأفراد والعراقيون البابليون هم شعوب جاءت العراق من الجزيرة العربية يجمعهم النسب مع بني إسرائيل والعرب في سام بن نوح عليه السلام أي :(ذرية من حملنا مع نوح ).
وذرية أقوى إعراب لها هو أن تكون منصوبة على الاختصاص أو منادى وكلا الإعرابين فيه اختصاص .
والله أعلم