تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ( يتيم .. والأب عايش ) لــمروان المزيني.



مروان المزيني
14-04-2003, 11:49 PM
دخل إلى الفصل ليلتقي بزملائه السابقين. كان المكان يعبق بفرحة اللقيا ورؤية الأصدقاء بعد عطلة ليست بالقصيرة أبعدت شمل التماسك الذي يربط الطلبة بعضهم ببعض. رأى تلميذا يجلس منفردا وحيدا ، لا ينظر إلى أحد ولا يكلم أحدا. ويمر الوقت وهو لا يزال مستمرا في إرسال النظرات الحائرة التي تحاول اكتشاف ما يدور في خلد ذلك الشاب بينما كان الشاب يعيش في جو يختلف عن جو بداية العام الدراسي الجديد. ولكن تقف نظراته عاجزة عن اقتحام أسوار متينة عالية يسودها الصمت والهدوء. كان يعتقد بأن هذا الهدوء ما هو إلا الهدوء الذي يسبق العاصفة. وفجأة تلتقي الأعين ويشع بريقها وتتساقط النظرات ثكلى عندما تغير ذلك الاعتقاد وتدهور إلى أسفل جبل يعلوه الثلج ويطغى عليه البياض. فعرف بأن هذا الهدوء هو .. الهدوء الأبدي.

وتمضي الأيام والشاب الجديد على حاله رغم علاقاته الضئيلة مع تلاميذ الفصل. تعرف عليه وظلت علاقتهما ودية ذات حساسية نوعا ما. وبمرور الوقت تتطور هذه العلاقة وتصبح أعمق من قبل. واكتشف بأن صديقه الجديد فقد والده وهو طفل رضيع ، وكانت ظروفه المادية من الظروف التي يتمناها أي طفل ، بل أي إنسان على الإطلاق. وبسؤال عفوي طرحه عليه لم يقصد من ورائه شيئا سوى الاستفسار عن إحساس اليتيم ، أجابه الشاب بعد تـنهيدة عميقة ..
: أنا فقدت أبي منذ طفولتي ، وحرمت من الأب الذي يمثل للابن كل شيء. فأنا أريد أبا يشعر بما في داخلي ويعرف متى أكون متضايقا. يواسيني ويحمل عني متاعبي وينفس عني ما بي من هم. يشاركني أفكاري ويعطيني من تجاربه في الحياة. يشاركني حين أكون مسرورا فيزداد سروري ، يشاركني حين أكون محزونا فيخفف عني. أريد أبا يعرف بم أفكر قبل أن أتكلم. يفهمني قبل أن أتفوه بكلمة أو ببنت شفة. أريد أبا يضعني مكان قلبه ويشغر بي كما يشعر بنبضاته. أريد أبا .. أبا.. هل تعرف ماذا تعني هذه الكلمة ؟!
فأصابه الذهول مما سمع وأخذ منه الذهول مأخذا عميقا وقال..
: إن والدي يعيش معي وأراه كل يوم ، ومع ذلك أشعر بما تشعر به ، وأريد ما تريده.. فما يعني ذلك ؟!
فرد الشاب اليتيم : لست أنا من يجيبك .
فقال : إذن من يجيب ؟!
قال اليتيم : أبوك.

وتبقى هذه المحادثة تلاحقه دون أن تدع لـه مجالاً لإدراك ما يدور من حوله. فقد حركت داخله مشاعر الحرمان التي ألهبت صدره. وبدأ شريط حياته يعرض ذكريات قديمة طواها الزمن وسجنت بين قضبان الطفولة. أخذ ينبش عنها حتى وجدها فنفض عنها غبار السنين لينكأ جراحاً أليمة. ذكرى النجاح ، أول هدية وعده بها والده في حياته. تذكر أول ثمرة قطفها عندما حمل شهادته وركض نحو أبيه لتكمل فرحته بالهدية. كان يتعثر فينهض ويتبع طيف واله الذي يحمل الهدية ويسرع نحو البيت. كان يلهث من شدة الجري. رأى منزلهم من بعيد. زادت خفقات قلبه ، فأسرع أكثر وأكثر حتى وصل إلى الباب فوجده مفتوحا على غير العادة. لم يكترث وحاول الدخول إلا أن صوت شجار والديه صوب سهماً قاتلاً نحو صدره. فتطايرت الفرحة من قلبه وسقطت الثمرة التي جناها من يده ، وتحولت دموع الفرح إلى نزيف ألم. سمع كلمات لم يفهم معناها لكنها حفرت في قلبه.. ( .. الصبر .. العشرة .. الزوجة الثانية .. الطلاق .. ) تذكر كيف تلقفته والدته في أحضانها وهو يبكي من قسوة والده التي مزقت قلبه إلى أشلاء كثيرة ورمت بها في واد سحيق. كاد صدره يختنق من غبار الذكريات ، فغيمت سحب من الدمع الذي أخمد شيئاً من نيران قلبه المشتعلة. كان يحاول ألا تسمعه والدته المريضة.. تلك التي ضحت من أجله بكل شيء. كان أمله أن يرفع عنها ثوب المرض الذي تربع على صدرها بعد أن وهبته شبابها وأغدقت عليه من حنانها ورعايتها. كان ذلك يدفعه لأن يكون طبيباً ليقف في وجه ذلك المرض وينتصر عليه وينقذ والته من بين براثنه. وبدأ يسطر لنفسه الطريق وأخذ يخطو فيه أولى الخطوات.

تمر سنوات طوال لم يعرف فيها لأبيه صوتاً ولا نظرة. كان يثب على الأيام وثوباً في سباق مع الزمن. صوت أمه .. نظراتها .. آلامها .. كل ذلك يدفعه دفعاً نحو الأمل. كان يمر على الذكريات ناسياً أو متناسياً. يحبس الآهات في صدره مخافة أن يتعثر بها. تسلق جبلاً وعراً بغية الوصول إلى القمة. فإما أن يصل ويجني النجاح ، وإما أن يسقط ويسقط معه الأمل. كان الدَّين الذي ربطه في عنقه لوالدته يجعله يحطم الصخر من طريقه. واقترب الفجر الذي طال انتظاره ، وبدت شمس النجاح على الأفق ، وأصبح حلم الأمس حقيقة اليوم. كان النجاح جبيرة القلب الكسير. حمل ذلك النجاح لوالدته التي بكت كثيراً فرحة بزرعها الذي أينع فطرح ثمراً نافعاً. انحنى على رأسها يقبله ويقلدها وسام النجاح الذي ناله بفضل الله ثم بفضل دعائها. قبّل يديها قبل أن يهمس قائلاً :آن لك الآن أن ترتاحي وتقلديني كل عبء حملته من أجلي ، ولسوف أبذل جهدي لإسعادك ما استطعت. فمسحت بيدها الحانية على خده وقالت : إن وجهك اليوم أنساني كل حزن وتعب. إن الابتسامة التي أراها على محياك هي الدواء الذي طال انتظاري له. وأخذت دموع الفرح تغسل دهراً مضى .. تزيل آلامه وأحزانه. وانسابت الأفراح تترى. شفيت والدته ، ومضى هو يكمل مشوار النجاح.

أصبح طبيباً مشهوراً. تفوق في تخصصه حتى ذاع صيته بين الأطباء. حياته مع والدته علمته قتل اليأس بالأمل ، والخوف بالإقدام. كانت ابتسامات المرضى أوسمة يراها كل حين. كان يفكر فيهم حتى في يوم زفافه. وما كاد ينتهي شهر العسل حتى عاد إلى أحضان المستشفى يجوب طرقاتها ويعود مرضاها. وفي زاوية من المستشفى رأى شيخاً كبيراً يجلس على كرسي متحرك بينما يقوده شاب يبدو عليه ملامح الوقار. كان خارجاً من عند أحد الأطباء. رأى على وجهه مسرحاً لعبت فيه السنين أدواراً حزينة. وستار الشيب يكاد ينسدل على آخر فصل فيها. هاله ما رأى من حال ذلك الشيخ ، فتوجه مسرعاً نحو الطبيب الذي كان عنده ليسأل عنه. علم بأن ذلك الشيخ فقد النطق وأصيب بشلل بعد صدمة عصبية. وليس له من يعوله.
ذرفت عيناه مما سمع ، وطلب من الطبيب أن يسمح له بعلاجه ، فأخبره الطبيب بأن الشيخ يحتاج إلى مستشفى متخصص في الأمراض النفسية والعصبية. وقد أوصى بذلك في ملف المريض إلى مدير المستشفى. خيم الحزن عليه لما سمع وأسقط الألم عليه شباكاً ثقيلة. كيف يقف عاجزاً عن انتشال مريض من بين براثن الألم ! . تذكر والدته وحياته السابقة كلها. هاجمته الذكريات المريرة. أحس بدوار في رأسه ، وأخذ يمشي نحو غرفته. وفي إحدى الممرات اصطدم كتفه بكتف أحد العاملين بالمستشفى ، وكان ذلك العامل يحمل أوراقاً سقطت منه على الأرض. شعر بالإحراج واعتذر للعامل وحاول مساعدته في تجميع الأوراق المتناثرة. وبينما هو يجمع بعض الأوراق ، جذبت انتباهه ورقة من بين الأوراق وشدته من أعماقه. توقفت أنفاسه ، وارتعشت يداه ، وأمسك بالعامل بشدة وصرخ به : أين صاحب هذه الورقة ؟ فأجابه العامل وهو مستغرب لذلك الانفعال المفاجئ : إنه هناك .. وأشار إلى ذلك الشيخ الكبير. فتوجه نحوه مسرعاً ، لكنه وقف على بعد خطوات منه.. أخذ يتفحصه بعينين دامعتين. رأى والده وقد تسطرت على وجهه صفحات من التاريخ لا تنمحي. ومرت حياته أمام عينيه صوراً متقطعة رأى في آخرها صورة والدته وهي توصيه بأبيه خيراً حتى فارقت الحياة. أمسك بالشاب الذي يرافق واله وسأله : إلى أين تأخذ هذا الشيخ ؟ فقال الشاب : لقد تم تحويله إلى مستشفى آخر. فتوجه مسرعاً إلى مدير المستشفى بعد أن طلب من ذلك الشاب الانتظار. واستطاع أن يقنع المدير بتأجيل ذلك التحويل بعد أن قص له حكاية ذلك الشيخ. وباشر في علاج والده دون أن يخبره بحقيقة نفسه. أخذ يزرع الأمل في روحه من جديد. وبدأت حالة والده في تحسن مستمر. وأثبت أنه بالأمل تأتي المعجزات. وشفي والده بعد رحلة طويلة ولد فيها حفيده وترعرع في انتظار خروجه من المستشفى ليكون أجمل مفاجأة يراها في حياته.
انتهت فترة العلاج وحان وقت مغادرة المستشفى. ومضى خارجاً مع طبيبه الذي لا يعرف حقيقته. وعند باب المستشفى رأى طفلاً جميلاً يجري نحو الطبيب الذي أخذ الطفل في أحضانه. سأله الشيخ : هل هذا ولدك ؟ . أجابه ابنه الطبيب : نعم. فتوجه الشيخ إلى الطفل وسأله عن اسمه ، فرد الطفل رداً سريعاً تلقاه الشيخ كرصاص يخرق صدره المتهالك.. فانتصبت عيناه في نظرات دهشة وحزن نحو ذلك الطبيب.. ولده الذي قضى معه فترة العلاج الطويلة وهو لا يعرفه. وانهال الدمع من مفاجأة لم يكن يتوقعها.. فسأل ولده بصوت حزين: أنت ؟! أنت ولدي ؟! فأجابه ولده الطبيب والابتسامة ترتسم على شفتيه : أجل.. وهذا ابني.. حفيدك. وتمر أحداث الزمن أمام عيني ذلك الوالد شريطاً ملتهباً.. تذكر ولده الذي حرمه حنانه.. تذكر زوجته التي هجرها.. تذكر زوجته الثانية وما لقيه من عذاب.. تذكر الطبيب الذي ثابر على شفائه وإبعاده عن سرير المرض والضعف.. تذكر الأمل الذي زرعه في نفسه .. و دموعه تنساب كأنها المطر الغزير.. رأى الماضي كله في لحظة.. وما لبث أن سقط على الأرض ليختم أحداثاً أليمة قضاها ولده.. ( يتيماً..والأب عايش).

ياسمين
15-04-2003, 02:45 PM
تسجيل حضور وشكر
ولى هنا عودة

ولك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

مروان المزيني
18-04-2003, 08:25 PM
الأخت ياسمين..

شكراً لحضورك..

وفي انتظار عودتك..

عدنان أحمد البحيصي
18-04-2003, 09:03 PM
قصة أثرت في نفسي أيما تأثير
ربما لأنني قد نشأت يتيماً


ربما


تحياتي أخي ولا فض فوك

مروان المزيني
20-04-2003, 08:48 PM
أخي عدنان الإسلام..

أشكر لك متابعتك..

تقبل تحيتي..

ياسمين
21-04-2003, 10:27 AM
وعدتك ان اعود
وعدت لاقرأ هذه الدموع الحزينة
مااقسى الشعور بالحرمان من حب وحنان وحضن الاب
ومااصعب الايام بدون حكمته
فالعائلة بدون اب كالبيت بدون سقف
هذه مقولة حقيقية مروان
لان الاب هو السند والحماية
هو الامان من غدر الزمان

شكرا لك مروان على هذه القصة الحزينة
صدقنى قرأتها عدة مرات وفى كل مرة اجدفيها حزن يجذبنى

تحياتى لقلمك

ولك تحياتى,,, وباقة ياسمين

مروان المزيني
24-04-2003, 06:40 PM
أختي ياسمين..

كلماتك أعادتني للحظات كتابة هذه القصة..

أعاتني لكل نبض شعرتُ به..


آه وآه ثم آه بعدها ............... أوّاه من آه تميتُ وتألمُ


تقبلي تحيتي..

د. سمير العمري
26-04-2003, 04:09 AM
أخي الحبيب مروان المزيني:

أراك تجيد السرد القصصي إجادتك الشعر الرقيق....

قصة جذبتني لمتابعتها حتى النهاية بما فيها من شجن وعبرة ...

ولقد صدقت فكم من يتيم بيينا وأبيه موجود قد قسا قلبه ونسي دوره ومسؤوليته ....

تحياتي وإعجابي

عبدالرحيم فرغلي
02-05-2003, 12:49 AM
الاخ مروان المزيني
اولا دعني ابارك لك فوزك بجائزة شهر صفر
والتي تستحقها بكل جدارة .
ثانيا .. قرأت قصتك التي اخذتني في جوها .. حتى برد الشاهي
وعواطفي معك ساخنة .. الهدف النبيل الذي رسمته فيها
.. السرد القصصي العذب الذي ما انفك يرافق سطور قصتك
العبارات النفسية التي رافقت افراد القصة .. والجو الممتع التي اضفيته
عليها من احساسك ..
كل ذلك يجعلني اشد على يديك .. واقول مبروك وتستاهل

تحية لك وتقدير

غادة
02-05-2003, 06:05 AM
الأخ الكريم مروان المزيني

تحيه إجلال واحترام
أكثر ما شدني انك تضع اصبعك على واحدة من مشكلات مجتمعنا، بقالب قصصي رائع. ما أكثر من هم ايتام لكن ابائهم ينعمون بحياة بعيدة كل البعد عن مسؤولياتهم وواجباتهم.
اخي الكريم لمست خلجات داخلي لطالما ارهقتني من التفكير، ما يكون جزاء هذا الأب الذي تخلى؟؟ لكن من نحن لنعاقب و نلوم أو حتى نحاسب! على ما اعتقد، فكل مرارة السنين تتبخر وتنجلي امام رابطة الدم!

سلمت اخي على هذه المعالجة السلسه للأمور، وعلى الراحة التي تبعثها في نفس القارئ.

مبروك فوزك في الجائزة لشهر صفر.

تحياتي

غــــــادة

إسلام شمس الدين
02-05-2003, 10:15 AM
أخي العزيز المبدع مروان المزيني . .

ربما يكون الفضول فقط هو دافعي للإطلاع على هذه القصة الفائزة بجائزة المنتدى . .
ولكن بعد قراءة السطور الأولى ، تناسيت تماماً هذا الدافع لأجد نفسي مستغرقاً تماما في التنقل بين كلماتك .

تحية تقدير و احترام لهذا الإبداع الراقي

ولك مني كل التحية
إسلام شمس الدين

مروان المزيني
03-05-2003, 08:51 PM
اسلام شمس الدين..

غادة..

أبوهمام..


سمير العمري..


اشكر لك من أعماقي هذا الفوز .. وهذا التشجيع..

تقبلوا تحيتي..

ياسمين
28-11-2003, 05:49 AM
للرفع

وانا اتصفح الموضوعات مروان
قرأت هذة القصة
وصدقنى قرأتها كأنى اقرأها لاول مرة

فآثرت الا اخرج منها الا وهى معى لكى يستمتع بقراءتها
من فاته هذا الابداع الفائز بجائزة الواحة


كل عام وانت بخير

لك تحياتى ,,, وباقة ياسمين

مروان المزيني
02-12-2003, 06:33 PM
شكراً ياسمين لهذا التواصل المتكرر...

تحيتي..

د. ندى إدريس
02-12-2003, 08:49 PM
أهلا أهلا أهلا

أحقا هذه اشراقة شمسك بعد طول غيابك

حمدا لله على سلامة الهطول:011:

أنبتت قلوب إخوتك وعشاق حرفك بالأماني.. حين أبصرنا الوصول

أهلا أخي أهلا بساكن طيبة الطيبة ..مدينة حبيبنا صلى الله عليه وسلم الرسول

بحق اشتقنا لحرفك فأقبل وأرسل رياح قريحتك المحملة بطلح الابداع لتخصب قرائح الشعراء فتزهر وتؤتي أكلها حروفا ملاح:011:

أهلا أخي مروان سعدت حقا برؤياك

ياهلا وسهلا أسفرت وانورت واستهلت وامطرت وياحيا الله من جانا

وهلا بالطش والرش


أخي لاتعد للغياب



..........

ياسمين شكرا لشذى رفعك الذي عطر بالمزيني المكان.. وأسعد السكان:011:



ابق ياريحانة الواحة بخير وخير


مودتي


واحترامي


:os: :os: :os:




:os:

مروان المزيني
04-12-2003, 10:07 PM
أختي ندى القلب ..


أشكر لك هذه الأحرف ..

وتلك الكلمات المخجلة ..

سعدت بتواصلك..

وأنا دائم التواجد حسب الإمكان ولو كنت لا أشارك..

فأنا أحب قراءة ما تكتبون..

تحيتي وتقديري..

مروان المزيني
06-01-2006, 12:30 AM
أحبتي ..

شعرتُ برغبة ٍ جامحة ٍ لقراءةِ تعليقاتكم الرائعة على بعض مشاركاتي

وكان منها كلماتكم ومشاعركم هــــــــــنـــــــــــــ ـا ..

وأحببتُ إعادة تدويرها لمن لم يتمكن من قراءتها

ويطربي بشدوه على أنغامها

تحيتي ..

حوراء آل بورنو
07-01-2006, 06:45 AM
أشكرك أخي أنك رفعتها لنقرأ لك القصة و قد قرأنا لك القصيد .

بوركت على ما صغت و كتبت ، و قد صدقت فكم من يتيم و أبوه حي يرزق .

تحية و تقدير .

د. سلطان الحريري
07-01-2006, 10:24 AM
وأنا أشكر الحرة على هذه الهدية لأخي الحبيب المزيني ، فأنت باحثة دائمة عن الجمال..
أما أنت أيها المزيني ، فلك حبي وتقديري على رائعتك هذه ، فأنت قاص من طراز فريد .. قد أعود إليها ناقدا ، ولكنني أتيت الآن محبا ومتذوقا..
دم مبدعا

عطية العمري
07-01-2006, 11:04 AM
قصة رائعة أخي مروان المزيني
وفيها من العبر الكثير الكثير

أشكرك الشكر الجزيل ، ولا فض فوك ، ولا جف مداد قلمك
وأستأذنك في نقلها إلى ركن ( قصص من الحياة )

دمت بألف خير

مروان المزيني
09-01-2006, 12:55 PM
أختي حرة ..

أشكر لك مبادرتك ..

وأشكر لك كلماتك ..

تحيتي ..

مروان المزيني
09-01-2006, 12:57 PM
أستاذي د. سلطان الحريري

أسعدني مرورك لتقرأ كلماتي المتواضعة..

وفي انتظار ( نقدك )

الله يكفينا شره ..

تحيتي

مروان المزيني
09-01-2006, 12:59 PM
أستاذي عطية العمري ..


شرف لي أن تنضم قصتي إلى ركن ( قصص من الحياة )..

تحيتي لك ..