تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ويكفينـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــا .



صباح الضامن
27-10-2005, 10:49 PM
و يكفينــــــــــا

على أبواب قلبها انتظرت كثيراً , وزادت طرقاتي عليه ولكنها لم تفتح لي
وظنت أن
أناملي سينتابها اليأس ولم تعلم أنني لا أطرق بيدي على أبواب القلوب إنما هو ذاك النداء الخفي الذي يأتيني بين اللحظة والأخرى يختار فيها برعماً, ديمة سريعة غضوباً, أو نسائم تبقي تناغمها مع من حولها في جيوب غيب تنتظر زفرات قوية حتى تتجه....
ولما طال مكثي قررت أن أفترش المعرفة أتكيء عليها ريثما يعلو صوت همساتي على سكونها المحبوس
فأخذت بتصفح المجلات والصحف .
وطالعتني هذه الأخبار:-

إنفجار عنيف أدى إلى وفاة العديد وجرحهم في قريبستان .
جمعية الاصلاح والتردي تعلن عن اغتيال شهير في فرقستان .
تفشي مرض غريب بين طيور النورس يرصد له الملايين في بحرستان .
فيروس جديد يتسبب في هرب السكان من بلاد حريستان .
اكتشاف مقبرة جماعية منذ عهود قديمة في ظلمستان .
اجتماع للقردة والخنازير حول مائدة من خشب الزيتون في حربستان .
اختفاء عالم قام باختراع دواء رخيص في بلاد مسكينستان .
قراصنة الشبكة العنكبوتية يقررون حماية مقتنايتهم في موقعستان .
موت راقصة في ملهى ليلي يثير حزناً عارماً في هزستان
المغني الأجنبي الشهير يؤمن على صوته بمليار دولار ليلة انحباسه في طربستان .
الإضراب العام لإيقاف الكاتبة الشهيرة لمناداتها بالحرية المطلقة في خرفستان .
تدني أسعار الطفل المحلي بالمقارنة مع أسعار الآخرين في بورصة غولستان .
بيع حذاء اللاعب الشهير الذي استطاع أن يرفع رأس بلاده عاليا في المزاد في كرستان.
وووو
لم أكمل .......
أحسست أن همس طرقاتي اختفى
على أبواب القلوب,
وعلمت لم أقفلت على نفسها الباب ؟
وكدت أن أيأس لولا أن رأيت خبراً صغيراً في الهامش يقول:-
تخريج عشرات من التلامذة الصغار في سن السابعة والثامنة يحفظون القرآن الكريم فارتفع طرقي مرة أخرى على باب قلبها أحمل هذا الخبر ........
وارتفع معي الدمع ووجيب القلب وألقيت بكل الترهات حاملة ذاك الخبر
وقلت لها ......
يكفينا هذا الآن ......
لنبدأ

زاهية
27-10-2005, 11:06 PM
ياسلام عليك
ياأم إيمان
:001: :tree: :001:
كلام ينعش الروح ويدع القلب سعيداً

ولمثل هذا فليكتب الأدباء

القرآن هو الأمل بحياة أجمل

وأنقى وأرقى

بارك الله فيك وفي كل قلم يستثير الهمم

كوني دائماً كأنتِ

لايشبهك أحد

محبتك في الله
:0014:
بنت البحر

حوراء آل بورنو
17-11-2005, 07:34 PM
يعجبني منك ذاك التفاؤل و الأمل الذي تملكين ، بل ليتني أدرك بعضه .

بارك الله في قلم يجمع الخير بذورا و في باطن الأرض يسكنها و بصبر عجيب و أمل كبير ينتظر براعمها رغم العواصف .

صباح الضامن
19-11-2005, 12:58 PM
جزاكما الله خيرا يا زاهيتي ويا حرة

مروركما أسعدني بورك ممشاكما

د. سلطان الحريري
19-11-2005, 09:32 PM
الفاضلة صباح الضامن:
أعجبني هذا النص الساخر الذي يحمل هموم أمة كاملة ، وزاد إعجابي باختيارك الموفق لرمز ( ستان) مبدوءا بالعلة التي تعيشها هذه الأمة، ومنسجما مع الفكرة، وكانت النهاية الموفقة في أننا نبدا من حيث تجب البداية ، من قرآننا المجيد الذي به سنحقق ما عجزت عنه أسلحة الدنيا كلها..
شكرا لكاتبة أفادتني ، ولك خالص الود والتقدير

أسماء حرمة الله
19-11-2005, 10:28 PM
سلام الله عليك ورحمته وبركاته

تحيــة مكتوبـة بأريج البرتـقال

الأخـت العزيــزة صبــاح،

"""تخريج عشرات من التلامذة الصغار في سن السابعة والثامنة يحفظون القرآن الكريم
فارتفع طرقي مرة أخرى على باب قلبها أحمل هذا الخبر ........
وارتفع معي الدمع ووجيب القلب وألقيت بكل الترهات حاملة ذاك الخبر
وقلت لها ......
يكفينا هذا الآن ......
لنبدأ """

ومن هنا تبدأ فصول البدايــة، فبالقرآن سينبتُ الجســرُ الجديــد، وستصغـرُ كل فصول القهر والظلم والمعاناة..وبه سنصطبر على أوضاع أمتنا المتردية، حتى يشرق الأمــل بين أيـدينا، مبتدئاً على يد البراعم: حملة القرآن، وقناديل المستقبـل الأخضــر..وكما ذكرتِ: "يكفينــا هذا الآن لنبدأ"، واللهُ المستعــان..
بارك الله فيك وكتب لكِ الفردوس
تقبّلي مني ألف باقة من الورد والمطـــر
خالص التحايا والتقديــر والإعجــاب

سالمين القذافى على
19-11-2005, 10:55 PM
تحية طيبة ...صباح
كلماتك وصدقهاالتى نهتف معها نعم يكفينا...يكفينا تشرذم وضياع وحرب لا نصل معه لشئ يكفينا عذابات للوطن نزف حتى الثماله.... يكفينا انكسار ..
لك احترامى وتقديرى ودمت قلما مبدعا
اختكم / سالمين القذافى

جوري
21-11-2005, 12:26 PM
نعم البداية والنهاية بين أعيننا ؛ ولكن هذه الـ( ستان ) رمتنا بين غياهبها التي لن تنتهي .
والحمد لله يشع نور القرآن وتحمله قلوب ندية بريئة . هم الأمل بدون ذكر للألم لعل وعسى أن يطهر بهم الأذان والقلوب الغافلة ...

تحية من القلب على هذا القلم النابض الحي .

صباح الضامن
21-11-2005, 12:46 PM
دكتورنا الفاضل الحريري

شرف كبير بمرورك
لك مني ألف تحية
وشكرا على الإطراء



أسماء الغالية

تقبّلي مني ألف باقة من الورد والمطـــر
ولك مثلها ألف ألف
ويكفينيا جيل مثلك له توجه راق
لا حرمنا الله تواجدك


ابنتي سالمين
أسعدني تواجدك وهم الأمة التي تحملين
بوركت

حقا يا جوري رمينا واستلقينا على أعقابنا ونسأل الله ألا نكون من الخاسرين

كوني بود يا غالية