خالد أبو اسماعيل
30-10-2024, 12:11 PM
ذات مرة جرى بيني وبين شاعر من الجزائر محاورة وردود شعرية وفي مرة أخطأت وقلت ان شيطاني أنثى أقصد أن المحبوبة تلهم الشاعر لكن كما هو معلوم أن الشعراء يقولون أن الشاعر الفحل شيطانه ذكر والشاعر الضعيف شيطانه أنثى فالشاعر الجزائري استغل هذا وبدأ يدندن حوله فاظطررت أن أقول أن شيطانتي هي الأميرة مرجانة بنة إبليس وماشيطانه الذكر الا عبد من عبيدها فطرب الجزائري طربا شديدا.
كان الشاعر الجزائري عالما فحلا في النحو والبلاغة واللغة وكنت احتاج الى قاموس لفهم شعره لكني تفوقت عليه في الفن فقد طورت موضوع إبليس تعلمت هذا من أبي نواس فقد ذكر إبليس كثيرا في شعره .
يبدو أن الشاعر الجزائري أعجبه الوضع فصار هو أيضا يأتي بشعر عن الأبالسة .
لم أكن أتوقع أن هذا الذي نتخيله في الشعر وتعلمته من أبي نواس قد يكون حدث حقيقة قبل آلاف السنين .
لما حللت بعض الآيات التي في قصة السامري وصلت الى نتيجة هي أن شخصية السامري أقرب الى الأبالسة أكثر من الدجاجلة لكن ليس عندي دليل قوي .
لكن مرة شاهدت برنامجا فيه أشياء عجيبة تشبه الأشياء التي استنتجتها من بعض الآيات . كان أصل الموضوع هو أن جميع الحضارات في العالم فيها رمز قرنين بينهما الشمس وكما هو معلوم أنه ورد في الحديث شيء كهذا أن الشمس تكون بين قرني الشيطان .
وكذلك وردت صور في بعض الحضارات عن كائن أو مخلوق بأربعة أجنحة وورد أثر عن ابن عباس رضي الله عنهما أن لإبليس أربعة أجنحة .
وصل البرنامج الى نتيجة هي أن إبليس في عدة أزمان كان يتقمص عدة شخصيات ليضل الناس بعد أن حقد على آدم عليه السلام وذريته.
وهذا نفس الشيء الذي استنتجته مثلا الآية :
(فإنا قد فتنا قومك -من بعدك - وأضلهم السامري)
من بعدك وليس بعدك .
الظرف مجرور بمن وهي للإبتداء فيكون المعنى أن السامري فورا ومباشرة بعدذهاب سيدنا موسى عليه السلام بدأ حكاية العجل وهذا يعني أن لديه خطة وانتظر ذهاب موسى عليه السلام لينفذها .
وكان بنواسرائيل يسألون موسى كثيرا أن يجعل لهم آلهة فقد يكون السامري يقول لهم : الناس كلهم عندهم آلهة الا أنتم . ماذا ينقصكم .
وهذا الرأي يحل مسألة الموعد أن (لن تخلَِفه) وردت فيها قراءتان بفتح اللام وكسرها وكما قلت لكم يجب أن تعتبر القراءتان في المعنى فيكون المعنى أن الله سبحانه وتعالى لن يخلف الموعد لكن بكون الجملة مبنية للمفعول وكذلك السامري لن يخلف الموعد لأنه من المنظرين أي له موعد .
فقط (أن تقول لامساس) قد تثبت خطأ رأيي هذا .
والله أعلم
كان الشاعر الجزائري عالما فحلا في النحو والبلاغة واللغة وكنت احتاج الى قاموس لفهم شعره لكني تفوقت عليه في الفن فقد طورت موضوع إبليس تعلمت هذا من أبي نواس فقد ذكر إبليس كثيرا في شعره .
يبدو أن الشاعر الجزائري أعجبه الوضع فصار هو أيضا يأتي بشعر عن الأبالسة .
لم أكن أتوقع أن هذا الذي نتخيله في الشعر وتعلمته من أبي نواس قد يكون حدث حقيقة قبل آلاف السنين .
لما حللت بعض الآيات التي في قصة السامري وصلت الى نتيجة هي أن شخصية السامري أقرب الى الأبالسة أكثر من الدجاجلة لكن ليس عندي دليل قوي .
لكن مرة شاهدت برنامجا فيه أشياء عجيبة تشبه الأشياء التي استنتجتها من بعض الآيات . كان أصل الموضوع هو أن جميع الحضارات في العالم فيها رمز قرنين بينهما الشمس وكما هو معلوم أنه ورد في الحديث شيء كهذا أن الشمس تكون بين قرني الشيطان .
وكذلك وردت صور في بعض الحضارات عن كائن أو مخلوق بأربعة أجنحة وورد أثر عن ابن عباس رضي الله عنهما أن لإبليس أربعة أجنحة .
وصل البرنامج الى نتيجة هي أن إبليس في عدة أزمان كان يتقمص عدة شخصيات ليضل الناس بعد أن حقد على آدم عليه السلام وذريته.
وهذا نفس الشيء الذي استنتجته مثلا الآية :
(فإنا قد فتنا قومك -من بعدك - وأضلهم السامري)
من بعدك وليس بعدك .
الظرف مجرور بمن وهي للإبتداء فيكون المعنى أن السامري فورا ومباشرة بعدذهاب سيدنا موسى عليه السلام بدأ حكاية العجل وهذا يعني أن لديه خطة وانتظر ذهاب موسى عليه السلام لينفذها .
وكان بنواسرائيل يسألون موسى كثيرا أن يجعل لهم آلهة فقد يكون السامري يقول لهم : الناس كلهم عندهم آلهة الا أنتم . ماذا ينقصكم .
وهذا الرأي يحل مسألة الموعد أن (لن تخلَِفه) وردت فيها قراءتان بفتح اللام وكسرها وكما قلت لكم يجب أن تعتبر القراءتان في المعنى فيكون المعنى أن الله سبحانه وتعالى لن يخلف الموعد لكن بكون الجملة مبنية للمفعول وكذلك السامري لن يخلف الموعد لأنه من المنظرين أي له موعد .
فقط (أن تقول لامساس) قد تثبت خطأ رأيي هذا .
والله أعلم