مشاهدة النسخة كاملة : محرابك الأخضر
براءة الجودي
02-11-2024, 07:29 PM
وطني كطفلٍ أشقرٍ حالمٍ يُشرق وجهه في خريطة العالمِ ولسانُ أَرْضِهِ يحكي قصةَ الآثارِ العربيةِ العريقةِ والشعائر الإسلامية التي خلَّدت ذكراه.
حتى تحطَّمت زوارق أحلامنا وسقط شراع وطني بحسْرَةٍ في خريفٍ تعرَّتْ فيه كلُّ الحقائقِ كما تتجرَّد الأشجار من أوراقها فاختبأت في محاجره دموع الهوى والألم ،دموع النَّدى والنَّدم ومازال فؤادهِ ينبض بالعزَّةِ وفي أعماق محيطهِ كنوزًا ستفيضُ ولن تسكنْ، وعلى ثراه ُدماءُ أبنائهِ ودَنَسُ الأعداءِ.
وطني طالما فيك شموسٌ وقمر وسحابٌ ومطر وضميرٌ يُبهجُ القلبَ المعنَّى وعزمٌ مُستَعِرّ فأبشري يا جنّتي سيفِرُّ منكِ الحزنُ والكدرُ وسنتلو في محاريبكِ المخضرَّةِ آياتُ السكينةِ وننادي في النفيرِ إنَّا سننتصرْ!
ناديه محمد الجابي
03-11-2024, 09:30 AM
نعم .. رغم كل التحديات سننتصر
ونملأ الدنيا ورودا
رغم المآسي والأحقاد سننتصر
رغم كل الدموع والندم والألم سننتصر
رغم تلك الدماء الزكية التي أريقت على ثرى أرضه الطاهرة
رغم كل شيء سننتصر
نثرية جميلة بمضمونها ومحمولها ولغتها الأصيلة المتفردة بروعتها وتميزها.
إطلالة جميلة براءة أنرت بها الواحة التي تشتاق إليكم
فأهلا بك وبحرفك النابع من قلب محب لوطنه
تحياتي وكل الود.
:v1::nj::010:
أحمد مصطفى الأطرش
11-11-2024, 12:50 AM
وطني كطفلٍ أشقرٍ حالمٍ يُشرق وجهه في خريطة العالمِ ولسانُ أَرْضِهِ يحكي قصةَ الآثارِ العربيةِ العريقةِ والشعائر الإسلامية التي خلَّدت ذكراه.
حتى تحطَّمت زوارق أحلامنا وسقط شراع وطني بحسْرَةٍ في خريفٍ تعرَّتْ فيه كلُّ الحقائقِ كما تتجرَّد الأشجار من أوراقها فاختبأت في محاجره دموع الهوى والألم ،دموع النَّدى والنَّدم ومازال فؤادهِ ينبض بالعزَّةِ وفي أعماق محيطهِ كنوزًا ستفيضُ ولن تسكنْ، وعلى ثراه ُدماءُ أبنائهِ ودَنَسُ الأعداءِ.
وطني طالما فيك شموسٌ وقمر وسحابٌ ومطر وضميرٌ يُبهجُ القلبَ المعنَّى وعزمٌ مُستَعِرّ فأبشري يا جنّتي سيفِرُّ منكِ الحزنُ والكدرُ وسنتلو في محاريبكِ المخضرَّةِ آياتُ السكينةِ وننادي في النفيرِ إنَّا سننتصرْ!
نعم ستشرق شمس الوطن
فمهما طال الليل لا بد أن تشرق شمس النهار
لافض فوك
أسيل أحمد
08-12-2024, 11:51 AM
نثرية بديعة الكلم متينة السبك بإنهمار شعوري رائع معنى وتصويرا
ومهما طال الألم فلا بد لإرادة الشعوب ان تنتصر
وما أروع الأمل حين يولد من رحم الحزن فيميته.
بورك الحس والقلم.
رياض شلال المحمدي
28-12-2024, 05:35 AM
حفظ الله الأوطان ويسَّر لها العبور لها إلى العلا بإيمان وعرفان وإتقان ،
وما ذلك بعزيز على الواحد الديان ، جزاكم الله خيرا .:0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir