خالد أبو اسماعيل
12-11-2024, 10:28 PM
باشر حسن نصر بنفسه من موقع القيادة حصار بلدة مضايا وقتل أهلها جوعا مثل غزة وكان الأمر قد بدأ أنهم كلبوا مئة وخمسة وعشرين ثائرا لحؤوا الى بلدة مضايا فقال الثوار أنهم سيخرجون من مضايا حتى لايأذى أهلها لكن حزب حسن رفض وقالوا للثوار سنقتلكم ونقتلهم جميعا .
فجعلوا حول مضايا شريط من الألغلم ليحكموا الحصار وحعلوا قناصتهم في ألمخارح وكانوا يتفنوون في قتل أهل مضايا بالبراميل المتفحرة والكيماوي وغيرها فجاع أهل مضايا حتى أكلوا القطط والكلاب مثل غزة ويمكن أسوأ .
أهم سؤال هو أن حسن إسلامي وحزبه حزب إسلامي فكيف يفعلون هذا بالمسلمين ؟
أكيد أنهم لايرون أن أهل مضايا مسلمين لأنهم لو كانوا في نظرهم مسلمين لما استحلوا دماءهم .
والآن لتذهب معي الى هذه القصة حتى أفسر لك الأمر :
هناك كتاب انتشر قديما مؤلفه أعتقد اسمه موسى الموسوي والكتاب لشخص تسنن بعد أن كان شيعيا اثناعشريا وقد قرأت في هذا الكتاب هذه القصة :
يقول المؤلف لما كان صغيرا جاء الى بيتهم شخص سني من الموصل صديق لأبيه فأكرم الأب صديقه غاية الإكرام حتى إذا ذهب هذا الصديق أمر والده بأن يرمى كل شيء مسه ذلك الصديق من صخون وفراش وبطانية ... الخ .
طبعا ستسأل أيها القارئ . لماذا ؟
طبعا أنا مثلك لما قرأت هذا الكلام لم أعرف السبب ولكن بعد فترة صرت أتابع شيخان شيعيان مجددان يريدان أن ينقيا المذهب من الأغلاط الموحودة في كتب الشيعة عقائدهم التي تسببت في تفرق المسلمين .
وفي إحدى المرات فتح أحد الشيخين كتابا يعد مرجعا عند الشيعة وبدأ يقرأ من أحد المواضع في الكتاب فلما قرأ عرفت أن إجابة سؤالنا :
لماذا أمر الأب بإلقاء ورمي كل شيء مسه صديقه السني ؟
يقول الكتاب أن كل إنسان ليس شيعيا اثناعشريا فهو كافر ونجس .
فرمي الصحون و.... كان لأن السني نجس .
طائفية مقيتة لكن الحق يقال أن والد مؤلف الكتاب لم يؤذ صديقه السني بل أكرمه كعادة العرب الأصلاء لكنه يؤمن بأنه نجس لأن صدق الخرابيط التي في الكتب والشيخ أحمد الكاتب والشيخ الحيدري وهما شيخان شيعيان قد بدآ بتنقية كتب الشيعة وعقائدهم من هذه الخرابيط فتعرضوا للأذى فالشيخ أحمد الكاتب شبه منفي والشيخ الحيدري إقامة حبرية في مدينة قم .
والله أعلم
فجعلوا حول مضايا شريط من الألغلم ليحكموا الحصار وحعلوا قناصتهم في ألمخارح وكانوا يتفنوون في قتل أهل مضايا بالبراميل المتفحرة والكيماوي وغيرها فجاع أهل مضايا حتى أكلوا القطط والكلاب مثل غزة ويمكن أسوأ .
أهم سؤال هو أن حسن إسلامي وحزبه حزب إسلامي فكيف يفعلون هذا بالمسلمين ؟
أكيد أنهم لايرون أن أهل مضايا مسلمين لأنهم لو كانوا في نظرهم مسلمين لما استحلوا دماءهم .
والآن لتذهب معي الى هذه القصة حتى أفسر لك الأمر :
هناك كتاب انتشر قديما مؤلفه أعتقد اسمه موسى الموسوي والكتاب لشخص تسنن بعد أن كان شيعيا اثناعشريا وقد قرأت في هذا الكتاب هذه القصة :
يقول المؤلف لما كان صغيرا جاء الى بيتهم شخص سني من الموصل صديق لأبيه فأكرم الأب صديقه غاية الإكرام حتى إذا ذهب هذا الصديق أمر والده بأن يرمى كل شيء مسه ذلك الصديق من صخون وفراش وبطانية ... الخ .
طبعا ستسأل أيها القارئ . لماذا ؟
طبعا أنا مثلك لما قرأت هذا الكلام لم أعرف السبب ولكن بعد فترة صرت أتابع شيخان شيعيان مجددان يريدان أن ينقيا المذهب من الأغلاط الموحودة في كتب الشيعة عقائدهم التي تسببت في تفرق المسلمين .
وفي إحدى المرات فتح أحد الشيخين كتابا يعد مرجعا عند الشيعة وبدأ يقرأ من أحد المواضع في الكتاب فلما قرأ عرفت أن إجابة سؤالنا :
لماذا أمر الأب بإلقاء ورمي كل شيء مسه صديقه السني ؟
يقول الكتاب أن كل إنسان ليس شيعيا اثناعشريا فهو كافر ونجس .
فرمي الصحون و.... كان لأن السني نجس .
طائفية مقيتة لكن الحق يقال أن والد مؤلف الكتاب لم يؤذ صديقه السني بل أكرمه كعادة العرب الأصلاء لكنه يؤمن بأنه نجس لأن صدق الخرابيط التي في الكتب والشيخ أحمد الكاتب والشيخ الحيدري وهما شيخان شيعيان قد بدآ بتنقية كتب الشيعة وعقائدهم من هذه الخرابيط فتعرضوا للأذى فالشيخ أحمد الكاتب شبه منفي والشيخ الحيدري إقامة حبرية في مدينة قم .
والله أعلم