خالد أبو اسماعيل
06-12-2024, 02:38 PM
زمان كنت أقرأ كثيرا عن الشيعة فوجدتهم يكرهون الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان ويسبونهم ويكرهون أكثر الصحابة ويسبون أمهات المؤمنين ويكرهون خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وخلقا كثيرا أفاضل المسلمين فخطر عندي هذا السؤال :
اذا كانوا يكرهون هؤلاء ويسبونهم وهؤلاء هم الأمة فالشيعة الى أي أمة ينتسبون .
مادام يكرهون خالد بن الوليد فالموضوع فيه رائحة انتقام عنصرية يدل على ذلك أنهم يجلون أبو لؤلؤة المجوسي الذي هو من سبي فارس وله مقام عندهم وهو قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي فتح فارس وسبى أميراتها بنات كسرى فصرن جواري عند بدو العرب الأعراب . يحكى أنه ألبس سواري كسرى أعرابيا من بني مدلج ثم أمره بالإقبال والإدبار حتى يرى منظره في سواري كسرى جيدا ثم قال له :
سبحان من ألبس سواري كسرى أعرابيا من بني مدلج .
أي والله سبحان الله
وكنت أقرأ كتب الملل والنحل كذلك كثيرا فاستوقفني شيء عجيب فيها :
تذكر هذه الكتب الشيعة بفرقها ومذاهبهم بشرح وتوضيح وكذلك تذكر جميع الفرق والملل والنِّحَل ... لكنها لاتذكر السنة . مامعنى هذا .
يمكن لأنها كتب كتبها أهل السنة .
لكن من هم الأمة
هناك كلام في كتب الشيعة عجيب جدا يجعلك تقول يستحيل أن يكون هؤلاء من الأمة بل تجزم أنهم أخطر عدو من أعداء الأمة .
شيخ الطائفة الاثي عشرية المفيد عنده كل إنسان ليس من الشيعة الاثناعشرية فهو كافر ونجس .
وهذا الشيخ المفيد قد يكون من أهم أسباب الطائفية بين السنة والشيعة وكذلك اختراق الدولة العباسية للشيعة زرع في الفكر الشيعي بعض الافكار مثل فكرة انتظار المهدي ومن هنا أتى اسم المنتظر اي المهدي المنتظر زرعوا فيهم أنه لا يجوز إقامة دولة قبل ظهور المهدي وطبعا المهدي محمد بن الحسن العسكري لن يظهر كيف يظهر شخص يقال أنه كان موجودا قبل أكثر من ألف عام ثم دخل في سرداب في سامراء واختفى من ذلك اليوم .
المهم أن الدولة العباسية تريد بهذا أن ترتاح من ثورات العلويين والملاحظ هنا ان الفكر الشيعي عبر تاريخه قد استقبل أفكارا جديدة ومنها فكرة ولي الفقيه وأصلها من لبنان ثم تبناها الخميني وأنتجت هذا النظام الذي يعاني منه العالم العربي من الطائفية .
أما الأحقاد فسببها أن الشيعي من طفولته يتم تربيته في الحسينيات على قصص وروايات تحكى منذ مئات السنين تجعله مستَفزاً دائما وحاقدا مثل قصة كسر ضلع الزهراء وهي قصة أسطورية خيالية من يصدقها تجعله يكره ويبغض سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا بالإضافة الى عقيدة الإمامة وأنها منصوص عليها نصا أنها لسيدنا علي رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم وانبنى على هذا كره وبغض وسب الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم .
لكن الحمدلله ففي زماننا هذا قام ثلة من الشيعة أمثال الشيخ الحيدري والدكتور أحمد الكاتب بمراجعة هذه الأفكار التي تسببت في الطائفية ونقدها وتبيين زيفها .
اذا كانوا يكرهون هؤلاء ويسبونهم وهؤلاء هم الأمة فالشيعة الى أي أمة ينتسبون .
مادام يكرهون خالد بن الوليد فالموضوع فيه رائحة انتقام عنصرية يدل على ذلك أنهم يجلون أبو لؤلؤة المجوسي الذي هو من سبي فارس وله مقام عندهم وهو قاتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي فتح فارس وسبى أميراتها بنات كسرى فصرن جواري عند بدو العرب الأعراب . يحكى أنه ألبس سواري كسرى أعرابيا من بني مدلج ثم أمره بالإقبال والإدبار حتى يرى منظره في سواري كسرى جيدا ثم قال له :
سبحان من ألبس سواري كسرى أعرابيا من بني مدلج .
أي والله سبحان الله
وكنت أقرأ كتب الملل والنحل كذلك كثيرا فاستوقفني شيء عجيب فيها :
تذكر هذه الكتب الشيعة بفرقها ومذاهبهم بشرح وتوضيح وكذلك تذكر جميع الفرق والملل والنِّحَل ... لكنها لاتذكر السنة . مامعنى هذا .
يمكن لأنها كتب كتبها أهل السنة .
لكن من هم الأمة
هناك كلام في كتب الشيعة عجيب جدا يجعلك تقول يستحيل أن يكون هؤلاء من الأمة بل تجزم أنهم أخطر عدو من أعداء الأمة .
شيخ الطائفة الاثي عشرية المفيد عنده كل إنسان ليس من الشيعة الاثناعشرية فهو كافر ونجس .
وهذا الشيخ المفيد قد يكون من أهم أسباب الطائفية بين السنة والشيعة وكذلك اختراق الدولة العباسية للشيعة زرع في الفكر الشيعي بعض الافكار مثل فكرة انتظار المهدي ومن هنا أتى اسم المنتظر اي المهدي المنتظر زرعوا فيهم أنه لا يجوز إقامة دولة قبل ظهور المهدي وطبعا المهدي محمد بن الحسن العسكري لن يظهر كيف يظهر شخص يقال أنه كان موجودا قبل أكثر من ألف عام ثم دخل في سرداب في سامراء واختفى من ذلك اليوم .
المهم أن الدولة العباسية تريد بهذا أن ترتاح من ثورات العلويين والملاحظ هنا ان الفكر الشيعي عبر تاريخه قد استقبل أفكارا جديدة ومنها فكرة ولي الفقيه وأصلها من لبنان ثم تبناها الخميني وأنتجت هذا النظام الذي يعاني منه العالم العربي من الطائفية .
أما الأحقاد فسببها أن الشيعي من طفولته يتم تربيته في الحسينيات على قصص وروايات تحكى منذ مئات السنين تجعله مستَفزاً دائما وحاقدا مثل قصة كسر ضلع الزهراء وهي قصة أسطورية خيالية من يصدقها تجعله يكره ويبغض سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا بالإضافة الى عقيدة الإمامة وأنها منصوص عليها نصا أنها لسيدنا علي رضي الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم وانبنى على هذا كره وبغض وسب الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم .
لكن الحمدلله ففي زماننا هذا قام ثلة من الشيعة أمثال الشيخ الحيدري والدكتور أحمد الكاتب بمراجعة هذه الأفكار التي تسببت في الطائفية ونقدها وتبيين زيفها .