خالد أبو اسماعيل
08-12-2024, 01:47 PM
بدأت الثورة السورية سلميةً في درعا ثم انتشرت وزادت قوتها بينما نظام بشار كان يزداد ضعغا ويتآكل بسبب الانشقاقات العسكرية والسياسية .
هنا أدرك الفرس أن بشار سيسقط وبالتالي لن يكون لهم نفوذ في الشام فقرروا التدخل العسكري في سوريا عن طريق المليشيات الشيعية يدها التي تمتد في الدول العربية لحماية مناطق نفوذها وقتل وتشريد الشعب العربي .
لكنهم قرروا في الوقت نفسه أن يكون هناك غطاءا سياسيا للعملية العسكرية هو :
دعشنة الثورة السورية وصبغها بالإرهاب
فطلبوا من بشار أن يخرج المساجين السياسيين من داعش ومن التيار الجهادي ليذهب هؤلاء ويقودوا الثورة السورية التي تسلحت وبدأت حرب النظام لتدافع عن نفسها .
وأيضا عسكرة الثورة السورية كان مكرا سياسيا من النظام .
وفعل الفرس في العراق مثل هذا فقد كان عندنا حراكا عراقيا شعبيا سمي الحراك السني يطالب بحقوق المواطن مثل الحراك الشيعي الشعبي فكلا الحراكين حراك شعبي عراق يطالب الشعب العراقي فيهما بحقوقه .
ونفس العقل الذي مكر في سوريا مكر في العراق إذ لم يكن هناك حل لرئيس الوزراء العراق أيامها الا أن يقتل الشعب العراقي الذي يطالب بحقوقه ولكي يحقق هذا ليس هناك الا أن يدعشنهم ويصبغ تحركهم بالإرهاب فأخرج مساجين داعش ليتسلحوا بعد ذلك ويهجمون على الموصل فيستولوا عليه بكل سهولة رغم وجود جيش مدجح بالأسلحة الثقيلة حتى الصواريخ لكن هذا الجيش هرب لأن الخطة الماكرة تقتضي ان تستولي داعش على الموصل وتصير قوية جدا بالسلاح الذي ستغنمه من الجيش الهارب .
بعد ذلك صار الموضوع إرهاب داعش وليس حراكا شعبيا سلميا .
وبعد أن صنعوا داعش حاربوها ونجحوا في التخلص من الحراك الشعبي العراقي السني والحراك الشعبي العراقي الشيعي أطلقوا عليه الرصاص مباشرة لأنه لاوجه لهم أن يدعشنوه .
لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وصدق الله إذ قال (الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون).
فهاهي سوريا تنتصر على النظام عن طريق من أسس داعش في سوريا .
لكن بعد أن عرف المكر فحارب داعش كما حارب المليشيات الشيعية وچيش النظام وأعلن أنه أخطأ بالانضمام الى داعش وأنه ليس متطرفا بل هو سوري وأنه سوف يحل الجهة العسكرية التي يرأسها بعد النصر على النظام .
هنا أدرك الفرس أن بشار سيسقط وبالتالي لن يكون لهم نفوذ في الشام فقرروا التدخل العسكري في سوريا عن طريق المليشيات الشيعية يدها التي تمتد في الدول العربية لحماية مناطق نفوذها وقتل وتشريد الشعب العربي .
لكنهم قرروا في الوقت نفسه أن يكون هناك غطاءا سياسيا للعملية العسكرية هو :
دعشنة الثورة السورية وصبغها بالإرهاب
فطلبوا من بشار أن يخرج المساجين السياسيين من داعش ومن التيار الجهادي ليذهب هؤلاء ويقودوا الثورة السورية التي تسلحت وبدأت حرب النظام لتدافع عن نفسها .
وأيضا عسكرة الثورة السورية كان مكرا سياسيا من النظام .
وفعل الفرس في العراق مثل هذا فقد كان عندنا حراكا عراقيا شعبيا سمي الحراك السني يطالب بحقوق المواطن مثل الحراك الشيعي الشعبي فكلا الحراكين حراك شعبي عراق يطالب الشعب العراقي فيهما بحقوقه .
ونفس العقل الذي مكر في سوريا مكر في العراق إذ لم يكن هناك حل لرئيس الوزراء العراق أيامها الا أن يقتل الشعب العراقي الذي يطالب بحقوقه ولكي يحقق هذا ليس هناك الا أن يدعشنهم ويصبغ تحركهم بالإرهاب فأخرج مساجين داعش ليتسلحوا بعد ذلك ويهجمون على الموصل فيستولوا عليه بكل سهولة رغم وجود جيش مدجح بالأسلحة الثقيلة حتى الصواريخ لكن هذا الجيش هرب لأن الخطة الماكرة تقتضي ان تستولي داعش على الموصل وتصير قوية جدا بالسلاح الذي ستغنمه من الجيش الهارب .
بعد ذلك صار الموضوع إرهاب داعش وليس حراكا شعبيا سلميا .
وبعد أن صنعوا داعش حاربوها ونجحوا في التخلص من الحراك الشعبي العراقي السني والحراك الشعبي العراقي الشيعي أطلقوا عليه الرصاص مباشرة لأنه لاوجه لهم أن يدعشنوه .
لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وصدق الله إذ قال (الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون).
فهاهي سوريا تنتصر على النظام عن طريق من أسس داعش في سوريا .
لكن بعد أن عرف المكر فحارب داعش كما حارب المليشيات الشيعية وچيش النظام وأعلن أنه أخطأ بالانضمام الى داعش وأنه ليس متطرفا بل هو سوري وأنه سوف يحل الجهة العسكرية التي يرأسها بعد النصر على النظام .