خالد أبو اسماعيل
10-12-2024, 01:30 AM
بشار للفرس : لماذا تسحبون دبلوماسيكم والقادة العسكريين والمستشارين ؟
لم يرد الفرس عليه .
بشار يزعل زعلا شديدا ويقول :
أنتم تتاجرون بسوريا
بشار يؤكد بضميرين على كلامه وكلمة تتاجرون معبرة وهي صحيحة إذ أنه كانت تجري مشاورات بين عدة جهات أهمها الروس والفرس وكل جهة تريد مصلحتها ويبدو أن الثوار مادخلوا دمشق الا وقد حصل اتفاق بين جميع الجهات .
سأتكلم عن رأي لي ماقاله أحد ولذلك يمكن أن يكون خطأ فلاتهتموا به كثيرا .
كلمة بشار هذه قالها وهو زعلان لذلك الذي تكلم نفسه وليس هو فقط فكأن هناك جهتين أنتجت المعنى بشار ونفسه ولذلك المعنى ليس على ظاهره
تخيل عزيزي القارئ أن هناك عاشقا وعده محبوبه أن يقابله سوف تنشرح نفسه ... أقول نفسه وليس هو ثم بعد أن انشرحت نفسه اتصل واعتذر سوف تنقبض نفسه ... إنما انشرحت نفسه لأنها وجدت هواها وانقبضت عندما عرفت أنها لن تجده ... وهذا بغير تحكم من صاحبها .
مثال أوضح قصيدة قطري بن الفجاءة :
أقول لها وقد طارت شعاعا
من الأبطال ويحك لن تراعي
نقول جميعا في شرح هذا البيت أن جعل من نفسه شخصا وأخذ يخاطبه وهذا كثير عند الشعراء كأن يقولون يافؤادي ثم يخاطب الشاعر فؤاده .
ورأيي أنه ليس كذلك بل نفسه قد جزعت حقيقة وهو لم يجزع ... وهذا يحتاج الى شرح لاوقت له .
وكذلك عندي دليل قوي جدا وهو حديث استشهاد عبدالله بن رواحة رضي الله عنه نربط بينه وبين القصيدة التي قالها قبل استشهاده نعرف أنه دار حوار حقيقي بينه وبين نفسه فهو هو ونفسه نفسه النفس للبشرية .
المهم أن الذي يهم في المعاني النحوية في كلام بشار حسب رأيي هو أن نفسه تعتقد أن سوريا مزرعة لها فغضبت كيف يتاجرون في مزرعتها .
كأنه منطق طفولي لما الطفل يكون عنده لعبة ويسحبها منه طفل آخر يبكي لكن اذا كان هذا الطفل طفلا كبيرا فانه يزعل ولذلك رفض بشار جميع الاقتراحات لأنها تزيحه من السلطة وكان يقترح أن يقوم باصلاحات سريعة .
هذا رأيي ولاعلاقة له بالعلم .
يقول امرؤ القيس :
ألا عم صباحا أيها الطلل البالي
..............................
هذا المطلع ثم بعد وصف الاطلال يدخل في الغرض وهو أن فتاة اسمها بسباسة تودد اليها فقالت له أنت شيخ كبير :
ألازعمت بسباسة أني كبرت
ولاتصلح للحب فزعل امرؤ القيس زعلا شديدا لأنها دقت على الوتر الحساس كمايقال فامرؤ القيس شخصيته تعشق المغامرات النسائية ولذلك بعد عنف بسباسة أو رد عليها بقوة بدأ يسرد ويعدد مغامراته النسائية وحبيباته .
طيب لاحظ ايها القارئ :
الطلل البالي
من هو ؟
إنه الشاعر لما كبر صار مكروها من النساء لأن النساء يريدون مالا وشبابا هكذا نفوسهم وطبعا حبا فصار مثل الأطلال للا نساء كما أن الأطلال بلاسكان وكلمة بالي تعني قديم وهو كذلك .
وهذا يدل على ماذهبت اليه وأن الشاعر قال شيئا ونفسه قالت شيءا يضاده فهو قال أنه مازال يختفظ بشبابه ويعشقه النساء ونفسه قالت أنه قد صار شيخا هرما لايعشقه النساء .
لأن النفس مثل المتكلم تتوخى معاني النحو(حسب الأغراض والمقاصد) فكأن نفس امرئ القيس أرادت تخبرنا وتقول :
لاتصدقوه بل صدقوا بسباسة
لم يرد الفرس عليه .
بشار يزعل زعلا شديدا ويقول :
أنتم تتاجرون بسوريا
بشار يؤكد بضميرين على كلامه وكلمة تتاجرون معبرة وهي صحيحة إذ أنه كانت تجري مشاورات بين عدة جهات أهمها الروس والفرس وكل جهة تريد مصلحتها ويبدو أن الثوار مادخلوا دمشق الا وقد حصل اتفاق بين جميع الجهات .
سأتكلم عن رأي لي ماقاله أحد ولذلك يمكن أن يكون خطأ فلاتهتموا به كثيرا .
كلمة بشار هذه قالها وهو زعلان لذلك الذي تكلم نفسه وليس هو فقط فكأن هناك جهتين أنتجت المعنى بشار ونفسه ولذلك المعنى ليس على ظاهره
تخيل عزيزي القارئ أن هناك عاشقا وعده محبوبه أن يقابله سوف تنشرح نفسه ... أقول نفسه وليس هو ثم بعد أن انشرحت نفسه اتصل واعتذر سوف تنقبض نفسه ... إنما انشرحت نفسه لأنها وجدت هواها وانقبضت عندما عرفت أنها لن تجده ... وهذا بغير تحكم من صاحبها .
مثال أوضح قصيدة قطري بن الفجاءة :
أقول لها وقد طارت شعاعا
من الأبطال ويحك لن تراعي
نقول جميعا في شرح هذا البيت أن جعل من نفسه شخصا وأخذ يخاطبه وهذا كثير عند الشعراء كأن يقولون يافؤادي ثم يخاطب الشاعر فؤاده .
ورأيي أنه ليس كذلك بل نفسه قد جزعت حقيقة وهو لم يجزع ... وهذا يحتاج الى شرح لاوقت له .
وكذلك عندي دليل قوي جدا وهو حديث استشهاد عبدالله بن رواحة رضي الله عنه نربط بينه وبين القصيدة التي قالها قبل استشهاده نعرف أنه دار حوار حقيقي بينه وبين نفسه فهو هو ونفسه نفسه النفس للبشرية .
المهم أن الذي يهم في المعاني النحوية في كلام بشار حسب رأيي هو أن نفسه تعتقد أن سوريا مزرعة لها فغضبت كيف يتاجرون في مزرعتها .
كأنه منطق طفولي لما الطفل يكون عنده لعبة ويسحبها منه طفل آخر يبكي لكن اذا كان هذا الطفل طفلا كبيرا فانه يزعل ولذلك رفض بشار جميع الاقتراحات لأنها تزيحه من السلطة وكان يقترح أن يقوم باصلاحات سريعة .
هذا رأيي ولاعلاقة له بالعلم .
يقول امرؤ القيس :
ألا عم صباحا أيها الطلل البالي
..............................
هذا المطلع ثم بعد وصف الاطلال يدخل في الغرض وهو أن فتاة اسمها بسباسة تودد اليها فقالت له أنت شيخ كبير :
ألازعمت بسباسة أني كبرت
ولاتصلح للحب فزعل امرؤ القيس زعلا شديدا لأنها دقت على الوتر الحساس كمايقال فامرؤ القيس شخصيته تعشق المغامرات النسائية ولذلك بعد عنف بسباسة أو رد عليها بقوة بدأ يسرد ويعدد مغامراته النسائية وحبيباته .
طيب لاحظ ايها القارئ :
الطلل البالي
من هو ؟
إنه الشاعر لما كبر صار مكروها من النساء لأن النساء يريدون مالا وشبابا هكذا نفوسهم وطبعا حبا فصار مثل الأطلال للا نساء كما أن الأطلال بلاسكان وكلمة بالي تعني قديم وهو كذلك .
وهذا يدل على ماذهبت اليه وأن الشاعر قال شيئا ونفسه قالت شيءا يضاده فهو قال أنه مازال يختفظ بشبابه ويعشقه النساء ونفسه قالت أنه قد صار شيخا هرما لايعشقه النساء .
لأن النفس مثل المتكلم تتوخى معاني النحو(حسب الأغراض والمقاصد) فكأن نفس امرئ القيس أرادت تخبرنا وتقول :
لاتصدقوه بل صدقوا بسباسة