المصطفى البوخاري
16-12-2024, 02:13 PM
نلج دنيانا، بصرخة مستهل
نفس مولود، على عمر مقبل
وخزةشيطان على ملائكيته تذكرة
لمهجة بريئة طاهرة
تمييز بين خيرها وشرها، عبرة
وحياة، إعجاز في الحكمة
من خالق، صور الانس و الجان
وجعل الانسان، أفضل خلقه عند الرحمان
بعد الصرخة، تبدأ الرحلة
حب فطري، صلة بين رضيع وأم
يهتدي بنسيم أنفاسها
كما يهتدي تائه بنجم
ينمو بغدق حليبها
رضاعة، ودلال بضم
يبكي في غيابها
بصراخ، وأصابع بفم
يهدأ في حضنها
تجشؤ، وهنيء نوم
تمر الاعوام
يكبر الرضيع في حضن أمان
حبو ودبيب، مشي فركض مع الايام
لهو بشقاوة، وضحك صبيان
لهفة استكشاف، وبراءة الاحلام
وتتعاقب الاعوام
تكبر احلام الطفولة، بعيون شبان
من لهو اطفال، إلى فتى في ريعان
طموح، بشموخ جبال
طاقة، تذيب حديدا و أغلال
مشاعر، بثوران إعصار
ألوانها، طيف ضوء بإنكسار
عشقها، بهاء أقمار بإنشطار
بحث عن هوية في استقلال
وتتوالى الاعوام
وتبقى تجارب الشباب ما بين كبواتها
دروسا، عبرا توقظ غفوتها
تغذي الفكر، وتروي الروح
لنضج، يرمم فجواتها
سطحية الفكر قد إنمحت
وغفلة الفهم قد إنجلت
لا عواطف، بجيوشها قضت
على حب أمس، ولا قست
عقل، ومهارات أكتسبت
من حياة، بتقلباتها صقلت
قلب، والمهج جرحت
تسيل، والدماء ما نضبت
إرادة تحدي، ولب قد ثبت
تستقي حكمة الزمان في صمت
وتتسارع الاعوام
حلم جميل قارب الانتهاء
يستفيق العقل فيه على ذكريات
بلون طيف المغيب بهاء
كنه حياة، حكم و آيات
ملامح وجه، ترسم بثنايا
نقوش جبين، سطوة تاريخ الزمن
لا حيوية جسد، ولا أياد ندايا
وظهر مقوس، أثر فلسفة المحن
في غروب الشمس، يشرق الفجر
لحظات ذاكرة بلا رجوع
كعزاء محبوبة، عاشت الهجر
إيمان نفس في قدر خضوع
تمر الايام، كهبوب رياح
تنثر بذور ذكريات سياح
لرحلة عودة منتهية
صوب غيب البرزخ الحتمية
محطات حياة، بلا عودة
وقطار عمر، راحل بنا
ركبوه قبلنا، وركبناه بلهفة
لتأتي أجيال بعدنا
تحكي رحلة انسان، خلقه الله من نطفة
هو قطار عمر، أسرع من ليل النجوم
لا عودة لماض، غفوت فيه يوم
رحلة سفر، بحلوها و مرها
و ختامها، لقاء ربها
لقاء المعبود
والمصير الموعود
وعد، واختبار، لجنة أو نار
من رب الجلال، مانح الخلود
نفس مولود، على عمر مقبل
وخزةشيطان على ملائكيته تذكرة
لمهجة بريئة طاهرة
تمييز بين خيرها وشرها، عبرة
وحياة، إعجاز في الحكمة
من خالق، صور الانس و الجان
وجعل الانسان، أفضل خلقه عند الرحمان
بعد الصرخة، تبدأ الرحلة
حب فطري، صلة بين رضيع وأم
يهتدي بنسيم أنفاسها
كما يهتدي تائه بنجم
ينمو بغدق حليبها
رضاعة، ودلال بضم
يبكي في غيابها
بصراخ، وأصابع بفم
يهدأ في حضنها
تجشؤ، وهنيء نوم
تمر الاعوام
يكبر الرضيع في حضن أمان
حبو ودبيب، مشي فركض مع الايام
لهو بشقاوة، وضحك صبيان
لهفة استكشاف، وبراءة الاحلام
وتتعاقب الاعوام
تكبر احلام الطفولة، بعيون شبان
من لهو اطفال، إلى فتى في ريعان
طموح، بشموخ جبال
طاقة، تذيب حديدا و أغلال
مشاعر، بثوران إعصار
ألوانها، طيف ضوء بإنكسار
عشقها، بهاء أقمار بإنشطار
بحث عن هوية في استقلال
وتتوالى الاعوام
وتبقى تجارب الشباب ما بين كبواتها
دروسا، عبرا توقظ غفوتها
تغذي الفكر، وتروي الروح
لنضج، يرمم فجواتها
سطحية الفكر قد إنمحت
وغفلة الفهم قد إنجلت
لا عواطف، بجيوشها قضت
على حب أمس، ولا قست
عقل، ومهارات أكتسبت
من حياة، بتقلباتها صقلت
قلب، والمهج جرحت
تسيل، والدماء ما نضبت
إرادة تحدي، ولب قد ثبت
تستقي حكمة الزمان في صمت
وتتسارع الاعوام
حلم جميل قارب الانتهاء
يستفيق العقل فيه على ذكريات
بلون طيف المغيب بهاء
كنه حياة، حكم و آيات
ملامح وجه، ترسم بثنايا
نقوش جبين، سطوة تاريخ الزمن
لا حيوية جسد، ولا أياد ندايا
وظهر مقوس، أثر فلسفة المحن
في غروب الشمس، يشرق الفجر
لحظات ذاكرة بلا رجوع
كعزاء محبوبة، عاشت الهجر
إيمان نفس في قدر خضوع
تمر الايام، كهبوب رياح
تنثر بذور ذكريات سياح
لرحلة عودة منتهية
صوب غيب البرزخ الحتمية
محطات حياة، بلا عودة
وقطار عمر، راحل بنا
ركبوه قبلنا، وركبناه بلهفة
لتأتي أجيال بعدنا
تحكي رحلة انسان، خلقه الله من نطفة
هو قطار عمر، أسرع من ليل النجوم
لا عودة لماض، غفوت فيه يوم
رحلة سفر، بحلوها و مرها
و ختامها، لقاء ربها
لقاء المعبود
والمصير الموعود
وعد، واختبار، لجنة أو نار
من رب الجلال، مانح الخلود