تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في رثاء الشهيد البطل إسماعيل هنية



أحمد يوسف
22-12-2024, 11:30 AM
اهنأ هنيةُ إنَّ نصركَ عاجلُ
وعدونا واللهِ حتمًا زائلُ

حلَّقتَ للجناتِ شهمًا ماجدًا…
وعدوُّ دربِكَ في الخيانةِ سافلُ

يُرغي ويُزبِدُ باللسانِ وقلبُهُ…
فَرِحٌ بقتلكَ للهزيمةِ باذلُ

متقلبٌ في الشوكِ مُذْ طوفانِكُمْ…
سوءاتُهُ انكشفتْ فكيف يُخاتلُ

سَطعَتْ بشمسِكُمُ الحقيقةُ للدنا…
والكاذبُ الخَوّانُ نَجمٌ آفِلُ

فاهنأ أبا العبدِ الأليمُ فراقُهُ…
طوفانُ روحِكَ للأعادي وابلُ

هم حرروكَ من الهمومِ وأسرِها…
وسجنتَهمْ خِزيًا فجُنَّ الباطلُ

أقسمتَ أنكَ لن تغادر جمعنا…
إلا شهيدًا فاصطُفِيتَ وأُمهِلُوا

دعنا من الفُجّار إنَّ حديثَهُمْ…
سُقمٌ وسُمٌّ للقلوبِ يُماحِلُ

لكن ذكركَ يا هنيةُ عاطرٌ…
نعم الشهيدُ المستنيرُ الفاضلُ

الحافظُ القرآنَ سيدُ قومِهِ…
الباذلُ الأحبابَ ليس يُماطلُ

الصادقُ البطلُ الوفيُّ بعهدهِ…
أنى يضاهيهِ الجبانُ الناكلُ

لما سمعتُ بيومِ عرسكَ سيدي…
ومضى فؤادي للقصيدِ يُحاولُ

قلَّبتُ في شتى البحورِ خواطري…
فإذا ببحرِكَ مثل قدرِكَ كاملُ

لمن الشهادةُ سيدي إن لم تكنْ…
لكمُ وأنتم نورها المتطاولُ

وكذاك كان السابقون فكلكمْ…
جبلٌ أشمٌّ حار فيهِ معاولُ

فالحقْ بياسين البطولةِ شامخًا…
سيُتِمُّ عهدَكما الغَداةَ جَحافِلُ

وَهِمُوا يظنونَ الحتوفَ نهايةً…
بل تمتطي خيلَ الشهيدِ بواسلُ

هي رايةُ الإسلامِ ليس يصونها…
إلا ليوثُ الحقِّ حين تقاتلُ

ستظلُّ تعلو أرضَنا خفاقةً…
ما غابَ عن عَلَمِ البطولةِ حاملُ

ستظلُّ يُورِثُها الرجالُ لبعضِهِمْ…
ويراهمُ كَمدًا فيذوي الباطِلُ

ولقد وُعدنا الحُسْنَيَيْنِ فجَنَّةٌ…
أو نصرُ عاجِلةٍ وخُلْدٌ آجِلُ

قد فُزتمُ بالوعدِ بعدَ جهادكمْ…
فاهنأ هنيةُ إن نصركَ عاجلُ!

الأربعاء ٢٥-محرم-١٤٤٦ هـ
الموافق ٣١-٧-٢٠٢٤ م






https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/453503965_1006837101441918_9029401592746777543_n.j pg?stp=dst-jpg_s600x600_tt6&_nc_cat=103&ccb=1-7&_nc_sid=833d8c&_nc_ohc=PLoOH51jMtwQ7kNvgELvtI8&_nc_zt=23&_nc_ht=scontent.ffjr1-3.fna&_nc_gid=AaeclA_zaEUd6RyykZfcWUP&oh=00_AYAn8QmJDzaqGKT07Qenp98N0RUTSpkE3UjIqszIVg95 HQ&oe=676DB584




(https://www.facebook.com/photo/?fbid=1006836878108607&set=pcb.1006836988108596&__cft__[0]=AZWXYOihlgqS_QxS0RZ2JgfhUQj7aQeNqG3NlAovG46YAFyHC l5tEOfEDmVnxMBvg8_CRUw991iXPTnlUDAWToRhinTUNheyrUJ 6uRyhAN0kYy8c-t5kyr93v8ET_U3uArlvWjN4xs6G6XOCwnEQa3GtUTWbd2xsJ8Q NXCbLKAJPHQ&__tn__=*bH-R)
https://scontent.ffjr1-2.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/453652423_1006837098108585_4426307709699830080_n.j pg?stp=cp6_dst-jpg_s600x600_tt6&_nc_cat=101&ccb=1-7&_nc_sid=833d8c&_nc_ohc=3sTH1hC_t8AQ7kNvgGEHT4_&_nc_zt=23&_nc_ht=scontent.ffjr1-2.fna&_nc_gid=AaeclA_zaEUd6RyykZfcWUP&oh=00_AYC2fXING-KbtSN4-r9yhcXTXB6V2WNM8SMOtgyDxuJynA&oe=676DC2C2




(https://www.facebook.com/photo/?fbid=1006836891441939&set=pcb.1006836988108596&__cft__[0]=AZWXYOihlgqS_QxS0RZ2JgfhUQj7aQeNqG3NlAovG46YAFyHC l5tEOfEDmVnxMBvg8_CRUw991iXPTnlUDAWToRhinTUNheyrUJ 6uRyhAN0kYy8c-t5kyr93v8ET_U3uArlvWjN4xs6G6XOCwnEQa3GtUTWbd2xsJ8Q NXCbLKAJPHQ&__tn__=*bH-R)
https://scontent.ffjr1-3.fna.fbcdn.net/v/t39.30808-6/453533975_1006837128108582_3272808402880320193_n.j pg?stp=dst-jpg_p526x395_tt6&_nc_cat=108&ccb=1-7&_nc_sid=833d8c&_nc_ohc=XUeE4EIhEaMQ7kNvgH5d9U_&_nc_zt=23&_nc_ht=scontent.ffjr1-3.fna&_nc_gid=AaeclA_zaEUd6RyykZfcWUP&oh=00_AYBhEtcmSnTDw7px4dhNaSYNd-mqyAEd_X1yHArCnVXYuA&oe=676DB255




(https://www.facebook.com/photo/?fbid=1006836938108601&set=pcb.1006836988108596&__cft__[0]=AZWXYOihlgqS_QxS0RZ2JgfhUQj7aQeNqG3NlAovG46YAFyHC l5tEOfEDmVnxMBvg8_CRUw991iXPTnlUDAWToRhinTUNheyrUJ 6uRyhAN0kYy8c-t5kyr93v8ET_U3uArlvWjN4xs6G6XOCwnEQa3GtUTWbd2xsJ8Q NXCbLKAJPHQ&__tn__=*bH-R)

ناديه محمد الجابي
22-12-2024, 04:45 PM
لن ننسى كلماته، التي كانت تزرع في أمتنا الأمل والعزيمة:
"لن ينالوا من عزيمتنا، وسنبقى ثابتين على طريق الجهاد حتى تحرير كل شبر
من أرض فلسطين، لن نعترف بإسرائيل".
هذه الكلمات ستظل نبراسًا للسائرين على ذات النهج، يسترشدون بها في كل خطوة
يخطونها على طريق تحرير القدس والأقصى وكل فلسطين.
كان يري في استشهاد أبنائه وأحفاده أوسمة شرف تزيده قوة وإصرارا
على مواصلة الطريق
نعم، رحل إسماعيل هنية، لكن روحه ستظل حاضرة في كل ركن من أركان فلسطين، تضيء الطريق
وتزرع الأمل بالنصر والحرية
نستودعك الله يا أبا العبد، والسلام لروحك في الخالدين.
لله درك من شاعر ـ رغم الحزن والوجع أضاءت حروفك إبداعا مدهشا وتصويرا محلقا.
دام نبض حرفك.
:tree::os::tree:

أحمد يوسف
23-12-2024, 05:56 PM
رحل أبو العبد بعد أن قدم في دنياه كل ما يسعد عبدا لأخراه
رحل فانقسم الناس بعد رحيله؛ بين واله ملتاع يحترق حزنا وقهرا، وشامت مأفون يرقص شماتة وغدرا
وبين هذا وذاك يحدونا الأمل في أن تكون تضحيات هؤلاء الأبطال وقودا يشعل نار الثأر من الأعداء، ويوقظ النيام ويشجع الجبناء
"والنار من تحت الأثافي تضرم" كما قال الشاعر

جزاكم الله خيرا على التعليق الكريم



لن ننسى كلماته، التي كانت تزرع في أمتنا الأمل والعزيمة:
"لن ينالوا من عزيمتنا، وسنبقى ثابتين على طريق الجهاد حتى تحرير كل شبر
من أرض فلسطين، لن نعترف بإسرائيل".
هذه الكلمات ستظل نبراسًا للسائرين على ذات النهج، يسترشدون بها في كل خطوة
يخطونها على طريق تحرير القدس والأقصى وكل فلسطين.
كان يري في استشهاد أبنائه وأحفاده أوسمة شرف تزيده قوة وإصرارا
على مواصلة الطريق
نعم، رحل إسماعيل هنية، لكن روحه ستظل حاضرة في كل ركن من أركان فلسطين، تضيء الطريق
وتزرع الأمل بالنصر والحرية
نستودعك الله يا أبا العبد، والسلام لروحك في الخالدين.
لله درك من شاعر ـ رغم الحزن والوجع أضاءت حروفك إبداعا مدهشا وتصويرا محلقا.
دام نبض حرفك.
:tree::os::tree:

أسيل أحمد
26-12-2024, 09:55 AM
يجب أن نستحضر أن استشهاده ليس نهاية الطريق، بل هي محطة متجددة لمسيرة المقاومة،
تمامًا كما كان الحال بعد استشهاد العشرات من قادة المقاومة الفلسطينية أمثال الشيخ أحمد ياسين،
والرنتيسي، وأبو علي مصطفى، والمقادمة والشقاقي.
كل هؤلاء القادة شكل رحيلهم حافزًا دافعًا لمشروع الجهاد والمقاومة في فلسطين.
بوركت وصور شعرية تعطي مساحة تصويرية فتعمق المعنى وتوضح الفكرة.
دام إبداعك.

أحمد يوسف
01-01-2025, 03:11 PM
صدقتم أختي الكريمة
هي راية عظيمة يسلمها العظماء لبعضهم فلا تسقط أبدا
ولهذا قلتُ:


وكذاك كان السابقون فكلكمْ…
جبلٌ أشمٌّ حار فيهِ معاولُ

فالحقْ بياسين البطولةِ شامخًا…
سيُتِمُّ عهدَكما الغَداةَ جَحافِلُ

وَهِمُوا يظنونَ الحتوفَ نهايةً…
بل تمتطي خيلَ الشهيدِ بواسلُ

هي رايةُ الإسلامِ ليس يصونها…
إلا ليوثُ الحقِّ حين تقاتلُ

ستظلُّ تعلو أرضَنا خفاقةً…
ما غابَ عن عَلَمِ البطولةِ حاملُ

ستظلُّ يُورِثُها الرجالُ لبعضِهِمْ…
ويراهمُ كَمدًا فيذوي الباطِلُ


يجب أن نستحضر أن استشهاده ليس نهاية الطريق، بل هي محطة متجددة لمسيرة المقاومة،
تمامًا كما كان الحال بعد استشهاد العشرات من قادة المقاومة الفلسطينية أمثال الشيخ أحمد ياسين،
والرنتيسي، وأبو علي مصطفى، والمقادمة والشقاقي.
كل هؤلاء القادة شكل رحيلهم حافزًا دافعًا لمشروع الجهاد والمقاومة في فلسطين.
بوركت وصور شعرية تعطي مساحة تصويرية فتعمق المعنى وتوضح الفكرة.
دام إبداعك.