غلام الله بن صالح
27-12-2024, 07:08 PM
ما لي أنا ماذا أحِسُّ وما جرى
ما للْأبيّ الفحْلِ قوْمُ تقهْقَرا
أبُعَيْدَ عزٍّ واعْتلاءٍ في الورى
صرْنا نُباعُ لدى اليهودِ و نُشْترى
وتبخّرتْ أحْلامُنا و لَها بِنا
فسْلٌ مشى مُتطاولا مُتَعنْترا
أحْرى بنا أنْ نسْتعيدَ مكانةً
أسْمى ونبْقى دائما فوْق الذّرى
أعْرابَنا حان القيامُ فلا صدى
إلّا لمنْ بطشَ الجميعَ و زمْجرا
أمّا الّذي خانتْ قُواهُ عزيمةٌ
أوْدى بهِ أعْداؤُهُ فتكسّرا
كيْف البقاءُ بذِلّةٍ في ذا الورى
أنظلُّ نحْيا في الهوانِ و نُزْدرى
أتليقُ بالضّرْغامِ عيشةُ ثعْلبٍ
أوْ أنْ يُهانَ و يُعْتلى في ذا الورى
هيّا اسْتعدّوا كيْ تهبّوا هبّةً
تُرْدي العدُوَّ الظّالمَ المُتجبّرا
إنْ لمْ تقوموا لا حياةَ لنائمٍ
يقْضي الزّمانَ بغفْلةٍ يهْوى الكَرى
ما للْأبيّ الفحْلِ قوْمُ تقهْقَرا
أبُعَيْدَ عزٍّ واعْتلاءٍ في الورى
صرْنا نُباعُ لدى اليهودِ و نُشْترى
وتبخّرتْ أحْلامُنا و لَها بِنا
فسْلٌ مشى مُتطاولا مُتَعنْترا
أحْرى بنا أنْ نسْتعيدَ مكانةً
أسْمى ونبْقى دائما فوْق الذّرى
أعْرابَنا حان القيامُ فلا صدى
إلّا لمنْ بطشَ الجميعَ و زمْجرا
أمّا الّذي خانتْ قُواهُ عزيمةٌ
أوْدى بهِ أعْداؤُهُ فتكسّرا
كيْف البقاءُ بذِلّةٍ في ذا الورى
أنظلُّ نحْيا في الهوانِ و نُزْدرى
أتليقُ بالضّرْغامِ عيشةُ ثعْلبٍ
أوْ أنْ يُهانَ و يُعْتلى في ذا الورى
هيّا اسْتعدّوا كيْ تهبّوا هبّةً
تُرْدي العدُوَّ الظّالمَ المُتجبّرا
إنْ لمْ تقوموا لا حياةَ لنائمٍ
يقْضي الزّمانَ بغفْلةٍ يهْوى الكَرى