خالد أبو اسماعيل
01-01-2025, 10:53 AM
هذه قصة حقيقية.
يتوجه المذيع والمصورون الى سجن صدنايا ومعهم الدكتورة فاتن.
المذيع : أعزائي المشاهدين معنا الدكتورة التي كانت تسعف جرحى الثوار فسجنها النظلم هي وزوجها وأهلها ..
المذيع : دكتورة فاتن هل هذه الزانزانة هي الزنزانة التي سحن النظام أباك فيها .
تتأمل الدكتورة فاتن مدخل الزنزانة ثم تقول :
نعم . إنها هي .
تدخل الدكتورة الزنزانة وتدخل الكاميرا فإذا هي غرفة بطول مترين وعرض متر وارتفاع ثلاثة أمتار .
المذيع : أبوك عايش ؟
الدكتورة فاتن : قتلوه . الله لايوفقهم .
تتأمل الدكتورة فاتن الحائط فاذا عليه كتابة وفحأة تصيح :
أبي كتب لي اسمي .
فتتوجه الكاميرا مباشرة الى الحائط فاذا هو مكتوب فيه :
فاتن .
فيصيح المخرج :
أبوها كاتب لها اسمها في زنزانته .
يتوجه المذيع والمصورون الى سجن صدنايا ومعهم الدكتورة فاتن.
المذيع : أعزائي المشاهدين معنا الدكتورة التي كانت تسعف جرحى الثوار فسجنها النظلم هي وزوجها وأهلها ..
المذيع : دكتورة فاتن هل هذه الزانزانة هي الزنزانة التي سحن النظام أباك فيها .
تتأمل الدكتورة فاتن مدخل الزنزانة ثم تقول :
نعم . إنها هي .
تدخل الدكتورة الزنزانة وتدخل الكاميرا فإذا هي غرفة بطول مترين وعرض متر وارتفاع ثلاثة أمتار .
المذيع : أبوك عايش ؟
الدكتورة فاتن : قتلوه . الله لايوفقهم .
تتأمل الدكتورة فاتن الحائط فاذا عليه كتابة وفحأة تصيح :
أبي كتب لي اسمي .
فتتوجه الكاميرا مباشرة الى الحائط فاذا هو مكتوب فيه :
فاتن .
فيصيح المخرج :
أبوها كاتب لها اسمها في زنزانته .